مالت أسعار النفط الخام إلى الاستقرار مع توقعات بالتحسن والنمو في الفترة المقبلة بعد التصريحات الإيجابية التي أدلى بها عادل الجبير وزير الخارجية السعودي التي أكد فيها استعداد بلاده للانضمام إلى بقية المنتجين في منظمة "أوبك" نحو تعديل منظومة الإنتاج مع تأكيد أن هذا الاتجاه يأخذ اتجاها قويا في النمو والرغبة في النجاح.
وأشاعت هذه التصريحات أجواء إيجابية في السوق حيث رفعت التوقعات بشأن نجاح اجتماع المنتجين في الجزائر آخر الشهر الجاري في التوصل إلى توافق بين المنتجين على تجميد الإنتاج وهي القضية التي ظلت معلقة عدة شهور سابقة منذ تعثر اجتماع المنتجين في الدوحة في نيسان (أبريل) الماضي.
وتغلبت تأثير تصريحات الجبير على ارتفاع المخزونات النفطية الأمريكية التي قادت الأسعار إلى الانخفاض وبدا واضحا أن السوق يتجه بخطى أسرع نحو التوازن والتعافى.
وفي هذا الإطار، أوضح لـ "الاقتصادية"، المهندس برت ويكيرينك مدير أنظمة التشغيل في شركة "كيوا" للغاز في هولندا، أن تصريحات الجبير ستكون لها تأثيرات قوية في دعم الأسعار في السوق معتبرا أن التحرك المشترك من قبل المنتجين هي خطوة طال انتظارها من كل المتعاملين في السوق مضيفا أن إعلان الأمر من السعودية لا شك سيعطى للأمر مصداقية كبيرة ويشيع أجواء إيجابية وتفاؤلية في السوق.
وأعرب عن اعتقاده بأن إطلاق هذا التصريح ربما يكون قد جاء بعد مشاورات مكثفة مع بقية المنتجين في "أوبك" وهو نتاج مشاورات تحضيرية جيدة قبل اجتماع الجزائر المرتقب، منوها أنه ربما يكون الإعلان عن هذا الأمر قد جاء بعد التأكد من اتخاذ إيران موقفا أكثر مرونة تجاه تجميد الإنتاج وهو ما يعزز فرص نجاح مبادرة التجميد.
وأشار ويكيرينك إلى قناعته بأن اجتماع المنتجين في الجزائر سيكون مختلفا عن الاجتماعات السابقة وسيسفر بالفعل عن إجراءات قوية لضبط المعروض لأن الإرادة الدولية متوافرة ومعظم كبار المنتجين قد وصلوا بالفعل إلى الطاقات القصوى للإنتاج.
من جانبه، قال لـ "الاقتصادية"، الدكتور فيليب ديبيش رئيس المبادرة الأوروبية للطاقة، إن حجم المشاركة الواسعة في اجتماع الجزائر تجعل له ثقلا دوليا كبيرا مقارنة ببقية الاجتماعات والمنتديات حيث يشارك في الاجتماع منتجو "أوبك" وروسيا وعديد من دول الاستهلاك الرئيسية في العالم وهو ما يجعل الاجتماع مؤهلا لاتخاذ قرارات جديدة ومصيرية مؤثرة في صناعة النفط الخام في العالم.
وأشار ديبيش إلى أن تصريحات الجبير ليست مفاجأة خاصة أن السعودية كانت من الدول المتحمسة جدا لفكرة تثبيت الإنتاج منذ بدايتها وتفاعلت معها إيجابيا منذ اجتماع الدوحة الأول وذلك بالاشتراك مع روسيا وفنزويلا منوها إلى أن الشرط الذي توافق عليه الجميع هو ضرورة الإجماع من كل المنتجين وهذه الخطوة ربما نكون الآن أقرب لها من أي وقت مضى.
وأضاف ديبيش أن وزير الخارجية السعودي رصد في تصريحاته حاجة وقناعة جميع الدول المنتجة حاليا إلى تفعيل العمل الجماعي بعدما سيطرت على السوق في الفترة السابقة حالة التسابق الإنتاجي والتنافس على الحصص السوقية وهو ما أدى إلى انهيار محادثات سابقة عديدة تشمل التحرك المشترك للمنتجين.
من ناحيته، أوضح لـ "الاقتصادية"، إيفيليو ستايلوف المستشار الاقتصادى البلغاري في فيينا، أن مبادرة تثبيت الإنتاج أصبحت قريبة جدا من النجاح عقب تصريحات الجبير خاصة أنه لم يتحدث عن موقف السعودية فقط بل تحدث عن جميع المنتجين في "أوبك" وهو ما يعني أن قرارا جماعيا في طريقه إلى النور معربا عن اعتقاده بأن جميع المنتجين سيعملون جاهدين على تجنب السقوط مرة أخرى في براثن فشل جديد في التوافق بينهم.
