د. أحمد آل مريع
ينظم نادي أبها الأدبي الحلقة الثانية من برنامج مديري الثقافة، بعد مغرب ليلة الثلاثاء القادم الموافق للأول من شهر صفر، بمقر النادي، وقال د. أحمد بن علي آل مريع رئيس النادي: يستضيف نادي أبها شخصيتين خدمتا المشهد الثقافي والأدبي في المملكة العربية السعودية، وهما أ. حجاب بن يحيى الحازمي رئيس نادي جازان الأسبق وأ. د. محمد بن عبد الرحمن الربيع رئيس نادي الرياض الأسبق، ويدير اللقاء الأديب الدكتور عبد الله بن محمد الحميد، وكان النادي قد استضاف في حلقته الأولى كلا من الأستاذ محمد بن عبدالله الحميد ود. حسن الهويمل، اللذين عملا أعوامًا مديدة في رئاسة ناديي أبها والقصيم الأدبيين.
وقال: إن فكرة البرنامج تهدف للاحتفاء بقامات أدبية لها تاريخها المشهود والفاعل في مسيرة الحركتين الثقافية والأدبية في المملكة، واستخلاص تجاربهم وخبراتهم في الإدارة الثقافية، وأضاف «ينبغي أن نتنبه لأمر مهم، وهو أننا إذ نستخدم مصطلح (مديري الثقافة)، فإننا نستخدمه وفق نسق إشهاري بالدرجة الأولى، وإلا فإن المصطلح إشكالي من الناحيتين الثقافية والاجتماعية معاً، والمقصد منه الدلالة على شريحة عملت في مفاصل القرار في مؤسسات مدنية أو حكومية، للإفادة من تجاربها وخبراتها، ولذلك فنحن نريد الخلاصة والحكايات والشهادات والخبرات، ومن هنا كان كل ضيف من ضيوفنا في هذا البرنامج على رأس فعل مؤسسي، قاده ليحقق ما يعتقد أن فيه خيراً للمشهد الأدبي والثقافي».
وقال: إن فكرة البرنامج تهدف للاحتفاء بقامات أدبية لها تاريخها المشهود والفاعل في مسيرة الحركتين الثقافية والأدبية في المملكة، واستخلاص تجاربهم وخبراتهم في الإدارة الثقافية، وأضاف «ينبغي أن نتنبه لأمر مهم، وهو أننا إذ نستخدم مصطلح (مديري الثقافة)، فإننا نستخدمه وفق نسق إشهاري بالدرجة الأولى، وإلا فإن المصطلح إشكالي من الناحيتين الثقافية والاجتماعية معاً، والمقصد منه الدلالة على شريحة عملت في مفاصل القرار في مؤسسات مدنية أو حكومية، للإفادة من تجاربها وخبراتها، ولذلك فنحن نريد الخلاصة والحكايات والشهادات والخبرات، ومن هنا كان كل ضيف من ضيوفنا في هذا البرنامج على رأس فعل مؤسسي، قاده ليحقق ما يعتقد أن فيه خيراً للمشهد الأدبي والثقافي».