أكد سفير المملكة العربية السعودية بدولة الكويت الدكتور عبدالعزيز الفايز ، أهمية مهرجان تمور القصيم المقام بجمعية الزهراء بالكويت ، ليطّلع المواطن الكويتي على تعدد ونوعية التمور السعودية التي تنتج بمنطقة القصيم ، مشيراً لدعم وتشجيع الدولة للقطاعات الإقتصادية حيث استطاعت التمور ان تفرض نفسها بدولة الكويت للقرب الجغرافي وجودة ونوعية التمور مما جعلها الآنواع المفضلة لدى المستهلك الكويتي .
و وصف السفير الفايز ، مهرجان تمور القصيم بالكويت بآنه بالرغم من تخصصه في التمور الا آنه يعبر عن العلاقات السعودية والكويتية وقدرة المنتجات السعودية على المنافسة وكسب ثقة المستهلك الكويتي ، مضيفا بآن التبادل التجاري السعودي والكويتي يزداد نموا وهذا يعود الى المستهلك الكويتي الذي يفضل المنتجات السعودي على المنتجات الأخرى التي تآتي من خارج الكويت من الانواع المختلفة من السلع .
وأشار السفير السعودي بالكويت بأن منتجات التمور السعودية تشكل قطاع مهم من القطاعات الزراعية التي تساهم في نمو الاقتصاد السعودي و رؤية ٢٠٣٠ للمملكة أعطت القطاع الزراعي أهمية من حيث الامن الغذائي وتوفير النوعيات الجيدة المنتجات الزراعية للمواطنين وما يمكن تصديره منها للخارج .
وكان سفير المملكة العربية السعودية بالكويت الدكتور عبدالعزيز الفايز قد شهد مساء أمس ( الأحد ) إنطلاقة مهرجان تمور القصيم بدولة الكويت والمقام بجمعية الزهراء التعاونية ، بحضور عدد من المسؤولين رجال الأعمال من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت .
وقام السفير السعودي بجولة على المهرجان استمع خلالها الى شرح من مدير جمعية منتجي التمور بالقصيم صالح التويجري ،عن الاجنحة المشاركة والمعارض المتخصصة بالتمور وأركان الأسر المنتجة والحرف اليدوية ، حيث بين التويجري ، بآن مهرجان تمور القصيم يعرض ٣٠ نوعاً من تمور القصيم الفاخرة ، كما حرصت الجمعية على ايجاد معارض للمنتجات المرتبطة بالتمور ومشتقاتها وعمدت الى اشراك الاسر المنتجة التي تقوم بصناعة الاكلات الشعبية مثل الكليجا والمعمول اضافة الى الحرفيين المتخصصين بصناعة الادوات من مشتقات النخلة الذين لهم الخبرة الطويلة بهذا المجال مبيناً بأن المهرجان يستمر لمدة خمسة أيام حتى يوم الخميس القادم .
من جانبه ، ذكر رئيس مجلس إدارة جمعية منتجي التمور عبد الله العياف ، بأن مهرجان تمور القصيم تنظمه جمعية منتجي التمور بمقر جمعية الزهراء التعاونية ، مشيدا بهذا التعاون ، الأمر الذي سيكون دافعاً لإستمرارية مثل هذا المهرجان في السنوات القادمة ، حيث يشارك في هذا المهرجان مجموعة من تجار التمور المميزة بتوعيتها وانتاجها ، مؤكدا بأن أسعار التمور المعروضة في المهرجان مماثلة لأسعارها بالسعودية بعيدا عن أي زيادة ، كون هناك تسهيلات قدمتها جمعية الزهراء التعاونية لتجار التمور بهدف انجاح المهرجان ، لافتاً بآن منطقة القصيم يوجد بها قرابة سبعة ملايين نخلة ، ٧٠ ٪ منها منتجة.
و وصف السفير الفايز ، مهرجان تمور القصيم بالكويت بآنه بالرغم من تخصصه في التمور الا آنه يعبر عن العلاقات السعودية والكويتية وقدرة المنتجات السعودية على المنافسة وكسب ثقة المستهلك الكويتي ، مضيفا بآن التبادل التجاري السعودي والكويتي يزداد نموا وهذا يعود الى المستهلك الكويتي الذي يفضل المنتجات السعودي على المنتجات الأخرى التي تآتي من خارج الكويت من الانواع المختلفة من السلع .
وأشار السفير السعودي بالكويت بأن منتجات التمور السعودية تشكل قطاع مهم من القطاعات الزراعية التي تساهم في نمو الاقتصاد السعودي و رؤية ٢٠٣٠ للمملكة أعطت القطاع الزراعي أهمية من حيث الامن الغذائي وتوفير النوعيات الجيدة المنتجات الزراعية للمواطنين وما يمكن تصديره منها للخارج .
وكان سفير المملكة العربية السعودية بالكويت الدكتور عبدالعزيز الفايز قد شهد مساء أمس ( الأحد ) إنطلاقة مهرجان تمور القصيم بدولة الكويت والمقام بجمعية الزهراء التعاونية ، بحضور عدد من المسؤولين رجال الأعمال من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت .
وقام السفير السعودي بجولة على المهرجان استمع خلالها الى شرح من مدير جمعية منتجي التمور بالقصيم صالح التويجري ،عن الاجنحة المشاركة والمعارض المتخصصة بالتمور وأركان الأسر المنتجة والحرف اليدوية ، حيث بين التويجري ، بآن مهرجان تمور القصيم يعرض ٣٠ نوعاً من تمور القصيم الفاخرة ، كما حرصت الجمعية على ايجاد معارض للمنتجات المرتبطة بالتمور ومشتقاتها وعمدت الى اشراك الاسر المنتجة التي تقوم بصناعة الاكلات الشعبية مثل الكليجا والمعمول اضافة الى الحرفيين المتخصصين بصناعة الادوات من مشتقات النخلة الذين لهم الخبرة الطويلة بهذا المجال مبيناً بأن المهرجان يستمر لمدة خمسة أيام حتى يوم الخميس القادم .
من جانبه ، ذكر رئيس مجلس إدارة جمعية منتجي التمور عبد الله العياف ، بأن مهرجان تمور القصيم تنظمه جمعية منتجي التمور بمقر جمعية الزهراء التعاونية ، مشيدا بهذا التعاون ، الأمر الذي سيكون دافعاً لإستمرارية مثل هذا المهرجان في السنوات القادمة ، حيث يشارك في هذا المهرجان مجموعة من تجار التمور المميزة بتوعيتها وانتاجها ، مؤكدا بأن أسعار التمور المعروضة في المهرجان مماثلة لأسعارها بالسعودية بعيدا عن أي زيادة ، كون هناك تسهيلات قدمتها جمعية الزهراء التعاونية لتجار التمور بهدف انجاح المهرجان ، لافتاً بآن منطقة القصيم يوجد بها قرابة سبعة ملايين نخلة ، ٧٠ ٪ منها منتجة.