توقف مدير عام التعليم بمنطقة مكة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي معجبا بفصاحة 5 طالبات قدمن بين يديه مختارات شعرية ونثرية قبل افتتاحه معرض الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي ( جماليات الخط العربي) والذي نفذته إدارة نشاط الطالبات بقيادة مديرة نشاط الطالبات جميلة القليطي و رئيسة قسم التربية الفنية الدكتورة فريال عوّاد.
وصفق الحارثي والحاضرون معه للطالبات اللاتي كن يصدحن باللغة الفصحى مثنيا في الوقت نفسه على المعرض والمشاركات القيمة من لوحات فنية وعبارات ومجسمات تساهم في نشر أهمية اللغة العربية وتداول عباراتها الفصيحة وتراكيب خصائصها البيانية نطقا وكتابة بين الطلاب والطالبات، خاصة وأن الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية يهدف إلى إبراز الإسهام المعرفي والفكري والعلمي لهذه اللغة وأعلامها في مختلف مناحي المعرفة البشرية عبر التاريخ، فالحضارة العربية الإسلامية لها إسهامات مشهودة في مختلف العلوم والمعرفة والآداب والفنون، ويعود إليها الفضل الأكبر في النهضة أبان القرون الوسطى.
وأضاف: يسعى تعليم مكة من خلال ذلك إلى التأكيد على مركزية هذه اللغة، التي تُعد من أوسع اللغات السامية انتشارا، فعدد المتحدثين بها يتجاوز 420 مليون نسمة في البلاد العربية، وفضلا عن ذلك فإن تعلمها ضرورة دينية لأكثر من مليار مسلم كي يُؤدوا صلواتهم.
وزاد الحارثي القول: " يحرص تعليم مكة على تحقيق ما سعت إليه وزارة التعليم للقيام بواجبها تجاه اللغة العربية الفصحى، إذ وضعت خططا، وأقرت سياسات تهدف إلى النهوض بها نحو مجتمع المعرفة وتطوير مناهج تدريسها، واستخدام تقنية المعلومات والاتصالات من أجل ذلك وتأهيل المعلمين في شتى مراحل التعليم تأهيلا لغويا كافيا، يستطيعون من خلاله التكلم والكتابة بلغة صحيحة سليمة
وقدم الحارثي شكره وتقديره لكل من ساهم في إخراج المعرض بهذه الصورة الفنية والتكاملية في تحقيق الهدف المنشود منه.
وجرى خلال المعرض عرض العديد من المشاركات من أبرزها، مشاركة ورشة الخط العربي وقدمتها ثريا مؤذن ومشاركة ورشة الفنون الرقمية توظيف الحرف العربي باستخدام الأجهزة الذكية ( الايباد) بالايرابراش للدكتورة فريال عوّاد معوض رئيسة قسم التربية الفنية بإدارة الإشراف التربوي ومشاركات مكاتب التعليم بمكة المكرمة بتقديم الأعمال الفنية الخاصة بالاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي. كما شاركت الطالبة نسيبة حسن فراح بخيت من الثانوية الأولى و صاحب المعرض الفني فقرة ترحيبية مقدمة من قسم رياض الأطفال ، و قصائد عن اللغة العربية مقدمة من ابتدائية الفتاة الأهلية كما تم تقديم عرض تقديمي موجز لمشاريع إدارة نشاط الطالبات بتعليم مكة.
وصفق الحارثي والحاضرون معه للطالبات اللاتي كن يصدحن باللغة الفصحى مثنيا في الوقت نفسه على المعرض والمشاركات القيمة من لوحات فنية وعبارات ومجسمات تساهم في نشر أهمية اللغة العربية وتداول عباراتها الفصيحة وتراكيب خصائصها البيانية نطقا وكتابة بين الطلاب والطالبات، خاصة وأن الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية يهدف إلى إبراز الإسهام المعرفي والفكري والعلمي لهذه اللغة وأعلامها في مختلف مناحي المعرفة البشرية عبر التاريخ، فالحضارة العربية الإسلامية لها إسهامات مشهودة في مختلف العلوم والمعرفة والآداب والفنون، ويعود إليها الفضل الأكبر في النهضة أبان القرون الوسطى.
وأضاف: يسعى تعليم مكة من خلال ذلك إلى التأكيد على مركزية هذه اللغة، التي تُعد من أوسع اللغات السامية انتشارا، فعدد المتحدثين بها يتجاوز 420 مليون نسمة في البلاد العربية، وفضلا عن ذلك فإن تعلمها ضرورة دينية لأكثر من مليار مسلم كي يُؤدوا صلواتهم.
وزاد الحارثي القول: " يحرص تعليم مكة على تحقيق ما سعت إليه وزارة التعليم للقيام بواجبها تجاه اللغة العربية الفصحى، إذ وضعت خططا، وأقرت سياسات تهدف إلى النهوض بها نحو مجتمع المعرفة وتطوير مناهج تدريسها، واستخدام تقنية المعلومات والاتصالات من أجل ذلك وتأهيل المعلمين في شتى مراحل التعليم تأهيلا لغويا كافيا، يستطيعون من خلاله التكلم والكتابة بلغة صحيحة سليمة
وقدم الحارثي شكره وتقديره لكل من ساهم في إخراج المعرض بهذه الصورة الفنية والتكاملية في تحقيق الهدف المنشود منه.
وجرى خلال المعرض عرض العديد من المشاركات من أبرزها، مشاركة ورشة الخط العربي وقدمتها ثريا مؤذن ومشاركة ورشة الفنون الرقمية توظيف الحرف العربي باستخدام الأجهزة الذكية ( الايباد) بالايرابراش للدكتورة فريال عوّاد معوض رئيسة قسم التربية الفنية بإدارة الإشراف التربوي ومشاركات مكاتب التعليم بمكة المكرمة بتقديم الأعمال الفنية الخاصة بالاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي. كما شاركت الطالبة نسيبة حسن فراح بخيت من الثانوية الأولى و صاحب المعرض الفني فقرة ترحيبية مقدمة من قسم رياض الأطفال ، و قصائد عن اللغة العربية مقدمة من ابتدائية الفتاة الأهلية كما تم تقديم عرض تقديمي موجز لمشاريع إدارة نشاط الطالبات بتعليم مكة.