دشن سعادة محافظ بارق الأستاذ يحيى بن عبدالرحمن آل حموض عصر اليوم الإثنين 1438/4/18مشروع محطة السقيا الخيرية التابع لجمعية البر بمحافظة بارق في حي الشرف وذلك بحضور عدد من مدراء ورؤساء الإدارات الحكومية وجميع أعضاء مجلس إدارة الجمعية حيث اعد حفلا خطابيا مبسطا بهذه المناسبة بدأ بالقرآن الكريم رتله الأستاذ محمد إبراهيم البارقي عضو مجلس الجمعية ثم مقدمة ترحيبية بسعادة المحافظ وجميع الحضور ارتجلها الأستاذ محمد أحمد زهير البارقي ثم توالت فقرات الحفل الذي قدمه "بن زهير" بنبذة تعريفية عن المشروع قدمها المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ علي بن حسن شعتور البارقي ثم قصيدة شعرية للشاعر المبدع الأستاذ حمد محمد بلغيث البارقي .
وقد أوضح المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ علي بن حسن شعتور البارقي بأن مشروع محطة السقيا بدعم من مؤسسة الجميح الخيرية وتتكون من مضختين وتنتج يوميا 100م3 ولديها خاصية إزالة الزائد من مادة الكلور بجميع مشتملاته ولها خاصية إزالة الرواسب يوميا وتحتوي على تشغيل الكتروني لجميع الأجزاء ويتم جمع الناتج من المياه المحلاة بخزان سعة 10000 لتر وبلغت تكلفت المحطة مايقارب 300000 ألف ريال وهي تقع في قرية الشرف ببارق على الخط العام .
وبين بأن المحطة مفتوحة من الساعة السابعة صباحا إلى الساعة الثامنة مساء وتخدم جميع أطياف المجتمع مجانا .
تلا ذلك تكريم شركاء النجاح وهم بلدية محافظة بارق وتسلم الدرع التذكاري رئيس البلدية الأستاذ أحمد بن عوض البارقي ثم قدم درع تذكاري لفرع المياه ببارق تسلمه مدير الفرع الأستاذ عبد الله بن جعفر البارقي ثم قدم درع تذكاري لفرع شركة الكهربا ببارق تسلمه الأستاذ أحمد علي شيخ الشهري ، وقدم درع تذكاري خاص من الأستاذ علي حسن شعتور للأستاذ عبدالله محمد محمد بلغيث أحد موظفي الجمعية نظير جهوده المتواصلة وسعيه الدؤوب في كل ما من شأنه خدمة الجمعية.
وبعد ذلك دشن سعادة محافظ بارق محطة السقيا مستعينا بالله تعالى ومباركا هذه الخطوة الرائدة وتجول الجميع داخل المحطة مستمعين لشرح مبسط من المدير التنفيذي للجمعية عن المحطة وطريقة عملها .
وبعد التدشين استمع الجميع لكلمة سعادة محافظ بارق التي قال فيها : " في البداية اهنأ نفسي أولا وأهنئكم جميعا بنجاح احتفال المحافظة بمناسبة زيارة سمو سيدي أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز آل سعود لبارق الأربعاء الماضي وتميز الحفل مقارنة باحتفالات المحافظات المجاورة .
وهذا الثناء والإطراء جاء من أكثر من شخص وأشخاص محايدين وهذا مما أثلج صدورنا فالشكر للجميع لكل من ساهم في إنجاح هذا الاحتفال فنعلم أن الجميع هنا في هذه المحافظة يسعى لرقيها وتطويرها , وعندما نتكلم عن بارق فأعني بالحديث عن المحافظة ككل من الجبل إلى القوز ولا أعني فقط المدينة المركزية ( العاصمة ) فأكرر الشكر للجميع على ما بذلوه من حسن تنظيم ومن استقبال رائع حتى خرج هذا الاحتفال في أجمل صورة وأروعها وأميزها .
وبالإضافة إلى ذلك فقد كانت اللجنة المنظمة للاحتفال متقيدة بوقت الضيف المحدد مما أسعد سموه ذلك.
أما عن الحديث عن مشروع السقيا الخيري الذي ندشنه اليوم , فمن الملفت والمشجع هنا بمحافظة بارق أنا نرى كل يوم شيء جديد ولله الحمد والمنة وجمعية البر الخيرية بمحافظة بارق تعد من الجمعيات النشطة وتفوقت على مثيلاتها من الجمعيات رغم إمكانياتها المتواضعة مقارنة بالجمعيات الأخرى إلا أنها تميزت عليها بنشاطها وفعالياتها وبرامجها المنفذة ونراها ( أي الجمعية ) دخلت في كافة مجالات الحياة بشكل إيجابي فلها أيادي بيضاء من رعاية الأسرة الفقيرة والأيتام وبناء المساكن والمساجد ودعم الشباب والفتيات في برنامج الأسر المنتجة وفي كل أعمال الخير فللقائمين عليها الشكر ولهم الأجر والمثوبة من الله وجزى الله القائمين على هذا المشروع ( السقيا ) خير الجزاء وكل من ساهم بماله وجهده ووقته في هذا المشروع والذي هو ماثلا أمامنا نشرب من ماءه .
