يشارك وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية د. محمد بن عطية الحارثي في اللقاء الدولي لمجلس ادارة حوكمة برنامج التقييم الدولي للطلاب "بيزا" والذي ينعقد هذا الاسبوع في دولة البرازيل وسط مشاركة اكثر من 80 دولة.
وقال الدكتور الحارثي ان مشاركته في اللقاء جاء تفعيلا من وزارة التعليم للاتفاقية التي وقعها وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى موخرا في مقر منظمة اليونسكو بباريس مع السكرتير العام للمنظمة الأوروبية للاقتصاد والتنمية السيد أنجيل قواريا و التي هدفت لمشاركة المملكة في برنامج تقييم " بيزا وتاليس " .
و قال الحارثي ان برنامج التقييم " بيزا " هو مجموعة من الدراسات تشرف عليها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) ؛ بهدف معرفة مدى امتلاك الطلاب من عمر " 15" سنة للمهارات والمعارف الأساسية في مواد محددة و يعقد كل ثلاث سنوات للطلاب و الطالبات اللذين أتموا خمسة عشر عامًا، دون اعتبار لصفوفهم الدراسية .
و اوضح الحارثي ان برنامج التقييم " بيزا " يهدف الى تقييم المعرفة ، والمهارات، والاتجاهات التي تعكس التغيرات الحالية في المقررات التعليمية. و كذلك الاعتماد على قياس قدرة الطلاب في توظيف المعرفة بالمواقف الحياتية اليومية التي يواجهونها في المدرسة، والبيت، والمجتمع؛ حيث أن المواقف التي يتم قياسها تتعلق بقدرة الطلاب على التعلم مدى الحياة من خلال تطبيق ما تعلموه في المدرسة في مواقف حياتية جديدة ، كتقييم اختباراتهم، وصنع قراراتهم . كما تهدف الى تقييم ما يستطيع الطلاب فعله مقارنة بما تعلموه. بالاضافة الى مقارنة مستويات الطلاب في العالم ، وكشف أوجه القصور لديهم، واستفادة الدول المخفقة من الدول المتقدمة.
وأكد الحارثي ان أهمية اختبارات PISA للملكة العربية السعودية تكمن في تحديد مدى اكتساب الطلاب للمعارف والمهارات التي تلزمهم في حياتهم في مجالات: العلوم ، والرياضيات ، والقراءة. كما تهدف الى تطوير مؤشرات لمدى نجاح النظام التربوي في إعداد الطلاب في سن" 15 " سنة. بالاضافة لتهيئة الطلاب لأدوار بناءَة في مجتمعهم. كما تهدف الى مساعدة النظام التربوي على تشخيص مجالات القوة والضعف لتحسين مخرجات التعليم. كما تهدف لمقارنة إنجازات النظام التربوي في المملكة العربية السعودية مع إنجازات النظم التربوية في بقية البلدان . و ايضا مقارنة أداء طلاب المملكة العربية السعودية مع أداء طلاب البلدان الأخرى, كما سيتم الاستفادة منه في تشكيل قاعدة بيانات هامة تساعد على تحليل السياسات والبحوث الأخرى.
و قال الدكتور الحارثي ان المواد التي يتم تطبيقها في اختبارات PISA هي " اللغة العربية ، الرياضيات ، العلوم " ، وسوف يتم التركيز في كل تطبيق على مادة من المواد بنسبة: 70% ، والمادتين الباقيتين بنسبة: 30%
وقال الدكتور الحارثي ان مشاركة المملكة تاتي كونها عضو بالمجلس و الذي سيصوت هذا الاسبوع على اختيار رئيس المجلس الجديد للمنطمة نظرا لانتهاء فترة الرئيس السابق و اضاف الحارثي ان برنامج التقييم "بيزا" يعقد كل ثلاث سنوات في تخصصات اللغة العربية والرياضيات والعلوم وفي كل دورة يتم التركيز بنسبة سبعين بالمئة على مادة من المواد. مشيرا الى انه هذه الدورة سيتم التركيز على اللغة العربية .
كما اشار الحارثي الى ان بعض الدول لها أعضاء دائمين في المنظمة لحوكمة الاختبارات ودراسة تقاريرها والتوصيات بالاستفادة منها وعضو اللجنة العليا للملكة .
وقال الحارثي هذا الاجتماع سيعقبه اجتماع للمنسقين الوطنيبن في مدريد باسبانيا مطلع الشهر القادم لاستكمال الجًوانب الفنية والتدريب من خلال مشاركة منسقي الدول للاختبارات و التقويم ، وسيمثل المملكة مدير عام التقويم محمد السبيعي.
