التقى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة اليوم بمقر الإمارة ، بطلاب جامعة طيبة بمنطقة المدينة المنورة ، الذين يزورون المنطقة حالياً ضمن برنامج (عيش السعودية) ، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وشركائها من القطاعين العام والخاص.
وفي بداية اللقاء رحب سمو أمير منطقة القصيم بهم التي تفتح ذراعيها للشباب ولأطياف المجتمع جميعهم من مناطق المملكة ، متمنياً لهم طيب الإقامة في المنطقة ، لافتاً سموه الأنظار إلى أن منطقة القصيم لديها كنوز تراثية ، وأثرية ، وتاريخية ، ومنجزات حضارية ، وتطورات مستقبلية تخدم أهالي المنطقة وزوارها.
وقال سموه : تزخر المنطقة بمواقع عدة تستحق الإطلاع والتعرف عليها كما هو الحال في بقية مناطق المملكة ، التي تزخر بعمق تاريخي ومعالم أثرية وتراثية متصلة عبر مراحل التاريخ ، التي تعكس مجد هذا الوطن ، إذ أنه يجب على أبناء هذا الوطن أن يفخروا ويعتزوا بما حققه وطنهم المجيد في الماضي والحاضر ، والمستقبل المشرق بإذن الله من خلال رؤية 2030 ، مؤكداً أهمية تعاون جامعة القصيم مع برنامج (عيش السعودية) ليكون له دور أكثر في المنطقة.
ودعى سمو أمير القصيم الجميع بما فيهم الطلاب إلى تفعيل مواقعهم في برامج التواصل الاجتماعي في الجانب الإيجابي ، من خلال إطلاع الجميع مالدى المنطقة بوجه خاص والمملكة بوجه عام في نشر المواقع السياحية في وطننا ، متمنياً أن يكونوا سفراء بارين لبلدهم ، من خلال نشر الجوانب الإيجابية فيه.
واقترح سمو الأمير فيصل بن مشعل أن تتبنى منطقة القصيم تجمع وطني للشباب من جميع أنحاء المملكة ، وتوفير فريق عمل من الشباب لذلك الخصوص ، بتعاون عدة جهات منها إدارة تعليم المنطقة ، وجامعة القصيم ، وفرع هيئة الرياضة بالمنطقة ، لكي نرى جميع أبناء الوطن في مكان واحد ، ونستمع إلى مالديهم من رؤى ومقترحات تخدم الشباب ، لافتاً سموه الانتباه إلى أن المنطقة لديها مجلس للشباب ، لتفعيل دورهم الكبير في بناء الوطن ، وقيادة ملحمة التنمية في هذه البلاد المباركة.
ووصى سموه الطلاب بتقوى الله، وأن يكونوا بارين لهذا الوطن الغالي، وأن يظهروا للعالم كله وطنيتهم ومدى تكريسها داخلهم، وبعدهم عن الفكر الضال ، متمنياً لهم التوفيق والسداد ، مرحباً سموه باستماع ملاحظاتهم وتقويم شيء معين أو تعديله من خلال زيارتهم للمنطقة.
ثم فتح المجال للطلاب حيث استمع سمو أمير القصيم إلى بعضاً من آرائهم ومقترحاتهم التي تلخصت في إشادتهم بتنظيم الرحلات المدعومة من القطاع الخاص من خلال برنامج (عيش السعودية) ، وتحريك المنطقة سياحياً واكتشاف كل شي في منطقة القصيم ، حيث أنهم عاشوا الماضي والحاضر والجمع بينهما في منطقة القصيم.
كما قدم أحد الطلاب المشاركين مقترحاً بأن تعمم فكرة هذه الزيارة في برنامج عيش السعودية لتكون لجميع المواطنين من شتى أطياف المجتمع ، وليست فقط مقتصرة على الطلاب ، وأن يكون هناك كتيب للزائر يوزع من قبل هيئة السياحة يطلعك على كل تفاصيل المنطقة ووجهاتها السياحية والأثرية والتاريخية والحضارية ، وإعداد مدربين ومرشدين من الطلاب للتعريف بالمواقع السياحية بالمنطقة ليكونوا مرشدين سياحيين.
