برعاية وكيل الوزارة للمناهج والبرامج التربوية الدكتور محمد بن عطية الحارثي وبإشراف مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي عقدت إدارة التخطيط والتطوير بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة صباح اليوم الاثنين ١١ / ٤ / ١٤٣٨ ورشة عمل مشروعات مادة المهارات التطبيقية للعناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة بفندق الشهداء
أكد وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية الدكتور محمد بن عطية الحارثي أن انعقاد هذه الورشة يأتي في إطار اهتمام معالي وزير التعليم الدكتور احمد بن محمد العيسى بدعم متطلبات تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى رفع مستوى الخدمات التي تقدمها المملكة للحجاج والمعتمرين.
و قال وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية د.الحارثي بحول الله و قوته سيعمل طلاب وطالبات المهارات التطبيقية في منطقة مكة المكرمة ومنطقة المدينة المنورة على تنفيذ مشروعات ذات ارتباط واهتمام بمكانة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة التي تعد من أولويات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله .
وأشاد وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية د. الحارثي بدور طلاب وطالبات التعليم العام والمرحلة الثانوية بخاصة في تحقيق رؤية المملكة، والمساهمة الفاعلة في تحقيق برنامج التحول الوطني 2020؛ كما أكد الحارثي على أهمية تكامل الجهود لتحقيق ذلك، مشيراً إلى أن ورشة العمل دعمت مشاركة الميدان التربوي بالتركيز على الممارسين الميدانيين داخل المدارس وفي المكاتب التعليمية إضافة إلى كوادر التخطيط والإشراف المستمر على المشروع ومتطلبات تنفيذه.
وقال وكيل الوزارة للمناهج والبرامج التربوية إن هذه الورشة يشارك فيها أربع عشرة إدارة تعليمية يمثلها فريق النظام الفصلي في الإدارات التعليمية بقيادة إدارات التخطيط والتطوير ومشرف ومشرفات النظام الفصلي، وبمشاركة ممثلين للفرق الميدانية لمادة المهارات التطبيقية من مشرفين ومشرفات ومعلمين ومعلمات ممارسين للمادة في مدارس النظام الفصلي الثانوي بعدد يزيد على 150 مشاركاً ومشاركة من إدارات التعليم وبعض المتخصصين من جامعة أم القرى ومن الجمعيات التطوعية في مكة المكرمة.
وأشاد وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية الدكتور محمد بن عطية الحارثي في افتتاحه الورشة بمبادرة الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة في المشروعات الطلابية لمادة المهارات التطبيقية مشيراًً أن المبادرة حظيت باهتمام ودعم معالي الوزير وحرّص على الإسراع على تنفيذها حيث تحمل في طياتها الكثير من التميز والجودة في خدمة ضيوف الرحمن و الحرم الشريف والمجتمع المكي، مشيراً إلى أن إدارة تعليم مكة من الإدارات التعليمية التي تتجاوب سريعاً، وتتحرك سريعاً وتنجز بفعالية، وكل مبادراتها ومنجزاتها محل الإعجاب والتقدير لدى مسؤولي الوزارة
وقال الحارثي أن تعليم مكة كل يوم يحقق تميزاًً نوعياً وما هذه المبادرة إلا إحدى المبادرات المميزة فتعليم مكة لديه المهنية العالية في التعامل مع هذه المبادرات فهم يعتنون بكل التفاصيل ويهتمون بها ويعملون بشكل احترافي.
ونوه الحارثي بالدور الذي تقوم به إدارة التخطيط والتطوير بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة والجهود المبذولة من بقية القادة والمشرفين الذي حظروا هذه الورشة والذين لهم دور كبير في تنفيذ العديد من المبادرات النوعية.
ووجه وكيل الوزارة كلمة للحضور الذي تجاوز 150 قائد تربوي من جهاز الوزارة والإدارات التعليمية المختلفة بقوله أنتم كالكنز يجب أن نستفيد منكم فبكم يتحقق الهدف فأنتم مؤهلون وممارسون وأي فكر تفكرون به ويدعم هذه التطلعات ستجدون الوزارة إلى جانبكم فبدونكم لا تستطيع الوزارة العمل، نعم لدينا الكثير ونستطيع تحقيق الكثير وما هذه الورشة المباركة التي ستخرج بحصيلة معرفية كبيرة ستساعدنا على تحقيق الأهداف المشتركة فأنتم خبراء الميدان.
