في لقاء إتسم بالشفافية مع عمق الفائدة ، اجتمع عصر اليوم الأحد ١٥ / ١ / ١٤٣٨ خطباء ودعاه وأئمة منطقه عسير في أمسية جميلة ارتكز فيها الحديث عن سبل وصول الخطابة والوعظ والارشاد من خلال خطب الجمعة والمحاضرات .
أفاد معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد المستشار بالديوان الملكي وأمام وخطيب المسجد الحرام ، الذي كان الضيف الرئيس للحديث وللإجابة عن أسئلة الخطباء والدعاة .
وأثناء اللقاء قدم فضيله الشيخ محمد بن سعيد القحطاني كلمة الخطباء أشاد فيها بمثل هذا اللقاء شاكرا لولاة الأمر على اهتمامهم بالخطباء وشؤونهم ولكل مايقومون به من خدمة الإسلام ، ولوزارة الشؤون الإسلاميه التي تولي هذا الموضوع اهتماماً كبيراً لما لخطبة الجمعة من أهمية بالغة في التأثير في الناس .
وامتد شكره لأمير منطقه عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد ولفرع الوزارة بمنطقه عسير على رأسهم فضيله الشيخ حجر العماري على استضافة الخطباء في مسرح الجامعه ، ولمعاشر خطباء عسير الذين هم على قدر المسؤولية ، والذين توجو ذلك بحضورهم لهذا اللقاء ، شعوراً منهم بأهمية هذا اللقاء المفتوح وطرقه على مسامع الناس .
بعد ذلك تحدث مدير اللقاء الدكتور سعيد القحطاني عضو هيئه التدريس بجامعه الملك خالد بمقدمة عن فكرة هذا اللقاء ؟ وعن آلية استقبال الأسئلة والمداخلات . ثم رحب بفضيلة الدكتور حجر العماري الذي ابتدأ حديثه بشكر الله على توفيقه وتيسيره هذا اللقاء ثم شكر فضيلته وزارة الشؤون الإسلامية ممتدا شكره لإدارة الجامعه على حسن تنظيمها هذا اللقاء ، وعلى حضور الخطباء إدراكاً منهم لأهمية هذا اللقاء .
ثم بين معالي الشيخ صالح الحميد أهمية أن يوضح الخطيب ضرورة الحث على حضور صلاة الجمعة ، فهي بالإضافة لفرضها ، هي رسالة بالإجتماع مع المسلمين والنفور منها نفور عن الجماعة .
وأكد كذلك لأهمية أن يكرر الخطيب أصول الدين على المصلين كما كان فعل النبي صلى الله عليه وسلم في خطبه مكررا ذلك على كبار الصحابة ، ثم شدد معاليه على أن يبتعد الخطيب عن المواضيع التي تثير ولا تجمع ، والابتعاد عن الاهتمام المبالغ فيه بالسجع والبلاغة الذي يصرفه عن قوة المحتوى ويصرف المستمع عن المحتوى .
كما أشار إلى أهمية طرق مواضيع طاعة ولي الأمر بطرق متنوعة ، وأن يدعو لهم في الخطبه .
وبين أن النبي صلى الله عليه وسلم في آخر وصاياه قرب الممات قال ( أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة ... ) كما حث لأن يكون الخطيب مفتاحا للخير محببا له ، رفيقا عند وصفه المخطئين كي يكون ذلك أدعى لقبولهم واستجابتهم ، حتى ولو كان ذلك في وصفه للخوارج اللذين عاثوا في البلاد فساداً ، لأن الإنسان بطبعه ينفر ولا يستجيب لغيظ القول .
ثم أتاح معاليه وقتا لتلقي الأسئلة الذي ابتدأ بإجابة سؤال عن مناسبة الخطب المعاصرة والتي شدد أن هناك تجاوزات من بعض الخطباء ، وذكر الضوابط والمحاذير عند إلقاء مثل هذه الخطب .
كما شدد على أن تعليمات الوزارة المبنية على فتوى اللجنة الدائمة تشدد على دخول الخطيب على موعد دخول وقت صلاة الظهر ، الذي هو من طاعة ولي الأمر ، ومن مظاهر اجتماع كلمة المسلمين في المدينة الواحدة .
كما أشار لأهمية أن يستفيد الخطيب من خطبته للجمعة من ناحية أن يطبق ماقاله ، وأن يقوم بتسجيلها لنفسه ، وأن يسأل بعض الحاضرين عن ملحوظاتهم واقتراحاتهم للخطبة سعياً منه لتطوير نفسه ، كما أشاد باقتراح تبادل الخطباء بين الجوامع لما فيه من التنوع على أن يكون ذلك بعد الرجوع لأنظمة الوزارة .
ثم انتهى ذلك الحوار الثري والمداخلات الرائعة بشكر معالي الشيخ صالح للخطباء على لطفهم ومداخلاتهم وأسئلتهم جميعا
الذين بلغوا حوالي 130 خطيباً وداعية .
