عرض نادي أبها الأدبي طباعة نتاج الأستاذ الشاعر أحمد علي آل مانع الأدبي، جاء ذلك خلال زيارة نائب رئيس النادي، الأستاذ الدكتور محمد بن يحيى أبو ملحة لآل مانع في منزله، وإهدئه إصدارات النادي، في إطار تواصل النادي مع رواد الحركة الأدبية والثقافة في منطقة عسير، رائدًا من رواد الحركة الأدبية في منطقة عسير الأستاذ الشاعر أحمد بن علي آل مانع، ويهديه عددًا من إصدارات النادي..
ويعتبر الأديب آل مانع أول من كتب شعر التفعيلة من بين شعراء عسير، ومن أسبقهم إلى النشر في الصحفي، فقد ولد بقرية آل زيدي بالقرب من مدينة أبها، ونشأ يتيما حيث تُوفّي والده وهو الرابعة من عمره، التحق بالمدرسة السعوديّة بأبها سنة 1374هـ، ثم انتقلَ إلى مكّة المكرّمة، ودخل دار الأيتام سنة 1375هـ. وأكمل المرحلتين المتوسّطة والثانويّة بدار التوحيد بالطائف، ثم التحق بكلّية الأمن الداخلي وتخرّج منها سنة 1393هـ برتبة ملازم، وعمل بشرطة جده حتّى سنة 1395هـ، وتدرّج في الرتب العسكريّة حتّى بات مديراً لإدارة مكافحة المخدّرات بمنطقة عسير برتبة عقيد حيث تقاعد..
أحاطت بنشأته الكثير من المؤثّرات، فقد فَقَدَ أباه صغيراً، كما تذبذب بين الدراسة الجامعيّة والعلوم العسكرية، حيث التحق بقسم اللغة العربيّة في كلّيّة الشريعة بمكّة المكرّمة لعام واحد سنة 1387هـ، ثم تركَها مُيمّما وجهَه شطر كلية الأمن..
وقد ظهرتْ آثار ذلك في شعره، وبدت جليّة منذ الإهداء الذي صدّر به ديوانه الأوّل: "في متاهات الحياة" الذي أصدره عام 1393هـ، حيث يقول: "إلى الإنسان الذي يشقُّ طريقه بعصاميّة..
إلى كلّ إنسانٍ ذاق مرارة الحرمان، أو ضاع في متاهات الحياة..." وقد كتب مقدمة هذا الديوان الشاعر محمد حسن عوّاد، حيث قال عنه: "شاعرٌ شاب يستطيعُ هذا الوطن العربي، وهذه اللغة الخالدة، أن يعتزّا به، ولا مبالغة في هذا القول، إنّك ستدهش لشاعر الحرمان والضَّيَاع، يجسّم لك هذه المعاني، وينفخ فيها من روحه".
ويعتبر الأديب آل مانع أول من كتب شعر التفعيلة من بين شعراء عسير، ومن أسبقهم إلى النشر في الصحفي، فقد ولد بقرية آل زيدي بالقرب من مدينة أبها، ونشأ يتيما حيث تُوفّي والده وهو الرابعة من عمره، التحق بالمدرسة السعوديّة بأبها سنة 1374هـ، ثم انتقلَ إلى مكّة المكرّمة، ودخل دار الأيتام سنة 1375هـ. وأكمل المرحلتين المتوسّطة والثانويّة بدار التوحيد بالطائف، ثم التحق بكلّية الأمن الداخلي وتخرّج منها سنة 1393هـ برتبة ملازم، وعمل بشرطة جده حتّى سنة 1395هـ، وتدرّج في الرتب العسكريّة حتّى بات مديراً لإدارة مكافحة المخدّرات بمنطقة عسير برتبة عقيد حيث تقاعد..
أحاطت بنشأته الكثير من المؤثّرات، فقد فَقَدَ أباه صغيراً، كما تذبذب بين الدراسة الجامعيّة والعلوم العسكرية، حيث التحق بقسم اللغة العربيّة في كلّيّة الشريعة بمكّة المكرّمة لعام واحد سنة 1387هـ، ثم تركَها مُيمّما وجهَه شطر كلية الأمن..
وقد ظهرتْ آثار ذلك في شعره، وبدت جليّة منذ الإهداء الذي صدّر به ديوانه الأوّل: "في متاهات الحياة" الذي أصدره عام 1393هـ، حيث يقول: "إلى الإنسان الذي يشقُّ طريقه بعصاميّة..
إلى كلّ إنسانٍ ذاق مرارة الحرمان، أو ضاع في متاهات الحياة..." وقد كتب مقدمة هذا الديوان الشاعر محمد حسن عوّاد، حيث قال عنه: "شاعرٌ شاب يستطيعُ هذا الوطن العربي، وهذه اللغة الخالدة، أن يعتزّا به، ولا مبالغة في هذا القول، إنّك ستدهش لشاعر الحرمان والضَّيَاع، يجسّم لك هذه المعاني، وينفخ فيها من روحه".