فيما ذكر المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة أن هذه الورشة حلمٌ تحقق فكنا في تعليم مكة نفكر كيف نستطيع أن نجعل طلاب المملكة العربية السعودية وطلاب مكة والمدينة بالذات يدركون أهمية وجود هذين العلمين وهذين الموقعين في قلب المملكة العربية السعودية والتي نعتبرها من أهم مرتكزات رؤية المملكة وقوة المملكة وقلب العالم الإسلامي مكة المكرمة والمدينة المنورة
ولذلك إن لم يكن التعليم قائماً على غرس هذه القيم ونشرها وتعميقها في نفوس أبناء المملكة عامة وفي نفوس وممارسات طلاب مكة والمدينة خاصة فلن يكون لنا دور في تحقيق الرؤية ولا ما أمرنا الله به من خدمة عظيمة لهذين الحرمين.
وأضاف لنجعل ذلك أسلوب حياة لنا في خدمة ضيوف الرحمن، فهي نقطة تحول وانطلاقة نحو التميز أن تكون الوزارة وإدارة تعليم مكة يبنيان منهج حياة لأبناء مكة يعزز التوجه نحو تحقيق رؤية المملكة المستقبلية.
ووجه المدير العام للتعليم بمنطقة مكة حديثه لأبناء مكة والمدينة بأنه يجب أن يكونوا قدوة ولهم بصمة وحسن تعامل يليق بهذين المكانين وهو تعامل ديني ينبغي علينا أن نتقيد به
وبين الحارثي أن مكة لها حرمتها وقدسيتها، والتي تحتم علينا تعليم أبنائنا طلاباً وطالبات الضيافة والرفادة والأحكام الشرعية الأساسية، لأن الزائرين لمكة من أصقاع العالم ينظرون لمكة الحرم والكعبة والمسلم حفيد الصحابة؛ الذي يتوقع منه أن يكون مثالاً في الدين والاقتداء والامتثال والسلوك، متطلعاً إلى جعل أبنائنا الطلاب روح الإسلام في ممارساتهم وأعمالهم مما يحقق رسالة التعليم ورؤية وأهدافه، ويتوافق مع رؤية خادم الحرمين الشريفين 2030 التي تعمق وتعزز هذا الجانب ، مثمناً لوكيل الوزارة لدعم هذه المبادرة وللمشرف العام على النظام الفصلي الأستاذ خالد القريشي سائلاً الله أن يكتب الأجر للجميع وأن تحقق الهدف من هذه الورشة النوعية والخروج بتوصيات ثرية ونتائج مفيدة تخدم هذه المبادرة .
ثم استعرض المشرف العام على النظام الفصلي الأستاذ خالد القريشي محاور الورشة والتي تتناول إعداد دليل المشروعات الطلابية لمادة المهارات التطبيقية للعناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة؛ وإعداد دليل المحددات العامة والمواصفات للمشروعات الطلابية النوعية في المهارات التطبيقية والمعرض السنوي الختامي للمادة؛ وتصميم وإعداد المواصفات التربوية والفنية للمنصة الإلكترونية للمهارات التطبيقية؛ الحوار والمناقشة العامة لرفع كفاءة تنفيذ مادة المهارات التطبيقية؛ مناقشة نتائج المراجعات التي تمت على أدلة ولوائح النظام الفصلي للتعليم الثانوي وإعداد تقرير نهائي بمقترحات التحسين .
وأفاد القريشي بأن مادة المهارات التطبيقية مادة جديدة في التعليم العام تحمل في مضمونها سمات التنوع والمرونة بما يتيح للطلاب والطالبات اختيار مشروعات التعلم التي يخططون لها وينفذونها في مجموعات تعاونية بأسلوب "التعلم المعتمد على المشروعات"، وهو أحد الأساليب المتقدمة التي تعتمد على المتعلم كمحور ارتكاز في عملية التعلم، وتجعله ممارسا للخبرة، ومنتجا للمعرفة، وموظفا لنواتج التعلم في مواقف الحياة اليومية.
