أوضح سفير المملكة لدى إثيوبيا، عبد الباقي عجلان، أن العمالة المخالفة من الإثيوبيين لن تعود إلى المملكة في الوقت الراهن، مبيناً تضررهم من بعض السماسرة الذين قاموا بتهريبهم عن طريق دول أخرى وحكومة.
وقال: "إثيوبيا حينما أوقفت التأشيرات لم توقفها عن السعودية فقط، وإنما على مستوى الشرق الأوسط".
وأشار إلى أنه التقى رئيس مجلس الوزراء في إثيوبيا وشرح له حق المملكة السيادي في ترحيل العمالة المخالفة من الجالية الإثيوبية، لافتاً إلى أن الوزير الإثيوبي تفهّم الموقف السعودي في حق الترحيل لا سيما أن السعودية قدمت المعاملة الحسنة للعمالة الإثيوبية من خلال توفير جميع المستلزمات والنفقة عليهم.
وحول مخاوف من تعرض سعوديين في إثيوبيا لمضايقات قال عجلان: "السعودي الذي يزور إثيوبيا ويتعامل بالنظام والقانون أعتقد أنه سيكون في مأمن". وبين عجلان أن جميع الأحاديث التي تدور حول امتلاكه شركات استقدام هي إشاعات مغرضة، وقال: "إذا كانوا صادقين فليثبتوا لي وليأتوا ببرهان"