في الوقت الذي أقيم فيه تمرين الرماية بالذخيرة الحية "ولاء وفداء 4"، الذي قام به منسوبو وزارة الحرس الوطني يوم أمس، وصف النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ما شاهده بأنه على أعلى المستويات من واقع خبرته.
وقال النائب الثاني بعد الحفل الختامي للتمرين الميداني (ولاء وفداء 4)، الذي تنفذه وزارة الحرس الوطني: "يوم اشتد الرمي وقف شعر رأسي"، في إشارة منه إلى أنه دهش مما شاهده، مؤكداً أن كل القوات العسكرية مكملة لبعضها البعض بشتى القطاعات، والهدف واحد وهو حماية هذا الوطن والمقيم عليه، سواء كان مواطناً أو مقيماً.
وأضاف الأمير مقرن، "أن تخريج أو تجهيز كتيبة عسكرية أو لواء إلى المرحلة التي شاهدتها من أعلى المستويات التي من الممكن أن يصل إليها أي جهاز عسكري، والحرس الوطني مهمته واضحة وصريحة وفي اسمه دلالة فإن الحرس الوطني يعتمد عليه بعد الله في حراسة الوطن، وأهنئ نفسي بما شاهدته".
ومن واقع خبرة النائب الثاني العسكرية، أشار إلى أن القطاعات العسكرية متطورة وكل يوم تتغير، مضيفاً: "اليوم نملك أحدث المستلزمات وبعد 10 سنوات سيصنع شيء جديد".
من جهته، كشف وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، أن وزارته ستتسلم في عام 2015 أول دفعة من طائرات "الأباتشي والبلاك هوك".
وقال وزير الحرس الوطني إن تمرين "ولاء وفداء 4" بدأ منذ أسابيع فاتت ولله الحمد، قدمنا واجباً نحو وطننا، وعلينا مسؤولية بعد الله لحماية هذا الوطن ومن يسكنه، وما نحن عليه هو من تأسيس خادم الحرمين الشريفين.
وأوضح الأمير متعب أن الحرس الوطني لديه سلاح مدرعات ويملك طيران الهيلكوبتر، مبيناً أن الحرس الوطني مهمته معروفة وهي مع مقام وزارة الدفاع للدفاع عن الوطن، ومع وزارة الداخلية لحفظ الأمن والاستقرار داخل المملكة، لافتاً إلى أن الحرس الوطني بأمر القيادة الرشيدة، جاهز لتنفيذ كل ما يطلب منه في أي لحظة.
وعن درع الجزيرة، أكد الأمير متعب أن منسوبي الحرس الوطني مستعدون في حال تم طلب مشاركتهم، لافتاً إلى أن القوة المزمع تأسيسها بما يقارب الـ100 ألف شخص في القوة الخليجية، سيكون منسوبو الحرس من ضمن هذه القوة في حال طلب منهم، مضيفاً: "أتمنى أن أرى هذه القوة قريباً ونحن مستعدون"، مؤكداً أن هذه القوة تعطي اطمئناناً واستقراراً لهذا الجزء من الوطن العربي وتعطي قوة للأمة العربية والإسلامية بشكل عام.
وأضاف وزير الحرس الوطني: "أتمنى أن أرى الاتحاد الخليجي قريباً، وخادم الحرمين الشريفين عندما دعا للاتحاد هدفه واضح، وأنه بذلك يريد أن يدعم القوة للمنطقة في اتصالاتها الخارجية في قوتها الأمنية والدفاعية والاقتصادية، أما غير ذلك كل دولة من دول المجلس هي حرة في تطبيق قوانينها التي تريدها".
وقال وزير الحرس الوطني أمس، إنه يغبط زملاءه منسوبي الحرس الوطني، عندما يشاهدهم بالزي العسكري وهو بـ"البشت"، مضيفاً: "لا يمكن أن يكون فيه نجاح إلا بمجهود وتعب من أخواني وزملائي وأبنائي وأحبابي منسوبي الحرس الوطني، وأنا أعتز وأفتخر أنني كنت وما زلت منهم، لا يعني أنني وزير للحرس الوطني بأني اختلفت، فأنا ما زلت أخ لهم وأنا حاسدهم في شيء واحد أنهم لابسين الزي العسكري وأنا لابس البشت".
رئيس الجهاز العسكري قائد التمرين الفريق محمد بن خالد الناهض، قال في كلمة بهذه المناسبة "إن هذه التمارين تشكل إضافة مهمة لمنظومة الحرس الوطني وتعزز دوره العسكري ليكون على استعداد تام ودائم وجاهزية كاملة في جميع الأحوال والظروف"، مؤكداً أنها تأتي تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الأعلى لجميع القطاعات العسكرية الذي رعى وتبنى تطوير الحرس الوطني خطوة خطوة وفتح له الكثير من المجالات ليستوعب جميع أبناء الوطن حتى أصبح أحد المكتسبات الرائدة في كل المجالات الحضارية والصحية والثقافية والتعليمية، إضافة إلى رسالته الأساسية وهي أمن وحماية هذا الوطن والمحافظة على مقدساته ومقدراته.
وتضمن العرض العسكري استعراضاً لنماذج متنوعة للآليات والعربات العسكرية والأسلحة الجديدة، واستمع النائب الثاني إلى إيجاز كامل عن مهام وقدرات تلك الأسلحة والآليات.
وسلم النائب الثاني راية الوحدة لكتيبة مدفعية الميدان الثالثة للواء الأمير سعد بن عبدالرحمن الآلي بعد أن استكملت برنامجها التدريبي، واستمع لإيجاز عن التمرين والرماية الحية، قدمه رئيس هيئة العمليات رئيس أركان التمرين اللواء ركن عبدالرحمن بن محمد العماج.
