لا يزال الكثير من المواطنين يرسمون صوراً مؤذية من صور الإسراف والتبذير المنافية تماما لتعاليم ديننا الإسلامي القويم وما تحتمه علينا مسؤولياتنا الاجتماعية والأخلاقية إزاء شكر النعم التي من الله بها علينا.
عدداً من الادباء ورجال الفكر ناقشوا تلك الظاهرة التي باتت في ازدياد يوماً بعد الاخر من خلال ملتقاهم الالكتروني الاسبوعي والذي يشرف عليه الزميل حسن بن مسرع الدوسري .
دعوة للمقاطعة
العميد عبدالرحمن بن جلبان قال في مداخلته ان هذه الايام تكثر مظاهر الاسراف والبذخ الغير مبررين لاسيما في اجازة الصيف والتي تكثر فيها الزواجات والمناسبات الاجتماعية وارجع بن جلبان ذلك الى عدة اسباب ذكر منها التقليد والمنافسة في مثل هذه الامور , مقترحاً ان تكون الزواجات عادية وعدم المبالغة في مظاهر الاسراف والبذخ , ومقاطعة قصور الافراح والاستراحات فهي من الأسباب الرئيسية في الاسراف على حد قوله, ومراقبه المطابخ وإلزامهم بالمحافظه علي المتبقي من الطعام وعدم رميه مع النفايات وتغريمهم عند اي مخالفه, تعميم طريقه البوفيه المفتوح حتي يتقبلها المجتمع.
وعرج ابن جلبان على الدور الكبير الذي يقوم به خطباء المساجد والمدارس في التحذير وتبيان خطر هذه الظاهرة مشدداَ على ضرورة تكاتف المجتمع هو الاساس وخاصة شيوخ القبايل. والوجهاء العلماء والمشايخ لمعالجة هذه الظاهرة.
لا ضرر ولا ضرار
سلمان بن محمد العُمري أكد ان ظاهرة الإسراف والتبذير لا تقتصر على الميسورين ، بل تشمل جميع الأسر غنيها وفقيرها، وأصبحت هذه العادة السيئة صفة ملازمة لجميع الأسر مؤكداً ان الجميع مسؤول أمام الله عن هذه النعم التي أنعم الله بها علينا، ومسؤولون عن شكرها وحسن التصرف فيها، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالسعي في الكسب الحلال، وفي المقابل أمرنا أن نصرفها وننفق هذا الكسب في حلال، ودونما إسراف أو تبذير، وكما نهى الله سبحانه وتعالى عن الشح والبخل والتقتير وحرمه، نهى أيضاً وحذر من البذخ والإسراف والتبذير.
الاعلامي حسن بن مسرع الذي شاطره الرأي قال ان من مظاهر علاج هذه الظاهرة ما تقوم به بعض الجمعيات الخيرية من تجهيز وتهيئة مواقع مناسبة لجمع الفائض من الأطعمة في المناسبات، وتوزيعها على المحتاجين، ولأن هذه الطريقة فيها خير كثير من ناحيتين: الأولى المحافظة على النعمة، والثانية مساعدة من يحتاج إليها .
وشدد الاعلامي مهدي الحبابي على ضرورة وجوب تسليط الضوء على هذه الظاهرة من قبل المسئولين في الشؤون الاجتماعية وكذلك وزارة المساجد والأوقاف ومن قبل خطباء المساجد والمحاضرين في جميع الاوقات وقبل ذلك أئمة مساجد الأحياء، مطالباً بأن يكون هناك توصيات وتحذير من الاسراف وكذلك يجب ان يدرك رب الاسرة بأنه مسئول عن جميع ما ينفقه في اسراف بأنه محاسب عليه امام الله واخشى ما اخشى على مجتمعنا منه ان يحل بنا ما حل ببعض الدول التي كانت تسرف بشكل مخيف والآن يعيشون في قحط وفقر لاسمح الله تكاتف المجتمع مهم في التصدي لهذه الظاهرة المخيفة.
من جانبه اشار الدكتور عبدالله الدربي الى ضرورة تحديد السعة الاستيعابية لقصور الافراح والأماكن الاخرى التي تستضيف هذه المناسبات وفرض نظام عليها، كعدد الحضور او عدد الذبائح وغيرها، وعليها الابلاغ عن اي مخالفة وإلا ستكون معرضة للغرامة او اكثر من ذلك.
الاسراف لا يقتصر على الأكل فقط
الاخصائي الاجتماعي شاجع الدوسري قال اننا نرى الاسراف بشتى انواعه في الماء وفي الكهرباء في الاتصال في المديح والثناء في اللبس وغيره ويجب ان يتم علاج ذلك اجتماعيا وغيره فالإسراف ظاهره تكسر قلوب الفقراء التي يجب ان يراعيها من اغناه وأعطاه الله فربما جار فقير او زميل فقير او صديق يعاني حاجه وفقر وقلة ذات اليد يرى غيره يسرف ويبذر وهو يتمنى القليل فهذا سيزيد من معاناته ويكسر قلبه الضعيف المحتاج ويحتاج الاسراف والتبذير لتوعيه اجتماعية ونبذ كل مسرف ومبذر ونصحه وإرشاده وعلاجه فهو بلا شك مريض يحتاج علاج نفسي واجتماعي .
