تحدث (ملتقى اعلاميون ومسئولون ) في نقاشه الدوري عن موضوع سلوك وتصرفات تنافي عادات المجتمع ومخالفة للدين الاسلامي وتعود بسمعة لا تخدم و ما هي عليه ثقافة المجتع العربي بصفة عامة والسعودي بصفة خاصة وهو موضوع (( الدرباوية)).
والدرباوية مصطلح ظهر مؤخرا في السعودية وانتشر بين الشباب واصبح له تعامل خاصة بين الشباب في اللبس والمظهر ويركز معظمه على المفحطين .. ومما اثار ضجة اعلامية وتدخل الجهات المسؤولة في هذا الشأن للحفاظ على سلامة البشر من تصرفات وسلوكيات هذه الفئة المنحرفة سلوكيا والتى لم تعد تهتم بالمجتمع وسلامة البشر.. واخر قرارات وزراة الداخلية حول هذا الامر هو تعديل في لائحة المخالفات المرورية والتى اقرها مجلس الوزراء وتتضمن قيمة المخالفة 20 الف ريال للمفحط لأول مره وحجز المركبة 15 يوما و40 الف ريال للمرة الثانية مع حجز السيارة لمدة 30 يوما وفي المرة الثالثة مخالفة بقيمة 60 الف ريال ويتم مصادرة المركبة .. وفي كل الحالات يتم تحويل السائق المفحط الى المحكمة الشرعية لاخذ جزاءه.
وقام ملتقى الاعلاميون والمسؤلين بمناقشة هذه الظاهره والتى افتتحها الاعلامي والاخصائي شاجع الدوسري
وفي مداخلة لسعادة العميد المتقاعد عبدالرحمن بن جلبان بان الدرباوية حسب ماذكر ماخوذة من الدرب اودرب الخطر ويقال ان بدايتها من الكويت ثم دخلت للمنطقه الشرقيه ثم الي بقيه مدن المملكه ولهم طريقه في الحديث وفي اللبس ويستخدمون السيارات القديمة المنخفضه من الامام ومشروبهم المفضل الحمضيات الساخنه ويقومون بتصرفات صبيانية دون احترام للذوق العام.
وفي معرض حديثه أكد على أن وسائل التواصل ساهمت علي اتفاقهم برساله واحده علي مايريدون عمله ويجب على من يريد الانضمام لهم التقيد بشروطهم وتعتبر هذه الظاهره دخيلة على المجتمع السعودي ومن اخطر الممارسات المرورية والاجتماعية وكذلك يمارس فيها جميع الانحرافات كالمخدرات واللواط والسرقات واطلاق النار وإيذاء الآخرين وقد تصل جرائمهم الي القتل حمانا الله وجميع المسلمين من كل شر ويمكن ان نحمي اولادنامن هذه الظاهره من خلال. الاسرة والمدرسة والمسجد.
وفصل في الموضوع فقال : الاسرة يجب ان تقوم بدورهابتوعية ابنائها بأخطار هذه الظواهر السلبيه وان تتابع بكل جديه كل تصرفاتهم والمدرسة يجب عليهاغرس التربيه الدينية والاجتماعية وتوعية الطلبة وتوجيههم من خلال البرامج الهادفة واستثمار طاقات الشباب وخاصة من المراهقين في ما ينفع المجتمع.
والمسجد. له دور في التوعية الدينية وغرس القيم الاسلامية الصحيحة النافعة للمجتمع والفرد وتوضيح مايخالف الشرع عن طريق الخطب وتواصل امام كل مسجد مع الاهالي وتنبيههم لما يحصل ان لاحظ شيئا
اضافه لذلك لابد من وجود معالجة لهذه الظاهرة من خلال تعديل السلوك السئ واستبداله بسلوكيات سوية لاتتعارض مع ثقافه المجتمع ولا عاداته وكذلك وضع اجراءت رادعه مثل التوقيف والمحاسبة والعقوبات المناسبة بحسب الجرم اضافه الي انشاء النوادي الرياضية في كل مدينة لممارسة بعض الهوايات بطريقه منظمة وبضوابط معينه وتحت مراقبة من الجهات المعنية ويجب علي بعض الجهات التي لها علاقة الاتفاق علي آلية للتقرب من الشباب وعدم تهميشهم ومعرفه الأسباب التي أدت الى الممارسات الغير سوية ومعالجتها وتوفير متطلباتهم والوصول الي حلول مناسبة لحمايه شبابنا.
وفي مداخلة للاستشاري خالد السعدون ذكر بانه يرى أنه من ضمن الحلول ان يفرض التجنيد الازامي كنظام خدمة العلم وهذا سيساهم لسد فراغ الشباب ويعرفون مسؤولية العطاء في هذا الوطن والقضاء على ظواهر كثيرة او التقليل منها الى الحد الادني ومنها ظاهرة التفحيط والدرباوية و.. وغيره.
ومن جانبة ذكر الاعلامي شاجع الدوسري ان الموضوع يمس شريحة من المجتمع وتإثر بها الشباب وخصوصا صغار السن ومن باب الاعجاب بمايقوم به الدرباوية اصبح صغار السن يقومون بتقليدهم ولو بشكل بسيط في بعض تصرفاتهم وشعاراتهم والتي توحي لاسلوب وفكر الدرباوية الذي ينهج منهج المخالفة في الطريقة المعتادة والمعروفة عند المجتمع اي انهم يخرجون عن المألوف وفكرهم سلبي يضيع الوقت والجهد والمال وربما الحياة في حوادث التفحيط وماينتج عنها من ضحايا معظمهم صغار سن فلابد من ايجاد عقوبات على مايقوم به الدرباوية من تصرفات سلبيةمزعجة من تفحيط وتغييم وتنزيل للمركبات بل تعدى ذلك للمشروب المفضل للدرباوية وطريقة لبسهم ويبقى السؤال من اتاح لهولاء ان يكون لهم اهتمام من فئه غالية من افراد المجتمع وخصوصا صغار السن ومن جعلهم يقلدون ويحاكون هولاء ويتأثرون بهم سلوكيا .
