وصلت قيمة التبرعات من جميع مناطق المملكة للحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوري الشقيق، حتى هذه الساعة 182,174,547 ريالاً.
وقد خصص لهذه الحملة حساب بنكي يمكن إيداع مبالغ التبرعات به، بهدف تيسير عملية التبرع على المواطنين والمقيمين في مختلف المناطق، وجاء هذا الحساب في البنك الأهلي برقم: (SA2310000020188888000100).
وأوضحت الحملة أن التبرع للأشقاء السوريين عن طريق الرسائل النصية (SMS) من خلال جميع شركات الاتصالات عبر الرقم الموحد (5565)، وإرسال رقم (1) للتبرع بـ10 ريالات، ورقم (2) للتبرع بـ20 ريالاً، أو إرسال رقم (3) للتبرع بـ30 ريالاً، أو عن طريق إيداع التبرعات عبر الحسابين التاليين:
1- SA5655000000099088000757 مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على البنك السعودي الفرنسي.
2- SA9510000022185556000107 مركز الملك سلمان للإغاثة على البنك الأهلي التجاري.
وللاستفسار يمكن الاتصال على الرقم الموحد (920008554).
وأكد معالي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق خلال لقاء في القناة الأولى بمناسبة تنظيم هذه الحملة, أن حملة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لإغاثة الشعب السوري جاءت في وقت وصفه الكثيرون بأنه لامس حاجة الأشقاء هناك, في وقت يتعرضون للتهجير القصري, فضلاً عن الأجواء الباردة التي يعيشونها.
وبين أن الحملة هي قيام بالواجب الذي فرضه الله تعالى بموجب الإخوة في الدين والجوار, فقام بها خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - محبةً في الله، مبيناً أن الإنفاق في هذه الحملة من الواجبات كون هؤلاء الإخوة مستهدفون وفقراء ومظلومون, طردوا من بلادهم وهم الآن يعيشون في العراء وفي الخيام مع شدة البرد وقسوة الأجواء واشتداد الريح والثلوج، فالصور التي نراها في وسائل الإعلام تتفطر لها القلوب وتقلق لها الأنفس, معرباً عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الذي أتاح فرصة المشاركة في هذه الأعمال الطيبة الخيرة التي هي إغاثة ونجدة ونصرة وامتثال للتعاون والتواد, وقال صلى الله عليه وسلم " مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى ".
وقال الدكتور المطلق :" إن إعطاءهم جزء من الزكاة المشروعة حق فرضه الله لهم فهم فقراء ومحتاجون و إعالتهم غوث في هذا الزمن القارس الشديد البارد والرياح والثلوج, وأنه يجوز تقديم الزكاة لحول أو حولين كون هذه مناسبة عظيمة تدفع فيها الأموال, ويمكن أن لا يوجد مثلها وكلما زادت شدة الحاجة زاد الإنفاق، ولهذا عثمان رضي الله عنه فاق غيره في جيش العسرة لأنه زمن الشدة".
وأضاف معاليه :" إن هؤلاء الإخوة نصرتهم واجب وغوثهم محتم، قال الله سبحانه وتعالى: ( هَا أَنتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم ), مفيداً أن درهم الفقير سبق ألف الغني ولهذا لا يحتقر أحد نفسه يقدم ما ينفعه عند الله، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : اتقوا النار ولو بشق تمره.
وتابع معاليه قائلاً :" إن هذه الحملة المباركة يقوم عليها أخوة فضلاء نعرفهم ونشهد لهم بالصدق والأمانة ونحسبهم والله حسيبهم من يؤدون الأمانة كما ينبغي، ولا عذر في الله قدموا ما ينفعكم في هذا الغوث العظيم والنائبة العظيمة، وأنني حين أتحدث إليكم أود أن أبلغكم بأنني إن شاء الله سأتبرع كونني أريد أن يقارن قولي فعلي، وسأتبرع إن شاء الله بمائة ألف ريال وهي زهيدة لهذه الحملة العظيمة ولكني أرجو بركتها وأرجو أن ينفع الله بها.
من جانبه آخر أكد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب السوري تأتي استمرارا لنهج الملك سلمان في مساعدة المنكوبين في الطعام والدواء، وأن اليومان القادمان ستشهد حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب السوري دعما أكبر وكل هذا من فضل الله.
