زار صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أمس محافظة البدائع لافتتاح عدداً من المشاريع الخيرية بالمحافظة. حيث استهلها بافتتاح المبنى الجديد للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالبدائع. وفور وصول سموه لمقر المبنى قص شريط الافتتاح ، بعدها تجول في أقسام المبنى ومحتوياته ، مستمعاً شرحاً موجزاً عنه من قبل رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في محافظة البدائع قاضي محكمة الإستئناف في القصيم الشيخ عبدالله بن شديد البشري ، الذي يضم أربعة أدوار متنوعة وبهو واسع ، ومواقع متعددة لأقسام المكتب ، واحتوائه على قاعات للتدريب ، اهمها قاعة الشيخ ( يوسف بن سليمان العريني ) ، وقاعة الإجتماعات ، مزودة بأرقى التقنيات الحديثة والمنابر الإلكترونية ، والشاشات الذكية المناسبة للدورات واللقاءات وورش العمل المتنوعة ، كما اطلع سموه على إنجازات المكتب للعام المنصرم عبر لوحة معروضة تشتمل على البرامج وأرقامها ، مبدياً إعجابه بهذا الانجاز وهذا التميز الذي يقدمه مكتب الدعوة. ثم كرم سمو أمير القصيم الداعم للمبنى رجل الأعمال يوسف بن سليمان العريني ، والمتبرع بأرض المبنى رجل الأعمال إبراهيم بن صالح المزيني ، كما كرم سموه أيضاً الفائزين بمسابقة ( شبابنا ضد الإرهاب ) التي دشنها مؤخراً في مكتبه في إمارة المنطقة ، ضمن حملة سموه " معاً ضد الإرهاب والفكر الضال ". حيث بلغت قيمة الهدية 5000 ريال لكل فائز بالمسابقة ، مقدمه من رجل الأعمال يوسف بن سليمان العريني. وفِي الختام التقطت الصور الجماعية للفائزين مع سمو أمير منطقة القصيم.
بعدها ازاح سمو الأمير فيصل بن مشعل الستار عن مسجد ودار إبراهيم محمد المنيف النسائية لتحفيظ القرآن الكريم بالبدائع. وبدأ الحفل الخطابي المعهد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم ، ثم كلمة رئيس جمعية تحفيظ القرآن بالبدائع الشيخ محمد بن صالح السحيباني الذي حمد الله في بداية كلمته أن جعلنا من أمة القرآن ومن أهل هذه البلاد مهبط الوحي ومنطلق الإيمان ، رافعاً شكره لسمو أمير منطقة القصيم على حثه وتشجيعه من خلال حضوره وازاحته لستار الافتتاح للدار ، مشيراً إلى أن هذه الدار هي الدار الثانية التي افتتحها سموه في المحافظة وأنشئها رجل الأعمال إبراهيم بن محمد المنيف ، كاشفاً أنه تخرج من هذه الدار ٤٥ حافظة ، منهن أمهات تجاوز اعمارهن ٧٥ سنة ، لافتاً الانتباه إلى أنه سيكون في هذا المعهد بإذن الله مركزاً لإعداد المعلمات على أرقى المستويات ، داعياً الله أن يجزي سمو أمير القصيم خير الجزاء على حضوره وافتتاحه ، وعلى دعم رجل الأعمال إبراهيم المنيف وأبنائه. بعد ذلك قُدمت قصيدة نبطية ترحيبية بمقدم سموه ألقاها الشبل علي بن محمد المنيف. ثم شاهد سموه والحضور فلمٌ وثائقي يستعرض مسيرة بناء المسجد والدار النسائية ، حيث بلغت تكلفة المشروع ٣ ملايين و٢٠٠ ألف ريال تقريباً. بعدها كلمة رجل الأعمال إبراهيم بن محمد المنيف ألقاها بالنيابة عنه ابنه محمد الذي بين فيها أن القرآن الكريم هي رسالة المحبة والإخاء ، وأن القران حبل الله المدود لكل من يريد الطريق القويم ، حامداً الله على مايسر عليهم بإنشاء وافتتاح هذا المسجد والدار النسائية لتحفيظ القرآن ، مقدماً الشكر لسمو أمير المنطقة الذي يقف خلف كل نجاح ، مدللاً على ذلك حضوره وتشريفه لهذا الافتتاح ، واصلاً الشكر لجمعية تحفيظ القرآن بمحافظة البدائع ، داعياً الله أن يحفظ بلادنا وأن ينصر جنودنا البواسل في الحد الجنوبي. ثم سلم سموه عدداً من الدروع التذكارية للمشاركين في إنجاح هذا المشروع. بعدها سلم سمو أمير منطقة القصيم مفتاح الدار لرئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالبدائع. ثم سلم رئيس جمعية البدائع درعاً تذكارياً لرجل الأعمال إبراهيم بن محمد المنيف. رافق سمو الأمير فيصل بن مشعل في الزيارة معالي رئيس محكمة الاستئناف بالقصيم الشيخ عبدالله المحيسن ، ووكيل إمارة منطقة القصيم عبدالعزيز الحميدان ، ووكيل الإمارة للشؤون التنموية الدكتور عبدالرحمن الوزان ، ومحافظ البدائع عبدالرحمن السديس ، والمدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بالقصيم الشيخ عبدالله المجماج ، ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء بدر الطالب ، ومدير مرور المنطقة العميد عبدالله المحترش ، وعدد من المسؤولين والمشايخ.
