لم يدر في خلد الشاب عوض الأحمد أنه سوف يصبح من أصحاب الملايين بين عشية وضحاها
أما كيف حدث ذلك، فقد بدأت قصته مع عالم المال والأعمال عندما كان يعمل حارس أمن في مركز تجاري كبير بالمدينة المنورة، وبينما كان يقف أمام البوابة الرئيسة للمركز جاءه رجل أعمال وسأله عن قطعة الأرض المجاورة للسوق مبديا رغبته في شرائها، فوعده عوض (حارس الأمن) بأنه سوف يبحث عن صاحبها ويأتيه بالخبر، وبعد بحث امتد لأكثر من ثلاثة أشهر توصل إلى صاحب الأرض وعرض عليه بيعها لرجل أعمال راغب فيها، وبالفعل تمت الصفقة وحصل عوض على مبلغ الوسيط من قيمة الصفقة التي تجاوزت خمسة ملايين