ونسال الله كما يسر لنا تدشين هذا المشروع هنا أن ييسر لنا تدشينه في بقية القرى والمراكز التابعة للمحافظة قريبا ".
وبعد ذلك شكر بن شعتور سعادة المحافظ على دعمه اللامحدود لجميع أنشطة الجمعية وتشريفه لتدشين المشروع وشكر جميع الحاضرين ثم غادر المحافظ بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم .
وقد أوضح المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ علي بن حسن شعتور البارقي بأن مشروع محطة السقيا بدعم من مؤسسة الجميح الخيرية وتتكون من مضختين وتنتج يوميا 100م3 ولديها خاصية إزالة الزائد من مادة الكلور بجميع مشتملاته ولها خاصية إزالة الرواسب يوميا وتحتوي على تشغيل الكتروني لجميع الأجزاء ويتم جمع الناتج من المياه المحلاة بخزان سعة 10000 لتر وبلغت تكلفت المحطة مايقارب 300000 ألف ريال وهي تقع في قرية الشرف ببارق على الخط العام .
وبين بأن المحطة مفتوحة من الساعة السابعة صباحا إلى الساعة الثامنة مساء وتخدم جميع أطياف المجتمع مجانا .
تلا ذلك تكريم شركاء النجاح وهم بلدية محافظة بارق وتسلم الدرع التذكاري رئيس البلدية الأستاذ أحمد بن عوض البارقي ثم قدم درع تذكاري لفرع المياه ببارق تسلمه مدير الفرع الأستاذ عبد الله بن جعفر البارقي ثم قدم درع تذكاري لفرع شركة الكهربا ببارق تسلمه الأستاذ أحمد علي شيخ الشهري ، وقدم درع تذكاري خاص من الأستاذ علي حسن شعتور للأستاذ عبدالله محمد محمد بلغيث أحد موظفي الجمعية نظير جهوده المتواصلة وسعيه الدؤوب في كل ما من شأنه خدمة الجمعية.
وبعد ذلك دشن سعادة محافظ بارق محطة السقيا مستعينا بالله تعالى ومباركا هذه الخطوة الرائدة وتجول الجميع داخل المحطة مستمعين لشرح مبسط من المدير التنفيذي للجمعية عن المحطة وطريقة عملها .
وبعد التدشين استمع الجميع لكلمة سعادة محافظ بارق التي قال فيها : " في البداية اهنأ نفسي أولا وأهنئكم جميعا بنجاح احتفال المحافظة بمناسبة زيارة سمو سيدي أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز آل سعود لبارق الأربعاء الماضي وتميز الحفل مقارنة باحتفالات المحافظات المجاورة .
وهذا الثناء والإطراء جاء من أكثر من شخص وأشخاص محايدين وهذا مما أثلج صدورنا فالشكر للجميع لكل من ساهم في إنجاح هذا الاحتفال فنعلم أن الجميع هنا في هذه المحافظة يسعى لرقيها وتطويرها , وعندما نتكلم عن بارق فأعني بالحديث عن المحافظة ككل من الجبل إلى القوز ولا أعني فقط المدينة المركزية ( العاصمة ) فأكرر الشكر للجميع على ما بذلوه من حسن تنظيم ومن استقبال رائع حتى خرج هذا الاحتفال في أجمل صورة وأروعها وأميزها .
وبالإضافة إلى ذلك فقد كانت اللجنة المنظمة للاحتفال متقيدة بوقت الضيف المحدد مما أسعد سموه ذلك.
أما عن الحديث عن مشروع السقيا الخيري الذي ندشنه اليوم , فمن الملفت والمشجع هنا بمحافظة بارق أنا نرى كل يوم شيء جديد ولله الحمد والمنة وجمعية البر الخيرية بمحافظة بارق تعد من الجمعيات النشطة وتفوقت على مثيلاتها من الجمعيات رغم إمكانياتها المتواضعة مقارنة بالجمعيات الأخرى إلا أنها تميزت عليها بنشاطها وفعالياتها وبرامجها المنفذة ونراها ( أي الجمعية ) دخلت في كافة مجالات الحياة بشكل إيجابي فلها أيادي بيضاء من رعاية الأسرة الفقيرة والأيتام وبناء المساكن والمساجد ودعم الشباب والفتيات في برنامج الأسر المنتجة وفي كل أعمال الخير فللقائمين عليها الشكر ولهم الأجر والمثوبة من الله وجزى الله القائمين على هذا المشروع ( السقيا ) خير الجزاء وكل من ساهم بماله وجهده ووقته في هذا المشروع والذي هو ماثلا أمامنا نشرب من ماءه .
ونسال الله كما يسر لنا تدشين هذا المشروع هنا أن ييسر لنا تدشينه في بقية القرى والمراكز التابعة للمحافظة قريبا ".
وبعد ذلك شكر بن شعتور سعادة المحافظ على دعمه اللامحدود لجميع أنشطة الجمعية وتشريفه لتدشين المشروع وشكر جميع الحاضرين ثم غادر المحافظ بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم .