كشفت الدكتورة فاتن خورشيد، رئيسة وحدة زراعة الخلايا والأنسجة في مركز الملك فهد للبحوث الطبية وعضو هيئة التدريس بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز، عن مضايقات شديدة تتعرض لها في بحوثها الطبية التي تجريها بمركز الملك فهد للبحوث الطبية، التي وصفتها بالحرب المدروسة من قبل مدير المركز.
وقالت الدكتورة خورشيد: "ﻻ أعلم ما الذي يريده مدير مركز الملك فهد للبحوث الطبية، د. غازي دمنهوري مني، يجردني من معاملي ومكاتبي، والسؤال لماذا، أمن أجل أن أتوقف؟ حسبي الله أليس هناك رادع يردعه عن أذية الباحثين؟ أين وكيل البحث العلمي؟ أين مدير الجامعة؟ وأين وزير التعليم العالي؟ إلى متى يحارب الباحث، هل نترك البلد؟"، وزادت: "بدأوا من سنين بأخذ موظفاتي وفنياتي واستمررت، فأخذوا معملي وأجهزتي واستمررت، والآن يأخذ مكتبي وسأعمل ولن أتوقف سأستمر لأني على حق سأنقل لمكتبه".
وأضافت: "والله لو لم يتوقف عن الضغط عليّ وتجريدي من كل صلاحياتي أعلنها في وسائل الإعلام حربا، وليكن ما يكون فلست من يرضخ للفساد والمفسدين"، وزادت بقولها: "لست وحدي من تم محاربتها بل سبقني في التعرض للإيذاء د. إيمان الدقس، مكتشفة علاج السكر، التي توقفت عن أبحاثها بسبب مضايقتهم كما أكدت لي، والدكتورة ريم بدر أول طبيبة عربية متخصصة في جراحة قلب الأجنة التي يدرس كتابها في أمريكا ونوت الرحيل لمن كرمها واهتم بكتابها".
وأشارت خورشيد إلى أن ذلك لن يمنعها من مواصلة بحوثها الطبية حيث قالت في حسابها الرسمي على تويتر: "لن أرحل إلا لخالقي وسأستمر وسيظهر علاجي للمرضى وسيندم من حاربني ولم يحظ بشرف المشاركة في علاجي وأبحاثي". وفقاً لموقع "تواصل"
يذكر أن الدكتورة خورشيد مكتشفة وباحثة علاج السرطان عن طريق حليب الإبل وأوزارها وقد عرفت بمشاركاتها في المحافل الطبية ملتزمة بحجابها الشرعي.