تقدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير المصلون في منطقة عسير لصلاة عيد الأضحى المبارك وذلك بمصلى العيد الكبير “المشهد” بمدينة أبها . وأم المصلين إمام جامع الملك فهد بأبها الدكتور عبدالله بن محمد بن حميّد الذي استهل خطبته بالتكبير والتهليل، وحمد الله ـ سبحانه وتعالى ـ على النعم الدائمة التي شرعها الله لعباده، وسخرها لهم، وخص موسم الحج بخصائص كبرى وشمائل عظمى من الطاعات، ومنها شعيرة ذبح الأضاحي ، التي يستوي فيها الحجاج والمقيمون ، اقتداء بسيدنا إبراهيم الخليل وإتباع لسنة نبينا الكريم محمد بن عبدالله عليهما أفضل الصلاة وأتم التسليم، مشيراً إلى أن سنة نحر الأضاحي في عيد الأضحى باقية إلى يوم القيامة شامة غراء على التسليم والإيمان وآيةٌ كبرى للإذعان لأوامر الواحد الديان
مشيراً إلى أن أحكام الأضاحي في الإسلام أن تذبح في الوقت المحدد شرعاً فلا يجوز ذبحها قبل الانتهاء من أداء صلاة العيد وينتهي وقتها بغروب اليوم الثالث من أيام التشريق
وأضاف : لقد تزامن هذا الموسم التعبدي العظيم الذي أدى فيه حجاج بيت الله الحرام مناسك حجهم في أمن واطمئنان ونعمة إيمان ووفرة للتسهيلات والخدمات التي تقدمها حكومتنا الرشيدة أيدها الله في كل عام لخدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين بمرور ذكرى مرور ستةٍ وثمانين عاماً على توحيد هذا الوطن المقدس على يد الملك المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه تحت شعار التوحيد الخالد [ لا إله إلا الله .. محمد رسول الله ]
حيث قضى على الفتن والفوضى، وأقام شريعة الإسلام على نور من الله وجاهد في الله حق جهاده هو وجنوده الأبطال من الآباء والأجداد حتى عم الأمن والاستقرار وسادت السكينة والطمأنينة، وأصبح الناس إخوة متحابين ، وعلى الخير متعاونين ، ثم سلّم الراية من بعده لأبنائه البررة من بعده الذين أكملوا مسيرته المباركة في التنمية والبناء والنهضة والارتقاء مع التمسك بثوابت الدين وعقيدة التوحيد الصافية مع الحرص على محاربة الأفكار الشاذة والمبادئ الضالة التي تقوم على الشرك والسحر والخرافة والبدع والأخذ بمبدأ الوسطية والاعتدال والسماحة والرحمة وإقامة العدل ومحاربة الظلم ونصرة المظلومين والوقوف ضد الظالمين . وأبان في خطبته أن الخارجين عن منهج الوسطية والاعتدال موجودون منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة فأشكالهم ونظراؤهم ونماذجهم السيئة تتكرر في كل العصور، وقد وصفهم رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام بأنهم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها ، محذراً المجتمعات من هؤلاء الفئة الخبيثة الضالة الذين يخرجون في كل زمان ومكان على جماعة المسلمين وولاة أمورهم لأنهم تنكبوا مسالك الغلو والتطرف واتهام النيات وإتباع الأهواء والجهل وعدم أخذ العلم الشرعي من أهله الراسخين في العلم إلى جانب إهمال الأسر وغفلتهم عن مراقبة أبنائهم مما أدى بهم إلى التورط في الانضمام إلى بؤر الفتن والجماعات الإرهابية التكفيرية , والتي حذرنا منهم قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ وعلماء الأمة الأجلاء.
وأوضح بن حميد في خطبته أنه لن يصد تيار التشتت والتفرق والغلو والتطرف ولن يقوم معوجة وعصيةُ إلا الوحدة والاتحاد والتلاحم والترابط والتراحم وتقديم مصلحة البلاد على هوى النفوس فمحبةُ الأوطان فطرة الدَّيَّان . متعاونين على بناء مجتمع سعودي متماسك متعاضد مؤسَّسٍ على أصلب معاني الحب والوفاء والتعاون والإخاء والسمع والطاعة
وأضاف : إن المسلم الصالح يقتضيه صلاحه الوفاء لبلاده وصونها عن الفتن والمحن والصدق في السر والعلن وأن يتحلَّى بثقافة الحوار والائتلاف والترابط والبعد عن الانقسام والاختلاف وتجنب مقيت الحزبيات أو التعصب للمذهبيات وبغيض الطائفيات وسائر النعرات وإن من حق أوطاننا علينا أن نكون لتحقيق مصالحها سعاة ولدرء المفاسد عنها دعاة ولأمنها واستقرارها حماة ولوحدتها وجمع كلمتها رعاة . وهنا يأتي دور خطباء المساجد والمربين والأساتذة في المدارس والجامعات والآباء والأمهات ووسائل التواصل الاجتماعي والشاشات في تعزيز هذه اللُّحْمَةِ المتماسكة بين الراعي والرعيةِ وتحصينِ العقول والنفوس ولا سيما الأبناء والشباب من اختراقاتهم ثم احتراقهم خاصة بآفتي الإرهاب والمخدرات والغلو والتطرف والتكفير أو التحلُّل والانسلاخ من قيم الإسلام
