رفع وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية د. محمد بن عطيّة الحارثي التهنئة لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وولي ولي عهده، حفظهم الله، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – مباركاً للشعب السعودي هذه المناسبة الوطنية العزيزة التي يحتفي بها أبناء الوطن في الثالث من ربيع الثاني.
وأشار الحارثي إلى أنّ هذه المناسبة الغالية على قلوب السعوديين مثّلت انطلاقة لمرحلة جديدة من مراحل رفعة وازدهار المملكة قوامها التخطيط الاستراتيجي، والعمل على رفع كفاءة الاقتصاد الوطني، ودعم التوجهات التنموية في مختلف القطاعات، وتعزيز أمن واستقرار الوطن، وترسيخ كلّ ما من شأنه تحقيق رفاهية المواطن.
وأكّد الحارثي أنّ المملكة شهدت في عهد الملك سلمان –حفظه الله- تعزيزاً لافتا لمكانة المملكة على المستوى الدولي؛ حيث حققت المملكة في ظلّ قيادته الرشيدة عددا من الإنجازات الخارجية التي جعلتها إحدى أهم الدول وأكثرها تأثيرا على المستوى الدولي في ظلّ ما تقدّمه المملكة من دعم كبير للشعوب الشقيقة والصديقة، وتأييد حازم للقضايا العربية والدولية العادلة.
وأضاف وكيل التعليم للمناهج والبرامج التربوية بأنّ المملكة شهدت في عهد الملك سلمان تطوّرات نوعية على مختلف الصعد، وأنّ قرارات خادم الحرمين الشريفين جاءت دائما متوائمة مع تطلعّات المملكة المستقبلية، ومنسجمة مع التغيّرات التي تميّز المشهد العالمي المعاصر.
واستشهد الحارثي في هذا السياق برؤية المملكة 2030 التي تمثّل مرحلة جديدة من مراحل العمل النوعي الشامل في تاريخ المملكة، بما تحمله من تطلّعات مستقبلية ستوجّه جهود مختلف القطاعات في المملكة في الأعوام القادمة وجهةً واضحة المعالم، أساسها بناء المواطن القادر على تحمّل مسؤولياته، والمساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية الكبرى، وتحقيق المستقبل المشرق بعون الله.
واستطرد الحارثي مؤكّدا الأهميّة الكبرى التي أولتها رؤية المملكة للتعليم بوصفه مكوّنا أساسيا من مكوّنات الرؤية، حيث تمّ تحديد أهداف رئيسة كفيلة بأن تجعل التعليم السعودي أنموذجا يحتذى على المستويين الإقليمي والعالمي إن شاء الله، مشيرا إلى أهميّة الأمر الملكي السامي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين، بدمج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي في وزارة واحدة بمسمّى وزارة التعليم، والذي شكّل منعطفا جديدا في تاريخ التعليم السعودي، حيث مثّل هذا الأمر السامي أنموذجا على الفكر الاستراتيجي لخادم الحرمين الشريفين الذي أدرك بحكمته وبصيرته أن المرحلة تتطلب التوفيق بين مخرجات التعليم بمراحله المختلفة، وتوجيه التعليم الوجهة المثلى بوصفه حجر الأساس في التنمية الشاملة.
وأكّد الحارثي في حديثة أنّ هذه المناسبة جديرة بأن تكون مصدر فخر وطمأنينة لكل سعودي، فخر لأنّ قائدهم هو سلمان الذي يقود المملكة بحنكة وبعد نظر، وطمأنينة لأنّ حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وولي ولي عهده، حفظهم الله، تضع راحة ورفاهية وأمن وعزّ المواطن السعودي نصب أعينها كأولوية لا تسبقها أولوية.
واختتم الحارثي حديثه داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ وطننا الحبيب، وأن يديم عليه من نعمه الوفيرة، وأن يوفق ويحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده، ويديمهم ذخرًا للوطن، ومصدر ثقة وإلهام ودعم للأمتين العربية والإسلامية.
وأشار الحارثي إلى أنّ هذه المناسبة الغالية على قلوب السعوديين مثّلت انطلاقة لمرحلة جديدة من مراحل رفعة وازدهار المملكة قوامها التخطيط الاستراتيجي، والعمل على رفع كفاءة الاقتصاد الوطني، ودعم التوجهات التنموية في مختلف القطاعات، وتعزيز أمن واستقرار الوطن، وترسيخ كلّ ما من شأنه تحقيق رفاهية المواطن.
وأكّد الحارثي أنّ المملكة شهدت في عهد الملك سلمان –حفظه الله- تعزيزاً لافتا لمكانة المملكة على المستوى الدولي؛ حيث حققت المملكة في ظلّ قيادته الرشيدة عددا من الإنجازات الخارجية التي جعلتها إحدى أهم الدول وأكثرها تأثيرا على المستوى الدولي في ظلّ ما تقدّمه المملكة من دعم كبير للشعوب الشقيقة والصديقة، وتأييد حازم للقضايا العربية والدولية العادلة.
وأضاف وكيل التعليم للمناهج والبرامج التربوية بأنّ المملكة شهدت في عهد الملك سلمان تطوّرات نوعية على مختلف الصعد، وأنّ قرارات خادم الحرمين الشريفين جاءت دائما متوائمة مع تطلعّات المملكة المستقبلية، ومنسجمة مع التغيّرات التي تميّز المشهد العالمي المعاصر.
واستشهد الحارثي في هذا السياق برؤية المملكة 2030 التي تمثّل مرحلة جديدة من مراحل العمل النوعي الشامل في تاريخ المملكة، بما تحمله من تطلّعات مستقبلية ستوجّه جهود مختلف القطاعات في المملكة في الأعوام القادمة وجهةً واضحة المعالم، أساسها بناء المواطن القادر على تحمّل مسؤولياته، والمساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية الكبرى، وتحقيق المستقبل المشرق بعون الله.
واستطرد الحارثي مؤكّدا الأهميّة الكبرى التي أولتها رؤية المملكة للتعليم بوصفه مكوّنا أساسيا من مكوّنات الرؤية، حيث تمّ تحديد أهداف رئيسة كفيلة بأن تجعل التعليم السعودي أنموذجا يحتذى على المستويين الإقليمي والعالمي إن شاء الله، مشيرا إلى أهميّة الأمر الملكي السامي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين، بدمج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي في وزارة واحدة بمسمّى وزارة التعليم، والذي شكّل منعطفا جديدا في تاريخ التعليم السعودي، حيث مثّل هذا الأمر السامي أنموذجا على الفكر الاستراتيجي لخادم الحرمين الشريفين الذي أدرك بحكمته وبصيرته أن المرحلة تتطلب التوفيق بين مخرجات التعليم بمراحله المختلفة، وتوجيه التعليم الوجهة المثلى بوصفه حجر الأساس في التنمية الشاملة.
وأكّد الحارثي في حديثة أنّ هذه المناسبة جديرة بأن تكون مصدر فخر وطمأنينة لكل سعودي، فخر لأنّ قائدهم هو سلمان الذي يقود المملكة بحنكة وبعد نظر، وطمأنينة لأنّ حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وولي ولي عهده، حفظهم الله، تضع راحة ورفاهية وأمن وعزّ المواطن السعودي نصب أعينها كأولوية لا تسبقها أولوية.
واختتم الحارثي حديثه داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ وطننا الحبيب، وأن يديم عليه من نعمه الوفيرة، وأن يوفق ويحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده، ويديمهم ذخرًا للوطن، ومصدر ثقة وإلهام ودعم للأمتين العربية والإسلامية.