وأعرب ستايلوف عن اعتقاده بأن إيران لن تستطيع مقاومة ضغوط كبار المنتجين هذه المرة وهو ما جعلها ترسل إشارات إيجابية إلى السوق على مدار الأيام الماضية بعدما تمكنت بالفعل من استعادة الكثير من مستويات الإنتاج السابقة لها قبل فرض العقوبات الاقتصادية عليها.
وأشار ستايلوف إلى أننا قد نشهد مستوى جيدا لأسعار النفط الخام قبل نهاية العام الجاري خاصة مع توقع تضافر نجاح مبادرة تثبيت الإنتاج مع نمو جيد في مؤشرات الطلب العالمي بقيادة دول آسيا كثيفة السكان وأيضا تراجع مستمر في مستويات المعروض النفطي من خارج منظمة "أوبك" خاصة النفط الأمريكي.
من ناحية أخرى وفيما يخص الأسعار، فقد تماسكت أمس أسعار النفط بعدما أكدت السعودية أن منظمة البلدان المصدرة للبترول"أوبك" تتحرك باتجاه اتخاذ موقف مشترك بشأن إنتاج النفط يعتقد بعض المستثمرين أنه قد يدعم الأسعار.
وبحسب "رويترز"، فإن العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم تشرين الثاني (نوفمبر) لم تسجل تغيرا يذكر لتستقر عند 46.89 دولار للبرميل بعدما أغلقت منخفضة 1.84 دولار في تسوية أمس الأول، فيما ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي خمسة سنتات إلى 44.75 دولار للبرميل بعدما هبطت 1.65 دولار في الجلسة السابقة.
وقال عادل الجبير وزير الخارجية إن من المعقول أن تنضم المملكة إلى المنتجين الآخرين في تعديل إنتاج النفط، مشيرا خلال كلمة ألقاها في إحدى المناسبات في طوكيو إن المنتجين في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وخارجها يتحركون بشكل متزايد صوب تبني موقف مشترك، مضيفا أن هناك تحركا صوب تبني موقف مشترك، وصوب جهد مشترك، وإذا اتفق المنتجون الآخرون فسيكون من المعقول للسعودية أن تقبل السير على نفس الدرب.
ومن المقرر أن يعقد أعضاء أوبك اجتماعا غير رسمي في الجزائر على هامش منتدى الطاقة الدولي في الفترة بين 26 و28 أيلول (سبتمبر) ومن المنتظر أن يسعوا إلى إحياء اتفاق عالمي على تثبيت الإنتاج، ومن المتوقع أن تحضر روسيا منتدى الطاقة الدولي.
وقال الجبير إنه "إذا أردت أن يكون لك تأثير فعلينا جميعا أن نتحمل المسؤولية وأرى أنه على مدى الأشهر الخمسة أو الستة الأخيرة كان هناك إدراك متزايد بأن هذا بمثابة جهد جماعي".
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد قال هذا الأسبوع إن بلاده ثاني أكبر منتج في أوبك بعد السعودية ستدعم أي قرار بتثبيت إنتاج النفط لدعم الأسعار وإن بلاده تريد الاستمرار في زيادة الإنتاج. وفي الشهر الماضي قالت مصادر في أوبك وقطاع النفط إن إيران أيضا تبعث إشارات إيجابية بأنها قد تدعم اتخاذ إجراء مشترك لتعزيز سوق النفط، ورفضت طهران المشاركة في محاولة سابقة من "أوبك" ومنتجين خارجها مثل روسيا هذا العام لإعادة الاستقرار إلى الإنتاج وتعثرت المحادثات في نيسان (أبريل) الماضي.
وتضغط المخزونات الأمريكية على سعر الخام، حيث أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي ارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي وزيادة أكبر من المتوقع في مخزونات نواتج التقطير في حين تراجعت مخزونات البنزين.
وارتفعت مخزونات الخام 942 ألف برميل في الأسبوع المنتهي يوم 26 آب (أغسطس) لتصل إلى 525.2 مليون برميل متمشية تقريبا مع توقعات المحللين لزيادة قدرها 921 ألف برميل، وأشار معهد البترول إلى أن مخزونات الخام بنقطة التسليم في كاشينج في ولاية أوكلاهوما تراجعت 620 ألف برميل.
وانخفضت مخزونات البنزين 1.6 مليون برميل بينما توقع المحللون في استطلاع أجرته تراجعها 1.2 مليون برميل، وقال معهد البترول إن مخزونات نواتج التقطير التي تشمل الديزل وزيت التدفئة ارتفعت نحو ثلاثة ملايين برميل مقارنة بتوقعات بأن تنخفض 157 ألف برميل، وزادت واردات الخام الأمريكية 185 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي إلى تسعة ملايين برميل يوميا.