. وسأل خطيب جامع الملك فهد بأبها الله تعالى أن يديم على هذه الديار الآمنة وحدة دينها وأمنها واستقرارها، وأن يجمع كلمة المسلمين ويوحد صفهم في ظل القيادة الرشيدة التي طبقت الإسلام عقيدة ومنهجا وسلوك.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير المهنئين بعيد الأضحى المبارك من المشائخ ، والقضاة ومنسوبي وزارة الدفاع , ووزارة الداخلية من جميع القطاعات الامنية ومديري الإدارات الحكومية في المنطقة في صالة الاحتفالات الرئيسية بحي الخالدية بابها ، وبادلهم التهاني بمناسبة العيد ونحاج حج هذا العام ، ثم أستمع الجميع إلى قصيدة شعرية القاها الشاعر فهد الشهراني بهذه المناسبة , وتناول الجميع وجبة الإفطار على مائدة سموه
مشيراً إلى أن أحكام الأضاحي في الإسلام أن تذبح في الوقت المحدد شرعاً فلا يجوز ذبحها قبل الانتهاء من أداء صلاة العيد وينتهي وقتها بغروب اليوم الثالث من أيام التشريق
وأضاف : لقد تزامن هذا الموسم التعبدي العظيم الذي أدى فيه حجاج بيت الله الحرام مناسك حجهم في أمن واطمئنان ونعمة إيمان ووفرة للتسهيلات والخدمات التي تقدمها حكومتنا الرشيدة أيدها الله في كل عام لخدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين بمرور ذكرى مرور ستةٍ وثمانين عاماً على توحيد هذا الوطن المقدس على يد الملك المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه تحت شعار التوحيد الخالد [ لا إله إلا الله .. محمد رسول الله ]
حيث قضى على الفتن والفوضى، وأقام شريعة الإسلام على نور من الله وجاهد في الله حق جهاده هو وجنوده الأبطال من الآباء والأجداد حتى عم الأمن والاستقرار وسادت السكينة والطمأنينة، وأصبح الناس إخوة متحابين ، وعلى الخير متعاونين ، ثم سلّم الراية من بعده لأبنائه البررة من بعده الذين أكملوا مسيرته المباركة في التنمية والبناء والنهضة والارتقاء مع التمسك بثوابت الدين وعقيدة التوحيد الصافية مع الحرص على محاربة الأفكار الشاذة والمبادئ الضالة التي تقوم على الشرك والسحر والخرافة والبدع والأخذ بمبدأ الوسطية والاعتدال والسماحة والرحمة وإقامة العدل ومحاربة الظلم ونصرة المظلومين والوقوف ضد الظالمين . وأبان في خطبته أن الخارجين عن منهج الوسطية والاعتدال موجودون منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة فأشكالهم ونظراؤهم ونماذجهم السيئة تتكرر في كل العصور، وقد وصفهم رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام بأنهم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها ، محذراً المجتمعات من هؤلاء الفئة الخبيثة الضالة الذين يخرجون في كل زمان ومكان على جماعة المسلمين وولاة أمورهم لأنهم تنكبوا مسالك الغلو والتطرف واتهام النيات وإتباع الأهواء والجهل وعدم أخذ العلم الشرعي من أهله الراسخين في العلم إلى جانب إهمال الأسر وغفلتهم عن مراقبة أبنائهم مما أدى بهم إلى التورط في الانضمام إلى بؤر الفتن والجماعات الإرهابية التكفيرية , والتي حذرنا منهم قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ وعلماء الأمة الأجلاء.
وأوضح بن حميد في خطبته أنه لن يصد تيار التشتت والتفرق والغلو والتطرف ولن يقوم معوجة وعصيةُ إلا الوحدة والاتحاد والتلاحم والترابط والتراحم وتقديم مصلحة البلاد على هوى النفوس فمحبةُ الأوطان فطرة الدَّيَّان . متعاونين على بناء مجتمع سعودي متماسك متعاضد مؤسَّسٍ على أصلب معاني الحب والوفاء والتعاون والإخاء والسمع والطاعة
وأضاف : إن المسلم الصالح يقتضيه صلاحه الوفاء لبلاده وصونها عن الفتن والمحن والصدق في السر والعلن وأن يتحلَّى بثقافة الحوار والائتلاف والترابط والبعد عن الانقسام والاختلاف وتجنب مقيت الحزبيات أو التعصب للمذهبيات وبغيض الطائفيات وسائر النعرات وإن من حق أوطاننا علينا أن نكون لتحقيق مصالحها سعاة ولدرء المفاسد عنها دعاة ولأمنها واستقرارها حماة ولوحدتها وجمع كلمتها رعاة . وهنا يأتي دور خطباء المساجد والمربين والأساتذة في المدارس والجامعات والآباء والأمهات ووسائل التواصل الاجتماعي والشاشات في تعزيز هذه اللُّحْمَةِ المتماسكة بين الراعي والرعيةِ وتحصينِ العقول والنفوس ولا سيما الأبناء والشباب من اختراقاتهم ثم احتراقهم خاصة بآفتي الإرهاب والمخدرات والغلو والتطرف والتكفير أو التحلُّل والانسلاخ من قيم الإسلام
. وسأل خطيب جامع الملك فهد بأبها الله تعالى أن يديم على هذه الديار الآمنة وحدة دينها وأمنها واستقرارها، وأن يجمع كلمة المسلمين ويوحد صفهم في ظل القيادة الرشيدة التي طبقت الإسلام عقيدة ومنهجا وسلوك.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير المهنئين بعيد الأضحى المبارك من المشائخ ، والقضاة ومنسوبي وزارة الدفاع , ووزارة الداخلية من جميع القطاعات الامنية ومديري الإدارات الحكومية في المنطقة في صالة الاحتفالات الرئيسية بحي الخالدية بابها ، وبادلهم التهاني بمناسبة العيد ونحاج حج هذا العام ، ثم أستمع الجميع إلى قصيدة شعرية القاها الشاعر فهد الشهراني بهذه المناسبة , وتناول الجميع وجبة الإفطار على مائدة سموه