وأضاف القريشي بأن مادة المهارات التطبيقية تركز على إتاحة الفرصة للطلاب والطالبات للاختيار وفق ميولهم من بين عدة مجالات مهارية؛ من بينها: المهارات البيئية والتنمية المستدامة، مهارات القيادة وريادة الأعمال، مهارات التصميم الإلكتروني، مهارات التذوق الجمالي، مهارات العمل التطوعي، والمهارات المهنية؛ حيث يدرس الطالب مقررين في الإعداد العام يليهما أربعة مقررات متخصصة في أحد تلك المجالات ليحصل عند إنجازها على شهادة المهارة التي اكتسبها؛ كما تقدم الوزارة مجالات مهارية متجددة كل عام وفق المستجدات والاحتياجات المستقبلية وبما يحقق رؤية المملكة 2030.
وقال القريشي تعمل ورشة العمل من خلال مجموعات عمل متوازية تستهدف مخرجات إنتاجية ترتبط بمادة المهارات التطبيقية وبالنظام الفصلي للتعليم الثانوي بوجه عام، وتحقق من خلالها عدد من الأهداف ابرزها إعداد دليل المشروعات الطلابية لمادة المهارات التطبيقية للعناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة. ايضا إعداد دليل المحددات العامة والمواصفات للمشروعات الطلابية النوعية في المهارات التطبيقية والمعرض السنوي الختامي للمادة. كما تهدف الى تصميم وإعداد المواصفات التربوية والفنية للمنصة الإلكترونية للمهارات التطبيقية.
كما تهدف الورشة لرفع كفاءة تنفيذ مادة المهارات التطبيقية من خلال الحوار والمناقشة العامة
ومناقشة نتائج المراجعات التي تمت على أدلة ولوائح النظام الفصلي للتعليم الثانوي وإعداد تقرير نهائي بمقترحات التحسين.
فيما ذكر مدير إدارة التخطيط أحمد فيصل الغامدي أن الإدارة تؤسس لمشاريع تربوية خلاقة ليدرك النشء مكانة مكة المكرمة والمدينة المنورة باعتبارهما من مرتكزات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 متمنياً التوفيق للمجتمعين وأن يخرجوا بما يتطلع له المسؤولون .
وقد ثمن المشاركون والمشاركات للوزارة إشراكهم في قرارات مستقبلية تتعلق بالتعلم والتدريس، كما شكروا تعليم مكة وإدارة مشروع النظام الفصلي على حسن التنظيم والاستعداد.
يذكر أن الورشة تحفل بالعديد من المحاور وتأتي على مدى أربعة أيام وتقام في فندق الشهداء بمكة .
أكد وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية الدكتور محمد بن عطية الحارثي أن انعقاد هذه الورشة يأتي في إطار اهتمام معالي وزير التعليم الدكتور احمد بن محمد العيسى بدعم متطلبات تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى رفع مستوى الخدمات التي تقدمها المملكة للحجاج والمعتمرين.
و قال وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية د.الحارثي بحول الله و قوته سيعمل طلاب وطالبات المهارات التطبيقية في منطقة مكة المكرمة ومنطقة المدينة المنورة على تنفيذ مشروعات ذات ارتباط واهتمام بمكانة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة التي تعد من أولويات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله .
وأشاد وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية د. الحارثي بدور طلاب وطالبات التعليم العام والمرحلة الثانوية بخاصة في تحقيق رؤية المملكة، والمساهمة الفاعلة في تحقيق برنامج التحول الوطني 2020؛ كما أكد الحارثي على أهمية تكامل الجهود لتحقيق ذلك، مشيراً إلى أن ورشة العمل دعمت مشاركة الميدان التربوي بالتركيز على الممارسين الميدانيين داخل المدارس وفي المكاتب التعليمية إضافة إلى كوادر التخطيط والإشراف المستمر على المشروع ومتطلبات تنفيذه.
وقال وكيل الوزارة للمناهج والبرامج التربوية إن هذه الورشة يشارك فيها أربع عشرة إدارة تعليمية يمثلها فريق النظام الفصلي في الإدارات التعليمية بقيادة إدارات التخطيط والتطوير ومشرف ومشرفات النظام الفصلي، وبمشاركة ممثلين للفرق الميدانية لمادة المهارات التطبيقية من مشرفين ومشرفات ومعلمين ومعلمات ممارسين للمادة في مدارس النظام الفصلي الثانوي بعدد يزيد على 150 مشاركاً ومشاركة من إدارات التعليم وبعض المتخصصين من جامعة أم القرى ومن الجمعيات التطوعية في مكة المكرمة.
