افتتح وكيل التعليم الأهلي بوزارة التعليم الدكتور سعد بن سعود آل فهيد ومدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي المبنى الجديد المستقل لمكتب التعليم الأهلي بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة اليوم الخميس الموافق: 16/ 3/ 1438هـ بالعزيزية بمكة المكرمة، بحضور مدير شركة تطوير المهندس فهد الحماد ومدير مكتب التعليم الأهلي الدكتور فهد الزهراني وملاك المدارس الأهلية المشاركة في المشروع.
وأعرب الدكتور سعد آل فهيد عن سعادته الغامرة بإنشاء مكتب التعليم الأهلي الخاص في مكة المكرمة، مؤكداً أن إنجاز هذا المشروع في وقت قياسي يعد مؤشراً قويا لإدارة التعليم بمكة فهي تعيش جودة عالية.
وأكد وكيل الوزارة أن هذا المبنى سينعكس إيجابا على التعليم الأهلي وجودة التعليم الأهلي في مكة، وعلى توسع الشراكات مع التعليم الأهلي، مضيفاً إلى أن تصميم المبنى بروح القطاع الخاص يعبر عن رؤية الوزارة في أهمية تقديم خدمات التعليم الأهلي بروح القطاع الخاص.، مشيراً إلى أن تصميم المبنى بطريقة بنائية ومعيارية جيدة يشجع على إعلان تحقيق رؤية الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص.
ووجه سعادة الوكيل شكره لقائد مسيرة التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي، مثنيًا على مدير مكتب التعليم الأهلي الدكتور فهد الزهراني على هذا الإنجاز الأول على مستوى المملكة، ولكونه رجل مبادرات وأفكار رائعة سيجني ثمارها القطاع الخاص وطلابنا وطالباتنا في التعليم الأهلي.
وحول المشاريع المستقبلية التي اطلع عليها وكيل الوزارة لمدارس القطاع الخاص أثناء جولته في المعرض المصاحب لحفل الافتتاح، أوضح سعادة الوكيل أن المشاريع جاءت نتيجة وجود بيئة استثمارية في إدارة التعليم بمكة، ولو لم يجد المستثمرون روح التعاون والتكامل وهذه البيئة الاستثمارية والتشجيعية من إدارة تعليم مكة ربما لا تظهر هذه المشاريع بهذا الشكل السريع، معبرًا عن تفاؤله بالشراكة المستقبلية للقطاعين العام والخاص، مشيراُ إلى أن خلف هذه المشاريع دعم حقيقي من قائد هذه المنطقة سمو الأمير خالد الفيصل فهو المشجع على أن يكون هناك شراكة حقيقية بين القطاع العام والخاص. مضيفا أن ما شاهدناه في مكة من مبادرات المستثمرين هو دليل على أن التعليم الأهلي يتجه في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق رؤية 2030.
فيما أعرب مدير عام التعليم بمنطقة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي عن شكره البالغ لوكيل التعليم الأهلي بالوزارة الدكتور سعد آل فهيد لحرصه على حضور افتتاح المشروع الأول لمكتب تعليم أهلي بالمملكة، وشكر الحارثي مدير مكتب التعليم الأهلي الدكتور فهد الزهراني وزملائه في مكتب التعليم الأهلي، كما وجه شكره لشركاء النجاح ملاك المدارس الأهلية المشاركين في المشروع مثمنا لهم هذه الشراكة الحقيقية بين القطاعين الحكومي والخاص.
من جهته ثمن مدير مكتب التعليم الأهلي لوكيل التعليم الأهلي بالوزارة ومدير التعليم بمنطقة مكة المكرمة تشريفهم حفل الافتتاح ودعمهم اللامحدود للتعليم الأهلي بمنطقة مكة المكرمة، وعبر عن شكره الجزيل للمساهمين في هذا المبنى المميز.
هذا وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة تم فيه تكريم جميع المساهمين والداعمين من رجال الأعمال ملاك المدارس الأهلية وجميع من ساهم في إنجاز هذا الصرح التعليمي الشامخ، كما تم تكريم وكيل الوزارة ومدير التعليم ومدير مكتب التعليم الأهلي.
يُذكر أن هذا المبنى لمكتب التعليم الأهلي بمكة المكرمة يعد أول مبنى خاص بالتعليم الأهلي يتم تصميمه وتنفيذه وإنشاؤه في المملكة، وقد تم تصميمه بشكل فريد ومختلف ليكون أنموذجا لمباني إدارة التعليم الأهلي في المملكة من حيث الهوية والمظهر الخارجي، فالمبنى ذكي ومرن ومزود بآخر وأحدث التقنية المتجددة، وتم التركيز فيه على خدمة المستفيد بالدرجة الأولى، وتم اختيار موقعه ليكون حيويا يتوسط جميع الأحياء والمدارس، وبالقرب من مركز المدينة ليسهل خدمة المستفيد.
وتم اختيار طابع معماري مبتكر للمباني الإدارية التعليمية ليكون أقرب للقطاع الخاص من الحكومي، ويمتاز المبنى بالخصوصية التامة بين قسمي البنين والبنات والتكامل التام بين القسمين في استغلال هندسي للموقع. وقد أشرف على المشروع ثلاث جهات هي؛ إدارة التعليم ممثلة في إدارة المباني ومكتب التعليم الأهلي وشركة تطوير من خلال زيارتها المتكررة للمبنى والقطاع الخاص، وتم تمويل المشروع من خلال عقد شراكة مع عدد من رجال الأعمال الداعمين وإدارة التعليم بمكة المكرمة، بتكلفة إجمالية قدرها مليون وثلاثمائة ألف ريال، أما تنفيذ المشروع فكان لمؤسسة الفقيه للمقاولات المعمارية والتي تميزت بسرعة الإنجاز والدقة في العمل.
