امتداداً للاحتفاء بذكرى توحيد المملكة العربية السعودية الـ 86، نظم نادي أبها الأدبي محاضرة نسائية بعنوان "الوحدة الوطنية" شارك فيها الدكتورة حصة آل املوذ والدكتورة سهير القحطاني، وأدارتها عضو مجلس الإدارة الدكتورة مريم الغامدي، حيث بدأت الغامدي بالماحة حول حب الوطن والحنين له، وما جاء عنه في قصائد الشعراء، ثم قدمت المحاضرة الأولى د. حصة آل املوذ، والتي بدورها بدأت بشكرها لنادي أبها الأدبي..
ثم استهلت ورقتها بقولها: مفهوم الوحدة الوطنية توحد واجتماع كل أبناء الوطن الواحد مهما اختلفت أيديولوجياتهم وتوجهاتهم الفكرية نحو وجدان ومشاعر إيجابية، تحفزهم إلى ممارسات وسلوكيات وحدة مضامينها الوطنية، ثم تطرقت آل املوذ لأهم تلك المضامين التي تؤدي إلى الوحدة الوطنية، مثل: المحافظة على الأمن كمقوم من مقومات الوحدة الوطنية، ومشاركة المواطن في تقويم وطنه والمحافظة على استقراره وإنجازاته، وأضافت أن تنمية الوحدة الوطنية في قلوب الأبناء يأتي من خلال عدة قنوات، وهي الأنشطة الطلابية وذلك بتجديد العديد من القيم الوطنية وتفعيلها من خلال النشاطات السنوية، وما يقوم به المعلمين من جهود موفقة في بناء هذه الوحدة ولا تقل وسائل الإعلام بشتى أنواعها واهتمامها عمّا سبقها، ثم يأتي دور الأسرة وهو الأساس، ثم الحوار باعتباره نقطة التقاء وعرض كل الأفكار والروئ ..
واختتمت آل املوذ بقولها: نحن اليوم في أمس الحاجة إلى تأصيل مبدأ الوحدة الوطنية، فلابد من الالتزام بكل مقتضيات الانتماء، حتى يتمكن مجتمعنا من التخلص من أمراض الطائفية والقبلية..
ثم انتقلت مديرة الأمسية إلى المحاضرة الثانية د. سهير القحطاني التي بدأت قائلةً: اخترت في ورقتي أن أُخرج مُخرجا أدبيا فنيا، في النظر إلى الانتماء والوحدة الوطنية من خلال خطابات حكامنا حفظهم الله، فجعلت عنوان ورقتي "أساليب الانتماء الوطني من خلال خطابي عاصفة الحزم لخادم الحرمين الشريفين ورؤية 2030 لولي ولي العهد"، وتطرقت القحطاني في ورقتها لأهمية هذين الخطابين في الوحدة وتجديد الانتماء للوطن، وأوردت عدة أساليب هي: اطراد روح الجماعة في الخطاب قرارا ورؤية وتنفيذا ونتائج، والإثارة والتهييج، والبشرى والأمل، وتوظيف العقيدة في تنمية الانتماء، وإبراز عوامل النجاح وأسباب الفوز..
وأوضحت القحطاني في ختام ورقتها أن ثروتنا الأولى والحقيقية التي لا تعادلها ثروة، أن هنا شعب طموح معظمه من الشباب المتفاني في خدمة الوطن..
ثم ختمت المحاضرة بالمداخلات والنقاش حول الورقتين، من جهتها شكرت مديرة الأمسية المشاركات والحاضرات.
ثم استهلت ورقتها بقولها: مفهوم الوحدة الوطنية توحد واجتماع كل أبناء الوطن الواحد مهما اختلفت أيديولوجياتهم وتوجهاتهم الفكرية نحو وجدان ومشاعر إيجابية، تحفزهم إلى ممارسات وسلوكيات وحدة مضامينها الوطنية، ثم تطرقت آل املوذ لأهم تلك المضامين التي تؤدي إلى الوحدة الوطنية، مثل: المحافظة على الأمن كمقوم من مقومات الوحدة الوطنية، ومشاركة المواطن في تقويم وطنه والمحافظة على استقراره وإنجازاته، وأضافت أن تنمية الوحدة الوطنية في قلوب الأبناء يأتي من خلال عدة قنوات، وهي الأنشطة الطلابية وذلك بتجديد العديد من القيم الوطنية وتفعيلها من خلال النشاطات السنوية، وما يقوم به المعلمين من جهود موفقة في بناء هذه الوحدة ولا تقل وسائل الإعلام بشتى أنواعها واهتمامها عمّا سبقها، ثم يأتي دور الأسرة وهو الأساس، ثم الحوار باعتباره نقطة التقاء وعرض كل الأفكار والروئ ..
واختتمت آل املوذ بقولها: نحن اليوم في أمس الحاجة إلى تأصيل مبدأ الوحدة الوطنية، فلابد من الالتزام بكل مقتضيات الانتماء، حتى يتمكن مجتمعنا من التخلص من أمراض الطائفية والقبلية..
ثم انتقلت مديرة الأمسية إلى المحاضرة الثانية د. سهير القحطاني التي بدأت قائلةً: اخترت في ورقتي أن أُخرج مُخرجا أدبيا فنيا، في النظر إلى الانتماء والوحدة الوطنية من خلال خطابات حكامنا حفظهم الله، فجعلت عنوان ورقتي "أساليب الانتماء الوطني من خلال خطابي عاصفة الحزم لخادم الحرمين الشريفين ورؤية 2030 لولي ولي العهد"، وتطرقت القحطاني في ورقتها لأهمية هذين الخطابين في الوحدة وتجديد الانتماء للوطن، وأوردت عدة أساليب هي: اطراد روح الجماعة في الخطاب قرارا ورؤية وتنفيذا ونتائج، والإثارة والتهييج، والبشرى والأمل، وتوظيف العقيدة في تنمية الانتماء، وإبراز عوامل النجاح وأسباب الفوز..
وأوضحت القحطاني في ختام ورقتها أن ثروتنا الأولى والحقيقية التي لا تعادلها ثروة، أن هنا شعب طموح معظمه من الشباب المتفاني في خدمة الوطن..
ثم ختمت المحاضرة بالمداخلات والنقاش حول الورقتين، من جهتها شكرت مديرة الأمسية المشاركات والحاضرات.