بهدف تحقيق الرؤية الاقتصادية في المناطق الريفية نجحت مبادرة معهد جامعة طيبة للبحوث والاستشارات ومؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية في تأهيل 720 قروياً وقروية في زراعة أشجار المورينجا "البان" بمحافظة العلا بالمدينة المنورة وذلك بعد مبادرة أطلقت بالقطاع الخاص وتبناها المعهد عبر دراسة علمية تمحورت حول تنفيذ مشروعات تتوائم مع رؤية التنمية الوطنية لبلادنا الغالية.
وكشف عميد معهد البحوث والاستشارات بجامعة طيبة الدكتور معاذ بن عبدالله مجددي بأن برنامج التوطين بالتنمية يهدف لتطوير المناطق الريفية إلى مستوى يوقف الهجرة إلى المدن الكبيرة، مبينا بأن البرنامج أطلق مبادرات مختلفة منها مشروع زراعة ورعاية أشجار المورينجا "البان" والذي استفاد منه 126 رجلاً و594 امرأة بمركزي جيدة والمغيراء بمحافظة العلا بمنطقة المدينة المنورة.
وأوضح د. مجددي بأن برنامج التوطين بالتنمية والذي يقوم عليه معهد البحوث والاستشارات بجامعة طيبة ومؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية يعد برنامجاً ابتكارياً لتحقيق استدامة التوطين بالتنمية، واعتمد البرنامج على أفضل الممارسات بهدف تحقيق أقصى استفادة ممكنة، مشيراً إلى أن البرنامج يعتمد على توليد الوظائف لقاطني المحافظات والقرى التابعة لها ويسعى لتحقيق استدامة التطور الاقتصادي في الأجزاء الأكثر بعداً عن قلب المنطقة الإدارية.
وأضاف د. معاذ مجددي بأن برنامج التنمية الاقتصادية الريفية يمثل نقطة اتصال وتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية للتأكد من تنفيذ المشروعات المتعاقد عليها بما يتوائم مع الرؤية التنموية الوطنية عبر تطوير اقتصاد متنامي لا يعتمد على الاقتصاد النفطي وتحقيق الاستدمة الاقتصادية في الأجزاء الأكثر بعداً عن المدن الكبرى وتحجيم الفقر في القرى، مبيناً بأن البرنامج حظي بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة التجارة والاستثمار ووزارة التعليم وصندوق التنمية الزراعية وصندوق التنمية الصناعية.
يذكر بأن مشروع منتجات البيئة الشجرية يعد أحد مبادرات برنامج التوطين بالتنمية والذي يقوم عليه معهد البحوث والاستشارات بجامعة طيبة ومؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية من خلال زراعة ورعاية أشجار المورينجا "البان" واستفاد منه حتى الآن 720 قروياً 82.5% منهم نساء و17.5% رجال.
يشار إلى أن المورينجا أو كما يطلق عليها "البان" معروفة منذ القدم فقد تغنى الشعراء بها وأطلقوا عليها اسم شجرة الحب أو شجرة غصن البان لأن قامتها طويلة ممشوقة يصل ارتفاعها إلى أكثر من عشرة أمتار، وهي من الأشجار سريعة النمو، وتتميز بأنها تنمو في البيئات الحارة ونصف الجافة والجافة وفي المناطق المعتدلة والدافئة في أغلب أنواع الأراضي، وهي شجرة متعددة الاستخدامات، وكل جزء منها له فوائد منفصلة عن الآخر فكل من الأوراق والزهور والبذرة وزيت المورينجا هي مكونات صالحة للأكل وتستخدم في أغراض الطهي، وتؤكل الأوراق خضرة أو في السلطات أو المخللات، وتستخدم المورينجا منذ العصور القديمة في العديد من العلاجات، كما تدخل في التطبيقات التجميلية، وتعمل كمضادات للأكسدة لحماية الشعر من الأضرار والتلف والتلوث، فضلاً عن عملها كمضادات للميكروبات وفعالة في التصدي للبكتريا.
وكشف عميد معهد البحوث والاستشارات بجامعة طيبة الدكتور معاذ بن عبدالله مجددي بأن برنامج التوطين بالتنمية يهدف لتطوير المناطق الريفية إلى مستوى يوقف الهجرة إلى المدن الكبيرة، مبينا بأن البرنامج أطلق مبادرات مختلفة منها مشروع زراعة ورعاية أشجار المورينجا "البان" والذي استفاد منه 126 رجلاً و594 امرأة بمركزي جيدة والمغيراء بمحافظة العلا بمنطقة المدينة المنورة.
وأوضح د. مجددي بأن برنامج التوطين بالتنمية والذي يقوم عليه معهد البحوث والاستشارات بجامعة طيبة ومؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية يعد برنامجاً ابتكارياً لتحقيق استدامة التوطين بالتنمية، واعتمد البرنامج على أفضل الممارسات بهدف تحقيق أقصى استفادة ممكنة، مشيراً إلى أن البرنامج يعتمد على توليد الوظائف لقاطني المحافظات والقرى التابعة لها ويسعى لتحقيق استدامة التطور الاقتصادي في الأجزاء الأكثر بعداً عن قلب المنطقة الإدارية.
وأضاف د. معاذ مجددي بأن برنامج التنمية الاقتصادية الريفية يمثل نقطة اتصال وتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية للتأكد من تنفيذ المشروعات المتعاقد عليها بما يتوائم مع الرؤية التنموية الوطنية عبر تطوير اقتصاد متنامي لا يعتمد على الاقتصاد النفطي وتحقيق الاستدمة الاقتصادية في الأجزاء الأكثر بعداً عن المدن الكبرى وتحجيم الفقر في القرى، مبيناً بأن البرنامج حظي بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة التجارة والاستثمار ووزارة التعليم وصندوق التنمية الزراعية وصندوق التنمية الصناعية.
يذكر بأن مشروع منتجات البيئة الشجرية يعد أحد مبادرات برنامج التوطين بالتنمية والذي يقوم عليه معهد البحوث والاستشارات بجامعة طيبة ومؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية من خلال زراعة ورعاية أشجار المورينجا "البان" واستفاد منه حتى الآن 720 قروياً 82.5% منهم نساء و17.5% رجال.
يشار إلى أن المورينجا أو كما يطلق عليها "البان" معروفة منذ القدم فقد تغنى الشعراء بها وأطلقوا عليها اسم شجرة الحب أو شجرة غصن البان لأن قامتها طويلة ممشوقة يصل ارتفاعها إلى أكثر من عشرة أمتار، وهي من الأشجار سريعة النمو، وتتميز بأنها تنمو في البيئات الحارة ونصف الجافة والجافة وفي المناطق المعتدلة والدافئة في أغلب أنواع الأراضي، وهي شجرة متعددة الاستخدامات، وكل جزء منها له فوائد منفصلة عن الآخر فكل من الأوراق والزهور والبذرة وزيت المورينجا هي مكونات صالحة للأكل وتستخدم في أغراض الطهي، وتؤكل الأوراق خضرة أو في السلطات أو المخللات، وتستخدم المورينجا منذ العصور القديمة في العديد من العلاجات، كما تدخل في التطبيقات التجميلية، وتعمل كمضادات للأكسدة لحماية الشعر من الأضرار والتلف والتلوث، فضلاً عن عملها كمضادات للميكروبات وفعالة في التصدي للبكتريا.