أطلقت الإدارة العامة للتعليم بعسير، مبادرة الدعم النفسي لأبناء الشهداء والمرابطين الدارسين في مدارس التعليم العام بالمنطقة .
وأوضح المدير العام للتعليم بعسير الأستاذ جلوي بن محمد آل كر
كمان ، أن المبادرة تأتي ضمن خطط الإدارة لرعاية أبناء وأسر المرابطين والشهداء ، مشيرا إلى أن المبادرة ترتكز على "12" إجراءً رئيسا تتمثل في : " حصر جميع الطلاب من أبناء الشهداء والمرابطين ، وتحديد حاجاتهم النفسية والتربوية والتحصيلية، والإصغاء الكامل لجميع المشاعر والأفكار لهم، وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن ذواتهم ، وتشكيل مجموعة من الأقران للوقوف بجانب هؤلاء الطلاب وعدم تركهم للعزلة واستيلاء الهموم والأفكار السلبية عليهم ، وإيجاد جو من الأمن النفسي والرعاية بمفهومها الشامل لهم ، والتواصل مع المنزل للمساعدة في تقديم الرعاية للطالب من خلال تفعيل وسائل الاتصال الحديثة .
وأكد آل كركمان أن من ضمن الإجراءات تعزيز ثقة الطالب في نفسه وفي أسرته من خلال الإشادة بدور والده البطولي ،وإشعاره بأن ما يقدمه شرف له ،وأن التضحية في سبيل الحق تشرف أصحابها ، وتنفيذ برامج عملية لأساليب الدعم النفسي من خلال الأنشطة المدرسية ، والتخفيف من بعض المخاوف التي قد يمر بها هؤلاء الطلاب وإزالتها بعد تحديدها ، وتصحيح المعلومات المغلوطة التي قد تطرأ على فكر الطالب ، ومراعاة المرحلة العمرية للطالب من خلال أساليب التعامل ، والمتابعة الدورية لهؤلاء الطلاب من خلال توزيعهم على معلمين أكفاء لمتابعة أحوالهم ، إلى جانب معالجة الظروف التي قد تنشأ عن غياب الأب ومساندة الأسرة في معالجة مستوى الطالب التعليمي وحضوره وغيابه أو تأخره الصباحي، أو عودته للمنزل أو ضعف الاستعداد للاختبارات وخلاف ذلك .
وأضاف آل كركمان : أن هذه المبادرة تأتي لتعزيز برامج رعاية أبناء الشهداء والمرابطين استشعارًا منها لأهمية رعاية ،ومتابعة هذه الشريحة من الطلاب والطالبات، وإيجاد بيئة تربوية مناسبة لهم نظير ما يتركه غياب آبائهم عنهم من أثر نفسي عليهم.
وأوضح المدير العام للتعليم بعسير الأستاذ جلوي بن محمد آل كر
كمان ، أن المبادرة تأتي ضمن خطط الإدارة لرعاية أبناء وأسر المرابطين والشهداء ، مشيرا إلى أن المبادرة ترتكز على "12" إجراءً رئيسا تتمثل في : " حصر جميع الطلاب من أبناء الشهداء والمرابطين ، وتحديد حاجاتهم النفسية والتربوية والتحصيلية، والإصغاء الكامل لجميع المشاعر والأفكار لهم، وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن ذواتهم ، وتشكيل مجموعة من الأقران للوقوف بجانب هؤلاء الطلاب وعدم تركهم للعزلة واستيلاء الهموم والأفكار السلبية عليهم ، وإيجاد جو من الأمن النفسي والرعاية بمفهومها الشامل لهم ، والتواصل مع المنزل للمساعدة في تقديم الرعاية للطالب من خلال تفعيل وسائل الاتصال الحديثة .
وأكد آل كركمان أن من ضمن الإجراءات تعزيز ثقة الطالب في نفسه وفي أسرته من خلال الإشادة بدور والده البطولي ،وإشعاره بأن ما يقدمه شرف له ،وأن التضحية في سبيل الحق تشرف أصحابها ، وتنفيذ برامج عملية لأساليب الدعم النفسي من خلال الأنشطة المدرسية ، والتخفيف من بعض المخاوف التي قد يمر بها هؤلاء الطلاب وإزالتها بعد تحديدها ، وتصحيح المعلومات المغلوطة التي قد تطرأ على فكر الطالب ، ومراعاة المرحلة العمرية للطالب من خلال أساليب التعامل ، والمتابعة الدورية لهؤلاء الطلاب من خلال توزيعهم على معلمين أكفاء لمتابعة أحوالهم ، إلى جانب معالجة الظروف التي قد تنشأ عن غياب الأب ومساندة الأسرة في معالجة مستوى الطالب التعليمي وحضوره وغيابه أو تأخره الصباحي، أو عودته للمنزل أو ضعف الاستعداد للاختبارات وخلاف ذلك .
وأضاف آل كركمان : أن هذه المبادرة تأتي لتعزيز برامج رعاية أبناء الشهداء والمرابطين استشعارًا منها لأهمية رعاية ،ومتابعة هذه الشريحة من الطلاب والطالبات، وإيجاد بيئة تربوية مناسبة لهم نظير ما يتركه غياب آبائهم عنهم من أثر نفسي عليهم.