من جانبه ، أوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة أمين عام مجلس التنمية السياحية بالمنطقة إبراهيم بن علي المشيقح أن برنامج (عيش السعودية) الذي تنفذه الهيئة وشركائها يعد أحد البرامج الرائدة التي توجه لفئة الشباب وينفذ في مناطق المملكة جميعها ، مفيداً أن البرنامج يحقق منافع وطنية على مستويات عدة سواءَ في تعزيز الانتماء الوطني والتعريف بتاريخ هذا الوطن وكنوزه الأثرية والتاريخية ، ومساهمته في تنشيط الرحلات والسياحة الداخلية ، ودعم وتطوير منظمي الرحلات السياحية بالمرخصين الذين تسند إليهم تنفيذ أنشطة هذا البرنامج.
وأفاد المشيقح أن البرنامج يسهم أيضاً في التعارف والتلاحم بين أبناء الوطن في جميع مناطق المملكة ، مقدماً شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على حرصه ودعمه الدائم للمشاريع والأنشطة السياحية في المنطقة ، والمرتبطة بالمواقع التاريخية والتراثية.
وفي نهاية اللقاء التقطت الصور الجماعية لسموه مع الطلاب.
حضر اللقاء مدير عام التعليم بالمنطقة عبدالله الركيان ، وعدد من طلاب التعليم العام والجامعي بالقصيم.
ويأتي هذا اللقاء مع سمو أمير منطقة القصيم تشجيعاً من سموه للشباب ولبرنامج (عيش السعودية) ، الذي يهدف إلى تعريف الشباب بمناطق المملكة ومدنها ومحافظاتها ، وما تتميز به من معالم سياحية وتراثية وحضارية ، حيث يهدف البرنامج أيضاً إلى تعزيز انتماء الشباب واكتشافهم لوطنهم من خلال المشاركة في مثل هذه الرحلات التي يعيشوا من خلالها تاريخ الوطن ، ليزيد ارتباطهم وانتمائهم له ، ويتعرفوا عليه بصورة أكثر عمقاً ، وليكونوا مساهمين في استمرار بنائه والمحافظة على مكتسباته ووحدته ومنجزاته عبر التاريخ.
وفي بداية اللقاء رحب سمو أمير منطقة القصيم بهم التي تفتح ذراعيها للشباب ولأطياف المجتمع جميعهم من مناطق المملكة ، متمنياً لهم طيب الإقامة في المنطقة ، لافتاً سموه الأنظار إلى أن منطقة القصيم لديها كنوز تراثية ، وأثرية ، وتاريخية ، ومنجزات حضارية ، وتطورات مستقبلية تخدم أهالي المنطقة وزوارها.
وقال سموه : تزخر المنطقة بمواقع عدة تستحق الإطلاع والتعرف عليها كما هو الحال في بقية مناطق المملكة ، التي تزخر بعمق تاريخي ومعالم أثرية وتراثية متصلة عبر مراحل التاريخ ، التي تعكس مجد هذا الوطن ، إذ أنه يجب على أبناء هذا الوطن أن يفخروا ويعتزوا بما حققه وطنهم المجيد في الماضي والحاضر ، والمستقبل المشرق بإذن الله من خلال رؤية 2030 ، مؤكداً أهمية تعاون جامعة القصيم مع برنامج (عيش السعودية) ليكون له دور أكثر في المنطقة.
ودعى سمو أمير القصيم الجميع بما فيهم الطلاب إلى تفعيل مواقعهم في برامج التواصل الاجتماعي في الجانب الإيجابي ، من خلال إطلاع الجميع مالدى المنطقة بوجه خاص والمملكة بوجه عام في نشر المواقع السياحية في وطننا ، متمنياً أن يكونوا سفراء بارين لبلدهم ، من خلال نشر الجوانب الإيجابية فيه.
