عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً في إدارة التوجيه والإرشاد الملتقى الإرشادي بعنوان (الانحرافات الفكرية وآثارها على السلوك ) وذلك يوم الأربعاء الموافق ١٣٤٨/٣/٢٩هـ برعاية مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية آمنة محمد الغامدي والتي تقدمت بجزيل الشكر لإدارة التوجيه والإرشاد وجميع منسوباته وعلى رأسهن مديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتور عزة الشهري على جهودهن البارزة في تبني هذا الموضوع الفاعل لتحصين أفكار الطالبات وتعزيز الأمن الفكري في نفوسهن وتنشئتهن التنشئة السليمة السوية ووفقاً لتحقيق رؤية ٢٠٣٠ نسعى إلى تحقيق الأمن والأمان وضمان المواطنة الصالحة لابنائنا وبناتنا
، مبينةً مكانة الأمن الفكري العظيمة التي تحتل أولويات مجتمعنا حيث يعد حاجةً ماسةً لتحقيق الاستقرار الاجتماعي وركيزةً أساسيةً لكل أمةٍ وهو أساس أمانها واطمئنانها، وإن تعزيز الأمن الفكري يهدف إلى حماية العقول من الغزو الفكري والانحراف الثقافي والتطرف الديني فهو من الضروريات الأمنية لحماية المكتسبات والوقوف بحزم ضد كل مايؤدي إلى الإخلال بالأمن الوطني ، مبينةً بأنه في الآونة الأخيرة كثر الحديث عن الانحراف الفكري ولاسيما لدى الشباب، لأنهم إما لبنة بناء أو معول هدم، لذا كان لابد لجميع أبناء وبنات المجتمع الواحد من المعرفة الحقة لمفهوم الانحراف الفكري، لكي يسلموا من شروره، حيث إن الجميع عرضة للوقوع والإيقاع في هاويته دون أن يشعروا بذلك ، موضحةً بأن صحة الفكر وسلامته وثباته على الحق من أهم الأمور المؤدية إلى استقرار المجتمع المسلم ، مشيرةً بأن الانحراف الفكري هو أخطر انحراف يقع في المجتمع المسلم وأن الحفاظ على فكرة الأفراد والمجتمع من الانحراف يعتبر من الأسس التي تقوم لتحقيق الأمن وإستقرار المجتمع مما يؤدي ذلك إلى حفظ دماء الآخرين وأموالهم وأعراضهم ، داعيةً إلى الاعتزز بالدين وحب الوطن وزرع الثقة في نفوس بناتنا وأبنائنا وغرس القيم الدينية والوطنية في عقولهم .
نفذت الملتقى مشرفات التوجيه والإرشاد تحت إشراف مديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتورة عزة الشهري وبحضور أستاذ التفسير وعلوم القرآن المشارك بقسم الكتاب والسنة بجامعة أم القرى الدكتورة إيمان مغربي وأستاذ مساعد في الحديث النبوي وعلومه بجامعة أم القرى الدكتورة نهلة الرفاعي ومديرات مكاتب وعدد من التربويات بتعليم مكة .
استهدف الملتقى المشرفات وقائدات المدارس والمرشدات الطلابيات والطالبات وأمهاتهن وذلك بهدف رفع مستوى الوعي الفكري والسلوكي للطالبات .
استهل الملتقى بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ، تلاه السلام الملكي عقبه فقرة شعرية من تقديم مدارس أجيال الوفاء ثم تم عرض إحصائيات استطلاع الرأي العام قدمته رئيسة وحدة التنمية المهنية المشرفة بدر العصيمي ،
تلا ذلك ندوة بعنوان ( مفهوم الانحراف الفكري وأسبابه) ألقتها أستاذة التفسير وعلوم القرآن المشاركة بقسم الكتاب والسنة بجامعة أم القرى الدكتورة إيمان مغربي التي وضحت من خلالها مفهوم الانحراف الفكري والذي يعني العدول عن الحق في أصول الدين وقضاياه الكبرى وثوابته ومبادئه الأساسية ، مشيرةً إلى سبل تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الانحراف الفكري والسلوكي وكيف تصدى هدينا النبوي لكل انحراف فكري وتعامل معه بأرقى الأساليب وأنفعها محذرًا أمته من انحرافات تحدث بعده ووجه لكيفية التعامل معها ، مبينةً إن للانحراف الفكري أسباباً، لا بد من معرفتها جيداً لعلاج الانحراف الفكري ، منوهةً إلى عواقب الانحراف الفكري الوخيمة على أمن المجتمعات واستقرارها، داعيةً إلى معالجته بشتى الطرق الصحيحة، وتعزيز الفكر الوسطي المستمد من الكتاب والسنة.
