في ليلة وطنية جميلة و وسط حضور جميل من محبي الثقافة والوطن و بتشريف وكيل محافظة بارق الأستاذ إبراهيم عبدالله الشهري أقام المقهى الثقافي بمحافظة بارق أمسية و طنية بعنوان ( رأيٌ في الرؤية : المملكة تجددُ شبابها وترسمُ ملامح المستقبل ) كان ضيفها سعادة الدكتور عبدالله الطاير المستشار في السفارة السعودية بفرنسا و الكاتب و الباحث في الشؤون الاستراتيجية .
أدار الأمسية باقتدار وتألق سعادة الدكتور عبدالرحمن المحسني أستاذ الأدب والنقد المشارك و رئيس قسم اللغة العربية بجامعة الملك خالد بأبها ، حيث افتتح اللقاء بحس الشاعر المرهف ومفردة الناقد الحصيف مقدما ضيف الأمسية ومرحبا به و بالحضور الكريم لينقل الحديث بعدها لضيف الأمسية الدكتور عبدالله الطاير حيث بدأ بالترحيب و الشكر للمقهى الثقافي على الدعوة الكريمة مشيدا بدور المؤسسات الثقافية في تنمية و تثقيف المجتمع .
ثم انطلق الدكتور عبدالله في بداية الأمسية للحديث عن الرؤية السعودية حيث قال : هناك تغير نوعي ملحوظ في طريقة إدارة الدولة منذ تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله مقاليد الحكم حيث صدرت أوامر ملكية بإلغاء عدد كبير من المجالس العليا ودمج التعليم في وزارة واحدة وتأسيس مجلسين يدعمان مجلس الوزراء ثم صدرت أوامر ملكية أخرى تتضمن خطوة نوعية وجريئة قضت بنقل الحكم إلى الأحفاد وكان هذا مؤشرا على أن الدولة مستمرة في تجديد شبابها وأنها فتية دائما وشابة أبدا إن شاء الله .
ثم استعرض سعادته بعض ما أكده الباحثون والخبراء في السياسة والحكم من حكمة ودهاء الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله حيث حرص على تأسيس دولة مدنية حديثة لها مقومات البقاء والنماء .
وفيما يتعلق بالرؤية السعودية 2030 أكد سعادته أنها الرؤية تجعل التحول الوطني يتحرك بين نقطتين في مساره الطبيعي مشيرا إلى أن الملك سلمان لخص رؤيته للملكة في تغريدة حيث كتب حفظه الله " هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجا ناجحا ورائدا في العالم على كافة الأصعدة وسأعمل معكم على تحقيق ذلك " وعلق الدكتور الطاير بأن الملاحظ في التغريدة تأكيد الشراكة بين الدولة والمواطن ، مؤكدا أن أية رؤية يستلزم تحقيقها عوامل قوة دافعة تكون قادرة على استثمار الفرص وتجاوز التحديات من أجل تحقيق الأهداف ، ومن الركائز الأساسية التي تقوم عليها الرؤية : العروبة والإسلام ، والاقتصاد والفرص الاستثمارية ، والموقع الجغرافي . وخلص إلى أن "الرؤية السعودية 2030 محطة انطلاق من الحاضر إلى المستقبل
يشارك فيها الجميع .ومسؤوليتنا تبدأ باقتناعنا بأن لدينا مقومات الطموح وإمكانات الوصول ، وأن يدرك كل منا أنه شريك حقيقي في نجاح الرؤية ولامجال للحياد ولا السلبية ولا المشاهدة من بعيد "
ثم أتاح عريف الأمسية المجال لمداخلات وأسئلة الحضور والتحاور مع سعادة الدكتور عبدالله الطاير حول الرؤى والأفكار التي طرحت في المحاضرة .
وفي ختام الأمسية قدم المقهى الثقافي بمحافظة بارق درع المقهى لضيف الأمسية الدكتور عبدالله الطاير و لعريف الأمسية الدكتور عبدالرحمن المحسني قدمها وكيل محافظة بارق الأستاذ إبراهيم عبدالله الشهري لتختتم الأمسية بإلتقاط الصور التذكارية للحضور .
أدار الأمسية باقتدار وتألق سعادة الدكتور عبدالرحمن المحسني أستاذ الأدب والنقد المشارك و رئيس قسم اللغة العربية بجامعة الملك خالد بأبها ، حيث افتتح اللقاء بحس الشاعر المرهف ومفردة الناقد الحصيف مقدما ضيف الأمسية ومرحبا به و بالحضور الكريم لينقل الحديث بعدها لضيف الأمسية الدكتور عبدالله الطاير حيث بدأ بالترحيب و الشكر للمقهى الثقافي على الدعوة الكريمة مشيدا بدور المؤسسات الثقافية في تنمية و تثقيف المجتمع .
ثم انطلق الدكتور عبدالله في بداية الأمسية للحديث عن الرؤية السعودية حيث قال : هناك تغير نوعي ملحوظ في طريقة إدارة الدولة منذ تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله مقاليد الحكم حيث صدرت أوامر ملكية بإلغاء عدد كبير من المجالس العليا ودمج التعليم في وزارة واحدة وتأسيس مجلسين يدعمان مجلس الوزراء ثم صدرت أوامر ملكية أخرى تتضمن خطوة نوعية وجريئة قضت بنقل الحكم إلى الأحفاد وكان هذا مؤشرا على أن الدولة مستمرة في تجديد شبابها وأنها فتية دائما وشابة أبدا إن شاء الله .
ثم استعرض سعادته بعض ما أكده الباحثون والخبراء في السياسة والحكم من حكمة ودهاء الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله حيث حرص على تأسيس دولة مدنية حديثة لها مقومات البقاء والنماء .
وفيما يتعلق بالرؤية السعودية 2030 أكد سعادته أنها الرؤية تجعل التحول الوطني يتحرك بين نقطتين في مساره الطبيعي مشيرا إلى أن الملك سلمان لخص رؤيته للملكة في تغريدة حيث كتب حفظه الله " هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجا ناجحا ورائدا في العالم على كافة الأصعدة وسأعمل معكم على تحقيق ذلك " وعلق الدكتور الطاير بأن الملاحظ في التغريدة تأكيد الشراكة بين الدولة والمواطن ، مؤكدا أن أية رؤية يستلزم تحقيقها عوامل قوة دافعة تكون قادرة على استثمار الفرص وتجاوز التحديات من أجل تحقيق الأهداف ، ومن الركائز الأساسية التي تقوم عليها الرؤية : العروبة والإسلام ، والاقتصاد والفرص الاستثمارية ، والموقع الجغرافي . وخلص إلى أن "الرؤية السعودية 2030 محطة انطلاق من الحاضر إلى المستقبل
يشارك فيها الجميع .ومسؤوليتنا تبدأ باقتناعنا بأن لدينا مقومات الطموح وإمكانات الوصول ، وأن يدرك كل منا أنه شريك حقيقي في نجاح الرؤية ولامجال للحياد ولا السلبية ولا المشاهدة من بعيد "
ثم أتاح عريف الأمسية المجال لمداخلات وأسئلة الحضور والتحاور مع سعادة الدكتور عبدالله الطاير حول الرؤى والأفكار التي طرحت في المحاضرة .
وفي ختام الأمسية قدم المقهى الثقافي بمحافظة بارق درع المقهى لضيف الأمسية الدكتور عبدالله الطاير و لعريف الأمسية الدكتور عبدالرحمن المحسني قدمها وكيل محافظة بارق الأستاذ إبراهيم عبدالله الشهري لتختتم الأمسية بإلتقاط الصور التذكارية للحضور .