وأعرب الدكتور سعد آل فهيد عن سعادته الغامرة بإنشاء مكتب التعليم الأهلي الخاص في مكة المكرمة، مؤكداً أن إنجاز هذا المشروع في وقت قياسي يعد مؤشراً قويا لإدارة التعليم بمكة فهي تعيش جودة عالية.
وأكد وكيل الوزارة أن هذا المبنى سينعكس إيجابا على التعليم الأهلي وجودة التعليم الأهلي في مكة، وعلى توسع الشراكات مع التعليم الأهلي، مضيفاً إلى أن تصميم المبنى بروح القطاع الخاص يعبر عن رؤية الوزارة في أهمية تقديم خدمات التعليم الأهلي بروح القطاع الخاص.، مشيراً إلى أن تصميم المبنى بطريقة بنائية ومعيارية جيدة يشجع على إعلان تحقيق رؤية الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص.
ووجه سعادة الوكيل شكره لقائد مسيرة التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي، مثنيًا على مدير مكتب التعليم الأهلي الدكتور فهد الزهراني على هذا الإنجاز الأول على مستوى المملكة، ولكونه رجل مبادرات وأفكار رائعة سيجني ثمارها القطاع الخاص وطلابنا وطالباتنا في التعليم الأهلي.
وحول المشاريع المستقبلية التي اطلع عليها وكيل الوزارة لمدارس القطاع الخاص أثناء جولته في المعرض المصاحب لحفل الافتتاح، أوضح سعادة الوكيل أن المشاريع جاءت نتيجة وجود بيئة استثمارية في إدارة التعليم بمكة، ولو لم يجد المستثمرون روح التعاون والتكامل وهذه البيئة الاستثمارية والتشجيعية من إدارة تعليم مكة ربما لا تظهر هذه المشاريع بهذا الشكل السريع، معبرًا عن تفاؤله بالشراكة المستقبلية للقطاعين العام والخاص، مشيراُ إلى أن خلف هذه المشاريع دعم حقيقي من قائد هذه المنطقة سمو الأمير خالد الفيصل فهو المشجع على أن يكون هناك شراكة حقيقية بين القطاع العام والخاص. مضيفا أن ما شاهدناه في مكة من مبادرات المستثمرين هو دليل على أن التعليم الأهلي يتجه في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق رؤية 2030.
فيما أعرب مدير عام التعليم بمنطقة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي عن شكره البالغ لوكيل التعليم الأهلي بالوزارة الدكتور سعد آل فهيد لحرصه على حضور افتتاح المشروع الأول لمكتب تعليم أهلي بالمملكة، وشكر الحارثي مدير مكتب التعليم الأهلي الدكتور فهد الزهراني وزملائه في مكتب التعليم الأهلي، كما وجه شكره لشركاء النجاح ملاك المدارس الأهلية المشاركين في المشروع مثمنا لهم هذه الشراكة الحقيقية بين القطاعين الحكومي والخاص.
من جهته ثمن مدير مكتب التعليم الأهلي لوكيل التعليم الأهلي بالوزارة ومدير التعليم بمنطقة مكة المكرمة تشريفهم حفل الافتتاح ودعمهم اللامحدود للتعليم الأهلي بمنطقة مكة المكرمة، وعبر عن شكره الجزيل للمساهمين في هذا المبنى المميز.
هذا وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة تم فيه تكريم جميع المساهمين والداعمين من رجال الأعمال ملاك المدارس الأهلية وجميع من ساهم في إنجاز هذا الصرح التعليمي الشامخ، كما تم تكريم وكيل الوزارة ومدير التعليم ومدير مكتب التعليم الأهلي.
يُذكر أن هذا المبنى لمكتب التعليم الأهلي بمكة المكرمة يعد أول مبنى خاص بالتعليم الأهلي يتم تصميمه وتنفيذه وإنشاؤه في المملكة، وقد تم تصميمه بشكل فريد ومختلف ليكون أنموذجا لمباني إدارة التعليم الأهلي في المملكة من حيث الهوية والمظهر الخارجي، فالمبنى ذكي ومرن ومزود بآخر وأحدث التقنية المتجددة، وتم التركيز فيه على خدمة المستفيد بالدرجة الأولى، وتم اختيار موقعه ليكون حيويا يتوسط جميع الأحياء والمدارس، وبالقرب من مركز المدينة ليسهل خدمة المستفيد.
وتم اختيار طابع معماري مبتكر للمباني الإدارية التعليمية ليكون أقرب للقطاع الخاص من الحكومي، ويمتاز المبنى بالخصوصية التامة بين قسمي البنين والبنات والتكامل التام بين القسمين في استغلال هندسي للموقع. وقد أشرف على المشروع ثلاث جهات هي؛ إدارة التعليم ممثلة في إدارة المباني ومكتب التعليم الأهلي وشركة تطوير من خلال زيارتها المتكررة للمبنى والقطاع الخاص، وتم تمويل المشروع من خلال عقد شراكة مع عدد من رجال الأعمال الداعمين وإدارة التعليم بمكة المكرمة، بتكلفة إجمالية قدرها مليون وثلاثمائة ألف ريال، أما تنفيذ المشروع فكان لمؤسسة الفقيه للمقاولات المعمارية والتي تميزت بسرعة الإنجاز والدقة في العمل.