عقب ذلك وضحت مديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتورة عزة الشهري الأساليب التربوية للوقاية والعلاج من الانحراف الفكري كالدعاء وإشباع حاجة الشباب للحب وتقدير الذات والزينة والتجمل وحاجتهم للنشاط الجسمي وحب الاستطلاع ، وتنمية الفكر الإسلامي لدى الشباب وبناء الهوية الإسلامية السمحة في نفوسهم والاعتزاز بها ، كما تطرقت إلى مفهوم الإرهاب والذي يهدف إلى الترويع بغية تحقيق أهداف لاتجيزها القوانين ، مبينةً بأن الإرهاب يمثل تحدياً عالمياً وإقليمياً ، مشيرةً بأنه تم رصد مؤشر الإرهاب العالمي يتصاعد تصاعداً غير مسبوق للعمليات الإرهابية في العام الجاري ، مبينةً الأسباب المؤدية إلى الإرهاب من التعنيف بكل صوره كالضرب والشتم والقسوة والتوبيخ المستمر والبطالة وغيرها ،مشيرةً بأن الأمر تطاول إلى استغلال الشباب المسلم والسيطرة على فكرهم والتغرير بهم وزجهم في منظمات إرهابية وحثهم على تدنيس المقدسات وقتل الأهل والأقارب والتعدي على المجتمعات المسلمة على وجه الخصوص الآمنة بطبعها وبفضل ربها والتي تستهجن العنف والغلو والإرهاب اتفاقاً مع الشرع القويم .
ثم قدمت أستاذ مساعد في الحديث النبوي وعلومه بجامعة أم القرى الدكتورة نهلة الرفاعي ورقة تطرقت فيها إلى توضيح الفرق بين الانحراف الفكري والسلوكي وكيف حصن النبي صلى الله عليه وسلم فئة الشباب وكيفية العلاج النبوي لمسألة ( من خلق الله) ثم تناولت (أثر الانحراف الفكري على الأمن الوطني وكيف تصدى له الإسلام) كارهاب الآمنين وترويعهم واعتناق الشباب أفكارًا غير سوية وحصد الأرواح وكثرة القتل وهلاك الأنفس والخلط بين الاستشهاد والانتحار وقتل المعاهد ومخالفة ولي الأمر وشق عصا الطاعة وترك الالتزام بسمة الصالحين لما يرى ويسمع مايقوم به بعض المنتسبين إليهم ،
واختتم الملتقى بتكريم أستاذة التفسير وعلوم القرآن المشاركة بقسم الكتاب والسنة بجامعة أم القرى الدكتورة إيمان مغربي وأستاذ مساعد في الحديث النبوي وعلومه بجامعة أم القرى الدكتورة نهلة الرفاعي ومديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتورة عزة الشهري ومدارس أجيال الوفاء والمتوسطة ٤٨ .
كما صاحب الملتقى معرض من إنتاج مكاتب تعليم مكة حيث شاركت فيه المدارس بلوحات من إعداد الطالبات والمعلمات وعبارات تعبيرية عن الانحراف الفكري من تنظيم إدارة التوجيه والإرشاد وافتتحته مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية آمنة محمد الغامدي
، مبينةً مكانة الأمن الفكري العظيمة التي تحتل أولويات مجتمعنا حيث يعد حاجةً ماسةً لتحقيق الاستقرار الاجتماعي وركيزةً أساسيةً لكل أمةٍ وهو أساس أمانها واطمئنانها، وإن تعزيز الأمن الفكري يهدف إلى حماية العقول من الغزو الفكري والانحراف الثقافي والتطرف الديني فهو من الضروريات الأمنية لحماية المكتسبات والوقوف بحزم ضد كل مايؤدي إلى الإخلال بالأمن الوطني ، مبينةً بأنه في الآونة الأخيرة كثر الحديث عن الانحراف الفكري ولاسيما لدى الشباب، لأنهم إما لبنة بناء أو معول هدم، لذا كان لابد لجميع أبناء وبنات المجتمع الواحد من المعرفة الحقة لمفهوم الانحراف الفكري، لكي يسلموا من شروره، حيث إن الجميع عرضة للوقوع والإيقاع في هاويته دون أن يشعروا بذلك ، موضحةً بأن صحة الفكر وسلامته وثباته على الحق من أهم الأمور المؤدية إلى استقرار المجتمع المسلم ، مشيرةً بأن الانحراف الفكري هو أخطر انحراف يقع في المجتمع المسلم وأن الحفاظ على فكرة الأفراد والمجتمع من الانحراف يعتبر من الأسس التي تقوم لتحقيق الأمن وإستقرار المجتمع مما يؤدي ذلك إلى حفظ دماء الآخرين وأموالهم وأعراضهم ، داعيةً إلى الاعتزز بالدين وحب الوطن وزرع الثقة في نفوس بناتنا وأبنائنا وغرس القيم الدينية والوطنية في عقولهم .
نفذت الملتقى مشرفات التوجيه والإرشاد تحت إشراف مديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتورة عزة الشهري وبحضور أستاذ التفسير وعلوم القرآن المشارك بقسم الكتاب والسنة بجامعة أم القرى الدكتورة إيمان مغربي وأستاذ مساعد في الحديث النبوي وعلومه بجامعة أم القرى الدكتورة نهلة الرفاعي ومديرات مكاتب وعدد من التربويات بتعليم مكة .