وأشاعت هذه التصريحات أجواء إيجابية في السوق حيث رفعت التوقعات بشأن نجاح اجتماع المنتجين في الجزائر آخر الشهر الجاري في التوصل إلى توافق بين المنتجين على تجميد الإنتاج وهي القضية التي ظلت معلقة عدة شهور سابقة منذ تعثر اجتماع المنتجين في الدوحة في نيسان (أبريل) الماضي.
وتغلبت تأثير تصريحات الجبير على ارتفاع المخزونات النفطية الأمريكية التي قادت الأسعار إلى الانخفاض وبدا واضحا أن السوق يتجه بخطى أسرع نحو التوازن والتعافى.
وفي هذا الإطار، أوضح لـ "الاقتصادية"، المهندس برت ويكيرينك مدير أنظمة التشغيل في شركة "كيوا" للغاز في هولندا، أن تصريحات الجبير ستكون لها تأثيرات قوية في دعم الأسعار في السوق معتبرا أن التحرك المشترك من قبل المنتجين هي خطوة طال انتظارها من كل المتعاملين في السوق مضيفا أن إعلان الأمر من السعودية لا شك سيعطى للأمر مصداقية كبيرة ويشيع أجواء إيجابية وتفاؤلية في السوق.
وأعرب عن اعتقاده بأن إطلاق هذا التصريح ربما يكون قد جاء بعد مشاورات مكثفة مع بقية المنتجين في "أوبك" وهو نتاج مشاورات تحضيرية جيدة قبل اجتماع الجزائر المرتقب، منوها أنه ربما يكون الإعلان عن هذا الأمر قد جاء بعد التأكد من اتخاذ إيران موقفا أكثر مرونة تجاه تجميد الإنتاج وهو ما يعزز فرص نجاح مبادرة التجميد.
وأشار ويكيرينك إلى قناعته بأن اجتماع المنتجين في الجزائر سيكون مختلفا عن الاجتماعات السابقة وسيسفر بالفعل عن إجراءات قوية لضبط المعروض لأن الإرادة الدولية متوافرة ومعظم كبار المنتجين قد وصلوا بالفعل إلى الطاقات القصوى للإنتاج.
من جانبه، قال لـ "الاقتصادية"، الدكتور فيليب ديبيش رئيس المبادرة الأوروبية للطاقة، إن حجم المشاركة الواسعة في اجتماع الجزائر تجعل له ثقلا دوليا كبيرا مقارنة ببقية الاجتماعات والمنتديات حيث يشارك في الاجتماع منتجو "أوبك" وروسيا وعديد من دول الاستهلاك الرئيسية في العالم وهو ما يجعل الاجتماع مؤهلا لاتخاذ قرارات جديدة ومصيرية مؤثرة في صناعة النفط الخام في العالم.
وأشار ديبيش إلى أن تصريحات الجبير ليست مفاجأة خاصة أن السعودية كانت من الدول المتحمسة جدا لفكرة تثبيت الإنتاج منذ بدايتها وتفاعلت معها إيجابيا منذ اجتماع الدوحة الأول وذلك بالاشتراك مع روسيا وفنزويلا منوها إلى أن الشرط الذي توافق عليه الجميع هو ضرورة الإجماع من كل المنتجين وهذه الخطوة ربما نكون الآن أقرب لها من أي وقت مضى.
وأضاف ديبيش أن وزير الخارجية السعودي رصد في تصريحاته حاجة وقناعة جميع الدول المنتجة حاليا إلى تفعيل العمل الجماعي بعدما سيطرت على السوق في الفترة السابقة حالة التسابق الإنتاجي والتنافس على الحصص السوقية وهو ما أدى إلى انهيار محادثات سابقة عديدة تشمل التحرك المشترك للمنتجين.
من ناحيته، أوضح لـ "الاقتصادية"، إيفيليو ستايلوف المستشار الاقتصادى البلغاري في فيينا، أن مبادرة تثبيت الإنتاج أصبحت قريبة جدا من النجاح عقب تصريحات الجبير خاصة أنه لم يتحدث عن موقف السعودية فقط بل تحدث عن جميع المنتجين في "أوبك" وهو ما يعني أن قرارا جماعيا في طريقه إلى النور معربا عن اعتقاده بأن جميع المنتجين سيعملون جاهدين على تجنب السقوط مرة أخرى في براثن فشل جديد في التوافق بينهم.