المجتمع في خطر
بدوره قال ضيف آل ربيع ان المجتمع في خطر عظيم لا يشاهده ويخشى منه الا عقلاء المجتمع وهو الإسراف المفتعل في التبذير في النعم ورمي اغلبها في القمامة وخاصة في الزوجات والحفلات والتي قام رجال معروفين بمنع كثير من الاحتفالات بشكلها العام وجعلوها مبسطة يدعون عليها الأقارب ولكن ما نشاهد اليوم من تصوير وبذخ وكفر بالنعمة وتفاخر وإنفاق الأموال الطائلة انه ليدمى له الفؤاد .
وشدد على ضرورة تكاتف المجتمع وإبداء النصائح عبر مواقع التواصل الاجتماعي والخطب في الجوامع والموجهين والمرشدين في المدارس واعيان الاسر وان ينبهوا من استرعاهم الله برعايته وينبهونهم بالجانب الديني وعقوبة المبذر في الدنيا وما يدخر له في الآخره فسوف نخرج ان شاء الله بكوكبه متفهمة ويوجد ولله الحمد منهم الكثير لشكر هذه النعمة وعدم الاسراف والتبذير.
ويرى مدير هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بوادي الدواسر مسفر آل قرنين ان اسباب هذا الاسراف تكمن في عدم الخوف من الله وامتثال الاوامر واجتناب النواهي بالقران والسنة وعدم تجربة الحاجه التى مرت على الاجداد والآباء والبحث عن الشهره المزيفه على حساب الدين والقيم فيما رأي ان للقنوات الفضائية دور كبير فى التنافس فى ظواهر خالف تعرف .
فيما اتفق شعيفان بن قويد ومحمد الشهراني ومحمد بن حنيف وعايد الحماد على ضرورة وجوب التنبيه في جميع المحافل والمنابر الرسمية والغير رسمية لضرورة معالجة هذا الخطر الذي يهدد بزوال النعم ان لم يتم شكرها والحفاظ عليها .
يذكر ان ملتقى الاعلاميين والمسؤولين يعقد اجتماعه الاسبوعي كل يوم سبت ويتم مناقشة الظواهر السلبية في المجتمع ودرايتها وطرح الحلول لها.
عدداً من الادباء ورجال الفكر ناقشوا تلك الظاهرة التي باتت في ازدياد يوماً بعد الاخر من خلال ملتقاهم الالكتروني الاسبوعي والذي يشرف عليه الزميل حسن بن مسرع الدوسري .
دعوة للمقاطعة
العميد عبدالرحمن بن جلبان قال في مداخلته ان هذه الايام تكثر مظاهر الاسراف والبذخ الغير مبررين لاسيما في اجازة الصيف والتي تكثر فيها الزواجات والمناسبات الاجتماعية وارجع بن جلبان ذلك الى عدة اسباب ذكر منها التقليد والمنافسة في مثل هذه الامور , مقترحاً ان تكون الزواجات عادية وعدم المبالغة في مظاهر الاسراف والبذخ , ومقاطعة قصور الافراح والاستراحات فهي من الأسباب الرئيسية في الاسراف على حد قوله, ومراقبه المطابخ وإلزامهم بالمحافظه علي المتبقي من الطعام وعدم رميه مع النفايات وتغريمهم عند اي مخالفه, تعميم طريقه البوفيه المفتوح حتي يتقبلها المجتمع.
وعرج ابن جلبان على الدور الكبير الذي يقوم به خطباء المساجد والمدارس في التحذير وتبيان خطر هذه الظاهرة مشدداَ على ضرورة تكاتف المجتمع هو الاساس وخاصة شيوخ القبايل. والوجهاء العلماء والمشايخ لمعالجة هذه الظاهرة.
لا ضرر ولا ضرار
سلمان بن محمد العُمري أكد ان ظاهرة الإسراف والتبذير لا تقتصر على الميسورين ، بل تشمل جميع الأسر غنيها وفقيرها، وأصبحت هذه العادة السيئة صفة ملازمة لجميع الأسر مؤكداً ان الجميع مسؤول أمام الله عن هذه النعم التي أنعم الله بها علينا، ومسؤولون عن شكرها وحسن التصرف فيها، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالسعي في الكسب الحلال، وفي المقابل أمرنا أن نصرفها وننفق هذا الكسب في حلال، ودونما إسراف أو تبذير، وكما نهى الله سبحانه وتعالى عن الشح والبخل والتقتير وحرمه، نهى أيضاً وحذر من البذخ والإسراف والتبذير.
