تنطلق بعد غد الثلاثاء الموافق 24 يناير فعاليات منتدى "الإعلام صديق للطفولة" بمقر وزارة التعليم طريق الملك عبدالله ، وذلك تحت رعاية معالي وزير التعليم رئيس اللجنة الوطنية للطفولة الدكتور أحمد العيسى، و الذي تنظمه اللجنة الوطنية للطفولة التابعة لوزارة التعليم، بالشراكة مع جامعة الدول العربية، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، وبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) ، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة لدول الخليج العربي (اليونيسيف) . وبمشاركة أكثر من 20 خبيرا وخبيرة " محليا" ودوليا" على مدى ثلاثة أيام .
وفي هذا الصدد ذكرت الأمين العام للجنة الوطنية للطفولة الدكتورة وفاء الصالح : " أن منتدى الإعلام صديق للطفولة " جاء بعد دراسات مكثفة لواقع إعلامنا و تأثيره على الطفل السعودي خاصة والعربي بصفة عامة ومن هنا جاءت فكرة المنتدى الذي سيتناول – بإذن الله- المباديء والمعاييير المهنية المختصة بقضايا الطفل ، مضيفة أن الوزارة ممثلة في معالي وزير التعليم حريصة على مناقشة كل ما يتعلق بالطفل نظريا و عمليا ، وتسعى إلى إيجاد بيئة مثالية تتناسب مع واقع التطور الذي نعيشه من خلال عدة فعاليات والذي يأتي هذا المنتدى كواحد منها ".
و أشارت الصالح في حديثها : " أن المنتدى يستهدف الإعلاميين من كتاب ومحررين ومعدين ومراسلين في المؤسسات الإعلامية ومؤسسات المجتمع المدني من ذوي الخبرة بالقضايا المجتمعية وخاصة المرتبطة بالطفل، بهدف إكسابهم خلفية معرفية و مهارية حول المبادئ المهنية المختصة بقضايا حقوق الطفل، لتمكينهم من تفعيل دورهم لدعم ومناصرة ونشر ثقافة حقوق الطفل وتضمين ذلك في رسالتهم الإعلامية " .
ويتضمن المنتدى ثلاثة محاور رئيسية، يتناول أولها الاتفاقيات والمواثيق المعنية بحقوق الطفل وواقع تطبيقها، فيما يتطرق الثاني للمبادئ المهنية الخاصة بمعالجة الإعلام العربي لقضايا الطفل وحقوقه، أما المحور الثالث فيرتبط بتمكين الأطفال من أخلاقيات الإعلام و عرض تجارب واقعية لإعلام وثقافة الطفل، و سيرافق المنتدى معرضا مصاحبا للجهات المحلية المهتمة بإعلام وثقافة الطفل.
الجدير بالذكر أن المنتدى يناقش خلال جلساته القضايا المختصة بحقوق الطفل، وآليات رصدها وتحليلها ومعالجتها والتعامل معها، ونقلها للمجتمع والمسؤولين، في ظل معايشة الطفل للأحداث والتطورات المحلية والإقليمية والعالمية، وتأثره بها عبر وسائل الإعلام المتنوعة ، المتلفزة والإذاعية والمكتوبة والالكترونية، وعبر منصات التواصل الاجتماعي، فيما سيتضمن المنتدى ورشة عمل خاصة بالإعلاميين و أخرى للأطفال ومعرضا مصاحبا طوال فترة المنتدى .
وفي هذا الصدد ذكرت الأمين العام للجنة الوطنية للطفولة الدكتورة وفاء الصالح : " أن منتدى الإعلام صديق للطفولة " جاء بعد دراسات مكثفة لواقع إعلامنا و تأثيره على الطفل السعودي خاصة والعربي بصفة عامة ومن هنا جاءت فكرة المنتدى الذي سيتناول – بإذن الله- المباديء والمعاييير المهنية المختصة بقضايا الطفل ، مضيفة أن الوزارة ممثلة في معالي وزير التعليم حريصة على مناقشة كل ما يتعلق بالطفل نظريا و عمليا ، وتسعى إلى إيجاد بيئة مثالية تتناسب مع واقع التطور الذي نعيشه من خلال عدة فعاليات والذي يأتي هذا المنتدى كواحد منها ".
و أشارت الصالح في حديثها : " أن المنتدى يستهدف الإعلاميين من كتاب ومحررين ومعدين ومراسلين في المؤسسات الإعلامية ومؤسسات المجتمع المدني من ذوي الخبرة بالقضايا المجتمعية وخاصة المرتبطة بالطفل، بهدف إكسابهم خلفية معرفية و مهارية حول المبادئ المهنية المختصة بقضايا حقوق الطفل، لتمكينهم من تفعيل دورهم لدعم ومناصرة ونشر ثقافة حقوق الطفل وتضمين ذلك في رسالتهم الإعلامية " .
ويتضمن المنتدى ثلاثة محاور رئيسية، يتناول أولها الاتفاقيات والمواثيق المعنية بحقوق الطفل وواقع تطبيقها، فيما يتطرق الثاني للمبادئ المهنية الخاصة بمعالجة الإعلام العربي لقضايا الطفل وحقوقه، أما المحور الثالث فيرتبط بتمكين الأطفال من أخلاقيات الإعلام و عرض تجارب واقعية لإعلام وثقافة الطفل، و سيرافق المنتدى معرضا مصاحبا للجهات المحلية المهتمة بإعلام وثقافة الطفل.
الجدير بالذكر أن المنتدى يناقش خلال جلساته القضايا المختصة بحقوق الطفل، وآليات رصدها وتحليلها ومعالجتها والتعامل معها، ونقلها للمجتمع والمسؤولين، في ظل معايشة الطفل للأحداث والتطورات المحلية والإقليمية والعالمية، وتأثره بها عبر وسائل الإعلام المتنوعة ، المتلفزة والإذاعية والمكتوبة والالكترونية، وعبر منصات التواصل الاجتماعي، فيما سيتضمن المنتدى ورشة عمل خاصة بالإعلاميين و أخرى للأطفال ومعرضا مصاحبا طوال فترة المنتدى .