وقد خصص لهذه الحملة حساب بنكي يمكن إيداع مبالغ التبرعات به، بهدف تيسير عملية التبرع على المواطنين والمقيمين في مختلف المناطق، وجاء هذا الحساب في البنك الأهلي برقم: (SA2310000020188888000100).
وأوضحت الحملة أن التبرع للأشقاء السوريين عن طريق الرسائل النصية (SMS) من خلال جميع شركات الاتصالات عبر الرقم الموحد (5565)، وإرسال رقم (1) للتبرع بـ10 ريالات، ورقم (2) للتبرع بـ20 ريالاً، أو إرسال رقم (3) للتبرع بـ30 ريالاً، أو عن طريق إيداع التبرعات عبر الحسابين التاليين:
1- SA5655000000099088000757 مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على البنك السعودي الفرنسي.
2- SA9510000022185556000107 مركز الملك سلمان للإغاثة على البنك الأهلي التجاري.
وللاستفسار يمكن الاتصال على الرقم الموحد (920008554).
وأكد معالي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق خلال لقاء في القناة الأولى بمناسبة تنظيم هذه الحملة, أن حملة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لإغاثة الشعب السوري جاءت في وقت وصفه الكثيرون بأنه لامس حاجة الأشقاء هناك, في وقت يتعرضون للتهجير القصري, فضلاً عن الأجواء الباردة التي يعيشونها.
وبين أن الحملة هي قيام بالواجب الذي فرضه الله تعالى بموجب الإخوة في الدين والجوار, فقام بها خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - محبةً في الله، مبيناً أن الإنفاق في هذه الحملة من الواجبات كون هؤلاء الإخوة مستهدفون وفقراء ومظلومون, طردوا من بلادهم وهم الآن يعيشون في العراء وفي الخيام مع شدة البرد وقسوة الأجواء واشتداد الريح والثلوج، فالصور التي نراها في وسائل الإعلام تتفطر لها القلوب وتقلق لها الأنفس, معرباً عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الذي أتاح فرصة المشاركة في هذه الأعمال الطيبة الخيرة التي هي إغاثة ونجدة ونصرة وامتثال للتعاون والتواد, وقال صلى الله عليه وسلم " مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى ".
وقال الدكتور المطلق :" إن إعطاءهم جزء من الزكاة المشروعة حق فرضه الله لهم فهم فقراء ومحتاجون و إعالتهم غوث في هذا الزمن القارس الشديد البارد والرياح والثلوج, وأنه يجوز تقديم الزكاة لحول أو حولين كون هذه مناسبة عظيمة تدفع فيها الأموال, ويمكن أن لا يوجد مثلها وكلما زادت شدة الحاجة زاد الإنفاق، ولهذا عثمان رضي الله عنه فاق غيره في جيش العسرة لأنه زمن الشدة".
وأضاف معاليه :" إن هؤلاء الإخوة نصرتهم واجب وغوثهم محتم، قال الله سبحانه وتعالى: ( هَا أَنتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم ), مفيداً أن درهم الفقير سبق ألف الغني ولهذا لا يحتقر أحد نفسه يقدم ما ينفعه عند الله، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : اتقوا النار ولو بشق تمره.
وتابع معاليه قائلاً :" إن هذه الحملة المباركة يقوم عليها أخوة فضلاء نعرفهم ونشهد لهم بالصدق والأمانة ونحسبهم والله حسيبهم من يؤدون الأمانة كما ينبغي، ولا عذر في الله قدموا ما ينفعكم في هذا الغوث العظيم والنائبة العظيمة، وأنني حين أتحدث إليكم أود أن أبلغكم بأنني إن شاء الله سأتبرع كونني أريد أن يقارن قولي فعلي، وسأتبرع إن شاء الله بمائة ألف ريال وهي زهيدة لهذه الحملة العظيمة ولكني أرجو بركتها وأرجو أن ينفع الله بها.
من جانبه آخر أكد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب السوري تأتي استمرارا لنهج الملك سلمان في مساعدة المنكوبين في الطعام والدواء، وأن اليومان القادمان ستشهد حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب السوري دعما أكبر وكل هذا من فضل الله.