وقال النائب الثاني بعد الحفل الختامي للتمرين الميداني (ولاء وفداء 4)، الذي تنفذه وزارة الحرس الوطني: "يوم اشتد الرمي وقف شعر رأسي"، في إشارة منه إلى أنه دهش مما شاهده، مؤكداً أن كل القوات العسكرية مكملة لبعضها البعض بشتى القطاعات، والهدف واحد وهو حماية هذا الوطن والمقيم عليه، سواء كان مواطناً أو مقيماً.
وأضاف الأمير مقرن، "أن تخريج أو تجهيز كتيبة عسكرية أو لواء إلى المرحلة التي شاهدتها من أعلى المستويات التي من الممكن أن يصل إليها أي جهاز عسكري، والحرس الوطني مهمته واضحة وصريحة وفي اسمه دلالة فإن الحرس الوطني يعتمد عليه بعد الله في حراسة الوطن، وأهنئ نفسي بما شاهدته".
ومن واقع خبرة النائب الثاني العسكرية، أشار إلى أن القطاعات العسكرية متطورة وكل يوم تتغير، مضيفاً: "اليوم نملك أحدث المستلزمات وبعد 10 سنوات سيصنع شيء جديد".
من جهته، كشف وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، أن وزارته ستتسلم في عام 2015 أول دفعة من طائرات "الأباتشي والبلاك هوك".
وقال وزير الحرس الوطني إن تمرين "ولاء وفداء 4" بدأ منذ أسابيع فاتت ولله الحمد، قدمنا واجباً نحو وطننا، وعلينا مسؤولية بعد الله لحماية هذا الوطن ومن يسكنه، وما نحن عليه هو من تأسيس خادم الحرمين الشريفين.
وأوضح الأمير متعب أن الحرس الوطني لديه سلاح مدرعات ويملك طيران الهيلكوبتر، مبيناً أن الحرس الوطني مهمته معروفة وهي مع مقام وزارة الدفاع للدفاع عن الوطن، ومع وزارة الداخلية لحفظ الأمن والاستقرار داخل المملكة، لافتاً إلى أن الحرس الوطني بأمر القيادة الرشيدة، جاهز لتنفيذ كل ما يطلب منه في أي لحظة.
وعن درع الجزيرة، أكد الأمير متعب أن منسوبي الحرس الوطني مستعدون في حال تم طلب مشاركتهم، لافتاً إلى أن القوة المزمع تأسيسها بما يقارب الـ100 ألف شخص في القوة الخليجية، سيكون منسوبو الحرس من ضمن هذه القوة في حال طلب منهم، مضيفاً: "أتمنى أن أرى هذه القوة قريباً ونحن مستعدون"، مؤكداً أن هذه القوة تعطي اطمئناناً واستقراراً لهذا الجزء من الوطن العربي وتعطي قوة للأمة العربية والإسلامية بشكل عام.
وأضاف وزير الحرس الوطني: "أتمنى أن أرى الاتحاد الخليجي قريباً، وخادم الحرمين الشريفين عندما دعا للاتحاد هدفه واضح، وأنه بذلك يريد أن يدعم القوة للمنطقة في اتصالاتها الخارجية في قوتها الأمنية والدفاعية والاقتصادية، أما غير ذلك كل دولة من دول المجلس هي حرة في تطبيق قوانينها التي تريدها".
وقال وزير الحرس الوطني أمس، إنه يغبط زملاءه منسوبي الحرس الوطني، عندما يشاهدهم بالزي العسكري وهو بـ"البشت"، مضيفاً: "لا يمكن أن يكون فيه نجاح إلا بمجهود وتعب من أخواني وزملائي وأبنائي وأحبابي منسوبي الحرس الوطني، وأنا أعتز وأفتخر أنني كنت وما زلت منهم، لا يعني أنني وزير للحرس الوطني بأني اختلفت، فأنا ما زلت أخ لهم وأنا حاسدهم في شيء واحد أنهم لابسين الزي العسكري وأنا لابس البشت".
رئيس الجهاز العسكري قائد التمرين الفريق محمد بن خالد الناهض، قال في كلمة بهذه المناسبة "إن هذه التمارين تشكل إضافة مهمة لمنظومة الحرس الوطني وتعزز دوره العسكري ليكون على استعداد تام ودائم وجاهزية كاملة في جميع الأحوال والظروف"، مؤكداً أنها تأتي تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الأعلى لجميع القطاعات العسكرية الذي رعى وتبنى تطوير الحرس الوطني خطوة خطوة وفتح له الكثير من المجالات ليستوعب جميع أبناء الوطن حتى أصبح أحد المكتسبات الرائدة في كل المجالات الحضارية والصحية والثقافية والتعليمية، إضافة إلى رسالته الأساسية وهي أمن وحماية هذا الوطن والمحافظة على مقدساته ومقدراته.
وتضمن العرض العسكري استعراضاً لنماذج متنوعة للآليات والعربات العسكرية والأسلحة الجديدة، واستمع النائب الثاني إلى إيجاز كامل عن مهام وقدرات تلك الأسلحة والآليات.
وسلم النائب الثاني راية الوحدة لكتيبة مدفعية الميدان الثالثة للواء الأمير سعد بن عبدالرحمن الآلي بعد أن استكملت برنامجها التدريبي، واستمع لإيجاز عن التمرين والرماية الحية، قدمه رئيس هيئة العمليات رئيس أركان التمرين اللواء ركن عبدالرحمن بن محمد العماج.