يأتي هذا اللقاء امتدادا لدور فرع الوزارة بعسير لبث اللقاءات المفتوحه خلال خطبائها ودعاتها .
أفاد معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد المستشار بالديوان الملكي وأمام وخطيب المسجد الحرام ، الذي كان الضيف الرئيس للحديث وللإجابة عن أسئلة الخطباء والدعاة .
وأثناء اللقاء قدم فضيله الشيخ محمد بن سعيد القحطاني كلمة الخطباء أشاد فيها بمثل هذا اللقاء شاكرا لولاة الأمر على اهتمامهم بالخطباء وشؤونهم ولكل مايقومون به من خدمة الإسلام ، ولوزارة الشؤون الإسلاميه التي تولي هذا الموضوع اهتماماً كبيراً لما لخطبة الجمعة من أهمية بالغة في التأثير في الناس .
وامتد شكره لأمير منطقه عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد ولفرع الوزارة بمنطقه عسير على رأسهم فضيله الشيخ حجر العماري على استضافة الخطباء في مسرح الجامعه ، ولمعاشر خطباء عسير الذين هم على قدر المسؤولية ، والذين توجو ذلك بحضورهم لهذا اللقاء ، شعوراً منهم بأهمية هذا اللقاء المفتوح وطرقه على مسامع الناس .
بعد ذلك تحدث مدير اللقاء الدكتور سعيد القحطاني عضو هيئه التدريس بجامعه الملك خالد بمقدمة عن فكرة هذا اللقاء ؟ وعن آلية استقبال الأسئلة والمداخلات . ثم رحب بفضيلة الدكتور حجر العماري الذي ابتدأ حديثه بشكر الله على توفيقه وتيسيره هذا اللقاء ثم شكر فضيلته وزارة الشؤون الإسلامية ممتدا شكره لإدارة الجامعه على حسن تنظيمها هذا اللقاء ، وعلى حضور الخطباء إدراكاً منهم لأهمية هذا اللقاء .
ثم بين معالي الشيخ صالح الحميد أهمية أن يوضح الخطيب ضرورة الحث على حضور صلاة الجمعة ، فهي بالإضافة لفرضها ، هي رسالة بالإجتماع مع المسلمين والنفور منها نفور عن الجماعة .
وأكد كذلك لأهمية أن يكرر الخطيب أصول الدين على المصلين كما كان فعل النبي صلى الله عليه وسلم في خطبه مكررا ذلك على كبار الصحابة ، ثم شدد معاليه على أن يبتعد الخطيب عن المواضيع التي تثير ولا تجمع ، والابتعاد عن الاهتمام المبالغ فيه بالسجع والبلاغة الذي يصرفه عن قوة المحتوى ويصرف المستمع عن المحتوى .
كما أشار إلى أهمية طرق مواضيع طاعة ولي الأمر بطرق متنوعة ، وأن يدعو لهم في الخطبه .
وبين أن النبي صلى الله عليه وسلم في آخر وصاياه قرب الممات قال ( أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة ... ) كما حث لأن يكون الخطيب مفتاحا للخير محببا له ، رفيقا عند وصفه المخطئين كي يكون ذلك أدعى لقبولهم واستجابتهم ، حتى ولو كان ذلك في وصفه للخوارج اللذين عاثوا في البلاد فساداً ، لأن الإنسان بطبعه ينفر ولا يستجيب لغيظ القول .
ثم أتاح معاليه وقتا لتلقي الأسئلة الذي ابتدأ بإجابة سؤال عن مناسبة الخطب المعاصرة والتي شدد أن هناك تجاوزات من بعض الخطباء ، وذكر الضوابط والمحاذير عند إلقاء مثل هذه الخطب .
كما شدد على أن تعليمات الوزارة المبنية على فتوى اللجنة الدائمة تشدد على دخول الخطيب على موعد دخول وقت صلاة الظهر ، الذي هو من طاعة ولي الأمر ، ومن مظاهر اجتماع كلمة المسلمين في المدينة الواحدة .
كما أشار لأهمية أن يستفيد الخطيب من خطبته للجمعة من ناحية أن يطبق ماقاله ، وأن يقوم بتسجيلها لنفسه ، وأن يسأل بعض الحاضرين عن ملحوظاتهم واقتراحاتهم للخطبة سعياً منه لتطوير نفسه ، كما أشاد باقتراح تبادل الخطباء بين الجوامع لما فيه من التنوع على أن يكون ذلك بعد الرجوع لأنظمة الوزارة .
ثم انتهى ذلك الحوار الثري والمداخلات الرائعة بشكر معالي الشيخ صالح للخطباء على لطفهم ومداخلاتهم وأسئلتهم جميعا
الذين بلغوا حوالي 130 خطيباً وداعية .
يأتي هذا اللقاء امتدادا لدور فرع الوزارة بعسير لبث اللقاءات المفتوحه خلال خطبائها ودعاتها .