يذكر ان وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى قد وقع موخرا في مقر منظمة اليونسكو بباريس اتفاقية مع السكرتير العام للمنظمة الأوروبية للاقتصاد والتنمية السيد أنجيل قواريا على مشاركة المملكة في تقييم " بيزا وتاليس " .
وقال الدكتور الحارثي ان مشاركته في اللقاء جاء تفعيلا من وزارة التعليم للاتفاقية التي وقعها وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى موخرا في مقر منظمة اليونسكو بباريس مع السكرتير العام للمنظمة الأوروبية للاقتصاد والتنمية السيد أنجيل قواريا و التي هدفت لمشاركة المملكة في برنامج تقييم " بيزا وتاليس " .
و قال الحارثي ان برنامج التقييم " بيزا " هو مجموعة من الدراسات تشرف عليها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) ؛ بهدف معرفة مدى امتلاك الطلاب من عمر " 15" سنة للمهارات والمعارف الأساسية في مواد محددة و يعقد كل ثلاث سنوات للطلاب و الطالبات اللذين أتموا خمسة عشر عامًا، دون اعتبار لصفوفهم الدراسية .
و اوضح الحارثي ان برنامج التقييم " بيزا " يهدف الى تقييم المعرفة ، والمهارات، والاتجاهات التي تعكس التغيرات الحالية في المقررات التعليمية. و كذلك الاعتماد على قياس قدرة الطلاب في توظيف المعرفة بالمواقف الحياتية اليومية التي يواجهونها في المدرسة، والبيت، والمجتمع؛ حيث أن المواقف التي يتم قياسها تتعلق بقدرة الطلاب على التعلم مدى الحياة من خلال تطبيق ما تعلموه في المدرسة في مواقف حياتية جديدة ، كتقييم اختباراتهم، وصنع قراراتهم . كما تهدف الى تقييم ما يستطيع الطلاب فعله مقارنة بما تعلموه. بالاضافة الى مقارنة مستويات الطلاب في العالم ، وكشف أوجه القصور لديهم، واستفادة الدول المخفقة من الدول المتقدمة.
وأكد الحارثي ان أهمية اختبارات PISA للملكة العربية السعودية تكمن في تحديد مدى اكتساب الطلاب للمعارف والمهارات التي تلزمهم في حياتهم في مجالات: العلوم ، والرياضيات ، والقراءة. كما تهدف الى تطوير مؤشرات لمدى نجاح النظام التربوي في إعداد الطلاب في سن" 15 " سنة. بالاضافة لتهيئة الطلاب لأدوار بناءَة في مجتمعهم. كما تهدف الى مساعدة النظام التربوي على تشخيص مجالات القوة والضعف لتحسين مخرجات التعليم. كما تهدف لمقارنة إنجازات النظام التربوي في المملكة العربية السعودية مع إنجازات النظم التربوية في بقية البلدان . و ايضا مقارنة أداء طلاب المملكة العربية السعودية مع أداء طلاب البلدان الأخرى, كما سيتم الاستفادة منه في تشكيل قاعدة بيانات هامة تساعد على تحليل السياسات والبحوث الأخرى.
و قال الدكتور الحارثي ان المواد التي يتم تطبيقها في اختبارات PISA هي " اللغة العربية ، الرياضيات ، العلوم " ، وسوف يتم التركيز في كل تطبيق على مادة من المواد بنسبة: 70% ، والمادتين الباقيتين بنسبة: 30%
وقال الدكتور الحارثي ان مشاركة المملكة تاتي كونها عضو بالمجلس و الذي سيصوت هذا الاسبوع على اختيار رئيس المجلس الجديد للمنطمة نظرا لانتهاء فترة الرئيس السابق و اضاف الحارثي ان برنامج التقييم "بيزا" يعقد كل ثلاث سنوات في تخصصات اللغة العربية والرياضيات والعلوم وفي كل دورة يتم التركيز بنسبة سبعين بالمئة على مادة من المواد. مشيرا الى انه هذه الدورة سيتم التركيز على اللغة العربية .
كما اشار الحارثي الى ان بعض الدول لها أعضاء دائمين في المنظمة لحوكمة الاختبارات ودراسة تقاريرها والتوصيات بالاستفادة منها وعضو اللجنة العليا للملكة .
وقال الحارثي هذا الاجتماع سيعقبه اجتماع للمنسقين الوطنيبن في مدريد باسبانيا مطلع الشهر القادم لاستكمال الجًوانب الفنية والتدريب من خلال مشاركة منسقي الدول للاختبارات و التقويم ، وسيمثل المملكة مدير عام التقويم محمد السبيعي.
يذكر ان وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى قد وقع موخرا في مقر منظمة اليونسكو بباريس اتفاقية مع السكرتير العام للمنظمة الأوروبية للاقتصاد والتنمية السيد أنجيل قواريا على مشاركة المملكة في تقييم " بيزا وتاليس " .