برعاية محافظ محايل محمد بن سعود أبونقطة المتحمي نظمت اللجنة الثقافية بمحافظة محايل عسير امس أمسية بعنوان " وطن الشموخ " القاها الدكتور محمد القرني المشرف على فرع جامعة الملك خالد بتهامة ، ومنصور آل شريم مدير التعليم بالمحافظة ، واللواء ركن متقاعد محمد العداوي ، فيما أدار الأمسية رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد آل مريع . وفي بداية الأمسية رفع محافظ محايل باسمه واسم أهالي محايل عسير, التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي كافة, بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين للمملكة. وأكد أن الإحتفاء بهذه الذكرى يجسد الواقع الذي تعيشه المملكة منذ وحدها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وسار من بعده أبناؤه البررة حتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - وانصهر شعبها كأمة في جسد، واقعًا لا شعارًا، تحت راية تتوشح كلمة التوحيد عقيدة وسلوكاً، منهجاً وتطبيقاً، حتى باتت هذه الوحدة الفريدة مضربًا للمثل لدى كثير من الشعوب في عالمنا اليوم، وأصبحت هذه البلاد الفتية دولة محورية ذات تأثير في صنع القرار العالمي, مما جعلها في هذه المكانة العالمية التي تستحقها " . وأشار إلى أن موسم حج هذا العام شهد نجاحات باهرة بفضل من الله عز وجل ثم بجهد دؤوب وعمل متفاني لجميع قيادات ورجالات ومسؤولي هذا الوطن الغالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ ، الذي تابع أعمال ومسيرة ركب الحجيج حتى اطمأن بنفسه على سلامة الحجاج وأدائهم لفريضة الحج بأمن وأمان ، منوها بالدور الكبير الذي تبذله المملكة في تجسيد اللحمة الوطنية* مبينا أن من واجبنا جميعاً أن نتعاون في سبيل المحافظة على ما حققته هذه البلاد من مكتسبات في شتى المجالات، وأن نسعى حثيثاً في بناء الوطن ورقيه وتطويره، وأن نعمل سوية على نشر الوسيطة والاعتدال بين الناس، وتحذيرهم من مغبة الغلو في دين الله، وخطورة التطرف والأفكار المنحرفة على الفرد والمجتمع، وأن يقوم كل فرد منا برسالته ومن موقع مسؤوليته الرشيدة، وأن يكون كل فرد منا رجل أمن يحرس الوطن ويقدم نفسه رخيصة في سبيل الله، دفاعاً عن حياضه، وذوداً عن كرامته ومقدساته.
وأكد الدكتور محمد القرني أن الوحدة الوطنية هي أساس التنمية والبناء ومن خلالها بإذن الله يتحقق الأمن والازدهار حيث إن هذه الوحدة تقتضي من كل مواطن أن يكون حارسا لها حريصا على استمرارها وبقائها ولا يتأتى ذلك فعلياً إلا بالدفاع عن كل ما يخل بهذه الوحدة والمواطن هو وحدة البناء في الوطن ودوره كبير وأساسي في ذلك ومن أهمها محاربة الأفكار الهدامة والضالة عن الطريق القويم والتي تهدد وحدتنا واستقرارنا. ولا شك أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - يحفظه الله - هو الراعي الأول لهذه الوحدة وهو الحريص كل الحرص على نماء واستقرار هذا الوطن.
من جهته أشار اللواء متقاعد " العداوي " إلى* أن ذكرى هذا اليوم الوطني هي ذكرى عز وفخر لكل مواطن يعيش على أرض هذا الوطن خصوصاً وأنها تذكرنا بتلك الملحمة الوطنية الخالدة التي قادها الملك عبدالعزيز رحمه الله والتي وحد بها أرجاء هذا الوطن، وفي هذه الذكرى نقف وقفة تأمل وإجلال نترحم على مؤسس هذا الكيان .
