تفاجأ مواطن في محافظة تنومة بخروج سوائل من باطن الأرض بجوار بيته جنوب مدينة تنومة , لها رائحة كريهة تشبه رائحة النفط , وتتميز بسرعة الاشتعال في حدث غريب يشاهد لأول مرة في المنطقة , وذلك بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة قبل أكثر من شهر من الآن.
المواطن محمد بن علي بن آل مطوش الشهري – معلم متقاعد - ابلغ ( الرياض) بقصته مع هذا الينبوع النفطي بالقرب من منزله حيث ذكر أنه قبل شهر تقريبا من الآن تسرب كمية كبيرة من البترول بجوار منزله ومزارعه الواقعة في تنومة , وتحديدا في قرية الدهناء إلى الجنوب من تنومة , وأشار إلى أنه قام حينها بإبلاغ بلدية تنومة فطلبوا منه وبعد مشاهدتهم للموقع والتسرب بأن يبلغ الأرصاد وحماية البيئة فقام بعمل بلاغ وحضر مندوب الأرصاد وصور الموقع ورفع تقرير بذلك , ولكنه تأخر ردهم فقام الشهري بعمل شكوى لمحافظة تنومة وبدور المحافظة وجهت خطاب للبلدية وخطاب للدفاع المدني وحضروا إلى الموقع , وكل ما سألتهم قالوا سنرفع تقرير عن الواقعة , وقد صدر بعد ذلك خطاب من الأرصاد وحماية البيئة إلى البلدية يطالبها بنزح البترول ورفع الطمي من الموقع بدون معرفة المصدر , وبالفعل حضر مندوب البلدية ومعه وايت الشفط وقاموا بسحب البترول وأثناء السحب كان يخرج بكميات كبيره وبدون توقف من باطن الأرض مما زاد من روائحه الشديدة التي أثرت على أهلي في البيت المجاور للموقع وأثرت على مزارعي وعلى خلايا نحل كانت بجوار البيت .
وأوضح الشهري أن من صفات هذه المادة ومخاطرها علاوة على رائحتها الكريهة أنها سريعة الاشتعال مما قد يتسبب في كارثة بيئة لا قدر الله , وكل ما ذهبت إلى دائرة حكومية أجابوني بأنهم سيرفعون تقرير في حين لم تحل المشكلة منذ شهر حتى الآن.
وطالب الشهري الجهات المسئولة وعلى رأسها وزارة الطاقة , وأي جهة أخرى لها علاقة بهذه المادة , بسرعة الحضور للموقع ومعرفة طبيعة هذه المادة ومصدر خروجها , وتحليل هذه المادة لتحديد طبيعتها , وأشار الشهري إلى أن هناك محطة وقود تقع بمسافة أقل من 1 كلم تسمى محطة المطيور لكن صاحب المحطة والدفاع المدني قاموا بعملية فحص تسرب وثبت أنه لا يوجد لديهم أي تسرب.
وتقدم الشهري بالرجاء إلى المسئولين في الدولة بسرعة التجاوب لحل مشكلته حيث تضرروا في منزلهم وتضررت مزارعهم ومناحلهم لا سيما أنه يقطن في منطقة زراعية.
المواطن محمد بن علي بن آل مطوش الشهري – معلم متقاعد - ابلغ ( الرياض) بقصته مع هذا الينبوع النفطي بالقرب من منزله حيث ذكر أنه قبل شهر تقريبا من الآن تسرب كمية كبيرة من البترول بجوار منزله ومزارعه الواقعة في تنومة , وتحديدا في قرية الدهناء إلى الجنوب من تنومة , وأشار إلى أنه قام حينها بإبلاغ بلدية تنومة فطلبوا منه وبعد مشاهدتهم للموقع والتسرب بأن يبلغ الأرصاد وحماية البيئة فقام بعمل بلاغ وحضر مندوب الأرصاد وصور الموقع ورفع تقرير بذلك , ولكنه تأخر ردهم فقام الشهري بعمل شكوى لمحافظة تنومة وبدور المحافظة وجهت خطاب للبلدية وخطاب للدفاع المدني وحضروا إلى الموقع , وكل ما سألتهم قالوا سنرفع تقرير عن الواقعة , وقد صدر بعد ذلك خطاب من الأرصاد وحماية البيئة إلى البلدية يطالبها بنزح البترول ورفع الطمي من الموقع بدون معرفة المصدر , وبالفعل حضر مندوب البلدية ومعه وايت الشفط وقاموا بسحب البترول وأثناء السحب كان يخرج بكميات كبيره وبدون توقف من باطن الأرض مما زاد من روائحه الشديدة التي أثرت على أهلي في البيت المجاور للموقع وأثرت على مزارعي وعلى خلايا نحل كانت بجوار البيت .
وأوضح الشهري أن من صفات هذه المادة ومخاطرها علاوة على رائحتها الكريهة أنها سريعة الاشتعال مما قد يتسبب في كارثة بيئة لا قدر الله , وكل ما ذهبت إلى دائرة حكومية أجابوني بأنهم سيرفعون تقرير في حين لم تحل المشكلة منذ شهر حتى الآن.
وطالب الشهري الجهات المسئولة وعلى رأسها وزارة الطاقة , وأي جهة أخرى لها علاقة بهذه المادة , بسرعة الحضور للموقع ومعرفة طبيعة هذه المادة ومصدر خروجها , وتحليل هذه المادة لتحديد طبيعتها , وأشار الشهري إلى أن هناك محطة وقود تقع بمسافة أقل من 1 كلم تسمى محطة المطيور لكن صاحب المحطة والدفاع المدني قاموا بعملية فحص تسرب وثبت أنه لا يوجد لديهم أي تسرب.
وتقدم الشهري بالرجاء إلى المسئولين في الدولة بسرعة التجاوب لحل مشكلته حيث تضرروا في منزلهم وتضررت مزارعهم ومناحلهم لا سيما أنه يقطن في منطقة زراعية.