تعرض طفل رضيع بمنطقة خميس مشيط لعنف جسدي شديد، أدى إلى إصابته بإصابات خطرة في الرأس والصدر وتهتك في الأحشاء الداخلية كالكبد والأمعاء، كما يشتبه في وجود نزيف داخلي.
وبدأت شرطة خميس مشيط في التحقيق في قضية الطفل الذي أحضره والده لمستشفى خميس مشيط، وهو في حالة غيبوبة تامة ليتوارى بعدها الوالد عن الأنظار، تاركاً طفله الذي لم يتجاوز العام والنصف وهو في هذه الحال، وقد استعصى على الأطباء إجراء أي فحوص للطفل وقاموا بتحويله لمستشفى عسير المركزي.
وبحسب "عكاظ"، فإن التقرير الطبي أوضح أن الطفل تعرض لضربات في الجمجمة والصدر ورضوض في الأطراف، يشتبه بأنها ناتجة عن "عضات".
وللتقصي حول حقيقة الأمر أوضح المتخصص النفسي وعضو لجنة العنف الأسري بمستشفى عسير المركزي سلطان مهوس، أنهم أجروا عدة اتصالات هاتفية بالأم غير أنها لم ترد عليهم، وأبان بأن الطفل تعرض لعنف جسدي من الدرجة الأولى ينم عن اعتداء متعمد من قبل أحد الأبوين، وصفه بـ " السادي ".