بدأت بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة برعاية معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى وبحضور سعادة وكيل الوزارة للتعليم الدكتور نياف بن رشيد الجابري وسعادة مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي وسعادة مدير أمين ومقرر لجنة تفعيل قيمة التعليم والتعلم الأستاذ فهد بن حسن المقرن ومساعدي ومساعدات الشؤون التعليمية وومديري ومديرات الإدارات وبقية منسوبي التعليم من داخل وخارج المنطقة اليوم الأربعاء ١٥ / ٣ / ١٤٣٨ هـ ورشة عمل التنظيم النوعي في بحث فرص تجويد المخرجات، والتي استهدفت 60 مشاركا ومشاركة من منسوبي التعليم بهدف البحث في فرص العمل وتحسين أداء النظام التعليمي وتجويد مخرجاته واستعراض الاتجاهات الحديثة في تمكين التعليم واقتراح معالجات لدعم التعلم للفئات منخفضة الإنجاز وبناء تصور لآليات تحسين التحصيل الدراسي من خلال مختلف عمليات التقويم واستجلاء الآراء حول الاختزال النسبي للمقررات الدراسية وتقديم التصور المقترح ( النظام النوعي ) وعرضه للمناقشة.
هذا وقد استهلت الورشة بآيات عطرة من الذكر الحكيم، تلا ذلك كلمة مدير عام التعليم بمنطقة مكة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي والتي أبان فيها بعد ترحيبه بالحضور الكريم من مدراء التعليم والإداريين من داخل وخارج المنطقة بأن هذه الورشة تستضيف هذا اللقاء حول إعادة مخرجات التعليم والذي ينبثق من حرص إدارة التعليم لبث كل ماهو مفيد لتحسين وتصحيح نظام التعليم بالمملكة،
موضحاً أهمية هذا اللقاء في إعدا جيل المستقبل واستكشاف المواهب والقدرات لتحقيق رؤيته المستقبلية، محفزاً أعضاء الورشة بجمع واستمطار الأفكار
وشحذ الهمم لتقديم نظام تعليمي جميل وجديد يسرع عملية الانتقال ويعزز القدرات ويصقل المواهب ، مقدما شكره لسعادة وكيل وزارة التعليم الدكتور نياف الجابري والذي كان دوماً خير معين للمبادرات والجهود التحسينية .
عقب ذلك كلمة سعادة أمين ومقرر لجنة تفعيل قيمة التعليم والتعلم الأستاذ فهد بن حسن المقرن الذي أشار بأن هذه اللجنة تُعنى بتفعيل قيمة التعليم والتعلم التي كان من نتائجها إنشاء مركز لخدمات المعلمين والتي تهتم بتقديم خدمات متنوعة ومتعددة تقديراً للرسالة التي يقومون بأدائها وتكوين لجنة تُعنى بإعداد المعلم بكليات التربية وقبل التحاقه بالخدمة والاهتمام بالضوابط والمناهج وتطوير المبادرات وتكوين لجنة تُعنى كذلك بالتقويم الهرمي المتنوع ، موضحاً بأن هذه الورشة تحرص على النظام النوعي واستثمار الفرص لتجويد مخرجات التعليم، مقترحاً وضع آليات جديدة تعود بالتطوير وتتوافق مع رؤية 2030 .مختتما كلمته بالشكر الجزيل لإدارة تعليم مكة على الجهود المبذولة في سبيل تحسين وتجويد العملية التعليمية .
عقب ذلك كلمة مساعد الشؤون التعليمية بمحافظة الليث الدكتور زكي رزيق الحازمي والتي رحب فيها بالحضور والمشاركين مبيناً أن هذه الورشة تأتي امتدادا لجهود الوزارة في استقطاب المشاركات التي تُعنى بقيمة التعليم وتعزيز القيادة التشاركية التي تبنى عليها الكثير من الرؤى وتُبنى أجندة السلم التعليمي عليها وذلك تجاه ماتشهده بلادنا من رؤية تنموية لاستثمار الفرص وإعادة بحث العمليات التعليمية واستنهاض الأنظمة .
وفي كلمة ضافية لسعادة وكيل الوزارة الدكتور نياف بن رشيد الجابري تحدث فيها عن أهمية التركيز على عمليات تقويم صادقة تكشف لنا مايجري في العملية التعليمية مناقشاً أسباب انخفاض أداء المعلم وموضحاً بأن الفرق في المدخلات التربوية تكمن في شخص المعلم ذاته متسائلاً عن السمات التي تميز معلم عن آخر والتي رجح فيها أن مايصنع الفرق والتميز هو جودة المعلم ذاته والقدرات التخصصية العالية له، بحيث كل ماكان المعلم ذا قدرة تخصصية عالية كلما ظهر جودة ذلك على مستوى طلابه .
كما أكد على أهمية الإعداد التربوي الذي يركز على النواحي المهارية . مشيداً بجهود إدارة تعليم منطقة مكة والتي تبنت مشروعان من أفضل المشاريع الجبارة التي تسعى لخدمة العملية التعليمية كمشروع تحويل مدارس الجاليات إلى حكومية يعمل بها معلمون ومعلمات سعوديون ، وكذلك افتتاح مدرسة للموهوبات .
كما تطرق سعادته إلى إجراء عمليات تقويم صادقة ومركزة تساعدنا على اكتشاف الخلل بالعملية التعليمية والمساعدة الفعلية بحلها، مشيراً إلى أهمية تعزيز عملية تسريع التعليم وإعداد الفصول العلاجية للتلميذ المخفق حتى يستدرك ويلحق ببقية الطلبة من أقرانه .
