عطّلت الأحوال الجوية وهشاشة التربة، مجددا عملية مستمرة منذ نحو أسبوع، لمحاولة إخراج طفلة في السادسة من عمرها وقعت في بئر بعمق 100 متر في منطقة حقل التابعة لمحافظة تبوك بالمملكة العربية السعودية.
غير أنّ مسؤولا في هيئة الدفاع المدني أوضح أن هناك أملا في أن يتم الوصول إلى الطفلة قبل نهاية الأسبوع.
قبل ذلك، قالت صحيفة "سبق" الإلكترونية إنّ فرق الحفر أوقفت عملها في حادثة سقوط الطفلة "لمى" في البئر الارتوازية التي تقع قرب محافظة حقل، وذلك لوجود مخاطر كبيرة، تكمن باحتمالية انهيار الحفر الأفقي.
وأوضح العقيد ممدوح العنزي أن فرق البحث والإنقاذ وصلت إلى عمق 30 متراً، وأن العمل توقف عصر الأربعاء، لارتفاع مستوى الخطورة بموقع الحادث، ما يشكل خطورة بالغة على سلامة العاملين.
وأضاف العقيد ممدوح بأن الفرق سوف تعاود عملها بعد توفر اشتراطات السلامة بالموقع، وذلك بالتنسيق مع خبير شركة أرامكو، مشيراً إلى أنه قد وصل الأربعاء، ضباط مختصون من المديرية العامه للدفاع المدني بالرياض.
وكانت الطفلة لمى في فسحة مع أسرتها قبل أن تقع بطريقة مفاجئة في البئر التي يبلغ عمقها 100 متر ويبلغ عرضها نصف متر، حيث لم تكن هناك، ساعة الحادث، أي علامات تدل على وجود منطقة خطرة.
وبعد أن استمع الأب لصراخ طفلته، وأمام فشل محاولته، قرر الإبلاغ عن الحادثة إلى السلطات التي بدأت منذ الجمعة الماضية، محاولة إخراجها.
وقال مسؤول إنّ فرق الحفر خلصت إلى أنّ لمى توجد على عمق 30 مترا وأنّ الفرق باتت قريبة منها.
واستأثرت مأساة الطفلة باهتمام شريحة واسعة من المجتمع السعودي ، حيث عبّر بعضهم عن دهشته إزاء "عجز" أمكانيات الدفاع المدني في إخراج فتاة من بئر، في القوت الذي تساءل فيه بعضهم أيضا عن سبب بقاء البئر المهجورة دون معايير السلامة.
ومازال مصير الطفلة رسميا مجهولا، في الوقت الذي يدعو لها الجميع بأن تصمد حتى العثور عليها. وأعلنت الشرطة أنّها استدعت مالك الأرض التي تقع فيها البئر للتحقيق لعدم اتخاذه إجراءات السلامة المتعلقة بها بعد أن قرر الاستغناء عنها في وقت سابق.
غير أنّ مسؤولا في هيئة الدفاع المدني أوضح أن هناك أملا في أن يتم الوصول إلى الطفلة قبل نهاية الأسبوع.
قبل ذلك، قالت صحيفة "سبق" الإلكترونية إنّ فرق الحفر أوقفت عملها في حادثة سقوط الطفلة "لمى" في البئر الارتوازية التي تقع قرب محافظة حقل، وذلك لوجود مخاطر كبيرة، تكمن باحتمالية انهيار الحفر الأفقي.
وأوضح العقيد ممدوح العنزي أن فرق البحث والإنقاذ وصلت إلى عمق 30 متراً، وأن العمل توقف عصر الأربعاء، لارتفاع مستوى الخطورة بموقع الحادث، ما يشكل خطورة بالغة على سلامة العاملين.
وأضاف العقيد ممدوح بأن الفرق سوف تعاود عملها بعد توفر اشتراطات السلامة بالموقع، وذلك بالتنسيق مع خبير شركة أرامكو، مشيراً إلى أنه قد وصل الأربعاء، ضباط مختصون من المديرية العامه للدفاع المدني بالرياض.
وكانت الطفلة لمى في فسحة مع أسرتها قبل أن تقع بطريقة مفاجئة في البئر التي يبلغ عمقها 100 متر ويبلغ عرضها نصف متر، حيث لم تكن هناك، ساعة الحادث، أي علامات تدل على وجود منطقة خطرة.
وبعد أن استمع الأب لصراخ طفلته، وأمام فشل محاولته، قرر الإبلاغ عن الحادثة إلى السلطات التي بدأت منذ الجمعة الماضية، محاولة إخراجها.
وقال مسؤول إنّ فرق الحفر خلصت إلى أنّ لمى توجد على عمق 30 مترا وأنّ الفرق باتت قريبة منها.
واستأثرت مأساة الطفلة باهتمام شريحة واسعة من المجتمع السعودي ، حيث عبّر بعضهم عن دهشته إزاء "عجز" أمكانيات الدفاع المدني في إخراج فتاة من بئر، في القوت الذي تساءل فيه بعضهم أيضا عن سبب بقاء البئر المهجورة دون معايير السلامة.
ومازال مصير الطفلة رسميا مجهولا، في الوقت الذي يدعو لها الجميع بأن تصمد حتى العثور عليها. وأعلنت الشرطة أنّها استدعت مالك الأرض التي تقع فيها البئر للتحقيق لعدم اتخاذه إجراءات السلامة المتعلقة بها بعد أن قرر الاستغناء عنها في وقت سابق.