ولفت الانظار الدوسري لبعض النقاط التي تساعد في حل هذه المشكلة فقال :
اولا : الاسرة والتنشئة الاسرية والاجتماعية فالاسره هي الخط الاول لضبط افرادها وتوجيههم الوجهة الصحيحة .
ثانيا : المجتمع بكافة مستوياته الرسمية وغيرها فلنا مسؤولية وضع انظمة وقوانين تحاسب وتحد من هذه الظاهرة ومن يريد عملها ويكون عندنا جدية وحزم في التطبيق لخطر هذا الموضوع .
ثالثا : الفراغ الذي يعانييه هؤلاء من الدرباوية والمتابعين فلو تم اشغالهم وتوعيتهم وتوجيههم التوجيه الصحيح من قبل المجتمع والاسرة لماوجدوا .
رابعا : المدارس والمعلمون لم يقوموا بالدور المفترض في التوجيه والارشاد للطلاب خصوصا وهم اسرع من قد يكتشف توجه الافراد واسرع من غيرهم بمعرفه تفكيرهم وطموحهم ولم يكن هناك محاولات في تعديل السلوك السلبي في مثل هولاء .
خامسا : الاعلام واظهاره لبعض تصرفات هولاء ولو بشكل ناقد لهم قد يسطع بالضوء عليهم بطريقه اخرى
سادسا : بعض الخطباء وائمة المساجد لم يبرزوا هذه المشكلة وان جاءت ففي خطبه عابره قد لاتتكرر كثيرا ممايجعل المشكلةغير ملفتة للنظر .
واخيرا المشكله ان لم تتكاتف حلقات حلها وهي الاسره والمجتمع بكل فئاته والمدرسه والمسجد فسيصبح حلها صعبا وطويلا وستكون ظاهره اجتماعيه يعاني منها المجتمع سنوات ولها خسائر اجتماعيه واقتصاديه وكذلك القضاء على ( الدرباوية الكبار ) المعروفين (بالمهايطيين ) الذين تنتشر مقاطعهم بين الشبابا ولو تم تجنيدهم لخدمة العلم لذهبوا الى بيوتهم واولادهم بدون المرور على الاستراحات وتصوير المقاطع فيها.
وقبل التفكير في إيجاد حلول أرى أهمية تشخيص المشكلة من الأساس والدوافع التي أبرزتها ولعل الفراغ والبطالة وعدم مواصلة التعليم والتربية التي نشأ عليها الفرد تعد من أحد أهم الأسباب التي أبرزت المشكله من وجهة نظري المتواضعة .
فأرى من وجهة نظري أن المشكلة اسرية منذ البداية ومجتمعية بوجود الفراغ والبطالة ومستوى التعليم لدى الافراد.
وفي تفاؤل قال الاستاذ / ضيف الله بن مسفر بن ربيع أن الناس مازال الخير فيها الى قيام الساعة وهذه شريحة من المجتمع تريد زيادة في التثقيف والتوعية عن طريق الجهات المسئولة وخطباء المساجد والمدارس والاماكن العامة لكي يتفهموا ان مايمارسون من سلوكيات خاطئة هو خطر على حياتهم وحياة المشجع لهذه الهواية الخطرة وهي التفحيط والتي اخذ الشباب المراهقين يساومون عليها زاعمين انه لاتكتمل رجولته الا أن يمارس هذه الهواية الخطرة وهذه قلة ولكن توفر المال في ايدي المراهقين وتسلم لهم السيارات الجديدة وبدون متابعة ولا اهتمام بما فعله وما يفعل من وراء وليه بهذه السيارة حتى أن هذه الهواية اخذت تنتشر حتى في المحافظات الصغيرة فعلى الكل ان يسدي النصائح والارشادات كل فيمايخصه من اجل تلاشي هذة الظاهرة
وفي تعقيب اخر قال الاعلامي غازي المسعري قبل ان نبحث عن الحلول يجب ان نعترف كمجتمع بوجود هذه الظاهرة ونؤمن بها بعدها نبحث عن الحلول حيث قال :
انا ارى ان المجتمع لا يزال غير معترف بوجود هذه الظاهرة ولكن للاسف بدأت تنتشر وتظهرعلى السطح دون اي حلول تذكر الا الاطاحة بهم في بعض الحملات وهذا ليس حلا كافيا من وجهة نظري فلابد ان ننزل الى مستواهم ونعايشهم حتى نعرف ما هي الاسباب والدوافع التي جعلتهم يمارسون هذا السلوك المنحرف .
جزئية التجنيد – التي ذكرها من الاخوان في سياق هذه المشكلة وحلولها – لا اراها موفقة على الاطلاق فالاغلب من الدرباوية شباب متحضر جدا ولن يصبر في السلك العسكري ولكن اتاحة الفرض الوظيفية سواءا عسكرية او مدنية احد اهم الاسباب للقضاء على البطالة التي هي من اسباب الاتجاه لهذا السلوك
كما ارئ ان الزواج المبكر من أهم الاسباب ان لم يكن السبب الاول لعدم الانجراف لهذه الظاهرة فغالبية الدرباوية للاسف عندهم ميول جنسية شاذة وهو واقع للاسف يجب الاعتراف به حتى نجد اسباب هذه المشكلة.