وأعرب ستايلوف عن اعتقاده بأن إيران لن تستطيع مقاومة ضغوط كبار المنتجين هذه المرة وهو ما جعلها ترسل إشارات إيجابية إلى السوق على مدار الأيام الماضية بعدما تمكنت بالفعل من استعادة الكثير من مستويات الإنتاج السابقة لها قبل فرض العقوبات الاقتصادية عليها.
وأشار ستايلوف إلى أننا قد نشهد مستوى جيدا لأسعار النفط الخام قبل نهاية العام الجاري خاصة مع توقع تضافر نجاح مبادرة تثبيت الإنتاج مع نمو جيد في مؤشرات الطلب العالمي بقيادة دول آسيا كثيفة السكان وأيضا تراجع مستمر في مستويات المعروض النفطي من خارج منظمة "أوبك" خاصة النفط الأمريكي.
من ناحية أخرى وفيما يخص الأسعار، فقد تماسكت أمس أسعار النفط بعدما أكدت السعودية أن منظمة البلدان المصدرة للبترول"أوبك" تتحرك باتجاه اتخاذ موقف مشترك بشأن إنتاج النفط يعتقد بعض المستثمرين أنه قد يدعم الأسعار.
وبحسب "رويترز"، فإن العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم تشرين الثاني (نوفمبر) لم تسجل تغيرا يذكر لتستقر عند 46.89 دولار للبرميل بعدما أغلقت منخفضة 1.84 دولار في تسوية أمس الأول، فيما ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي خمسة سنتات إلى 44.75 دولار للبرميل بعدما هبطت 1.65 دولار في الجلسة السابقة.
وقال عادل الجبير وزير الخارجية إن من المعقول أن تنضم المملكة إلى المنتجين الآخرين في تعديل إنتاج النفط، مشيرا خلال كلمة ألقاها في إحدى المناسبات في طوكيو إن المنتجين في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وخارجها يتحركون بشكل متزايد صوب تبني موقف مشترك، مضيفا أن هناك تحركا صوب تبني موقف مشترك، وصوب جهد مشترك، وإذا اتفق المنتجون الآخرون فسيكون من المعقول للسعودية أن تقبل السير على نفس الدرب.
ومن المقرر أن يعقد أعضاء أوبك اجتماعا غير رسمي في الجزائر على هامش منتدى الطاقة الدولي في الفترة بين 26 و28 أيلول (سبتمبر) ومن المنتظر أن يسعوا إلى إحياء اتفاق عالمي على تثبيت الإنتاج، ومن المتوقع أن تحضر روسيا منتدى الطاقة الدولي.
وقال الجبير إنه "إذا أردت أن يكون لك تأثير فعلينا جميعا أن نتحمل المسؤولية وأرى أنه على مدى الأشهر الخمسة أو الستة الأخيرة كان هناك إدراك متزايد بأن هذا بمثابة جهد جماعي".
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد قال هذا الأسبوع إن بلاده ثاني أكبر منتج في أوبك بعد السعودية ستدعم أي قرار بتثبيت إنتاج النفط لدعم الأسعار وإن بلاده تريد الاستمرار في زيادة الإنتاج. وفي الشهر الماضي قالت مصادر في أوبك وقطاع النفط إن إيران أيضا تبعث إشارات إيجابية بأنها قد تدعم اتخاذ إجراء مشترك لتعزيز سوق النفط، ورفضت طهران المشاركة في محاولة سابقة من "أوبك" ومنتجين خارجها مثل روسيا هذا العام لإعادة الاستقرار إلى الإنتاج وتعثرت المحادثات في نيسان (أبريل) الماضي.
وتضغط المخزونات الأمريكية على سعر الخام، حيث أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي ارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي وزيادة أكبر من المتوقع في مخزونات نواتج التقطير في حين تراجعت مخزونات البنزين.
وارتفعت مخزونات الخام 942 ألف برميل في الأسبوع المنتهي يوم 26 آب (أغسطس) لتصل إلى 525.2 مليون برميل متمشية تقريبا مع توقعات المحللين لزيادة قدرها 921 ألف برميل، وأشار معهد البترول إلى أن مخزونات الخام بنقطة التسليم في كاشينج في ولاية أوكلاهوما تراجعت 620 ألف برميل.
وانخفضت مخزونات البنزين 1.6 مليون برميل بينما توقع المحللون في استطلاع أجرته تراجعها 1.2 مليون برميل، وقال معهد البترول إن مخزونات نواتج التقطير التي تشمل الديزل وزيت التدفئة ارتفعت نحو ثلاثة ملايين برميل مقارنة بتوقعات بأن تنخفض 157 ألف برميل، وزادت واردات الخام الأمريكية 185 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي إلى تسعة ملايين برميل يوميا.