وأشاد وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية الدكتور محمد بن عطية الحارثي في افتتاحه الورشة بمبادرة الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة في المشروعات الطلابية لمادة المهارات التطبيقية مشيراًً أن المبادرة حظيت باهتمام ودعم معالي الوزير وحرّص على الإسراع على تنفيذها حيث تحمل في طياتها الكثير من التميز والجودة في خدمة ضيوف الرحمن و الحرم الشريف والمجتمع المكي، مشيراً إلى أن إدارة تعليم مكة من الإدارات التعليمية التي تتجاوب سريعاً، وتتحرك سريعاً وتنجز بفعالية، وكل مبادراتها ومنجزاتها محل الإعجاب والتقدير لدى مسؤولي الوزارة
وقال الحارثي أن تعليم مكة كل يوم يحقق تميزاًً نوعياً وما هذه المبادرة إلا إحدى المبادرات المميزة فتعليم مكة لديه المهنية العالية في التعامل مع هذه المبادرات فهم يعتنون بكل التفاصيل ويهتمون بها ويعملون بشكل احترافي.
ونوه الحارثي بالدور الذي تقوم به إدارة التخطيط والتطوير بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة والجهود المبذولة من بقية القادة والمشرفين الذي حظروا هذه الورشة والذين لهم دور كبير في تنفيذ العديد من المبادرات النوعية.
ووجه وكيل الوزارة كلمة للحضور الذي تجاوز 150 قائد تربوي من جهاز الوزارة والإدارات التعليمية المختلفة بقوله أنتم كالكنز يجب أن نستفيد منكم فبكم يتحقق الهدف فأنتم مؤهلون وممارسون وأي فكر تفكرون به ويدعم هذه التطلعات ستجدون الوزارة إلى جانبكم فبدونكم لا تستطيع الوزارة العمل، نعم لدينا الكثير ونستطيع تحقيق الكثير وما هذه الورشة المباركة التي ستخرج بحصيلة معرفية كبيرة ستساعدنا على تحقيق الأهداف المشتركة فأنتم خبراء الميدان.
فيما ذكر المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة أن هذه الورشة حلمٌ تحقق فكنا في تعليم مكة نفكر كيف نستطيع أن نجعل طلاب المملكة العربية السعودية وطلاب مكة والمدينة بالذات يدركون أهمية وجود هذين العلمين وهذين الموقعين في قلب المملكة العربية السعودية والتي نعتبرها من أهم مرتكزات رؤية المملكة وقوة المملكة وقلب العالم الإسلامي مكة المكرمة والمدينة المنورة
ولذلك إن لم يكن التعليم قائماً على غرس هذه القيم ونشرها وتعميقها في نفوس أبناء المملكة عامة وفي نفوس وممارسات طلاب مكة والمدينة خاصة فلن يكون لنا دور في تحقيق الرؤية ولا ما أمرنا الله به من خدمة عظيمة لهذين الحرمين.
وأضاف لنجعل ذلك أسلوب حياة لنا في خدمة ضيوف الرحمن، فهي نقطة تحول وانطلاقة نحو التميز أن تكون الوزارة وإدارة تعليم مكة يبنيان منهج حياة لأبناء مكة يعزز التوجه نحو تحقيق رؤية المملكة المستقبلية.
ووجه المدير العام للتعليم بمنطقة مكة حديثه لأبناء مكة والمدينة بأنه يجب أن يكونوا قدوة ولهم بصمة وحسن تعامل يليق بهذين المكانين وهو تعامل ديني ينبغي علينا أن نتقيد به
وبين الحارثي أن مكة لها حرمتها وقدسيتها، والتي تحتم علينا تعليم أبنائنا طلاباً وطالبات الضيافة والرفادة والأحكام الشرعية الأساسية، لأن الزائرين لمكة من أصقاع العالم ينظرون لمكة الحرم والكعبة والمسلم حفيد الصحابة؛ الذي يتوقع منه أن يكون مثالاً في الدين والاقتداء والامتثال والسلوك، متطلعاً إلى جعل أبنائنا الطلاب روح الإسلام في ممارساتهم وأعمالهم مما يحقق رسالة التعليم ورؤية وأهدافه، ويتوافق مع رؤية خادم الحرمين الشريفين 2030 التي تعمق وتعزز هذا الجانب ، مثمناً لوكيل الوزارة لدعم هذه المبادرة وللمشرف العام على النظام الفصلي الأستاذ خالد القريشي سائلاً الله أن يكتب الأجر للجميع وأن تحقق الهدف من هذه الورشة النوعية والخروج بتوصيات ثرية ونتائج مفيدة تخدم هذه المبادرة .