وأكد على كلامه من ضمن الحلول لهذه الظاهرة أنني لازلت ارى ان الزواج المبكر سببا رئيسا لعلاج اكثر التصرفات السلبية التي تظهر على الشخص لاسيما سن المراهقة ( ١٤ – ٢٢) ولنا في الواقع الذي نعيشية خير برهان بعد توفيق الله واجتهاد الاسرة وقد يكون موجود هذا السلوك السيء قديما ولكن بسبة قليلة اذا قارناه مع العدد الموجود العصر الحاضر .
المشكلة اننا كمجتمع لانزال نتحدث عن ذلك بإستحياء في الوقت الذي تنتشر فيه هذه الظاهرة .
يجب الدخول بين هؤلاء الشباب لمعرفة اهم الاسباب وتلافيها ، وعلى رب الاسرة معرفة تصرفات وعلامات هؤلاء الشباب ومنها :
١- استخدام سيارة قديمة ومنزلة من الامام
٢ – الكتابة داخل السيارة على الطبلون مثلا عبارات حب وغرام تستهدف الاولاد
٣ – لبس ثوب أو قميص على شكل ٧ وبالون غريبة
٤ – تركيب اناتل وتغبير السيارة
٥ – وضع علامة باللون الاحمر في مؤخرة السيارة
٦ – تكون السيارة بنور امامي او خلفي واحد وانتزاع الاخر من مكانه
٧ – ألوان في الزاوية اليمنى او اليسرى
٨ – تغيير لون نور سقف السيارة من الداخل بلون مخالف
٩ – التدخين شرط اساسي للدرباوية والحمضيات ولبس شماغ بشكل عصبة ويلاحظ انه يكون ذ ااهداب على القميص .. الخ
وفي تاكيد من الاستاذ عايد الحماد من هيئة السياحة ان انتشار ظاهرة الدرباويه وغيرها من الظواهر السلبية في المجتمع يجب على الجميع الوقوف في وجه هذه الظاهرة ومحاربتها من خلال التوجيه والارشاد في البيت والمدرسة والمجتمع ويجب على الاسره تنبيه ابنائها وتذكيرهم بخطر هذه الظاهرة المنبوذة من المجتمع وهذا هو دور الاب باعتباره رب الاسرة وكذلك دور المعلم في المدرسه والمرشد الطلابي المختص اضافة الى دور امام المسجد في تذكير جماعة المسجد بالسلوكيات المشينة التي يسلكها بعض الشباب مثل التفحيط او بمايعرف بالدرباوية فهم بأمس الحاجه الى من يرشدهم ويوضح لهم الطريق الصحيح فبتكاتف المجتمع بجميع مؤسساته ونصح هؤلاء الشباب سنجد النتيجة ايجابية ان شاء الله.
أما ابلنسبة لسعادة الدكتور عزام الشويعر مدير عام الدعوة بوزارة الشؤن الاسلامية والاوقاف اكد ان علاج ظاهرة الدرباوية يشترك فيه
التعليم المسجد البيت الاعلام كل واحد منهم تقع عليه مسئولية واصعب شىء ان نحمل الجهات الامنية او العدلية علاج المشكلة .
وفي مشاركة للاستاذ الكاتب والاعلامي حمد النتيفات قال : ان الدرباوية هدفها الأساسي سلوكي بحت ، لفت أنظار المراهقين واستدراجهم والإعجاب بهم وهي جريمة خطيرة يندرج تحتها عده جرائم من اشنعها اللواط وهو الهدف الأساسي – أعزكم الله – بحسب راي الاعلامي النتيفات ويتبع هذا الجرم بقية الآفات الخطيرة مثل المخدرات واستخدامها وترويجها بكل اشكالها وأنواعها ولا نغفل الاعتداء على الممتلكات العامة وترويع الامنيين
والعلاج الناجع والحل لهذه الظاهرة الخطيرة من وجهة نظره انه يرى أن التوعيه والتثقيف البدائي والطريقه التقليدية والوعظ لم تعد مؤثرة ،
ولذا نحتاج اعادة طريقه التوعية والتثقيف بطرق تربوية علمية مؤثرة ، ويرافق ذلك أمرا مهما وهو الحزم في تطبيق الانطمة والقوانين عليهم .
وتاكيدا على كل ما ذكر يشدد الاستاذ محمد بن عبد الله الزيدان ان الدرباوية من مسبباتها عادة …. غفلة الاسرة…. خليل الشخص…. زيادة الدلع المفرط أو القسوة المفرطة من الأسرة … وجود أنواع السيارات الفارهه أو سيارات التأجير لصغار السن عن طريق الأب…. العقوبه الغير مغلظه …. بث الدعاية لهم عن طريق المواقع الغير مراقبة…. إيقاف الخدمات والمنع من السفر هو العلاج.
والاعلامي محمد سعد ال حنيف من صحيفة اركان الالكترونية يشير الى ان الدرباوية سلوك دخيل يهدف لتدمير المجتمع لعل من أبرز الأمور التي أدت له هو السلوك المنحرف كما أشار الإخوان في سابق الكلام والرغبة في جذب المراهقين لفعل مشين ورغبات محرمة .
ولهم علامات تظهر عليهم يمكن لمن يتابع ويلاحظ معرفتها وسبق الحديث عنها وللأسف يوجد لهم قنوات خاصة أو لها زوار في اليوتيوب خاصةو بقية مواقع التواصل الاجتماعي التي لفتت الانظار لهذه الفئة المريضة وجعلتهم قدوات للمراهقين بأعمال خارجة ثم الدعم الذي وجدوه من اعلانات يتم دفعها من قبل البعض ممن ل يحس بالمسؤلية ويساعدهم بدون ان يدرك على نشر هذا السلوك او جماهير تشجع وتحيي هذا السلوك وتتابع الجديد ويتناقلونه بينهم .
