في بادرة وفاء تزامنت مع الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية ، كرمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير ، رمزين من رموز الأدب والثقافة واللغة ، عرفانا وتقديرا لهما على مسيرتهما الحافلة ، وعطائهما المثمر في ميدان الثقافة والأدب ،على مدى أكثر من نصف قرن، حيث زار وفد من تعليم المنطقة كلا من الأديب والشاعر الأستاذ محمد بن عبد الله بن حميد ، رئيس نادي أبها الأدبي الأسبق ، والأديب والمؤرخ " ذاكرة عسير " الأستاذ أحمد مطاعن ، في منزليهما ، وقدم الوفد للمكرمين الهدايا التذكارية ، وباقات الورود ، تعبيرا عن صادق الاحتفاء بهما كونهما نجمين في سماء الأدب ،والثقافة واللغة وعلمين من أعلامها .
بدوره أعرب الحميد عن سعادته الغامرة ، بهذه اللفتة الوفية من قبل تعليم المنطقة ، والتي اختارت هذا التكريم بالتزامن مع الاحتفاء بلغة القرآن الكريم في يومها العالمي ، مؤكدا أن الاهتمام باللغة العربية والعناية بها أمر يجب أن يتكاتف الجميع معه ، وأن تكون أيامنا جميعها أيام للغة العربية.
من جهته أعرب مطاعن سعادته الغامرة قائلا: "سعادتي لا توصف وأنا ألتقيكم في هذه المناسبة الغالية علينا جميعا ، وهي الاحتفاء بلغتنا العربية ، مبديا فخره بأن يشاهد مثل هذا الحراك المتميز من قبل التعليم في مثل هذه المناسبة ، ومثمنا لتعليم المنطقة هذه اللفتة الكريمة التي تعكس مدى الاهتمام بالأدب والثقافة وروادها
وأوضح مدير إدارة النشاط الطلابي بتعليم عسير الأستاذ أحمد حاضر ، أن تعليم المنطقة يستشعر ما يمثله رموز الأدب والثقافة في المنطقة من أهمية كبرى ، وقيمة عالية راسخة في نفوس الجميع ، مشيرا إلى أن هذا التكريم جاء وفاء وعرفانا لهما على ما قدماه من مسيرة عطرة ، حافلة بالإنجازات ، وعلى ما قدماه من خدمات جليلة للساحة الثقافية والأدبية في المنطقة على مدى أكثر من 60 عاما ، حققا خلالها نقلة نوعية في خارطة الأدب والثقافة .
وكان الوفد المشارك ضم كل من الطالب الشاعر مالك حكمي ، والذي قدم بدوره عددا من القصائد الشعرية في حضرة الضيفين ، اللذين أبديا مدى إعجابهما بما يمتلكه من مكلة شعرية فذة ، وفصاحة تناغمت مع ما ينثره من إبداع ، فيما حظي زميله الطالب فيصل القاضي الفائز في مسابقة تحدي القراءة ، بإشادة الضيفين ، وثنائهما على ما يبذله من جهد في سبيل الاهتمام بالقراءة .
بدوره أعرب الحميد عن سعادته الغامرة ، بهذه اللفتة الوفية من قبل تعليم المنطقة ، والتي اختارت هذا التكريم بالتزامن مع الاحتفاء بلغة القرآن الكريم في يومها العالمي ، مؤكدا أن الاهتمام باللغة العربية والعناية بها أمر يجب أن يتكاتف الجميع معه ، وأن تكون أيامنا جميعها أيام للغة العربية.
من جهته أعرب مطاعن سعادته الغامرة قائلا: "سعادتي لا توصف وأنا ألتقيكم في هذه المناسبة الغالية علينا جميعا ، وهي الاحتفاء بلغتنا العربية ، مبديا فخره بأن يشاهد مثل هذا الحراك المتميز من قبل التعليم في مثل هذه المناسبة ، ومثمنا لتعليم المنطقة هذه اللفتة الكريمة التي تعكس مدى الاهتمام بالأدب والثقافة وروادها
وأوضح مدير إدارة النشاط الطلابي بتعليم عسير الأستاذ أحمد حاضر ، أن تعليم المنطقة يستشعر ما يمثله رموز الأدب والثقافة في المنطقة من أهمية كبرى ، وقيمة عالية راسخة في نفوس الجميع ، مشيرا إلى أن هذا التكريم جاء وفاء وعرفانا لهما على ما قدماه من مسيرة عطرة ، حافلة بالإنجازات ، وعلى ما قدماه من خدمات جليلة للساحة الثقافية والأدبية في المنطقة على مدى أكثر من 60 عاما ، حققا خلالها نقلة نوعية في خارطة الأدب والثقافة .
وكان الوفد المشارك ضم كل من الطالب الشاعر مالك حكمي ، والذي قدم بدوره عددا من القصائد الشعرية في حضرة الضيفين ، اللذين أبديا مدى إعجابهما بما يمتلكه من مكلة شعرية فذة ، وفصاحة تناغمت مع ما ينثره من إبداع ، فيما حظي زميله الطالب فيصل القاضي الفائز في مسابقة تحدي القراءة ، بإشادة الضيفين ، وثنائهما على ما يبذله من جهد في سبيل الاهتمام بالقراءة .