أكد الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية عن سعيه إلى وقف فيلم يشوه سيرة المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه لله - يُعرض حاليا في سوريا في أعقاب عرضه في لندن.
وقال سموه عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر مساء أمس (السبت) إنه يُعرض في دمشق في الوقت الراهن فيلم سينمائي بعنوان "ملك الرمال" عن شخصية الملك عبدالعزيز للمخرج السوري نجدة أنزور والذي - وفقاً له - لم يترك إلا الألم والأسى في نفوس الجماهير.
وأشار إلى أن هذا المخرج بدلاً من أن يستغل هذا الفن الراقي في تثقيف الناس يصمم بهذا الفيلم على الاستمرار في مشوار الهبوط، حيث سبق عرضه في لندن ولم يلق أي نجاح، مبينا أن المملكة تعرضت وما زالت للعديد من الحملات الإعلامية المغرضة ولم تستطع جميعها أن تنال من شموخ المملكة ومكانتها، وأن هذا الفيلم سيلقى المصير ذاته بمعانقة سلة مهملات الأعمال الفنية الساقطة.
وكشف الأمير طلال عن استعانته بصديق مشترك بينه وبين الرئيس بشار الأسد لمنع عرض هذا الفيلم في دمشق، متمنيا من الأسد أن يستجيب إكراماً لشخص الملك المؤسس الذي لا يمكن لسوريا وشعبها نسيان أعماله الخيرة ودعمه الدائم، ومنعاً لمثل هذه الأعمال الفنية الفاشلة التي تسعى لتشويه شخصية تاريخية عظيمة كالملك عبدالعزيز.