ثم استعرض المشرف العام على النظام الفصلي الأستاذ خالد القريشي محاور الورشة والتي تتناول إعداد دليل المشروعات الطلابية لمادة المهارات التطبيقية للعناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة؛ وإعداد دليل المحددات العامة والمواصفات للمشروعات الطلابية النوعية في المهارات التطبيقية والمعرض السنوي الختامي للمادة؛ وتصميم وإعداد المواصفات التربوية والفنية للمنصة الإلكترونية للمهارات التطبيقية؛ الحوار والمناقشة العامة لرفع كفاءة تنفيذ مادة المهارات التطبيقية؛ مناقشة نتائج المراجعات التي تمت على أدلة ولوائح النظام الفصلي للتعليم الثانوي وإعداد تقرير نهائي بمقترحات التحسين .
وأفاد القريشي بأن مادة المهارات التطبيقية مادة جديدة في التعليم العام تحمل في مضمونها سمات التنوع والمرونة بما يتيح للطلاب والطالبات اختيار مشروعات التعلم التي يخططون لها وينفذونها في مجموعات تعاونية بأسلوب "التعلم المعتمد على المشروعات"، وهو أحد الأساليب المتقدمة التي تعتمد على المتعلم كمحور ارتكاز في عملية التعلم، وتجعله ممارسا للخبرة، ومنتجا للمعرفة، وموظفا لنواتج التعلم في مواقف الحياة اليومية.
وأضاف القريشي بأن مادة المهارات التطبيقية تركز على إتاحة الفرصة للطلاب والطالبات للاختيار وفق ميولهم من بين عدة مجالات مهارية؛ من بينها: المهارات البيئية والتنمية المستدامة، مهارات القيادة وريادة الأعمال، مهارات التصميم الإلكتروني، مهارات التذوق الجمالي، مهارات العمل التطوعي، والمهارات المهنية؛ حيث يدرس الطالب مقررين في الإعداد العام يليهما أربعة مقررات متخصصة في أحد تلك المجالات ليحصل عند إنجازها على شهادة المهارة التي اكتسبها؛ كما تقدم الوزارة مجالات مهارية متجددة كل عام وفق المستجدات والاحتياجات المستقبلية وبما يحقق رؤية المملكة 2030.
وقال القريشي تعمل ورشة العمل من خلال مجموعات عمل متوازية تستهدف مخرجات إنتاجية ترتبط بمادة المهارات التطبيقية وبالنظام الفصلي للتعليم الثانوي بوجه عام، وتحقق من خلالها عدد من الأهداف ابرزها إعداد دليل المشروعات الطلابية لمادة المهارات التطبيقية للعناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة. ايضا إعداد دليل المحددات العامة والمواصفات للمشروعات الطلابية النوعية في المهارات التطبيقية والمعرض السنوي الختامي للمادة. كما تهدف الى تصميم وإعداد المواصفات التربوية والفنية للمنصة الإلكترونية للمهارات التطبيقية.
كما تهدف الورشة لرفع كفاءة تنفيذ مادة المهارات التطبيقية من خلال الحوار والمناقشة العامة
ومناقشة نتائج المراجعات التي تمت على أدلة ولوائح النظام الفصلي للتعليم الثانوي وإعداد تقرير نهائي بمقترحات التحسين.
فيما ذكر مدير إدارة التخطيط أحمد فيصل الغامدي أن الإدارة تؤسس لمشاريع تربوية خلاقة ليدرك النشء مكانة مكة المكرمة والمدينة المنورة باعتبارهما من مرتكزات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 متمنياً التوفيق للمجتمعين وأن يخرجوا بما يتطلع له المسؤولون .
وقد ثمن المشاركون والمشاركات للوزارة إشراكهم في قرارات مستقبلية تتعلق بالتعلم والتدريس، كما شكروا تعليم مكة وإدارة مشروع النظام الفصلي على حسن التنظيم والاستعداد.
يذكر أن الورشة تحفل بالعديد من المحاور وتأتي على مدى أربعة أيام وتقام في فندق الشهداء بمكة .