وللاسف الفعل هذا ليس مقتصرا على أفراد غير متعلمين أو مجرد أفراد تعليمهم بسيط بل وصل لخريجي جامعات بل وفي مناصب بعضها أمني للعلاج لابد من تعاون الجميع وعدم التهاون في الموضوع
المواقع أو القنوات باليوتيوب وما شابهها التي وضعها صاحبها لجذب المراهقين ودخل مالي له لابد أن يحاسب اوعلى الأقل لابد من إغلاق موقعه من قبل هيئة الاتصالات ويلفت نظر المعلن ان كان له مقر بأرض وططنا الغالي
ولا نغفل دور ولي الأمر فعليه حمل كبير وملاحظة من يصاحب ابنه وعليه حواره وتوعيته بخطر فعله خاصة أنه من أعطى السيارة ومن يعطي المال ليصرفه .
المدارس دور المربي وخاصة المرشد بملاحظة أهل هذا السلوك وخاصة في الثانوية وعليه التواصل مع الأهل والطالب والجهات الأمنية أن لاحظ أمورا أخطر فهم أمانة
العقوبات قد تكون تعزيرية فما المانع أن يكون منها خدمة للمجتمع ليحس بنعمة الله عليه وفضله وان مافعله جنون وتدمير للمجتمع الخطباء لايمنع من فترة لفترة إرسال خطب لهم أو توحيد بعض الأسابيع بين الجميع في تعميم من قبل وزارة الاوقاف ليتكلموا في هذا الموضوع وينبهوا الناس والحضور وخاصة اولياء الامور الذين قد لايعلمون بحال أبنائهم والعلامات التي تظهر عليهم خاصة في البدايات يمكن علاجهم ومتابعتهم .
ومن المهم أيضا لو وجد الشباب متنفس قد يبتعدون عن هذه الأمور فمثلا في إحدى الدول تم إنشاء ساحة تفحيط بإشراف حكومي لتفريغ طاقة وحماية لمن يتفرج
ولا ننسى الاهم وهو زرع تقوى الله وتحميلهم المسؤولية والحوار معهم لماذا يتابعون هذه العينة الفاسدة وإيضاح مخاطرهم مهم جدا وهذا من أدوار الإعلام ومن بيده اتصال بهم .
ويؤكد عضو الملتقى محمد بن سعد الشهراني الحقيقة النقاش حول اي موضوع يمس امن الوطن ودرء مخاطر تغير في عادات مجتمع سليم العقيدة ومحاربة كل فكر ضال .. لهو واجب على كل إنسان في اي مجتمع كان.. فكيف بمجتمع إسلامي محافظ!! السلوك الذي يتاثر به الشباب … اصبح شي طبيعي وللاسف .. لان اساسيات معينه غابت عن الفكر وعن التطبيق ..
كم ساكنا بجوارك ؟ ما هي احواله ؟ كم عدد ابناءه وبناته ؟ هل تصلون سويا في المسجد ؟؟
وهل… وهل…؟
حقائب غابت فتم إيجاد البديل وهو التغيير في سلوكيات المجتمع!!
كيف لي انتقد ابني وانا لا اعلم من هم أصحابه ؟
كيف لي ان انتقد ابني وانا لا احرص عليه الفجر ؟
كيف لي ان انتقد ابني .. وانا لا انتقد ابن جاري الذي اراه في غير طبعه؟
لابد نرجع لأساس معتقداتنا ،.. وان نعمل على مرافقة الابناء .. فهم الغد المشرق لهذا الوطن الغالي…
الا يستحقون العمل من اجل مصلحتهم والتى هي مصلحة للمجتمع كافة؟
واكد صاحب السمو الملكى الامير فيصل بن سلطان بن ناصر بن عبد العزيز .. ان الدولة الرشيدة بقيادة سيدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لم تدخر جهدا في رعاية مصالح الوطن كما نرى المتابعة الحثيثة من سيدى ولى العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف والتوجيهات فيما يحفظ الامن وما من شانه حماية الوطن ومقدراته وشبابه من كل فكر منحرف يسعى الى زراعة الفتنة والانحلال من المعتقدات الشرعية والدينية .
وأضاف سموه أنه يهمنا ان كل رسالة تكتب وكل حوار يدار في اى منصة اعلامية او في مناسبه اجتماعية او من خلال المنابر والمدارس وكل الوسائل التى من شانها حماية الفرد والمجتمع ان يتم الاهتمام به والتعاون على تحقيقة ..
وأشار متابعا حديثه أنه لا يخفى عن المجتمع السعودي انتشار ظاهرة ما يسمى (بالدرباوية) وتكمن أهمية إيجاد الحلول والنظر الى هذه الظاهرة بتمعن يوازي خطورتها هو تجاوزها للتأثير المحدود للتأثير الشامل حيث أصبحت تتواجد في المدارس والشوارع والأسواق وأصبحت تتداخل مع اعمال اجرامية كثيرة ومنها التهريب والمخدرات والسرقة والتهديد بالسلاح وتحدي السلطات كما أصبحت اداة لجذب الشباب العاطل وتكمن خطورتها الكبرى بان من ينخرط في نشاطاتها يعلم انه يدخل عالما فيه تحدي ومخالفة للقانون بسهولة وذلك في طل عدم استيعاب كثير من الأسر لخطورتها فهي ظاهرة مقيتة سيئة المظهر على اقل احوالها سيئة الفعل في كل احوالها .
ومن خلال المتابعة لما تم طرحه اكد الاعلامي ومدير عام الملتقى الاستاذ حسن مسرع ان كل التوجهات وكل الحلول المذكورة من الاعضاء وكل ما تم ذكره من المحاورين هو شي لا بد ان يتم النظر اليه والاهتمام به لما فيه من حماية للاجيال وحماية للوطن ومقدراته ومحاربة كل فكر ضال.
