كشف عميد السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود الدكتور نامي بن مفرج الجهني عن الرفع لوزارة التعليم لتغيير مسمى عمادة التحضيرية الى مسمى السنة الاولى جاء ذلك خلال لقاءه امس الاربعاء في عمادة السنة التحضيرية بوفداً من الاعلاميين الذين اطلاعوا على تجربة الالعمل الاكاديمي و الاداري بالتحضيرية والالتقاء بالطلاب و بمنسوبي العمادة حيث كان في استقبال الوفد عميد السنة التحضيرية د. نامي بن مفرج الجهني وبحضور وكلاء العمادة وعدد من مسؤوليها، الزيارة بدأت بترحيب الجهني بالوفد الزائر مستهلاً الجولة بزيارة جناح رؤية المملكة 2030 الذي جهزته التحضيرية ثم اطلع الجهني ضيوفه الاعلاميين على أهداف التحضيرية ورؤيتها المستمدة من رؤية الجامعة المتمثلة بالمساهمة في تحقيق الريادة والتميز في تهيئة جيل المعرفة، وتقديم تعليم متطور من خلال بيئة محفزة للتعلم والإبداع مدعومة بالتوظيف الأمثل للتقنيات والشراكات المتميزة بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030 و يحقق تطلعات ولاة الامر حفظهم الله تعالى، وقد تعرف الوفد خلال الزيارة على مرافق العمادة مستعرضين المعامل والقاعات الدراسية وجناح مساري وبهو التحضيرية والأندية الطلابية ومركز الخدمات الطلابية وفرع مكتبة الملك سلمان المركزية والصالة الرياضية و مركز تعليم الرياضيات و مركز تدريب الحاسب الالي ومصادر التعلم المتاحة التي تضيف إلى حصيلتهم التعليمية و التثقيفية وتلبي احتياجاتهم على مختلف التخصصات وفق تقنيات عالية.
وفي نهاية الجولة اجاب الجهني على اسئلة الصحفيين التي تمركزت حول تصحيح الصورة المغلوطة لدى المجتمع عن التحضيرية كونها ليست جزء من الخطة الدراسية و قال الجهني ان السنة التحضيرية هي السنة الاولى في المرحلة الجامعية و لا تعد سنة اضافية بل فهي جزء من سنوات الدراسة الجامعية و تدخل في المعدل التراكمي و السجل الاكاديمي و الخطة الدراسية.
واكد الجهني ان الجامعة ممثله في السنة التحضيرية لن تالو جهدا في تقديم و تسخير كامل الامكانيات لصالح الطلاب والطالبات مشيرا الى ان التحضيرية انشات من اجل رفع المستوى المهاري والمعرفي للطلاب والطالبات و اكسابهم الخبرات والتجارب التي تزيد فرصة نجاحهم خلال الدراسة التخصصية مع اعدادهم لسوق العمل.
وقال الجهني تسعى السنة التحضيرية لاكساب الطلاب مهارات اللغة الانجليزية والتواصل والحاسب الالي والقيادة والتحليل والاستنتاج والاستدلال ومهارات التفكير والبحث العلمي وهذه لا تأتي فقط من القاعة الدراسية وحدها مؤكداً ان القاعات الدراسية ومراكز مصادر التعلم والمعامل مجهزة بأحدث التجهزيات كما تحظى الانشطة اللاصفية باهتمام كبير وعناية خاصة.
الجهني أشار الى ان من الخطط المستقبلية للتحضيرية هي استقطاب الكفاءات الوطنية المؤهلة للعمل لديها وفق الشروط والضوابط واللوائح المنضمة لذلك.
عميد التحضيرية قال ان الجامعة وفرت كافة احتياجات الطلاب الترفيهية والصالات الرياضية و المطاعم مؤكدا ان السنة التحضيرية تسعى لغرس قيم الانضباط والولاء والجدية والصبر والتحمل لدي الطالب كل ذلك ياتي من خلال السنة التحضيرية.
كما اكد الجهني ان كافة السبل متاحة لولي الامر للتواصل بين كافة منسوبي الجامعة من معالي مدير الجامعة الى اصغر موظف من خلال البريد الالكتروني او من خلال اوقات الاستقبال المخصص سواء يوميا او اسبوعيا.
و قال عميد التحضيرية ان العمادة حريصة على التواصل مع طلابها ولديها مجلس استشاري للطلاب ولقاء لممثلي الشعب للاستماع لما لديهم من رؤى ومقترحات كما ان جميع وسائل التواصل متاحة للجميع والعمادة ملتزمة بالرد على الايميل للطلاب والطالبات بحد اقصى 72 ساعة لمن يرغب في التواصل مع العمادة كما ان برنامج تحضيريتي يتيح للطالب والطالبة او لولي الامر كامل المعلومات عن ابنه او ابنته ومن ذلك معلومات الحضور والغياب ودرجات التكليفات والاختبارات النصفية وغيرها، وهذه المتابعة ساهمت في تحصين طلاب التحضيرية وطالباتها ضد الفكر الضال والتطرف والارهاب، ولم يتم تسجيل اي حالة مشبوهه بالانتماء للفكر الضال او دعمه جاء ذلك رداً على سؤال عن مدى الرعاية والاهتمام بالطالب والطالبة ارشادياً حيث اكد الجهني على وجود عدد كبير من المرشدين الاكاديميين السعوديين الذين يتابعون الطلاب عبر برنامج ارشادي الكتروني "ساعدني" ويتواصلون مع اولياء امور الطلاب اذا دعت الحاجة.
