أبدى عدد من أولياء أمور طالبات المدرسة الثانوية والمتوسطة الثالثة بمحافظة النماص, مخاوفهم من تكرار وقوع حوادث التماس كهربائي، على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، مشيرين إلى تهالك المبنى وعدم توافر وسائل السلامة فيه.
وحسب "سبق" أنها تلقت شكاوى مرفقة بصور تشرح وضع المبنى الذي يعاني من تكرار حوادث الالتماس الكهربائي منذ ثلاث سنوات، وتكشف أن المبنى قديم جداً ومتهالك ولا تتوافر فيه وسائل الأمن والسلامة.
وقال أصحاب الشكاوى: "المبنى مستأجر منذ أكثر من عشر سنوات, وهذا أمر لا يتماشى مع شروط استئجار المباني للمدارس، إضافة إلى أن المبنى يعاني من ضعف في الكهرباء حيث تُشمّ رائحة الأسلاك الداخلية للعدادات الموجودة بين الفصول".
وأضافوا: "مرافق المدرسة غير مهيأة للدراسة، فضلاً عن أن الفصول ضيقة وغير مناسبة وتوجد على النوافذ حواجز حديدية، رغم كثرة عدد الطالبات".
وأردف أولياء الأمور: "مخرج الطوارئ عبارة عن دورة مياه، وسلم الطوارئ متهالك ولا يسع أعداد الطالبات في حالة حدوث مكروه ما".
وتابعوا: "يوجد في نقطة التجمع خزان غاز، والممرات ضيقة، ولا توجد بها إنارة كافية، كما أن دورات المياه غير كافية، والمبنى لا تتوافر فيه غرفة فنية، ولاغرفة تفصيل، ولا معمل علوم، ولا توجد به غرفة مصادر ولا مصلى، فضلاً عن أن فناء المدرسة للطالبات خارجي ومكشوف وغير مناسب, وهو عبارة عن "خرسان" تجلس عليه الطالبات رغم احتمال خروج الثعابين والزواحف".
وقال أولياء الأمور: "في حالة نزول مطر فإن الفناء يمتلئ بالماء, ويختلط الطين بالخرسان ثم تصبح المياه راكدة مما يسمح بتجمع البعوض والحشرات".
وأضافوا: "توجد في المبنى جرذان تسببت في إثارة خوف وهلع الطالبات، اللاتي يضطررن إلى الغياب".
وقال مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة النماص عبدالله آل قاسم: "وقائع الالتماس الكهربائي لم تثبت، ونحن نعمل على تقوية عداد الكهرباء وفق تقرير المختصين، ونؤكد أن المبنى صالح ولا يشكل خطورة".
وأضاف "آل قاسم": "أعلنّا أكثر من مرة عن استئجار مبنى بديل لكن لم يتقدم أحد، ويوجد مبنى حكومي قيد الإنشاء لكن المشروع تعثر وتم سحبه من المقاول، وسوف يعاد طرحه على مقاول آخر".
وحسب "سبق" أنها تلقت شكاوى مرفقة بصور تشرح وضع المبنى الذي يعاني من تكرار حوادث الالتماس الكهربائي منذ ثلاث سنوات، وتكشف أن المبنى قديم جداً ومتهالك ولا تتوافر فيه وسائل الأمن والسلامة.
وقال أصحاب الشكاوى: "المبنى مستأجر منذ أكثر من عشر سنوات, وهذا أمر لا يتماشى مع شروط استئجار المباني للمدارس، إضافة إلى أن المبنى يعاني من ضعف في الكهرباء حيث تُشمّ رائحة الأسلاك الداخلية للعدادات الموجودة بين الفصول".
وأضافوا: "مرافق المدرسة غير مهيأة للدراسة، فضلاً عن أن الفصول ضيقة وغير مناسبة وتوجد على النوافذ حواجز حديدية، رغم كثرة عدد الطالبات".
وأردف أولياء الأمور: "مخرج الطوارئ عبارة عن دورة مياه، وسلم الطوارئ متهالك ولا يسع أعداد الطالبات في حالة حدوث مكروه ما".
وتابعوا: "يوجد في نقطة التجمع خزان غاز، والممرات ضيقة، ولا توجد بها إنارة كافية، كما أن دورات المياه غير كافية، والمبنى لا تتوافر فيه غرفة فنية، ولاغرفة تفصيل، ولا معمل علوم، ولا توجد به غرفة مصادر ولا مصلى، فضلاً عن أن فناء المدرسة للطالبات خارجي ومكشوف وغير مناسب, وهو عبارة عن "خرسان" تجلس عليه الطالبات رغم احتمال خروج الثعابين والزواحف".
وقال أولياء الأمور: "في حالة نزول مطر فإن الفناء يمتلئ بالماء, ويختلط الطين بالخرسان ثم تصبح المياه راكدة مما يسمح بتجمع البعوض والحشرات".
وأضافوا: "توجد في المبنى جرذان تسببت في إثارة خوف وهلع الطالبات، اللاتي يضطررن إلى الغياب".
وقال مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة النماص عبدالله آل قاسم: "وقائع الالتماس الكهربائي لم تثبت، ونحن نعمل على تقوية عداد الكهرباء وفق تقرير المختصين، ونؤكد أن المبنى صالح ولا يشكل خطورة".
وأضاف "آل قاسم": "أعلنّا أكثر من مرة عن استئجار مبنى بديل لكن لم يتقدم أحد، ويوجد مبنى حكومي قيد الإنشاء لكن المشروع تعثر وتم سحبه من المقاول، وسوف يعاد طرحه على مقاول آخر".