ونشكر كل من ناقش وحاور واهتم بطرح ما يراه مناسبا لعلاج هذه الظاهرة في هذا الملتقى ونسال الله ان يحمي بلادنا وقادتها وشعبها من كل ضال وان يثبت جنودنا ورجال كافة القوات المسلحة لما فيه خير البلاد والعباد
والدرباوية مصطلح ظهر مؤخرا في السعودية وانتشر بين الشباب واصبح له تعامل خاصة بين الشباب في اللبس والمظهر ويركز معظمه على المفحطين .. ومما اثار ضجة اعلامية وتدخل الجهات المسؤولة في هذا الشأن للحفاظ على سلامة البشر من تصرفات وسلوكيات هذه الفئة المنحرفة سلوكيا والتى لم تعد تهتم بالمجتمع وسلامة البشر.. واخر قرارات وزراة الداخلية حول هذا الامر هو تعديل في لائحة المخالفات المرورية والتى اقرها مجلس الوزراء وتتضمن قيمة المخالفة 20 الف ريال للمفحط لأول مره وحجز المركبة 15 يوما و40 الف ريال للمرة الثانية مع حجز السيارة لمدة 30 يوما وفي المرة الثالثة مخالفة بقيمة 60 الف ريال ويتم مصادرة المركبة .. وفي كل الحالات يتم تحويل السائق المفحط الى المحكمة الشرعية لاخذ جزاءه.
وقام ملتقى الاعلاميون والمسؤلين بمناقشة هذه الظاهره والتى افتتحها الاعلامي والاخصائي شاجع الدوسري
وفي مداخلة لسعادة العميد المتقاعد عبدالرحمن بن جلبان بان الدرباوية حسب ماذكر ماخوذة من الدرب اودرب الخطر ويقال ان بدايتها من الكويت ثم دخلت للمنطقه الشرقيه ثم الي بقيه مدن المملكه ولهم طريقه في الحديث وفي اللبس ويستخدمون السيارات القديمة المنخفضه من الامام ومشروبهم المفضل الحمضيات الساخنه ويقومون بتصرفات صبيانية دون احترام للذوق العام.
وفي معرض حديثه أكد على أن وسائل التواصل ساهمت علي اتفاقهم برساله واحده علي مايريدون عمله ويجب على من يريد الانضمام لهم التقيد بشروطهم وتعتبر هذه الظاهره دخيلة على المجتمع السعودي ومن اخطر الممارسات المرورية والاجتماعية وكذلك يمارس فيها جميع الانحرافات كالمخدرات واللواط والسرقات واطلاق النار وإيذاء الآخرين وقد تصل جرائمهم الي القتل حمانا الله وجميع المسلمين من كل شر ويمكن ان نحمي اولادنامن هذه الظاهره من خلال. الاسرة والمدرسة والمسجد.
وفصل في الموضوع فقال : الاسرة يجب ان تقوم بدورهابتوعية ابنائها بأخطار هذه الظواهر السلبيه وان تتابع بكل جديه كل تصرفاتهم والمدرسة يجب عليهاغرس التربيه الدينية والاجتماعية وتوعية الطلبة وتوجيههم من خلال البرامج الهادفة واستثمار طاقات الشباب وخاصة من المراهقين في ما ينفع المجتمع.
والمسجد. له دور في التوعية الدينية وغرس القيم الاسلامية الصحيحة النافعة للمجتمع والفرد وتوضيح مايخالف الشرع عن طريق الخطب وتواصل امام كل مسجد مع الاهالي وتنبيههم لما يحصل ان لاحظ شيئا
اضافه لذلك لابد من وجود معالجة لهذه الظاهرة من خلال تعديل السلوك السئ واستبداله بسلوكيات سوية لاتتعارض مع ثقافه المجتمع ولا عاداته وكذلك وضع اجراءت رادعه مثل التوقيف والمحاسبة والعقوبات المناسبة بحسب الجرم اضافه الي انشاء النوادي الرياضية في كل مدينة لممارسة بعض الهوايات بطريقه منظمة وبضوابط معينه وتحت مراقبة من الجهات المعنية ويجب علي بعض الجهات التي لها علاقة الاتفاق علي آلية للتقرب من الشباب وعدم تهميشهم ومعرفه الأسباب التي أدت الى الممارسات الغير سوية ومعالجتها وتوفير متطلباتهم والوصول الي حلول مناسبة لحمايه شبابنا.
وفي مداخلة للاستشاري خالد السعدون ذكر بانه يرى أنه من ضمن الحلول ان يفرض التجنيد الازامي كنظام خدمة العلم وهذا سيساهم لسد فراغ الشباب ويعرفون مسؤولية العطاء في هذا الوطن والقضاء على ظواهر كثيرة او التقليل منها الى الحد الادني ومنها ظاهرة التفحيط والدرباوية و.. وغيره.
ومن جانبة ذكر الاعلامي شاجع الدوسري ان الموضوع يمس شريحة من المجتمع وتإثر بها الشباب وخصوصا صغار السن ومن باب الاعجاب بمايقوم به الدرباوية اصبح صغار السن يقومون بتقليدهم ولو بشكل بسيط في بعض تصرفاتهم وشعاراتهم والتي توحي لاسلوب وفكر الدرباوية الذي ينهج منهج المخالفة في الطريقة المعتادة والمعروفة عند المجتمع اي انهم يخرجون عن المألوف وفكرهم سلبي يضيع الوقت والجهد والمال وربما الحياة في حوادث التفحيط وماينتج عنها من ضحايا معظمهم صغار سن فلابد من ايجاد عقوبات على مايقوم به الدرباوية من تصرفات سلبيةمزعجة من تفحيط وتغييم وتنزيل للمركبات بل تعدى ذلك للمشروب المفضل للدرباوية وطريقة لبسهم ويبقى السؤال من اتاح لهولاء ان يكون لهم اهتمام من فئه غالية من افراد المجتمع وخصوصا صغار السن ومن جعلهم يقلدون ويحاكون هولاء ويتأثرون بهم سلوكيا .