بعدها ازاح سمو الأمير فيصل بن مشعل الستار عن مسجد ودار إبراهيم محمد المنيف النسائية لتحفيظ القرآن الكريم بالبدائع. وبدأ الحفل الخطابي المعهد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم ، ثم كلمة رئيس جمعية تحفيظ القرآن بالبدائع الشيخ محمد بن صالح السحيباني الذي حمد الله في بداية كلمته أن جعلنا من أمة القرآن ومن أهل هذه البلاد مهبط الوحي ومنطلق الإيمان ، رافعاً شكره لسمو أمير منطقة القصيم على حثه وتشجيعه من خلال حضوره وازاحته لستار الافتتاح للدار ، مشيراً إلى أن هذه الدار هي الدار الثانية التي افتتحها سموه في المحافظة وأنشئها رجل الأعمال إبراهيم بن محمد المنيف ، كاشفاً أنه تخرج من هذه الدار ٤٥ حافظة ، منهن أمهات تجاوز اعمارهن ٧٥ سنة ، لافتاً الانتباه إلى أنه سيكون في هذا المعهد بإذن الله مركزاً لإعداد المعلمات على أرقى المستويات ، داعياً الله أن يجزي سمو أمير القصيم خير الجزاء على حضوره وافتتاحه ، وعلى دعم رجل الأعمال إبراهيم المنيف وأبنائه. بعد ذلك قُدمت قصيدة نبطية ترحيبية بمقدم سموه ألقاها الشبل علي بن محمد المنيف. ثم شاهد سموه والحضور فلمٌ وثائقي يستعرض مسيرة بناء المسجد والدار النسائية ، حيث بلغت تكلفة المشروع ٣ ملايين و٢٠٠ ألف ريال تقريباً. بعدها كلمة رجل الأعمال إبراهيم بن محمد المنيف ألقاها بالنيابة عنه ابنه محمد الذي بين فيها أن القرآن الكريم هي رسالة المحبة والإخاء ، وأن القران حبل الله المدود لكل من يريد الطريق القويم ، حامداً الله على مايسر عليهم بإنشاء وافتتاح هذا المسجد والدار النسائية لتحفيظ القرآن ، مقدماً الشكر لسمو أمير المنطقة الذي يقف خلف كل نجاح ، مدللاً على ذلك حضوره وتشريفه لهذا الافتتاح ، واصلاً الشكر لجمعية تحفيظ القرآن بمحافظة البدائع ، داعياً الله أن يحفظ بلادنا وأن ينصر جنودنا البواسل في الحد الجنوبي. ثم سلم سموه عدداً من الدروع التذكارية للمشاركين في إنجاح هذا المشروع. بعدها سلم سمو أمير منطقة القصيم مفتاح الدار لرئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالبدائع. ثم سلم رئيس جمعية البدائع درعاً تذكارياً لرجل الأعمال إبراهيم بن محمد المنيف. رافق سمو الأمير فيصل بن مشعل في الزيارة معالي رئيس محكمة الاستئناف بالقصيم الشيخ عبدالله المحيسن ، ووكيل إمارة منطقة القصيم عبدالعزيز الحميدان ، ووكيل الإمارة للشؤون التنموية الدكتور عبدالرحمن الوزان ، ومحافظ البدائع عبدالرحمن السديس ، والمدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بالقصيم الشيخ عبدالله المجماج ، ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء بدر الطالب ، ومدير مرور المنطقة العميد عبدالله المحترش ، وعدد من المسؤولين والمشايخ.