واوضح مدير التعليم " آل شريم " أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة يجب أن نجعل من هذه المناسبة وقفة تأمل وتفكر في ما تحقق لهذا الوطن من إنجازات عملاقة, تمت على أيدي قادة عظماء أمناء مخلصين أقوياء استطاعوا بفضل الله أن يحولوا شتات الجزيرة العربية وتفرقها إلى كيان واحد فأصبحت المملكة دولة لها مكانتها الريادية ومنجزاتها الحضارية ووضعها المتميز على مستوى العالم . وأضاف لم تكن إنجازات الملك عبد العزيز مقتصرة على الفتوحات والإنجازات بل حرص على إرساء قواعد حكيمة وتأسيس المؤسسات الحكومية لكي ينعم شعبه والمقيمون فيه برغد العيش وسط جو من الأمن والأمان مستمداً دستورها ومنهاجها من كتاب الله الكريم وسنة نبيه محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فبدل جهلها علماً وعقول أبنائها تنويرا وحرصا على نهل العلم من جميع مصادره.
ومن ضمن أهم الإنجازات التي حققها الملك عبد العزيز، تلك التي شهدها المجال التعليمي الذي دل على فكره التربوي التعليمي.
وقد عقد الملك عبد العزيز أول اجتماع تعليمي في المملكة في جمادى الأولى عام 1343هـ، حث فيه العلماء على نشر العلم والتعلم وتنظيم التوسع فيه. وفي نهاية الأمسية كرمت اللجنة المشاركين بدروع تذكارية . كما تم تكريم الفائزين بمسابقة هاشتاق وطن الشموخ .
وأكد الدكتور محمد القرني أن الوحدة الوطنية هي أساس التنمية والبناء ومن خلالها بإذن الله يتحقق الأمن والازدهار حيث إن هذه الوحدة تقتضي من كل مواطن أن يكون حارسا لها حريصا على استمرارها وبقائها ولا يتأتى ذلك فعلياً إلا بالدفاع عن كل ما يخل بهذه الوحدة والمواطن هو وحدة البناء في الوطن ودوره كبير وأساسي في ذلك ومن أهمها محاربة الأفكار الهدامة والضالة عن الطريق القويم والتي تهدد وحدتنا واستقرارنا. ولا شك أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - يحفظه الله - هو الراعي الأول لهذه الوحدة وهو الحريص كل الحرص على نماء واستقرار هذا الوطن.
من جهته أشار اللواء متقاعد " العداوي " إلى* أن ذكرى هذا اليوم الوطني هي ذكرى عز وفخر لكل مواطن يعيش على أرض هذا الوطن خصوصاً وأنها تذكرنا بتلك الملحمة الوطنية الخالدة التي قادها الملك عبدالعزيز رحمه الله والتي وحد بها أرجاء هذا الوطن، وفي هذه الذكرى نقف وقفة تأمل وإجلال نترحم على مؤسس هذا الكيان .
واوضح مدير التعليم " آل شريم " أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة يجب أن نجعل من هذه المناسبة وقفة تأمل وتفكر في ما تحقق لهذا الوطن من إنجازات عملاقة, تمت على أيدي قادة عظماء أمناء مخلصين أقوياء استطاعوا بفضل الله أن يحولوا شتات الجزيرة العربية وتفرقها إلى كيان واحد فأصبحت المملكة دولة لها مكانتها الريادية ومنجزاتها الحضارية ووضعها المتميز على مستوى العالم . وأضاف لم تكن إنجازات الملك عبد العزيز مقتصرة على الفتوحات والإنجازات بل حرص على إرساء قواعد حكيمة وتأسيس المؤسسات الحكومية لكي ينعم شعبه والمقيمون فيه برغد العيش وسط جو من الأمن والأمان مستمداً دستورها ومنهاجها من كتاب الله الكريم وسنة نبيه محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فبدل جهلها علماً وعقول أبنائها تنويرا وحرصا على نهل العلم من جميع مصادره.
ومن ضمن أهم الإنجازات التي حققها الملك عبد العزيز، تلك التي شهدها المجال التعليمي الذي دل على فكره التربوي التعليمي.
وقد عقد الملك عبد العزيز أول اجتماع تعليمي في المملكة في جمادى الأولى عام 1343هـ، حث فيه العلماء على نشر العلم والتعلم وتنظيم التوسع فيه. وفي نهاية الأمسية كرمت اللجنة المشاركين بدروع تذكارية . كما تم تكريم الفائزين بمسابقة هاشتاق وطن الشموخ .