ولفت الانظار الدوسري لبعض النقاط التي تساعد في حل هذه المشكلة فقال :
اولا : الاسرة والتنشئة الاسرية والاجتماعية فالاسره هي الخط الاول لضبط افرادها وتوجيههم الوجهة الصحيحة .
ثانيا : المجتمع بكافة مستوياته الرسمية وغيرها فلنا مسؤولية وضع انظمة وقوانين تحاسب وتحد من هذه الظاهرة ومن يريد عملها ويكون عندنا جدية وحزم في التطبيق لخطر هذا الموضوع .
ثالثا : الفراغ الذي يعانييه هؤلاء من الدرباوية والمتابعين فلو تم اشغالهم وتوعيتهم وتوجيههم التوجيه الصحيح من قبل المجتمع والاسرة لماوجدوا .
رابعا : المدارس والمعلمون لم يقوموا بالدور المفترض في التوجيه والارشاد للطلاب خصوصا وهم اسرع من قد يكتشف توجه الافراد واسرع من غيرهم بمعرفه تفكيرهم وطموحهم ولم يكن هناك محاولات في تعديل السلوك السلبي في مثل هولاء .
خامسا : الاعلام واظهاره لبعض تصرفات هولاء ولو بشكل ناقد لهم قد يسطع بالضوء عليهم بطريقه اخرى
سادسا : بعض الخطباء وائمة المساجد لم يبرزوا هذه المشكلة وان جاءت ففي خطبه عابره قد لاتتكرر كثيرا ممايجعل المشكلةغير ملفتة للنظر .
واخيرا المشكله ان لم تتكاتف حلقات حلها وهي الاسره والمجتمع بكل فئاته والمدرسه والمسجد فسيصبح حلها صعبا وطويلا وستكون ظاهره اجتماعيه يعاني منها المجتمع سنوات ولها خسائر اجتماعيه واقتصاديه وكذلك القضاء على ( الدرباوية الكبار ) المعروفين (بالمهايطيين ) الذين تنتشر مقاطعهم بين الشبابا ولو تم تجنيدهم لخدمة العلم لذهبوا الى بيوتهم واولادهم بدون المرور على الاستراحات وتصوير المقاطع فيها.
وقبل التفكير في إيجاد حلول أرى أهمية تشخيص المشكلة من الأساس والدوافع التي أبرزتها ولعل الفراغ والبطالة وعدم مواصلة التعليم والتربية التي نشأ عليها الفرد تعد من أحد أهم الأسباب التي أبرزت المشكله من وجهة نظري المتواضعة .
فأرى من وجهة نظري أن المشكلة اسرية منذ البداية ومجتمعية بوجود الفراغ والبطالة ومستوى التعليم لدى الافراد.
وفي تفاؤل قال الاستاذ / ضيف الله بن مسفر بن ربيع أن الناس مازال الخير فيها الى قيام الساعة وهذه شريحة من المجتمع تريد زيادة في التثقيف والتوعية عن طريق الجهات المسئولة وخطباء المساجد والمدارس والاماكن العامة لكي يتفهموا ان مايمارسون من سلوكيات خاطئة هو خطر على حياتهم وحياة المشجع لهذه الهواية الخطرة وهي التفحيط والتي اخذ الشباب المراهقين يساومون عليها زاعمين انه لاتكتمل رجولته الا أن يمارس هذه الهواية الخطرة وهذه قلة ولكن توفر المال في ايدي المراهقين وتسلم لهم السيارات الجديدة وبدون متابعة ولا اهتمام بما فعله وما يفعل من وراء وليه بهذه السيارة حتى أن هذه الهواية اخذت تنتشر حتى في المحافظات الصغيرة فعلى الكل ان يسدي النصائح والارشادات كل فيمايخصه من اجل تلاشي هذة الظاهرة
وفي تعقيب اخر قال الاعلامي غازي المسعري قبل ان نبحث عن الحلول يجب ان نعترف كمجتمع بوجود هذه الظاهرة ونؤمن بها بعدها نبحث عن الحلول حيث قال :
انا ارى ان المجتمع لا يزال غير معترف بوجود هذه الظاهرة ولكن للاسف بدأت تنتشر وتظهرعلى السطح دون اي حلول تذكر الا الاطاحة بهم في بعض الحملات وهذا ليس حلا كافيا من وجهة نظري فلابد ان ننزل الى مستواهم ونعايشهم حتى نعرف ما هي الاسباب والدوافع التي جعلتهم يمارسون هذا السلوك المنحرف .
جزئية التجنيد – التي ذكرها من الاخوان في سياق هذه المشكلة وحلولها – لا اراها موفقة على الاطلاق فالاغلب من الدرباوية شباب متحضر جدا ولن يصبر في السلك العسكري ولكن اتاحة الفرض الوظيفية سواءا عسكرية او مدنية احد اهم الاسباب للقضاء على البطالة التي هي من اسباب الاتجاه لهذا السلوك
كما ارئ ان الزواج المبكر من أهم الاسباب ان لم يكن السبب الاول لعدم الانجراف لهذه الظاهرة فغالبية الدرباوية للاسف عندهم ميول جنسية شاذة وهو واقع للاسف يجب الاعتراف به حتى نجد اسباب هذه المشكلة.
وأكد على كلامه من ضمن الحلول لهذه الظاهرة أنني لازلت ارى ان الزواج المبكر سببا رئيسا لعلاج اكثر التصرفات السلبية التي تظهر على الشخص لاسيما سن المراهقة ( ١٤ – ٢٢) ولنا في الواقع الذي نعيشية خير برهان بعد توفيق الله واجتهاد الاسرة وقد يكون موجود هذا السلوك السيء قديما ولكن بسبة قليلة اذا قارناه مع العدد الموجود العصر الحاضر .
