قام عامل آسيوي يعمل في إحدى الشركات في الخبر بطعن زميله حتى الموت احتجاجاً منه على تصويره إياه بكاميرا هاتفه المحمول وهما في موقع عملهما بأحد المشروعات الذي يعملان فيه دون أن يوضح سبب ذلك.
وبدأت تفاصيل القصة عندما استخرج القتيل هاتفه ليلتقط صوراً للعامل وهو يؤدي عمله فاعترض عليه القاتل وسأله عن أسباب تصويره، لكن الضحية لم يجبه وواصل عمله.
وفي اليوم التالي تغيب القاتل عن عمله ولم يذهب مع بقية العمال لمقر المشروع فعاد القتيل لسؤاله عن سبب عدم حضوره كونه المسؤول عن العمالة في الشركة، فاستقبله القاتل بعدة طعنات في أماكن متفرقة من جسده أودت بحياته على الفور.
وانتقلت شرطة الخبر وفقا لـ "اليوم"- بعد تلقي بلاغ يفيد بوقوع الجريمة للموقع وألقت القبض على الجاني الذي أكد إن سبب ارتكابه جريمته يعود لتصوير القتيل إياه وهو يؤدي عمله دون إبداء الأسباب، رغم سؤاله له أكثر من مرة عن سبب تصويره.
وقد أوقف الجاني، وأحيلت أوراق القضية لهيئة التحقيق والإدعاء العام حسب الاختصاص.
وبدأت تفاصيل القصة عندما استخرج القتيل هاتفه ليلتقط صوراً للعامل وهو يؤدي عمله فاعترض عليه القاتل وسأله عن أسباب تصويره، لكن الضحية لم يجبه وواصل عمله.
وفي اليوم التالي تغيب القاتل عن عمله ولم يذهب مع بقية العمال لمقر المشروع فعاد القتيل لسؤاله عن سبب عدم حضوره كونه المسؤول عن العمالة في الشركة، فاستقبله القاتل بعدة طعنات في أماكن متفرقة من جسده أودت بحياته على الفور.
وانتقلت شرطة الخبر وفقا لـ "اليوم"- بعد تلقي بلاغ يفيد بوقوع الجريمة للموقع وألقت القبض على الجاني الذي أكد إن سبب ارتكابه جريمته يعود لتصوير القتيل إياه وهو يؤدي عمله دون إبداء الأسباب، رغم سؤاله له أكثر من مرة عن سبب تصويره.
وقد أوقف الجاني، وأحيلت أوراق القضية لهيئة التحقيق والإدعاء العام حسب الاختصاص.