أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس اللجنة الاشرافية العليا لبرنامج التوطين والتنمية الاجتماعية الموجه بالقصيم ، على جهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ممثلة بمعالي الوزير الدكتور مفرج الحقباني ومبادرة إطلاق أول برنامج للتوطين والتنمية الاجتماعية في منطقة القصيم من خلال توطين الاتصالات ، والذي أسهم ولله الحمد في فتح مجالات جديدة لعمل الشباب في هذا القطاع ، مثنياً على التناغم في عمل القطاعات في المنطقة وتعاونها في إنجاح التوطين والدور الذي يقوم به برنامج التوطين والتنمية الاجتماعية بالمنطقة من خلال التنسيق بين هذه القطاعات لتحقيق أهداف التوطين ،
وأكد سمو أمير منطقة القصيم أن مجال التقنية ليس بالمجال السهل ، وأن قطاع الاتصالات أصبح محوراً رئيسياً من محاور التنمية في مختلف مجالاتها ، وركيزة أساسية في قياس تطور الأمم وتقدمها ، وأن توطين قطاع الاتصالات يعتبر من أهم المصادر المهمة لزيادة الدخل المحلي للشباب السعودي من خلال إيجاد الوظائف وفرص العمل ، مشيراً إلى قرار التوطين في قطاع الاتصالات جاء ليفتح مجالاً واسعاً أمام شباب وشابات الوطن لخوض غمار العمل بمثل هذه المهن ، وذلك بعد تهيئتهم من خلال الدورات التدريبية المقدمة لهم في مجالات الصيانة وغيرها ، ليكونوا أدوات فاعلة في بناء الوطن ونهضته ، من خلال العمل في هذا المجال الواعد ، وأن يستفيدوا من خيرات الوطن عن غيرهم من الجنسيات الأخرى الوافدة.
ودعا سموه الشباب إلى الاستفادة من هذه البرامج التي تقدمها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ليكونوا مؤهلين للعمل في القطاع الخاص أو يكونوا ريادين في هذا المجال ، مطالباً إياهم بالجدية والالتزام وأن يكونوا واجهة مشرفة لأبناء الوطن ، مؤكداً على ضرورة تكثيف مثل هذه البرامج والدورات لتشمل جميع المحافظات وكذلك الفتيات ، منوهاً بما تقدمه الدولة حفظها الله لكل ما يلزم لتوظيف الشباب من خلال البرامج التدريبية أو الدعم المالي لهم خلال التوظيف أو دعم مشاريعهم الريادية.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها سمو أمير منطقة القصيم يوم أمس إلى متدربي دورات البرامج التدريبية المقدمة للشباب في صيانة الجوال المتقدمة والمقامة في الكلية التقنية بمدينة بريدة والتي تأتي ضمن جهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في توطين قطاع الاتصالات بالمنطقة.
وقد اطلع سموه على الآلية المقدمة في الدورات للمتدربين من الشباب السعودي ، والتي استفاد منها 3214 ، متدرب ومتدربة من خلال الدورات التي تنفذها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أو من خلال برنامج دروب الالكتروني حيث تم تدريب 812 متدرب ومتدربة في مهارات خدمة العملاء و1523 متدرب في أساسيات صيانة الجوال و804 متدرب ومتدربة في مهارات إدارة المبيعات و75 متدرب في صيانة الجوال المتقدمة وتتراوح مدد الدورات من اسبوع الى 6 أسابيع ، وكذلك دعم رواد الاعمال حيث تم دعم 140 ريادي بمبالغ تجاوزت 15 مليون ريال بدعم كامل من البنك السعودي للتسليف والادخار .
كما استمع سموه لانطباعات أبنائه المتدربين عن هذه البرامج ومدى استفادتهم منها والتي ظهرت من خلال نشاطاتهم العملية بالدورة ، رافق سموه خلال الزيارة وكيل الأمارة المساعد للشؤون التنموية الدكتور عبدالرحمن الوزان ، ومدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تركي المانع ، ورئيس مكتب التدريب التقني والمهني محمد المذن ، وعميد الكلية التقنية في بريدة الدكتور فهد العيد ، وأمين عام برنامج التوطين والتنمية الاجتماعية الموجه بالمنطقة أحمد المشيقح.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم أن مجال التقنية ليس بالمجال السهل ، وأن قطاع الاتصالات أصبح محوراً رئيسياً من محاور التنمية في مختلف مجالاتها ، وركيزة أساسية في قياس تطور الأمم وتقدمها ، وأن توطين قطاع الاتصالات يعتبر من أهم المصادر المهمة لزيادة الدخل المحلي للشباب السعودي من خلال إيجاد الوظائف وفرص العمل ، مشيراً إلى قرار التوطين في قطاع الاتصالات جاء ليفتح مجالاً واسعاً أمام شباب وشابات الوطن لخوض غمار العمل بمثل هذه المهن ، وذلك بعد تهيئتهم من خلال الدورات التدريبية المقدمة لهم في مجالات الصيانة وغيرها ، ليكونوا أدوات فاعلة في بناء الوطن ونهضته ، من خلال العمل في هذا المجال الواعد ، وأن يستفيدوا من خيرات الوطن عن غيرهم من الجنسيات الأخرى الوافدة.
ودعا سموه الشباب إلى الاستفادة من هذه البرامج التي تقدمها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ليكونوا مؤهلين للعمل في القطاع الخاص أو يكونوا ريادين في هذا المجال ، مطالباً إياهم بالجدية والالتزام وأن يكونوا واجهة مشرفة لأبناء الوطن ، مؤكداً على ضرورة تكثيف مثل هذه البرامج والدورات لتشمل جميع المحافظات وكذلك الفتيات ، منوهاً بما تقدمه الدولة حفظها الله لكل ما يلزم لتوظيف الشباب من خلال البرامج التدريبية أو الدعم المالي لهم خلال التوظيف أو دعم مشاريعهم الريادية.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها سمو أمير منطقة القصيم يوم أمس إلى متدربي دورات البرامج التدريبية المقدمة للشباب في صيانة الجوال المتقدمة والمقامة في الكلية التقنية بمدينة بريدة والتي تأتي ضمن جهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في توطين قطاع الاتصالات بالمنطقة.
وقد اطلع سموه على الآلية المقدمة في الدورات للمتدربين من الشباب السعودي ، والتي استفاد منها 3214 ، متدرب ومتدربة من خلال الدورات التي تنفذها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أو من خلال برنامج دروب الالكتروني حيث تم تدريب 812 متدرب ومتدربة في مهارات خدمة العملاء و1523 متدرب في أساسيات صيانة الجوال و804 متدرب ومتدربة في مهارات إدارة المبيعات و75 متدرب في صيانة الجوال المتقدمة وتتراوح مدد الدورات من اسبوع الى 6 أسابيع ، وكذلك دعم رواد الاعمال حيث تم دعم 140 ريادي بمبالغ تجاوزت 15 مليون ريال بدعم كامل من البنك السعودي للتسليف والادخار .
كما استمع سموه لانطباعات أبنائه المتدربين عن هذه البرامج ومدى استفادتهم منها والتي ظهرت من خلال نشاطاتهم العملية بالدورة ، رافق سموه خلال الزيارة وكيل الأمارة المساعد للشؤون التنموية الدكتور عبدالرحمن الوزان ، ومدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تركي المانع ، ورئيس مكتب التدريب التقني والمهني محمد المذن ، وعميد الكلية التقنية في بريدة الدكتور فهد العيد ، وأمين عام برنامج التوطين والتنمية الاجتماعية الموجه بالمنطقة أحمد المشيقح.