المشكلة اننا كمجتمع لانزال نتحدث عن ذلك بإستحياء في الوقت الذي تنتشر فيه هذه الظاهرة .
يجب الدخول بين هؤلاء الشباب لمعرفة اهم الاسباب وتلافيها ، وعلى رب الاسرة معرفة تصرفات وعلامات هؤلاء الشباب ومنها :
١- استخدام سيارة قديمة ومنزلة من الامام
٢ – الكتابة داخل السيارة على الطبلون مثلا عبارات حب وغرام تستهدف الاولاد
٣ – لبس ثوب أو قميص على شكل ٧ وبالون غريبة
٤ – تركيب اناتل وتغبير السيارة
٥ – وضع علامة باللون الاحمر في مؤخرة السيارة
٦ – تكون السيارة بنور امامي او خلفي واحد وانتزاع الاخر من مكانه
٧ – ألوان في الزاوية اليمنى او اليسرى
٨ – تغيير لون نور سقف السيارة من الداخل بلون مخالف
٩ – التدخين شرط اساسي للدرباوية والحمضيات ولبس شماغ بشكل عصبة ويلاحظ انه يكون ذ ااهداب على القميص .. الخ
وفي تاكيد من الاستاذ عايد الحماد من هيئة السياحة ان انتشار ظاهرة الدرباويه وغيرها من الظواهر السلبية في المجتمع يجب على الجميع الوقوف في وجه هذه الظاهرة ومحاربتها من خلال التوجيه والارشاد في البيت والمدرسة والمجتمع ويجب على الاسره تنبيه ابنائها وتذكيرهم بخطر هذه الظاهرة المنبوذة من المجتمع وهذا هو دور الاب باعتباره رب الاسرة وكذلك دور المعلم في المدرسه والمرشد الطلابي المختص اضافة الى دور امام المسجد في تذكير جماعة المسجد بالسلوكيات المشينة التي يسلكها بعض الشباب مثل التفحيط او بمايعرف بالدرباوية فهم بأمس الحاجه الى من يرشدهم ويوضح لهم الطريق الصحيح فبتكاتف المجتمع بجميع مؤسساته ونصح هؤلاء الشباب سنجد النتيجة ايجابية ان شاء الله.
أما ابلنسبة لسعادة الدكتور عزام الشويعر مدير عام الدعوة بوزارة الشؤن الاسلامية والاوقاف اكد ان علاج ظاهرة الدرباوية يشترك فيه
التعليم المسجد البيت الاعلام كل واحد منهم تقع عليه مسئولية واصعب شىء ان نحمل الجهات الامنية او العدلية علاج المشكلة .
وفي مشاركة للاستاذ الكاتب والاعلامي حمد النتيفات قال : ان الدرباوية هدفها الأساسي سلوكي بحت ، لفت أنظار المراهقين واستدراجهم والإعجاب بهم وهي جريمة خطيرة يندرج تحتها عده جرائم من اشنعها اللواط وهو الهدف الأساسي – أعزكم الله – بحسب راي الاعلامي النتيفات ويتبع هذا الجرم بقية الآفات الخطيرة مثل المخدرات واستخدامها وترويجها بكل اشكالها وأنواعها ولا نغفل الاعتداء على الممتلكات العامة وترويع الامنيين
والعلاج الناجع والحل لهذه الظاهرة الخطيرة من وجهة نظره انه يرى أن التوعيه والتثقيف البدائي والطريقه التقليدية والوعظ لم تعد مؤثرة ،
ولذا نحتاج اعادة طريقه التوعية والتثقيف بطرق تربوية علمية مؤثرة ، ويرافق ذلك أمرا مهما وهو الحزم في تطبيق الانطمة والقوانين عليهم .
وتاكيدا على كل ما ذكر يشدد الاستاذ محمد بن عبد الله الزيدان ان الدرباوية من مسبباتها عادة …. غفلة الاسرة…. خليل الشخص…. زيادة الدلع المفرط أو القسوة المفرطة من الأسرة … وجود أنواع السيارات الفارهه أو سيارات التأجير لصغار السن عن طريق الأب…. العقوبه الغير مغلظه …. بث الدعاية لهم عن طريق المواقع الغير مراقبة…. إيقاف الخدمات والمنع من السفر هو العلاج.
والاعلامي محمد سعد ال حنيف من صحيفة اركان الالكترونية يشير الى ان الدرباوية سلوك دخيل يهدف لتدمير المجتمع لعل من أبرز الأمور التي أدت له هو السلوك المنحرف كما أشار الإخوان في سابق الكلام والرغبة في جذب المراهقين لفعل مشين ورغبات محرمة .
ولهم علامات تظهر عليهم يمكن لمن يتابع ويلاحظ معرفتها وسبق الحديث عنها وللأسف يوجد لهم قنوات خاصة أو لها زوار في اليوتيوب خاصةو بقية مواقع التواصل الاجتماعي التي لفتت الانظار لهذه الفئة المريضة وجعلتهم قدوات للمراهقين بأعمال خارجة ثم الدعم الذي وجدوه من اعلانات يتم دفعها من قبل البعض ممن ل يحس بالمسؤلية ويساعدهم بدون ان يدرك على نشر هذا السلوك او جماهير تشجع وتحيي هذا السلوك وتتابع الجديد ويتناقلونه بينهم .