كما اكد الجهني اهتمام العمادة بجانب التغذية حيث تم توفير 18 مطعم وبوفيه تقدم كافة الاطعمة وعلى مستويات مختلفة وباسعار متفاوته من ريالين الى عشرون ريال والخيار متروك للطالب.
وفي ختام الزيارة اشاد الوفد بالتطور والتميز الكبير الذي تشهدة جامعة الملك سعود كجامعة للوطن بشكل عاما و ما تشهد عمادة السنة التحضيرية بشكل خاص، كما أبدى الوفد الزائر إعجابه بإمكانيات العمادة من كوادر بشرية وأجهزه تقنية عالية الجودة ومن الاستغلال الأمثل لمبنى التحضيرية وطالبوا التحضيرية بابراز الجهود والعمل الذي يقام في اروقتها للمجتمع الخارجي.
وفي نهاية الجولة اجاب الجهني على اسئلة الصحفيين التي تمركزت حول تصحيح الصورة المغلوطة لدى المجتمع عن التحضيرية كونها ليست جزء من الخطة الدراسية و قال الجهني ان السنة التحضيرية هي السنة الاولى في المرحلة الجامعية و لا تعد سنة اضافية بل فهي جزء من سنوات الدراسة الجامعية و تدخل في المعدل التراكمي و السجل الاكاديمي و الخطة الدراسية.
واكد الجهني ان الجامعة ممثله في السنة التحضيرية لن تالو جهدا في تقديم و تسخير كامل الامكانيات لصالح الطلاب والطالبات مشيرا الى ان التحضيرية انشات من اجل رفع المستوى المهاري والمعرفي للطلاب والطالبات و اكسابهم الخبرات والتجارب التي تزيد فرصة نجاحهم خلال الدراسة التخصصية مع اعدادهم لسوق العمل.
وقال الجهني تسعى السنة التحضيرية لاكساب الطلاب مهارات اللغة الانجليزية والتواصل والحاسب الالي والقيادة والتحليل والاستنتاج والاستدلال ومهارات التفكير والبحث العلمي وهذه لا تأتي فقط من القاعة الدراسية وحدها مؤكداً ان القاعات الدراسية ومراكز مصادر التعلم والمعامل مجهزة بأحدث التجهزيات كما تحظى الانشطة اللاصفية باهتمام كبير وعناية خاصة.
الجهني أشار الى ان من الخطط المستقبلية للتحضيرية هي استقطاب الكفاءات الوطنية المؤهلة للعمل لديها وفق الشروط والضوابط واللوائح المنضمة لذلك.
عميد التحضيرية قال ان الجامعة وفرت كافة احتياجات الطلاب الترفيهية والصالات الرياضية و المطاعم مؤكدا ان السنة التحضيرية تسعى لغرس قيم الانضباط والولاء والجدية والصبر والتحمل لدي الطالب كل ذلك ياتي من خلال السنة التحضيرية.
كما اكد الجهني ان كافة السبل متاحة لولي الامر للتواصل بين كافة منسوبي الجامعة من معالي مدير الجامعة الى اصغر موظف من خلال البريد الالكتروني او من خلال اوقات الاستقبال المخصص سواء يوميا او اسبوعيا.
و قال عميد التحضيرية ان العمادة حريصة على التواصل مع طلابها ولديها مجلس استشاري للطلاب ولقاء لممثلي الشعب للاستماع لما لديهم من رؤى ومقترحات كما ان جميع وسائل التواصل متاحة للجميع والعمادة ملتزمة بالرد على الايميل للطلاب والطالبات بحد اقصى 72 ساعة لمن يرغب في التواصل مع العمادة كما ان برنامج تحضيريتي يتيح للطالب والطالبة او لولي الامر كامل المعلومات عن ابنه او ابنته ومن ذلك معلومات الحضور والغياب ودرجات التكليفات والاختبارات النصفية وغيرها، وهذه المتابعة ساهمت في تحصين طلاب التحضيرية وطالباتها ضد الفكر الضال والتطرف والارهاب، ولم يتم تسجيل اي حالة مشبوهه بالانتماء للفكر الضال او دعمه جاء ذلك رداً على سؤال عن مدى الرعاية والاهتمام بالطالب والطالبة ارشادياً حيث اكد الجهني على وجود عدد كبير من المرشدين الاكاديميين السعوديين الذين يتابعون الطلاب عبر برنامج ارشادي الكتروني "ساعدني" ويتواصلون مع اولياء امور الطلاب اذا دعت الحاجة.
كما اكد الجهني اهتمام العمادة بجانب التغذية حيث تم توفير 18 مطعم وبوفيه تقدم كافة الاطعمة وعلى مستويات مختلفة وباسعار متفاوته من ريالين الى عشرون ريال والخيار متروك للطالب.
وفي ختام الزيارة اشاد الوفد بالتطور والتميز الكبير الذي تشهدة جامعة الملك سعود كجامعة للوطن بشكل عاما و ما تشهد عمادة السنة التحضيرية بشكل خاص، كما أبدى الوفد الزائر إعجابه بإمكانيات العمادة من كوادر بشرية وأجهزه تقنية عالية الجودة ومن الاستغلال الأمثل لمبنى التحضيرية وطالبوا التحضيرية بابراز الجهود والعمل الذي يقام في اروقتها للمجتمع الخارجي.