لفتت سيدة سعودية أنظار المهتمين والمهتمات في مؤتمر تاسكا الدولي الذي اختتمت فعاليات دورته الثانية مؤخراً بمدينة انطاليا التركية تحت عنوان " الشراكة والتنمية " بمشاركة أكثر من 300 مشارك ومشاركة يمثلون ثلاثين دولة معظمهم من الأكاديميين والخبراء ورجال وسيدات الأعمال ونشطاء المجتمع المدني والإعلاميين من مختلف بلدان العالم الإسلامي .
وتحدثت السيدة الخليجية الوحيدة في المؤتمر "فوزية الحربي" عضو هيئة التدريب ومدير العلاقات العامة والاعلام في فرع البنات بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في جلسة الدور التنموي للمرأة والأسرة في العالم الإسلامي عن دور المرأة السعودية في ظل الرؤية السعودية 2030 بالقطاع التجاري والاستثماري ودورها في مجلس الشورى والمجالس الانتخابية ودورها الفاعل في العمل الإنساني والخيري ، وأكدت الورقة أن للمرأة دور هام في ظل هذه الرؤية التي تتطلع إلى زيادة مشاركتها في سوق العمل من ٢٢٪ إلى ٣٠ ٪ ، وزيادة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلى من 20٪ إلى ٣٥٪ وتخفيض معدل البطالة من ١٢،٦٪ الى ٧٪ ، وذلك من خلال دعم المشاريع المتوسطة والصغيرة وجعلها رقم هام في دعم اقتصاد البلد .
وأشارت "الحربي" في ورقتها إلى مشاركة المرأة السعودية في التنمية المستدامة ، من حيث التمكين الذي تحقق للمرأة في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ واستمر الدعم لها في هذا العهد الزاهر برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ مستشهدة بنماذج عديدة من هذا الدعم كمشاركتها لأول مرة في الانتخابات البلدية كناخبه ومرشحة ، وعضوية مجلس الشورى الكاملة بثلاثين مقعد ، ونوهت إلى الإحصائيات التي تؤكد أن "المرأة السعودية" تمتلك ما يتجاوز عن ٤٥ مليار ريال في البنوك السعودية وقيمة استثماراتها العقارية اكثر من ١٣٠ مليار ريال، بالإضافة إلى مشاركتها المجتمعية في الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية حيث يوجد بالمملكة ٧٤٨ جمعيه خيرية، منها ٨٣ جمعية تخطط المرأة أعمالها وتفعل برامجها.
وقد دعت توصيات المؤتمر حسب "الحربي" إلى تعزيز دور المرأة في حركة التنمية، والدعوة لتأسيس فضاء مدني نسائي في العالم الإسلامي يشجع على تولي المرأة دورا رياديا في بناء النهضة الاقتصادية والاجتماعية .
يذكر أنه تمت دعوة "الحربي" في المؤتمر الذي نظمته الجمعية التركية العربية للدراسات الاستراتيجية بوصفها أحد أهم الإعلاميات الخليجيات اللاتي تناولن موضوع التنمية والمرأة ودور الإعلام بذلك ، ولها من الأبحاث الكثير حيال ذلك بالإضافة إلى الاهتمام المتنوع الذي ركز عليه المؤتمر في التنمية المستدامة حيال البحث العلمي بالجامعات والمناهج واقتصاديات العالم الإسلامي والشراكات والتنمية والإعلام .
وتحدثت السيدة الخليجية الوحيدة في المؤتمر "فوزية الحربي" عضو هيئة التدريب ومدير العلاقات العامة والاعلام في فرع البنات بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في جلسة الدور التنموي للمرأة والأسرة في العالم الإسلامي عن دور المرأة السعودية في ظل الرؤية السعودية 2030 بالقطاع التجاري والاستثماري ودورها في مجلس الشورى والمجالس الانتخابية ودورها الفاعل في العمل الإنساني والخيري ، وأكدت الورقة أن للمرأة دور هام في ظل هذه الرؤية التي تتطلع إلى زيادة مشاركتها في سوق العمل من ٢٢٪ إلى ٣٠ ٪ ، وزيادة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلى من 20٪ إلى ٣٥٪ وتخفيض معدل البطالة من ١٢،٦٪ الى ٧٪ ، وذلك من خلال دعم المشاريع المتوسطة والصغيرة وجعلها رقم هام في دعم اقتصاد البلد .
وأشارت "الحربي" في ورقتها إلى مشاركة المرأة السعودية في التنمية المستدامة ، من حيث التمكين الذي تحقق للمرأة في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ واستمر الدعم لها في هذا العهد الزاهر برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ مستشهدة بنماذج عديدة من هذا الدعم كمشاركتها لأول مرة في الانتخابات البلدية كناخبه ومرشحة ، وعضوية مجلس الشورى الكاملة بثلاثين مقعد ، ونوهت إلى الإحصائيات التي تؤكد أن "المرأة السعودية" تمتلك ما يتجاوز عن ٤٥ مليار ريال في البنوك السعودية وقيمة استثماراتها العقارية اكثر من ١٣٠ مليار ريال، بالإضافة إلى مشاركتها المجتمعية في الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية حيث يوجد بالمملكة ٧٤٨ جمعيه خيرية، منها ٨٣ جمعية تخطط المرأة أعمالها وتفعل برامجها.
وقد دعت توصيات المؤتمر حسب "الحربي" إلى تعزيز دور المرأة في حركة التنمية، والدعوة لتأسيس فضاء مدني نسائي في العالم الإسلامي يشجع على تولي المرأة دورا رياديا في بناء النهضة الاقتصادية والاجتماعية .
يذكر أنه تمت دعوة "الحربي" في المؤتمر الذي نظمته الجمعية التركية العربية للدراسات الاستراتيجية بوصفها أحد أهم الإعلاميات الخليجيات اللاتي تناولن موضوع التنمية والمرأة ودور الإعلام بذلك ، ولها من الأبحاث الكثير حيال ذلك بالإضافة إلى الاهتمام المتنوع الذي ركز عليه المؤتمر في التنمية المستدامة حيال البحث العلمي بالجامعات والمناهج واقتصاديات العالم الإسلامي والشراكات والتنمية والإعلام .