أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، أن من أخطر المؤثرات في مجتمعنا في هذه المرحلة الحالية هي وسائل التواصل الاجتماعي التي تتحكم في عقول الشباب بإدارة خارجية من الأعداء ، حيث أن أغلب تلك الحسابات تُدار من خارج المملكة وتؤثر على عقول الشباب بترويج الشائعات المغرضة.
وشدد سمو أمير منطقة القصيم على تحصين الشباب من غزو وسائل التواصل الاجتماعي المؤثرة في نفوسهم ، مؤكداً أن تحصينهم مطلب أساسي لحماية عقولهم من السلوكيات السلبية ، مشيراً إلى أن صيانة عقول الناشئة من خطر هذه الوسائل هو صمام الأمان للتنمية والاستقرار ، وذلك لما يصلهم من معلومات قد تسهم في انحراف أفكارهم ، كاشفاً إلى أن هذا يحمل الجميع مسؤولية كبيرة للحرص على شبابنا ، في ظل التطور التقني الكبير الذي نشهده.
ودعا سمو الأمير فيصل بن مشعل ، الشباب لاستخدام مواقعهم في برامج التواصل الاجتماعي بالشكل الإيجابي ، مؤكداً على دورهم الهام في الحفاظ على مكتسبات الوطن والإسهام في بناء نهضته ، مشدداً على أهمية النقد البناء والابتعاد عن الشخصنة في النقد للوصول إلى الهدف المنشود.
ولفت سموه الانتباه إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تُقرب وجهات النظر ، وتُعد وسيلة لتبادل الأفكار والمعلومات والمعارف ، وتنمية المهارات والأفكار الإبداعية ، مشيراً إلى أن استخدمها بالطريقة السلبية والصورة الخاطئة ينعكس ذلك على مستخدمها ، داعياً إلى عدم ترك الشباب والمراهقين وحدهم على هذه المواقع ، التي قد تجرفهم إلى التعرف على جماعات منحرفة فتخطف عقولهم.
وقال سمو أمير منطقة القصيم : إن وسائل الإعلام الحديثة أصبحت تصل للجميع وبكل سهولة سواء من محتوى إيجابي أو سلبي ، فيجب أن يكون هناك إعلام هادف يبين للشباب ما يُحاك لهم من بعض هذه الوسائل ، وعلى القائمين على وسائل التواصل الاجتماعي استخدامها بالشكل الإيجابي ، والدعاية الوطنية والعقلانية في الطرح ، مؤكداً أن الطرح الهادف والمعتدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، شريكا أساسياً في التوعية كونها الوسيلة الأسرع والأقرب للشباب.
وأضاف سمو الأمير فيصل بن مشعل : أن إمارة المنطقة تعمل على تمكين الشباب في القرار والمشاركة في العمل جنباً إلى جنب مع الجهات الحكومية والخاصة والعمل على التنمية في نفوسهم ، من خلال إنشاء مجالس للشباب ، موجهاً سموه بإنشاء وحدة للإعلام الجديد بالإمارة.
وثمن سموه مبادرة معالي جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداوود ، بإطلاق نادي الإعلام الاجتماعي بالجامعة ، مؤكداً أهمية دور الإعلام في إبراز الجهود الوطنية والأمنية والترابط والتكاتف في نشر المبادرات الاجتماعية بالمنطقة.
جاء ذلك خلال جلسة سمو أمير منطقة القصيم الاسبوعية مساء يوم الاثنين في قصر التوحيد بمدينة بريدة ، والتي تناولت جيوش الإعلام الجديد وأثارها الوطنية والعالمية ، والتي قدمها الدكتور عبدالله بن ناصر الحمود عضو التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود ، بحضور وكلاء الإمارة ، ومدراء القطاعات الحكومية ، والإعلاميين ، والمهتمين بوسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الحديث.
وبين الدكتور الحمود أن الإنترنت من أبرز التقنيات المعاصرة وأهمها ، حيث كان عدد مستخدمي الإنترنت في العالم في عام 1993م (14 مليون و 121 ألف) ليصل اليوم في العام 2016م، إلى (3 مليار و 425 مليون مستخدم) ، وهذا يعادل تقريبا 64% من سكان الأرض ، وأن من أخطر المؤشرات أن 80% من الذين انتسبوا إلى المنضمات الإرهابية تم تجنيدهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، لافتاً إلى أن هناك دراسة تُشير إلى أنه أمكن رصد 90 ألف حساب تنتمي لتلك المنضمات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، لكنها توضح أن هذه الحسابات تشمل "مؤيدين مخفيين" و"عملاء استخباراتيين تابعين "للتنظيم الإرهابي ، بالإضافة إلى حسابات لـ"عملاء استخباراتيين مناهضين لهم ، والهدف منهم مراقبة نشاطاته الإلكترونية ، وكثير من هذه الحسابات تُعرض للإيقاف لكن حسابات أخرى تخرج من جديد ، كما تفيد إحصائيات "يوروبول" أن أكثر من 5000 مواطن أوروبي قد نزحوا إلى مناطق قوى تلك المنضمات الإرهابية للانضمام إليهم مما يؤكد قوة التأثير التي تمتلكها مثل هذه المنظمات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي نهاية الجلسة فُتح المجال للحضور لطرح الاستفسارات والتساؤلات لديهم في هذا المجال.
