بادرت مسنة بمشاركة فناني وفنانات منطقة عسير الحضور الفني المتوهّج بشارع الفن ضمن فعاليات مهرجان أبها يجمعنا ، وذلك بإرسالها لوحات للقط العسيري ، لتعرف السياح والمارة والموهوبين بأهم أبجديات هذا الفن بألوانه الطبيعية "عصارة النباتات والفحم والطين الأحمر " ، ولتعبر عن تراث المنطقة بأسلوبها الخاص .
فاطمة هادي معيض القحطاني التي تبلغ من العمر ٩٠ عاما و تسكن في قرية حمالة إحدى قرى بني بشر بمحافظة سراة عبيدة ، شاركت في الفعالية ، بعد أن حكى لها أحد أبنائها عن جماليات الفن والإبداع للفنانين في هذا الشارع ، فأرادت وضع بصمتها .
ويقول ابنها يوسف : " أمي حولت منزلنا إلى لوحة فنية من القط ، فجدران المنزل والأبواب ملونه بهذا الفن الذي استخدمت والدتي فيه الألوان الطبيعية ودعمتها بالصمغ لتثبيت الالوان ، وأحيانا كانت تتجه للرسم بالألوان الزيتية " . مضيفا : " منذ أن وجدت نفسي في هذه الدنيا وأنا أرى أمي وهي تبدع وترسم بكل صبر ومثابرة ، وعندما حكيت لها عن شارع الفن قررت أن ترسل لوحاتها لتشارك على الرغم من عدم مقدرتها الحضور لكبر سنها وظروفها الصحية ، إلا أنها قدمت لوحات مشرفة أعجبت جميع زوار المكان من الفنانين والمبدعين . كما أضافت إحدى بناتها قائلة : إن أمي رفضت استخدام الفرشاة في الريم ، فهي تفضل الرسم باستخدام صوف الغنم وتحب الألوان الطبيعية ، وقد حولت منزلنا إلى جنة من الألوان التي تضم النقش العسيري ، وقد ورثت هذا الفن من والدتها ، وكانت ترسم على الأحجار أثناء قيامها بالرعي سابقا " .
وتابعت : " إن هذا الفن يحتاج إلى الذوق وإلى الصبر وإلى الإحساس ، وهي أدوات امتلكتها أمي وعبرت عنها في لوحاتها التي جذبت العديد من المتخصصيين الذين حضروا لتصوير فيلم وثائقي عن بيتنا وعن عمل أمي وإبداعها في هذا المجال " . وعن المدة التي احتاجتها لرسم اللوحات ، أكدت أن والدتها أنهت العمل في اللوحات خلال أسبوع في رغبة منها في إيصالها لشارع الفن والمشاركة ببصمتها الخاصة .
فاطمة هادي معيض القحطاني التي تبلغ من العمر ٩٠ عاما و تسكن في قرية حمالة إحدى قرى بني بشر بمحافظة سراة عبيدة ، شاركت في الفعالية ، بعد أن حكى لها أحد أبنائها عن جماليات الفن والإبداع للفنانين في هذا الشارع ، فأرادت وضع بصمتها .
ويقول ابنها يوسف : " أمي حولت منزلنا إلى لوحة فنية من القط ، فجدران المنزل والأبواب ملونه بهذا الفن الذي استخدمت والدتي فيه الألوان الطبيعية ودعمتها بالصمغ لتثبيت الالوان ، وأحيانا كانت تتجه للرسم بالألوان الزيتية " . مضيفا : " منذ أن وجدت نفسي في هذه الدنيا وأنا أرى أمي وهي تبدع وترسم بكل صبر ومثابرة ، وعندما حكيت لها عن شارع الفن قررت أن ترسل لوحاتها لتشارك على الرغم من عدم مقدرتها الحضور لكبر سنها وظروفها الصحية ، إلا أنها قدمت لوحات مشرفة أعجبت جميع زوار المكان من الفنانين والمبدعين . كما أضافت إحدى بناتها قائلة : إن أمي رفضت استخدام الفرشاة في الريم ، فهي تفضل الرسم باستخدام صوف الغنم وتحب الألوان الطبيعية ، وقد حولت منزلنا إلى جنة من الألوان التي تضم النقش العسيري ، وقد ورثت هذا الفن من والدتها ، وكانت ترسم على الأحجار أثناء قيامها بالرعي سابقا " .
وتابعت : " إن هذا الفن يحتاج إلى الذوق وإلى الصبر وإلى الإحساس ، وهي أدوات امتلكتها أمي وعبرت عنها في لوحاتها التي جذبت العديد من المتخصصيين الذين حضروا لتصوير فيلم وثائقي عن بيتنا وعن عمل أمي وإبداعها في هذا المجال " . وعن المدة التي احتاجتها لرسم اللوحات ، أكدت أن والدتها أنهت العمل في اللوحات خلال أسبوع في رغبة منها في إيصالها لشارع الفن والمشاركة ببصمتها الخاصة .