قالت منظمة الصحة العالمية ان اثنتين من العاملين في مجال الصحة كانتا على اتصال بمرضى مصابين بفيروس متلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي (ميرز) المعروف بالفيروس التاجي كانتا من بين ثلاث حالات اصابة جديدة أبلغت بهم المنظمة.
وقالت المنظمة ان موظفتي صحة من منطقتي عسير والرياض بدت عليهما أعراض طفيفة للإصابة بالفيروس التاجي بينما كانت الحالة الجديدة الثالثة وهي لامرأة عمرها 67 عاما من الرياض كانت أكثر حدة وان هذه الحالة تتلقى علاجا بالمستشفى.
وتوصلت دراسة أعدها فريق دولي من الخبراء في الامراض المعدية سافر الى السعودية في مايو أيار الماضي لتحليل أسباب تفشي المرض الى أن الاصابة بالفيروس تشكل "تهديدا خطيرا" في المستشفيات لأنه كان من السهل أن ينتقل في أماكن الرعاية الصحية.
وظهر الفيروس الذي يمكن أن يسبب السعال والحمى والالتهاب الرئوي والذي غالبا ما يكون مميتا في العام الماضي وانتقل منذئذ من الخليج الى فرنسا وألمانيا وايطاليا وتونس وبريطانيا.
وتشير أحدث بيانات لمنظمة الصحة العالمية الى وجود 94 حالة اصابة مؤكدة الى الان على مستوى العالم من بينها 46 حالة وفاة. والغالبية العظمى للحالات في السعودية.
وقالت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها انه يتعين على العيادات والمستشفيات التي تقوم برعاية مرضى يشتبه بإصابتهم بالفيروس أو تأكدت اصابتهم به بالفعل "اتخاذ اجراءات مناسبة لتقليل خطر العدوى... الى مرضى اخرين أو لعاملين في مجال الرعاية الصحية أو زائرين".
وأصدرت الوكالة التابعة للأمم المتحدة الاسبوع الماضي نصائح طبية لملايين الحجاج الذي يتوجهون الى مكة والمدينة لأداء مناسك الحج قائلة ان خطر اصابتهم بالفيروس "محدودة للغاية".