الاعلامي حسن بن مسرع الذي شاطره الرأي قال ان من مظاهر علاج هذه الظاهرة ما تقوم به بعض الجمعيات الخيرية من تجهيز وتهيئة مواقع مناسبة لجمع الفائض من الأطعمة في المناسبات، وتوزيعها على المحتاجين، ولأن هذه الطريقة فيها خير كثير من ناحيتين: الأولى المحافظة على النعمة، والثانية مساعدة من يحتاج إليها .
وشدد الاعلامي مهدي الحبابي على ضرورة وجوب تسليط الضوء على هذه الظاهرة من قبل المسئولين في الشؤون الاجتماعية وكذلك وزارة المساجد والأوقاف ومن قبل خطباء المساجد والمحاضرين في جميع الاوقات وقبل ذلك أئمة مساجد الأحياء، مطالباً بأن يكون هناك توصيات وتحذير من الاسراف وكذلك يجب ان يدرك رب الاسرة بأنه مسئول عن جميع ما ينفقه في اسراف بأنه محاسب عليه امام الله واخشى ما اخشى على مجتمعنا منه ان يحل بنا ما حل ببعض الدول التي كانت تسرف بشكل مخيف والآن يعيشون في قحط وفقر لاسمح الله تكاتف المجتمع مهم في التصدي لهذه الظاهرة المخيفة.
من جانبه اشار الدكتور عبدالله الدربي الى ضرورة تحديد السعة الاستيعابية لقصور الافراح والأماكن الاخرى التي تستضيف هذه المناسبات وفرض نظام عليها، كعدد الحضور او عدد الذبائح وغيرها، وعليها الابلاغ عن اي مخالفة وإلا ستكون معرضة للغرامة او اكثر من ذلك.
الاسراف لا يقتصر على الأكل فقط
الاخصائي الاجتماعي شاجع الدوسري قال اننا نرى الاسراف بشتى انواعه في الماء وفي الكهرباء في الاتصال في المديح والثناء في اللبس وغيره ويجب ان يتم علاج ذلك اجتماعيا وغيره فالإسراف ظاهره تكسر قلوب الفقراء التي يجب ان يراعيها من اغناه وأعطاه الله فربما جار فقير او زميل فقير او صديق يعاني حاجه وفقر وقلة ذات اليد يرى غيره يسرف ويبذر وهو يتمنى القليل فهذا سيزيد من معاناته ويكسر قلبه الضعيف المحتاج ويحتاج الاسراف والتبذير لتوعيه اجتماعية ونبذ كل مسرف ومبذر ونصحه وإرشاده وعلاجه فهو بلا شك مريض يحتاج علاج نفسي واجتماعي .
المجتمع في خطر
بدوره قال ضيف آل ربيع ان المجتمع في خطر عظيم لا يشاهده ويخشى منه الا عقلاء المجتمع وهو الإسراف المفتعل في التبذير في النعم ورمي اغلبها في القمامة وخاصة في الزوجات والحفلات والتي قام رجال معروفين بمنع كثير من الاحتفالات بشكلها العام وجعلوها مبسطة يدعون عليها الأقارب ولكن ما نشاهد اليوم من تصوير وبذخ وكفر بالنعمة وتفاخر وإنفاق الأموال الطائلة انه ليدمى له الفؤاد .
وشدد على ضرورة تكاتف المجتمع وإبداء النصائح عبر مواقع التواصل الاجتماعي والخطب في الجوامع والموجهين والمرشدين في المدارس واعيان الاسر وان ينبهوا من استرعاهم الله برعايته وينبهونهم بالجانب الديني وعقوبة المبذر في الدنيا وما يدخر له في الآخره فسوف نخرج ان شاء الله بكوكبه متفهمة ويوجد ولله الحمد منهم الكثير لشكر هذه النعمة وعدم الاسراف والتبذير.
ويرى مدير هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بوادي الدواسر مسفر آل قرنين ان اسباب هذا الاسراف تكمن في عدم الخوف من الله وامتثال الاوامر واجتناب النواهي بالقران والسنة وعدم تجربة الحاجه التى مرت على الاجداد والآباء والبحث عن الشهره المزيفه على حساب الدين والقيم فيما رأي ان للقنوات الفضائية دور كبير فى التنافس فى ظواهر خالف تعرف .
فيما اتفق شعيفان بن قويد ومحمد الشهراني ومحمد بن حنيف وعايد الحماد على ضرورة وجوب التنبيه في جميع المحافل والمنابر الرسمية والغير رسمية لضرورة معالجة هذا الخطر الذي يهدد بزوال النعم ان لم يتم شكرها والحفاظ عليها .
يذكر ان ملتقى الاعلاميين والمسؤولين يعقد اجتماعه الاسبوعي كل يوم سبت ويتم مناقشة الظواهر السلبية في المجتمع ودرايتها وطرح الحلول لها.