كشفت الهيئة العامة للطيران المدني، عن انتهاء إجراءات تصميم وترسية مشاريع لتوسعة خمسة مطارات سعودية، حيث سيتم استقبال عطاءات المقاولين المنفذين للمشاريع في الأيام القليلة المقبلة.
وقال خالد الخيبري، المتحدث الرسمي لهيئة الطيران المدني بحسب تصاريح صحفية : إنه تم الانتهاء من إجراءات التصميم والطرح والترسية، لمشاريع توسعة مطارات "جازان"، و"أبها"، و"القصيم"، و"عرعر"، و"الجوف". وأضاف، أنه تمّت الموافقة على الاعتمادات المالية لمشروع تطوير مطار جازان، حيث يُتوقع بدء العمل فيه في الربع الأول من العام المقبل، أما مطارا "عرعر" و"الجوف" فيُتوقع بدء العمل فيهما في منتصف العام، ومطارا "القصيم" و"أبها" في نهاية العام. وأشار إلى تأكد الهيئة من تأهّل المقاولين لتنفيذ تلك المشاريع، واستبعاد الشركات غير المؤهلة؛ مضيفا أن الشركات المؤهلة عبارة عن مقاولين محليين، ومن المقرر أن تدخل معهم في التنفيذ تحالفات دولية بحسب حديثه للاقتصادية .
وأوضح الخيبري، أنه يُتوقع أن يرتفع إجمالي أعداد الركاب في مطار الجوف المحلي، بعد الانتهاء من المشروع، إلى مليون راكب سنويا، في حين أن الطاقة الاستيعابية للمطار لا تتجاوز 175 ألف راكب، وسيتم زيادة مساحة المطار، لتصبح 13 ألف متر مربع، في حين أن المساحة الحالية للصالات 2900 متر مربع. أمام مشروع توسعة مطار عرعر المحلي، فسيتم رفع المساحة من 1810 إلى 7560 مترا مربعا، ورفع القدرة الاستيعابية للركاب من 100 ألف إلى 518 ألف راكب سنويا. وسيتم زيادة مساحة الصالات الإجمالية، في مطار الأمير نايف بن عبد العزيز في القصيم، من 5500 إلى 36 ألف متر مربع، لتستوعب مليون ونصف مسافر، بدلا من 750 ألف راكب. وستصبح المساحة الإجمالية لمطار أبها الإقليمي 78 ألف متر مربع، بدلا من 9400 متر مربع، وسيتم تنفيذ المشروع على مرحلتين، الأولى ترفع الطاقة الاستيعابية إلى 3.5 مليون راكب سنويا، وتضم 14 جسرا لنقل الركاب من الصالات إلى الطائرة مباشرة؛ والثانية سترفع الطاقة الاستيعابية إلى خمسة ملايين مسافر سنويا. أما مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز في جازان؛ فأوضح الخيبري، أنه تم اختيار موقع جديد للمشروع، يتميز بالمساحة الكبيرة التي تسمح بالتوسعات المستقبلية، وببعده عن المناطق السكنية؛ حيث يتوسط مدينتي "جازان" و"جازان الاقتصادية". وفقا لموقع "عرعر اليوم"
وسيتم رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 3.6 مليون راكب سنويا، بمساحة تصل إلى 55 ألف متر مربع. يُذكر، أن شبكة مطارات السعودية تبلغ 27 مطارا، منها أربعة مطارات دولية، وقد أنفقت الدولة على هذه المشاريع بسخاء في العقود القليلة الماضية. وبدأت صناعة النقل الجوي في المملكة منذ أكثر من نصف قرن تقريبا، وتشهد حاليا نموا سريعا في حركة المسافرين. وبلغ عدد المسافرين في تلك المطارات، في العام الماضي، نحو 65 مليون مسافر، كما استقطبت أجواء السعودية أكثر من مليون حركة جوية.
وقال خالد الخيبري، المتحدث الرسمي لهيئة الطيران المدني بحسب تصاريح صحفية : إنه تم الانتهاء من إجراءات التصميم والطرح والترسية، لمشاريع توسعة مطارات "جازان"، و"أبها"، و"القصيم"، و"عرعر"، و"الجوف". وأضاف، أنه تمّت الموافقة على الاعتمادات المالية لمشروع تطوير مطار جازان، حيث يُتوقع بدء العمل فيه في الربع الأول من العام المقبل، أما مطارا "عرعر" و"الجوف" فيُتوقع بدء العمل فيهما في منتصف العام، ومطارا "القصيم" و"أبها" في نهاية العام. وأشار إلى تأكد الهيئة من تأهّل المقاولين لتنفيذ تلك المشاريع، واستبعاد الشركات غير المؤهلة؛ مضيفا أن الشركات المؤهلة عبارة عن مقاولين محليين، ومن المقرر أن تدخل معهم في التنفيذ تحالفات دولية بحسب حديثه للاقتصادية .
وأوضح الخيبري، أنه يُتوقع أن يرتفع إجمالي أعداد الركاب في مطار الجوف المحلي، بعد الانتهاء من المشروع، إلى مليون راكب سنويا، في حين أن الطاقة الاستيعابية للمطار لا تتجاوز 175 ألف راكب، وسيتم زيادة مساحة المطار، لتصبح 13 ألف متر مربع، في حين أن المساحة الحالية للصالات 2900 متر مربع. أمام مشروع توسعة مطار عرعر المحلي، فسيتم رفع المساحة من 1810 إلى 7560 مترا مربعا، ورفع القدرة الاستيعابية للركاب من 100 ألف إلى 518 ألف راكب سنويا. وسيتم زيادة مساحة الصالات الإجمالية، في مطار الأمير نايف بن عبد العزيز في القصيم، من 5500 إلى 36 ألف متر مربع، لتستوعب مليون ونصف مسافر، بدلا من 750 ألف راكب. وستصبح المساحة الإجمالية لمطار أبها الإقليمي 78 ألف متر مربع، بدلا من 9400 متر مربع، وسيتم تنفيذ المشروع على مرحلتين، الأولى ترفع الطاقة الاستيعابية إلى 3.5 مليون راكب سنويا، وتضم 14 جسرا لنقل الركاب من الصالات إلى الطائرة مباشرة؛ والثانية سترفع الطاقة الاستيعابية إلى خمسة ملايين مسافر سنويا. أما مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز في جازان؛ فأوضح الخيبري، أنه تم اختيار موقع جديد للمشروع، يتميز بالمساحة الكبيرة التي تسمح بالتوسعات المستقبلية، وببعده عن المناطق السكنية؛ حيث يتوسط مدينتي "جازان" و"جازان الاقتصادية". وفقا لموقع "عرعر اليوم"
وسيتم رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 3.6 مليون راكب سنويا، بمساحة تصل إلى 55 ألف متر مربع. يُذكر، أن شبكة مطارات السعودية تبلغ 27 مطارا، منها أربعة مطارات دولية، وقد أنفقت الدولة على هذه المشاريع بسخاء في العقود القليلة الماضية. وبدأت صناعة النقل الجوي في المملكة منذ أكثر من نصف قرن تقريبا، وتشهد حاليا نموا سريعا في حركة المسافرين. وبلغ عدد المسافرين في تلك المطارات، في العام الماضي، نحو 65 مليون مسافر، كما استقطبت أجواء السعودية أكثر من مليون حركة جوية.