في دراسة ميدانية تعد الأولى من نوعها أجرت مشرفة الموهوبات الأستاذة أريج محمد جمعة دراسة حول ( دور منسقات الموهوبات في مدارس التعليم العام في منطقة المدينة المنورة ) جاءت الدراسة بهدف تحسين أداء منسقات الموهوبات في مدارس التعليم العام في المدينة و تم إجراؤها تحت إشراف عام من المساعدة للشؤون التعليمية (بنات) الأستاذة مريم بنت عقيل الجهني و إشراف فني من قبل الدكتور محمد عبد الحليم الأختر رئيس قسم التخطيط والسياسات بإدارة التخطيط والتطوير بالإدارة العامة للتعليم , و الأستاذة سميرة عوض الأحمدي مديرة إدارة الموهوبات .
و تضمنت أهدافها التفصيلية كشف دور منسقات الموهوبات في مدارس التعليم العام في المدينة , و معرفة أسباب ضعف دورهن في بعض المدارس , و التعرف على الحلول المناسبة لتحسين هذا الدور , إضافة إلى معرفة مدى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة أقل من 0,05 بين متوسطات استجابات الطالبات والمعلمات (منسقات الموهوبات) والقائدات التربويات نحو دور منسقة الموهوبات في المدرسة في ضوء نوع المدرسة (حكومي –أهلي) ومكان المدرسة (داخل المدينة – خارج المدينة) , و تبرز أهميتها النظرية في أنها تقيس مدى أهمية وجود منسقة للطالبات الموهوبات داخل كل مدرسة وما تقدمه من رعاية واهتمام بفئة الطالبات الموهوبات من خلال البرامج المقدمة لهن كما تساهم نتائج الدراسة في تقديم مقترحات لقيام دراسات جديدة في مجال الموهوبات تتناول متغيرات وشرائح أخرى أما الأهمية التطبيقية فتأتي في مساعدة منسقة الموهوبات على وضع برامج إثرائية للطالبات الموهوبات تناسب قدراتهن , و مساعدة القائدة التربوية على تفهم طبيعة عمل منسقة الموهوبات , كذلك مساعدة المسؤولين في الوزارة على إعطاء تصور مقترح لتضمين برامج رعاية الموهوبات في المناهج الدراسية للطالبات .
و في كلمة لمديرة إدارة الموهوبات الأستاذة سميرة الأحمدي حول القيمة البحثية للدراسة قالت : الدراسة بينت الدور الواضح والمهم لمنسقة الموهوبات في المدرسة وفق أسئلة الاستبيان التي تم طرحها على جميع الشرائح المستهدفة من الدراسة ( القائدة التربوية , منسقة الموهوبات , الطالبة الموهوبة ) ونتمنى أن تؤخذ توصيات الدراسة بعين الاعتبار في تفعيل دور منسقة الموهوبات في المدرسة ووضع معايير محددة لاختيارها وضوابط عملها في مجال الموهوبات.
و تضمنت أهدافها التفصيلية كشف دور منسقات الموهوبات في مدارس التعليم العام في المدينة , و معرفة أسباب ضعف دورهن في بعض المدارس , و التعرف على الحلول المناسبة لتحسين هذا الدور , إضافة إلى معرفة مدى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة أقل من 0,05 بين متوسطات استجابات الطالبات والمعلمات (منسقات الموهوبات) والقائدات التربويات نحو دور منسقة الموهوبات في المدرسة في ضوء نوع المدرسة (حكومي –أهلي) ومكان المدرسة (داخل المدينة – خارج المدينة) , و تبرز أهميتها النظرية في أنها تقيس مدى أهمية وجود منسقة للطالبات الموهوبات داخل كل مدرسة وما تقدمه من رعاية واهتمام بفئة الطالبات الموهوبات من خلال البرامج المقدمة لهن كما تساهم نتائج الدراسة في تقديم مقترحات لقيام دراسات جديدة في مجال الموهوبات تتناول متغيرات وشرائح أخرى أما الأهمية التطبيقية فتأتي في مساعدة منسقة الموهوبات على وضع برامج إثرائية للطالبات الموهوبات تناسب قدراتهن , و مساعدة القائدة التربوية على تفهم طبيعة عمل منسقة الموهوبات , كذلك مساعدة المسؤولين في الوزارة على إعطاء تصور مقترح لتضمين برامج رعاية الموهوبات في المناهج الدراسية للطالبات .
و في كلمة لمديرة إدارة الموهوبات الأستاذة سميرة الأحمدي حول القيمة البحثية للدراسة قالت : الدراسة بينت الدور الواضح والمهم لمنسقة الموهوبات في المدرسة وفق أسئلة الاستبيان التي تم طرحها على جميع الشرائح المستهدفة من الدراسة ( القائدة التربوية , منسقة الموهوبات , الطالبة الموهوبة ) ونتمنى أن تؤخذ توصيات الدراسة بعين الاعتبار في تفعيل دور منسقة الموهوبات في المدرسة ووضع معايير محددة لاختيارها وضوابط عملها في مجال الموهوبات.