قد لاتشكل الأمراض المنقولة جنسياً ظاهرة خطيرة في مجتمعنا كما هي في البلدان الغربية وذلك بفضل العادات والتقاليد ونمط الحياة الاجتماعية والتمسك بالشريعة الإسلامية التي تحرم العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، ولكن هذه الامراض التناسلية موجودة بنسب متفاوتة وتستحق ان تؤخذ بالحسبان في جميع الخطط الصحية على مستوى المجتمع، والأطباء عندما يراجعهم المرضى او المريضات، ووفقاً لتقرير الحقائق من منظمة الصحة العالمية (2014)، يصاب أكثر من مليون شخص يوميا في العالم بأحد العدوي المنقولة جنسياً (ٍSTI) ويعتقد ان أكثر من 357 مليون إصابة جديدة تحدث كل عام بعدوى الأمراض المنقولة بالجنس في جميع أنحاء العالم، وأنطلاقا من تميزها في تقديم الفحوصات المخبرية ودورها الرائد في خدمة المجتمع أعلنت شركة مختبرات البرج الطبية عن تقديم عروضا خاصة لعملائها خلال شهر أغسطس 2016علي برامج الفحوصات المخبرية لإكتشاف الإصابة بأهم هذه الأمراض المنقولة جنسيا (STDs) حيث ان معظم الامراض المنقولة جنسياً يمكن شفاؤها اذا تم تشخيصها مبكراً وعولجت معالجة سليمة كاملة ولكن إن لم يتم التشخيص مبكرا وحدث اهمال في العلاج فان بعضها يؤدي الى مضاعفات مزمنة عند الرجال والنساء مؤدية الى العقم عند كليهما او سرطان عنق الرحم او آفة قلبية او عقلية او الوفاة.
وقد أوضح الدكتورهشام شمس ماهر المدير الطبي لمختبرات البرج الطبية: أن اهم عناصر المكافحة الوقائية من هذه الأمراض هو الفحص المبكر للوصول الى التشخيص المرضي السليم و معرفة طبيعة الجرثومة المسببة من خلال الفحص المخبري وحتي يستطيع الطبيب المعالج تشخيص الحالات المرضية بدقة.
وأضاف: أن إستشارة الطبيب وعمل الفحوصات الدورية المخبرية أفضل خاصة إن لم يكن هناك أعراض وضرورية مع وجود الإشارات التحذيرية السابق ذكرها، حيث أن معظم العدوات المنقولة جنسياً يمكن ظهورها في الفحوصات فور إنتقالها ولكن في حالة الإصابة بالفيروس المسبب لمرض الإيدز (HIV) فغالبا لا يظهر في الفحوصات إلا بعد مرور ثلاث شهور على انتقال العدوى.
وأشار الدكتور شمس: أن فترة الحضانة تختلف من مرض لآخر إلا ان المرض ينتقل خلال هذه الفترة بين البشر ولو كان المصابون والمصابات يبدون سليمين معافين، وتمتد فترة الحضانة من بضعة ايام كما في السيلان الى عشر سنوات كما في العدوى بفيروس الايدز، تحصل العدوى عن طريق الاتصال الجنسي برجل مصاب او امرأة مصابة، في معظم هذه الأمراض ولو كانوا من غير أعراض مرضية ظاهرة وكذلك قد تنتقل العدوى عبر الدم كما في الايدز والزهري والتهاب الكبد الوبائي بأنواعه الخطيرة ومن رحمة الله تعالى ان التعايش اليومي العادي مع المريض المصاب بالفيروس المسبب لمرض الايدز (HIV) لا ينقل العدوى وفيروس الايدز لا ينتقل عن طريق الذباب او البعوض او انواع الحشرات الاخرى ولا ينتقل بالسعال او العطاس او الملامسة أوالمشاركة باستخدام حمام السباحة او المناشف او دورة المياه.
وقد أوضح الدكتورهشام شمس ماهر المدير الطبي لمختبرات البرج الطبية: أن اهم عناصر المكافحة الوقائية من هذه الأمراض هو الفحص المبكر للوصول الى التشخيص المرضي السليم و معرفة طبيعة الجرثومة المسببة من خلال الفحص المخبري وحتي يستطيع الطبيب المعالج تشخيص الحالات المرضية بدقة.
وأضاف: أن إستشارة الطبيب وعمل الفحوصات الدورية المخبرية أفضل خاصة إن لم يكن هناك أعراض وضرورية مع وجود الإشارات التحذيرية السابق ذكرها، حيث أن معظم العدوات المنقولة جنسياً يمكن ظهورها في الفحوصات فور إنتقالها ولكن في حالة الإصابة بالفيروس المسبب لمرض الإيدز (HIV) فغالبا لا يظهر في الفحوصات إلا بعد مرور ثلاث شهور على انتقال العدوى.
وأشار الدكتور شمس: أن فترة الحضانة تختلف من مرض لآخر إلا ان المرض ينتقل خلال هذه الفترة بين البشر ولو كان المصابون والمصابات يبدون سليمين معافين، وتمتد فترة الحضانة من بضعة ايام كما في السيلان الى عشر سنوات كما في العدوى بفيروس الايدز، تحصل العدوى عن طريق الاتصال الجنسي برجل مصاب او امرأة مصابة، في معظم هذه الأمراض ولو كانوا من غير أعراض مرضية ظاهرة وكذلك قد تنتقل العدوى عبر الدم كما في الايدز والزهري والتهاب الكبد الوبائي بأنواعه الخطيرة ومن رحمة الله تعالى ان التعايش اليومي العادي مع المريض المصاب بالفيروس المسبب لمرض الايدز (HIV) لا ينقل العدوى وفيروس الايدز لا ينتقل عن طريق الذباب او البعوض او انواع الحشرات الاخرى ولا ينتقل بالسعال او العطاس او الملامسة أوالمشاركة باستخدام حمام السباحة او المناشف او دورة المياه.