تصاعدت شكاوى المواطنين، في محافظة المجاردة والقرى المحيطة بها، من تأخر افتتاح فرع الأحوال المدنية بالمحافظة الأمر الذي تسبب في معاناتهم في مراجعة الأحوال المدنية بالنماص أو محايل رغم جاهزية مبنى الأحوال بالمجاردة منذ 3 سنوات.
وقال المواطن عبدالله الشهري، إن فرع الأحوال المدنية بالمجاردة معتمد منذ عام 1412هـ وصدر قرار افتتاحه قبل ثلاثة أعوام والمبنى مستأجر ومجهز بالكامل ولم يتم تدشينه حتى الآن رغم الوعود المتكررة والشكاوي المتعددة.
وأضاف المواطن خالد الشهري: يتجاوز عدد سكان محافظة المجاردة ما يقارب الـ 120 ألف نسمة، وتتبع لها خمسة مراكز إدارية ورغم ذلك لا يزال فرع الأحوال المدنية حلم ينتظره الجميع ليسهل على الأهالي إنجاز معاملاتهم بيسر وسهولة.
وتابع أنهم يتكبدون عناء قطع المسافات الطويلة إلى فروع الأحوال الأخرى والتي غالباً مواعيد الحجز الإلكترونية لمراجعة الأحوال في محايل أو النماص لإصدار الهوية إما مغلقة أو بعيدة جداً مما يجبرهم على مراجعة منطقة مكة أو منطقة جازان، الأمر الذي يؤدي إلى تأخر إصدار الهوية الوطنية واستلامها لعدة أشهر وهو ما زاد معاناتهم.
من جهته، طالب المواطن سعد الشهري بضرورة كشف سر عدم افتتاح مبنى الأحوال المستأجر منذ 3 سنوات بمبالغ طائلة، والمجهز بالأثاث والإدارة والموظفين الذين لم يباشروا عملهم.
وتساءل الأهالي عن دور مكافحة الفساد التي أرسلوا لها العديد من البرقيات وأنهم لم يروا نتيجة ما تسبب في تعطيل المصلحة العامة وإلحاق الضرر بأكثر من 100 ألف نسمة.
وطالب الأهالي الجهات المعنية بسرعة افتتاح فرع الأحوال المدنية لارتباطه المباشر بحياة المواطنين، حيث لا يعقل أن يقطع الشخص الراغب في إصدار أو تجديد بطاقته مسافة كبيرة ذهابا وإيابا وارتفاع معدل الحوادث مع صعوبة الطرق والعقبات المؤدية للفروع الأخرى للأحوال المدنية، لا سيما أن العديد من الأهالي لا يمتلكون سيارات خاصة تقلهم ما يضطرهم الانتظار طويلا على صرف مخصصاتهم لحين توفر المواصلات.
وتمنى المواطنون في محافظة المجاردة وما جاورها من الإدارة العامة للأحوال المدنية سرعة افتتاح فرع الأحوال المدنية بالمحافظة، وإنهاء معاناة المواطنين. مشيرين إلى أن المبنى جاهز من جميع النواحي منذ سنوات.
وقال المواطن عبدالله الشهري، إن فرع الأحوال المدنية بالمجاردة معتمد منذ عام 1412هـ وصدر قرار افتتاحه قبل ثلاثة أعوام والمبنى مستأجر ومجهز بالكامل ولم يتم تدشينه حتى الآن رغم الوعود المتكررة والشكاوي المتعددة.
وأضاف المواطن خالد الشهري: يتجاوز عدد سكان محافظة المجاردة ما يقارب الـ 120 ألف نسمة، وتتبع لها خمسة مراكز إدارية ورغم ذلك لا يزال فرع الأحوال المدنية حلم ينتظره الجميع ليسهل على الأهالي إنجاز معاملاتهم بيسر وسهولة.
وتابع أنهم يتكبدون عناء قطع المسافات الطويلة إلى فروع الأحوال الأخرى والتي غالباً مواعيد الحجز الإلكترونية لمراجعة الأحوال في محايل أو النماص لإصدار الهوية إما مغلقة أو بعيدة جداً مما يجبرهم على مراجعة منطقة مكة أو منطقة جازان، الأمر الذي يؤدي إلى تأخر إصدار الهوية الوطنية واستلامها لعدة أشهر وهو ما زاد معاناتهم.
من جهته، طالب المواطن سعد الشهري بضرورة كشف سر عدم افتتاح مبنى الأحوال المستأجر منذ 3 سنوات بمبالغ طائلة، والمجهز بالأثاث والإدارة والموظفين الذين لم يباشروا عملهم.
وتساءل الأهالي عن دور مكافحة الفساد التي أرسلوا لها العديد من البرقيات وأنهم لم يروا نتيجة ما تسبب في تعطيل المصلحة العامة وإلحاق الضرر بأكثر من 100 ألف نسمة.
وطالب الأهالي الجهات المعنية بسرعة افتتاح فرع الأحوال المدنية لارتباطه المباشر بحياة المواطنين، حيث لا يعقل أن يقطع الشخص الراغب في إصدار أو تجديد بطاقته مسافة كبيرة ذهابا وإيابا وارتفاع معدل الحوادث مع صعوبة الطرق والعقبات المؤدية للفروع الأخرى للأحوال المدنية، لا سيما أن العديد من الأهالي لا يمتلكون سيارات خاصة تقلهم ما يضطرهم الانتظار طويلا على صرف مخصصاتهم لحين توفر المواصلات.
وتمنى المواطنون في محافظة المجاردة وما جاورها من الإدارة العامة للأحوال المدنية سرعة افتتاح فرع الأحوال المدنية بالمحافظة، وإنهاء معاناة المواطنين. مشيرين إلى أن المبنى جاهز من جميع النواحي منذ سنوات.