استهدف الملتقى المشرفات وقائدات المدارس والمرشدات الطلابيات والطالبات وأمهاتهن وذلك بهدف رفع مستوى الوعي الفكري والسلوكي للطالبات .
استهل الملتقى بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ، تلاه السلام الملكي عقبه فقرة شعرية من تقديم مدارس أجيال الوفاء ثم تم عرض إحصائيات استطلاع الرأي العام قدمته رئيسة وحدة التنمية المهنية المشرفة بدر العصيمي ،
تلا ذلك ندوة بعنوان ( مفهوم الانحراف الفكري وأسبابه) ألقتها أستاذة التفسير وعلوم القرآن المشاركة بقسم الكتاب والسنة بجامعة أم القرى الدكتورة إيمان مغربي التي وضحت من خلالها مفهوم الانحراف الفكري والذي يعني العدول عن الحق في أصول الدين وقضاياه الكبرى وثوابته ومبادئه الأساسية ، مشيرةً إلى سبل تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الانحراف الفكري والسلوكي وكيف تصدى هدينا النبوي لكل انحراف فكري وتعامل معه بأرقى الأساليب وأنفعها محذرًا أمته من انحرافات تحدث بعده ووجه لكيفية التعامل معها ، مبينةً إن للانحراف الفكري أسباباً، لا بد من معرفتها جيداً لعلاج الانحراف الفكري ، منوهةً إلى عواقب الانحراف الفكري الوخيمة على أمن المجتمعات واستقرارها، داعيةً إلى معالجته بشتى الطرق الصحيحة، وتعزيز الفكر الوسطي المستمد من الكتاب والسنة.
عقب ذلك وضحت مديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتورة عزة الشهري الأساليب التربوية للوقاية والعلاج من الانحراف الفكري كالدعاء وإشباع حاجة الشباب للحب وتقدير الذات والزينة والتجمل وحاجتهم للنشاط الجسمي وحب الاستطلاع ، وتنمية الفكر الإسلامي لدى الشباب وبناء الهوية الإسلامية السمحة في نفوسهم والاعتزاز بها ، كما تطرقت إلى مفهوم الإرهاب والذي يهدف إلى الترويع بغية تحقيق أهداف لاتجيزها القوانين ، مبينةً بأن الإرهاب يمثل تحدياً عالمياً وإقليمياً ، مشيرةً بأنه تم رصد مؤشر الإرهاب العالمي يتصاعد تصاعداً غير مسبوق للعمليات الإرهابية في العام الجاري ، مبينةً الأسباب المؤدية إلى الإرهاب من التعنيف بكل صوره كالضرب والشتم والقسوة والتوبيخ المستمر والبطالة وغيرها ،مشيرةً بأن الأمر تطاول إلى استغلال الشباب المسلم والسيطرة على فكرهم والتغرير بهم وزجهم في منظمات إرهابية وحثهم على تدنيس المقدسات وقتل الأهل والأقارب والتعدي على المجتمعات المسلمة على وجه الخصوص الآمنة بطبعها وبفضل ربها والتي تستهجن العنف والغلو والإرهاب اتفاقاً مع الشرع القويم .
ثم قدمت أستاذ مساعد في الحديث النبوي وعلومه بجامعة أم القرى الدكتورة نهلة الرفاعي ورقة تطرقت فيها إلى توضيح الفرق بين الانحراف الفكري والسلوكي وكيف حصن النبي صلى الله عليه وسلم فئة الشباب وكيفية العلاج النبوي لمسألة ( من خلق الله) ثم تناولت (أثر الانحراف الفكري على الأمن الوطني وكيف تصدى له الإسلام) كارهاب الآمنين وترويعهم واعتناق الشباب أفكارًا غير سوية وحصد الأرواح وكثرة القتل وهلاك الأنفس والخلط بين الاستشهاد والانتحار وقتل المعاهد ومخالفة ولي الأمر وشق عصا الطاعة وترك الالتزام بسمة الصالحين لما يرى ويسمع مايقوم به بعض المنتسبين إليهم ،
واختتم الملتقى بتكريم أستاذة التفسير وعلوم القرآن المشاركة بقسم الكتاب والسنة بجامعة أم القرى الدكتورة إيمان مغربي وأستاذ مساعد في الحديث النبوي وعلومه بجامعة أم القرى الدكتورة نهلة الرفاعي ومديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتورة عزة الشهري ومدارس أجيال الوفاء والمتوسطة ٤٨ .
كما صاحب الملتقى معرض من إنتاج مكاتب تعليم مكة حيث شاركت فيه المدارس بلوحات من إعداد الطالبات والمعلمات وعبارات تعبيرية عن الانحراف الفكري من تنظيم إدارة التوجيه والإرشاد وافتتحته مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية آمنة محمد الغامدي