هذا وقد اشتملت الورشة لليوم في جلستها الأولى على عدة محاور نُوقش منها :
المحور الأول (تخصيص وقت التعلم) والذي تم فيه تناول الأدبيات والتطبيقات والإضافات المقترحة لوقت التعلم بالمدرسة ،وكذلك الإطار التنظيمي لوقت التعلم، والأدوات المستخدمة في وقت التعلم. أما فيما يخص المحور الثاني (دعم التعلم المبني على نتائج التقويم ) حيث اشتمل على عرض آلية الخبرات المكتسبة ووقت دعم التعلم _التدريس التصحيحي_ والاستراتيجيات المناسبة لها .
هذا وقد استهلت الورشة بآيات عطرة من الذكر الحكيم، تلا ذلك كلمة مدير عام التعليم بمنطقة مكة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي والتي أبان فيها بعد ترحيبه بالحضور الكريم من مدراء التعليم والإداريين من داخل وخارج المنطقة بأن هذه الورشة تستضيف هذا اللقاء حول إعادة مخرجات التعليم والذي ينبثق من حرص إدارة التعليم لبث كل ماهو مفيد لتحسين وتصحيح نظام التعليم بالمملكة،
موضحاً أهمية هذا اللقاء في إعدا جيل المستقبل واستكشاف المواهب والقدرات لتحقيق رؤيته المستقبلية، محفزاً أعضاء الورشة بجمع واستمطار الأفكار
وشحذ الهمم لتقديم نظام تعليمي جميل وجديد يسرع عملية الانتقال ويعزز القدرات ويصقل المواهب ، مقدما شكره لسعادة وكيل وزارة التعليم الدكتور نياف الجابري والذي كان دوماً خير معين للمبادرات والجهود التحسينية .
عقب ذلك كلمة سعادة أمين ومقرر لجنة تفعيل قيمة التعليم والتعلم الأستاذ فهد بن حسن المقرن الذي أشار بأن هذه اللجنة تُعنى بتفعيل قيمة التعليم والتعلم التي كان من نتائجها إنشاء مركز لخدمات المعلمين والتي تهتم بتقديم خدمات متنوعة ومتعددة تقديراً للرسالة التي يقومون بأدائها وتكوين لجنة تُعنى بإعداد المعلم بكليات التربية وقبل التحاقه بالخدمة والاهتمام بالضوابط والمناهج وتطوير المبادرات وتكوين لجنة تُعنى كذلك بالتقويم الهرمي المتنوع ، موضحاً بأن هذه الورشة تحرص على النظام النوعي واستثمار الفرص لتجويد مخرجات التعليم، مقترحاً وضع آليات جديدة تعود بالتطوير وتتوافق مع رؤية 2030 .مختتما كلمته بالشكر الجزيل لإدارة تعليم مكة على الجهود المبذولة في سبيل تحسين وتجويد العملية التعليمية .
عقب ذلك كلمة مساعد الشؤون التعليمية بمحافظة الليث الدكتور زكي رزيق الحازمي والتي رحب فيها بالحضور والمشاركين مبيناً أن هذه الورشة تأتي امتدادا لجهود الوزارة في استقطاب المشاركات التي تُعنى بقيمة التعليم وتعزيز القيادة التشاركية التي تبنى عليها الكثير من الرؤى وتُبنى أجندة السلم التعليمي عليها وذلك تجاه ماتشهده بلادنا من رؤية تنموية لاستثمار الفرص وإعادة بحث العمليات التعليمية واستنهاض الأنظمة .
وفي كلمة ضافية لسعادة وكيل الوزارة الدكتور نياف بن رشيد الجابري تحدث فيها عن أهمية التركيز على عمليات تقويم صادقة تكشف لنا مايجري في العملية التعليمية مناقشاً أسباب انخفاض أداء المعلم وموضحاً بأن الفرق في المدخلات التربوية تكمن في شخص المعلم ذاته متسائلاً عن السمات التي تميز معلم عن آخر والتي رجح فيها أن مايصنع الفرق والتميز هو جودة المعلم ذاته والقدرات التخصصية العالية له، بحيث كل ماكان المعلم ذا قدرة تخصصية عالية كلما ظهر جودة ذلك على مستوى طلابه .
كما أكد على أهمية الإعداد التربوي الذي يركز على النواحي المهارية . مشيداً بجهود إدارة تعليم منطقة مكة والتي تبنت مشروعان من أفضل المشاريع الجبارة التي تسعى لخدمة العملية التعليمية كمشروع تحويل مدارس الجاليات إلى حكومية يعمل بها معلمون ومعلمات سعوديون ، وكذلك افتتاح مدرسة للموهوبات .
كما تطرق سعادته إلى إجراء عمليات تقويم صادقة ومركزة تساعدنا على اكتشاف الخلل بالعملية التعليمية والمساعدة الفعلية بحلها، مشيراً إلى أهمية تعزيز عملية تسريع التعليم وإعداد الفصول العلاجية للتلميذ المخفق حتى يستدرك ويلحق ببقية الطلبة من أقرانه .
هذا وقد اشتملت الورشة لليوم في جلستها الأولى على عدة محاور نُوقش منها :
المحور الأول (تخصيص وقت التعلم) والذي تم فيه تناول الأدبيات والتطبيقات والإضافات المقترحة لوقت التعلم بالمدرسة ،وكذلك الإطار التنظيمي لوقت التعلم، والأدوات المستخدمة في وقت التعلم. أما فيما يخص المحور الثاني (دعم التعلم المبني على نتائج التقويم ) حيث اشتمل على عرض آلية الخبرات المكتسبة ووقت دعم التعلم _التدريس التصحيحي_ والاستراتيجيات المناسبة لها .