أضغط هُنا لتكبير الصورة
دخل النصر المباراة باحثاً عن هدف باكر، تجلى ذلك خلال السيطرة التي أحكمها لاعبو الضيف في الدقائق الـ10 الأولى، غير أن نجران عاد ليتسلم زمام الأمور فهدد شباك النصر في أكثر من مناسبة، وأشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجه الأردني مصعب اللحام بعد التحامه القوي مع مدافع النصر كامل المر (10)، ليمنح بعدها بطاقة صفراء لمدافع النصر محمد عيد ستحرمه من المواجهة المقبلة أمام الأهلي.
واستمر نجران في تشكيل الخطورة على النصر من خلال إحكامه إغلاق المناطق الخلفية واعتماده على المرتدات، وأنقذ الحارس النصراوي عبدالله الشمري هدفاً لأصحاب الأرض كان محققاً لولا براعته في إخراج الكرة (22)، ليأتي الرد النصراوي سريعاً بهدف عبده عطيف بعد كرة جميلة تناقلها مع محمد السهلاوي.
وتعود بعدها سيطرة النصر على الميدان، في ظل استمرار اعتماد أصحاب الأرض على الكرات المرتدة، وكاد الربيعي يعود بفريقه إلى المباراة بعد مراوغة داخل منطقة الخطر النصراوية قبل أن يعود الشمري من جديد لإنقاذ فريقه (33).
ويأتي الرد النصراوي مرة أخرى، من كرة نفذها حسين عبدالغني من خارج منطقة الجزاء النجرانية لتتحول رأسية من البرازيلي إلتون الذي أسكنها الشباك هدفاً نصراوياً ثانياً (34)، الأمر الذي أثار حفيظة مدرب نجران المقدوني جوكيكا الذي وضح انفعاله بسبب المستوى الضعيف الذي قدمه اللاعبون.
وألغى الحكم فهد المرداسي هدفاً نصراوياً ثالثاً بحجة لمس المهاجم محمد السهلاوي الكرة، ليحتسب بعدها مباشرة ركلة جزاء لأصحاب الأرض تقدم لها البرازيلي جاديسون الذي نجح في إسكانها الشباك النصراوية.
في الشوط الثاني، بحث نجران عن التعديل الباكر، وكاد أن يتحقق له ذلك بعد انفراد مهاجمه أحمد السهيل بالمرمى النصراوي قبل أن يفشل في التسجيل (49)، وأهدر عبده عطيف فرصة زيادة الغلة التهديفية للضيوف، بعد أن فشل في ترجمة تمريرة عوض خميس إلى هدف ثالث (53).
وواصل النصر مسلسل إضاعة الفرص، وأرسل إلتون قذيفة لامست القائم الأيسر لنجران (60)، قبل أن يعيد البرازيلي جاديسون نجران إلى المباراة مجدداً بتسجيله هدف التعادل، بعد كرة عرضية عكسها أحمد السهيل لم ينجح الحارس النصراوي في إبعادها عن المرمى (68).
وزادت الأمور تعقيداً بالنسبة للنصر المتشبث بالصدارة، وزج كارينيو بأولى أوراقه من خلال إشراكه يحيى الشهري بديلاً عن عبده عطيف، ليتقدم البديل إلى كرة ثابتة ويحولها إلى داخل منطقة الخطر النجرانية، لتجد إبراهيم غالب الذي أسكنها الشباك النجرانية ببراعة هدفاً ثالثاً (77)، لينجح بعدها النصراويون في المحافظة على تقدمهم في المباراة وعلى نتائجهم الإيجابية في الدوري.