وللاسف الفعل هذا ليس مقتصرا على أفراد غير متعلمين أو مجرد أفراد تعليمهم بسيط بل وصل لخريجي جامعات بل وفي مناصب بعضها أمني للعلاج لابد من تعاون الجميع وعدم التهاون في الموضوع
المواقع أو القنوات باليوتيوب وما شابهها التي وضعها صاحبها لجذب المراهقين ودخل مالي له لابد أن يحاسب اوعلى الأقل لابد من إغلاق موقعه من قبل هيئة الاتصالات ويلفت نظر المعلن ان كان له مقر بأرض وططنا الغالي
ولا نغفل دور ولي الأمر فعليه حمل كبير وملاحظة من يصاحب ابنه وعليه حواره وتوعيته بخطر فعله خاصة أنه من أعطى السيارة ومن يعطي المال ليصرفه .
المدارس دور المربي وخاصة المرشد بملاحظة أهل هذا السلوك وخاصة في الثانوية وعليه التواصل مع الأهل والطالب والجهات الأمنية أن لاحظ أمورا أخطر فهم أمانة
العقوبات قد تكون تعزيرية فما المانع أن يكون منها خدمة للمجتمع ليحس بنعمة الله عليه وفضله وان مافعله جنون وتدمير للمجتمع الخطباء لايمنع من فترة لفترة إرسال خطب لهم أو توحيد بعض الأسابيع بين الجميع في تعميم من قبل وزارة الاوقاف ليتكلموا في هذا الموضوع وينبهوا الناس والحضور وخاصة اولياء الامور الذين قد لايعلمون بحال أبنائهم والعلامات التي تظهر عليهم خاصة في البدايات يمكن علاجهم ومتابعتهم .
ومن المهم أيضا لو وجد الشباب متنفس قد يبتعدون عن هذه الأمور فمثلا في إحدى الدول تم إنشاء ساحة تفحيط بإشراف حكومي لتفريغ طاقة وحماية لمن يتفرج
ولا ننسى الاهم وهو زرع تقوى الله وتحميلهم المسؤولية والحوار معهم لماذا يتابعون هذه العينة الفاسدة وإيضاح مخاطرهم مهم جدا وهذا من أدوار الإعلام ومن بيده اتصال بهم .
ويؤكد عضو الملتقى محمد بن سعد الشهراني الحقيقة النقاش حول اي موضوع يمس امن الوطن ودرء مخاطر تغير في عادات مجتمع سليم العقيدة ومحاربة كل فكر ضال .. لهو واجب على كل إنسان في اي مجتمع كان.. فكيف بمجتمع إسلامي محافظ!! السلوك الذي يتاثر به الشباب … اصبح شي طبيعي وللاسف .. لان اساسيات معينه غابت عن الفكر وعن التطبيق ..
كم ساكنا بجوارك ؟ ما هي احواله ؟ كم عدد ابناءه وبناته ؟ هل تصلون سويا في المسجد ؟؟
وهل… وهل…؟
حقائب غابت فتم إيجاد البديل وهو التغيير في سلوكيات المجتمع!!
كيف لي انتقد ابني وانا لا اعلم من هم أصحابه ؟
كيف لي ان انتقد ابني وانا لا احرص عليه الفجر ؟
كيف لي ان انتقد ابني .. وانا لا انتقد ابن جاري الذي اراه في غير طبعه؟
لابد نرجع لأساس معتقداتنا ،.. وان نعمل على مرافقة الابناء .. فهم الغد المشرق لهذا الوطن الغالي…
الا يستحقون العمل من اجل مصلحتهم والتى هي مصلحة للمجتمع كافة؟
واكد صاحب السمو الملكى الامير فيصل بن سلطان بن ناصر بن عبد العزيز .. ان الدولة الرشيدة بقيادة سيدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لم تدخر جهدا في رعاية مصالح الوطن كما نرى المتابعة الحثيثة من سيدى ولى العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف والتوجيهات فيما يحفظ الامن وما من شانه حماية الوطن ومقدراته وشبابه من كل فكر منحرف يسعى الى زراعة الفتنة والانحلال من المعتقدات الشرعية والدينية .
وأضاف سموه أنه يهمنا ان كل رسالة تكتب وكل حوار يدار في اى منصة اعلامية او في مناسبه اجتماعية او من خلال المنابر والمدارس وكل الوسائل التى من شانها حماية الفرد والمجتمع ان يتم الاهتمام به والتعاون على تحقيقة ..
وأشار متابعا حديثه أنه لا يخفى عن المجتمع السعودي انتشار ظاهرة ما يسمى (بالدرباوية) وتكمن أهمية إيجاد الحلول والنظر الى هذه الظاهرة بتمعن يوازي خطورتها هو تجاوزها للتأثير المحدود للتأثير الشامل حيث أصبحت تتواجد في المدارس والشوارع والأسواق وأصبحت تتداخل مع اعمال اجرامية كثيرة ومنها التهريب والمخدرات والسرقة والتهديد بالسلاح وتحدي السلطات كما أصبحت اداة لجذب الشباب العاطل وتكمن خطورتها الكبرى بان من ينخرط في نشاطاتها يعلم انه يدخل عالما فيه تحدي ومخالفة للقانون بسهولة وذلك في طل عدم استيعاب كثير من الأسر لخطورتها فهي ظاهرة مقيتة سيئة المظهر على اقل احوالها سيئة الفعل في كل احوالها .
ومن خلال المتابعة لما تم طرحه اكد الاعلامي ومدير عام الملتقى الاستاذ حسن مسرع ان كل التوجهات وكل الحلول المذكورة من الاعضاء وكل ما تم ذكره من المحاورين هو شي لا بد ان يتم النظر اليه والاهتمام به لما فيه من حماية للاجيال وحماية للوطن ومقدراته ومحاربة كل فكر ضال.
ونشكر كل من ناقش وحاور واهتم بطرح ما يراه مناسبا لعلاج هذه الظاهرة في هذا الملتقى ونسال الله ان يحمي بلادنا وقادتها وشعبها من كل ضال وان يثبت جنودنا ورجال كافة القوات المسلحة لما فيه خير البلاد والعباد