واقترح سمو الأمير فيصل بن مشعل أن تتبنى منطقة القصيم تجمع وطني للشباب من جميع أنحاء المملكة ، وتوفير فريق عمل من الشباب لذلك الخصوص ، بتعاون عدة جهات منها إدارة تعليم المنطقة ، وجامعة القصيم ، وفرع هيئة الرياضة بالمنطقة ، لكي نرى جميع أبناء الوطن في مكان واحد ، ونستمع إلى مالديهم من رؤى ومقترحات تخدم الشباب ، لافتاً سموه الانتباه إلى أن المنطقة لديها مجلس للشباب ، لتفعيل دورهم الكبير في بناء الوطن ، وقيادة ملحمة التنمية في هذه البلاد المباركة.
ووصى سموه الطلاب بتقوى الله، وأن يكونوا بارين لهذا الوطن الغالي، وأن يظهروا للعالم كله وطنيتهم ومدى تكريسها داخلهم، وبعدهم عن الفكر الضال ، متمنياً لهم التوفيق والسداد ، مرحباً سموه باستماع ملاحظاتهم وتقويم شيء معين أو تعديله من خلال زيارتهم للمنطقة.
ثم فتح المجال للطلاب حيث استمع سمو أمير القصيم إلى بعضاً من آرائهم ومقترحاتهم التي تلخصت في إشادتهم بتنظيم الرحلات المدعومة من القطاع الخاص من خلال برنامج (عيش السعودية) ، وتحريك المنطقة سياحياً واكتشاف كل شي في منطقة القصيم ، حيث أنهم عاشوا الماضي والحاضر والجمع بينهما في منطقة القصيم.
كما قدم أحد الطلاب المشاركين مقترحاً بأن تعمم فكرة هذه الزيارة في برنامج عيش السعودية لتكون لجميع المواطنين من شتى أطياف المجتمع ، وليست فقط مقتصرة على الطلاب ، وأن يكون هناك كتيب للزائر يوزع من قبل هيئة السياحة يطلعك على كل تفاصيل المنطقة ووجهاتها السياحية والأثرية والتاريخية والحضارية ، وإعداد مدربين ومرشدين من الطلاب للتعريف بالمواقع السياحية بالمنطقة ليكونوا مرشدين سياحيين.
من جانبه ، أوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة أمين عام مجلس التنمية السياحية بالمنطقة إبراهيم بن علي المشيقح أن برنامج (عيش السعودية) الذي تنفذه الهيئة وشركائها يعد أحد البرامج الرائدة التي توجه لفئة الشباب وينفذ في مناطق المملكة جميعها ، مفيداً أن البرنامج يحقق منافع وطنية على مستويات عدة سواءَ في تعزيز الانتماء الوطني والتعريف بتاريخ هذا الوطن وكنوزه الأثرية والتاريخية ، ومساهمته في تنشيط الرحلات والسياحة الداخلية ، ودعم وتطوير منظمي الرحلات السياحية بالمرخصين الذين تسند إليهم تنفيذ أنشطة هذا البرنامج.
وأفاد المشيقح أن البرنامج يسهم أيضاً في التعارف والتلاحم بين أبناء الوطن في جميع مناطق المملكة ، مقدماً شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على حرصه ودعمه الدائم للمشاريع والأنشطة السياحية في المنطقة ، والمرتبطة بالمواقع التاريخية والتراثية.
وفي نهاية اللقاء التقطت الصور الجماعية لسموه مع الطلاب.
حضر اللقاء مدير عام التعليم بالمنطقة عبدالله الركيان ، وعدد من طلاب التعليم العام والجامعي بالقصيم.
ويأتي هذا اللقاء مع سمو أمير منطقة القصيم تشجيعاً من سموه للشباب ولبرنامج (عيش السعودية) ، الذي يهدف إلى تعريف الشباب بمناطق المملكة ومدنها ومحافظاتها ، وما تتميز به من معالم سياحية وتراثية وحضارية ، حيث يهدف البرنامج أيضاً إلى تعزيز انتماء الشباب واكتشافهم لوطنهم من خلال المشاركة في مثل هذه الرحلات التي يعيشوا من خلالها تاريخ الوطن ، ليزيد ارتباطهم وانتمائهم له ، ويتعرفوا عليه بصورة أكثر عمقاً ، وليكونوا مساهمين في استمرار بنائه والمحافظة على مكتسباته ووحدته ومنجزاته عبر التاريخ.