وشدد سمو أمير منطقة القصيم على تحصين الشباب من غزو وسائل التواصل الاجتماعي المؤثرة في نفوسهم ، مؤكداً أن تحصينهم مطلب أساسي لحماية عقولهم من السلوكيات السلبية ، مشيراً إلى أن صيانة عقول الناشئة من خطر هذه الوسائل هو صمام الأمان للتنمية والاستقرار ، وذلك لما يصلهم من معلومات قد تسهم في انحراف أفكارهم ، كاشفاً إلى أن هذا يحمل الجميع مسؤولية كبيرة للحرص على شبابنا ، في ظل التطور التقني الكبير الذي نشهده.
ودعا سمو الأمير فيصل بن مشعل ، الشباب لاستخدام مواقعهم في برامج التواصل الاجتماعي بالشكل الإيجابي ، مؤكداً على دورهم الهام في الحفاظ على مكتسبات الوطن والإسهام في بناء نهضته ، مشدداً على أهمية النقد البناء والابتعاد عن الشخصنة في النقد للوصول إلى الهدف المنشود.
ولفت سموه الانتباه إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تُقرب وجهات النظر ، وتُعد وسيلة لتبادل الأفكار والمعلومات والمعارف ، وتنمية المهارات والأفكار الإبداعية ، مشيراً إلى أن استخدمها بالطريقة السلبية والصورة الخاطئة ينعكس ذلك على مستخدمها ، داعياً إلى عدم ترك الشباب والمراهقين وحدهم على هذه المواقع ، التي قد تجرفهم إلى التعرف على جماعات منحرفة فتخطف عقولهم.
وقال سمو أمير منطقة القصيم : إن وسائل الإعلام الحديثة أصبحت تصل للجميع وبكل سهولة سواء من محتوى إيجابي أو سلبي ، فيجب أن يكون هناك إعلام هادف يبين للشباب ما يُحاك لهم من بعض هذه الوسائل ، وعلى القائمين على وسائل التواصل الاجتماعي استخدامها بالشكل الإيجابي ، والدعاية الوطنية والعقلانية في الطرح ، مؤكداً أن الطرح الهادف والمعتدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، شريكا أساسياً في التوعية كونها الوسيلة الأسرع والأقرب للشباب.
وأضاف سمو الأمير فيصل بن مشعل : أن إمارة المنطقة تعمل على تمكين الشباب في القرار والمشاركة في العمل جنباً إلى جنب مع الجهات الحكومية والخاصة والعمل على التنمية في نفوسهم ، من خلال إنشاء مجالس للشباب ، موجهاً سموه بإنشاء وحدة للإعلام الجديد بالإمارة.
وثمن سموه مبادرة معالي جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداوود ، بإطلاق نادي الإعلام الاجتماعي بالجامعة ، مؤكداً أهمية دور الإعلام في إبراز الجهود الوطنية والأمنية والترابط والتكاتف في نشر المبادرات الاجتماعية بالمنطقة.
جاء ذلك خلال جلسة سمو أمير منطقة القصيم الاسبوعية مساء يوم الاثنين في قصر التوحيد بمدينة بريدة ، والتي تناولت جيوش الإعلام الجديد وأثارها الوطنية والعالمية ، والتي قدمها الدكتور عبدالله بن ناصر الحمود عضو التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود ، بحضور وكلاء الإمارة ، ومدراء القطاعات الحكومية ، والإعلاميين ، والمهتمين بوسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الحديث.
وبين الدكتور الحمود أن الإنترنت من أبرز التقنيات المعاصرة وأهمها ، حيث كان عدد مستخدمي الإنترنت في العالم في عام 1993م (14 مليون و 121 ألف) ليصل اليوم في العام 2016م، إلى (3 مليار و 425 مليون مستخدم) ، وهذا يعادل تقريبا 64% من سكان الأرض ، وأن من أخطر المؤشرات أن 80% من الذين انتسبوا إلى المنضمات الإرهابية تم تجنيدهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، لافتاً إلى أن هناك دراسة تُشير إلى أنه أمكن رصد 90 ألف حساب تنتمي لتلك المنضمات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، لكنها توضح أن هذه الحسابات تشمل "مؤيدين مخفيين" و"عملاء استخباراتيين تابعين "للتنظيم الإرهابي ، بالإضافة إلى حسابات لـ"عملاء استخباراتيين مناهضين لهم ، والهدف منهم مراقبة نشاطاته الإلكترونية ، وكثير من هذه الحسابات تُعرض للإيقاف لكن حسابات أخرى تخرج من جديد ، كما تفيد إحصائيات "يوروبول" أن أكثر من 5000 مواطن أوروبي قد نزحوا إلى مناطق قوى تلك المنضمات الإرهابية للانضمام إليهم مما يؤكد قوة التأثير التي تمتلكها مثل هذه المنظمات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي نهاية الجلسة فُتح المجال للحضور لطرح الاستفسارات والتساؤلات لديهم في هذا المجال.