نفذت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً في إدارة التوجيه والإرشاد وذلك في مكتب تعليم جنوب مكة- لجنة نبراس- برنامجاً بعنوان المشروع الوطني التوعوي للوقاية من المخدرات -نبراس- اليوم الاثنين الموافق ١٤٣٨/٥/١٦هـ . نفذته مشرفات إدارة التوجيه والإرشاد بقيادة مديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتورة عزة الشهري تحت إشراف مديرة مكتب تعليم جنوب مكة زكية الصبحي التي رحبت بالحاضرات على حضورهن الفاعل ، مبينةً أهمية برنامج نبراس في تعزيز القيم الأخلاقية في نفوس الناشئة ومشيدةً بدور الأسرة التوعوي في حماية الأبناء ، موضحةً بأن أهداف المشروع كبيرة وغنية وفيها بعد نظر ، وإن أبناءنا وبناتنا في أمس الحاجة لمثل هذا المشروع فهى عبارة عن مصل يحميهم من أخطار المخدرات والملوثات العقلية ويقيهم من أي انحرافات فكرية أو عقائدية أو تربوية ، خاصةً أن مجتمعنا مستهدف من قبل الأعداء ولقد لمست منه أن المشروع طموح سيحقق أهدافه لأنه مختلف في طرقه ورؤيته ويخاطب العقول أولاً ، مثمنةً جهود القائمين عليه بدءً من القيادة التربوية الحكيمة التي لاتألوا جهداً في بذل كل مامن شأنه حماية الوطن والمواطن وذلك بإيجاد مثل هذه المشروعات الوقائية ، كما أن الشكر موصول لمديرة الشؤون النسوية لمكافحة المخدرات بمنطقة مكة المكرمة الأستاذة عبير ناصر الحارثي ،ويمتد عقد الشكر لمديرة إدارة الإشراف التربوي الأستاذة لمياء بشاوري على تشريفها لافتتاح المشروع ولمديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتورة عزة الشهري وفريق عملها الرائع التابع لمكتب تعليم جنوب مكة والمشرفتين التربويتين بدور الحازمي وحنان وزان ومشرفات المكتب والإداريات والعاملات وقائدات المدارس والمرشدات الطلابيات والطالبات والحضور الكريم والإعلام التربوي جزيل الشكر والامتنان ، داعية ً إلى أهمية البعد عن الفراغ الروحي وذلك من خلال التمسك بتعاليم الدين الإسلامي وذكر الله وقراءة القرآن .
هذا وقد استهدف البرنامج فئة النشء من عمر (١٠-١٥) و(١٥-٢٥) والشباب السعودي والفئات الأكبر سناً من الرجال والنساء وذلك بهدف تعزيز حصانة المجتمع من المخدرات والإسهام في الحد من انتشار المخدرات بين أفراده وتفعيل دور أفراد الأسرة في المجتمع بأهمية العقل الوقائي وزيادة الوعي بأخطار المخدرات والمؤثرات العقلية وتعزيز المشاركة التطوعية لأفراد المجتمع المدني ومؤسساته في مجال مكافحة المخدرات وإبراز دور الشركاء الأساسيين في الجهود الوطنية المبذولة للوقاية من المخدرات وتكريم الأعمال الوقائية الوطنية المتميزة وخفض الجرائم المرتبطة بتعاطي المخدرات من قبل الشباب وتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية لرفض قبول تعاطي المخدرات.
فيما استهل البرنامج بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ، تلاها كلمة مدير إدارة التوجيه والإرشاد التي تقدمت فيها بجزيل الشكر لمكتب تعليم جنوب على جهودهن البارزة ، كما وضحت بأن المشروع سيحقق أهدافه المتمثلة في زيادة الوعي لدى النشء بأخطار المخدرات والحد من انتشار المخدرات بينهم وتفعيل دور الأسرة في حماية أبنائها ، مبينةً ماللمشروع من آثار مهمة في إكساب المهارات الحياتية المناسبة للوقاية من آفة المخدرات، وخلق بيئة خالية من المخدرات من خلال نشر ثقافة الوقاية عبر وسائل الإعلام المختلفة، وتوفير المعلومة الصحيحة والموثقة ، وتوظيف البرامج التدريبية ووسائل الإعلام لتعزيز القيم الإيجابية والتشجيع عليها، بالإضافة إلى توحيد وتنسيق الجهود ومتابعتها بين الجهات المعنية، لتحقيق نهج وطني يحمي أبناءنا وكل فئات المجتمع من آفة المخدرات، لافتةً إلى أن هذا المشروع الوطني يقدم برامج دعم وتدابير شاملة للأسرة تجمع بين المعلومات والتدريب بدعم الأباء والأمهات والأطفال من خلال تقديم دورات تدريبية تفاعلية تتناول التأثير الاجتماعي وبناء المهارات الحياتية وكذلك الاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة وتكنولوجيا الاتصالات بموافقة التدابير الأخرى التي تركز على الوعي من مخاطر المخدرات في المملكة العربية السعودية ،كما أضافت بأن المملكة العربية السعودية تبذل جهود جبارة على مختلف المستويات وبشتى الوسائل ومن خلال مؤسساتها المتعددة لتحصين شبابنا وحمايتهم ضد أي مخاطر تهددهم أو تخطتف فكرهم وتدمر حياتهم ، فليس الإرهاب وحده الذي يخطف شبابنا، بل إن ظاهرة تعاطي المخدرات والتدخين من المخاطر المدمرة لشبابنا ومن الخطط المرسومة ممن يتربص بمستقبل وطننا للنيل منهم ، كما أبانت بأن المشروع الوطني نبراس، ولا شك أن تنظيم معارض بطرق مبتكرة تواكب العصر وتجذب الشباب بطرق ذكية تعد من الإجراءات المهمة لتوعية أفراد المجتمع وتثقيفهم ليكونوا متيقظين لكل ما يهددهم من مخاطر تؤثر على تقدم وطننا المستهدف في شبابه.
وإن إدارة التوجيه والإرشاد بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة من خلال وحدة الإرشاد النفسي وبتنسيق وتنظيم من اقسام التوجيه والإرشاد بمكاتب التعليم وبتعاون ودعم من إدارة مكافحة المخدرات ووزارة الصحة وجمعية كفى تتبنى مواثيق شرف ملهمة لتحصين طالباتنا وحمايتهم في مراحلهم الدراسية المتعددة مما يتربص بمستقبلهم ومن الظواهر الهدامة الدخيلة على مجتمعنا الآمن.
كما أشارت بأن المشروع يستهدف كل فئات المجتمع وذلك عبر ثمانية برامج وهي برنامج التعليم وبرنامج الاسرة والطفل وبرنامج نجوم نبراس وبرنامج الاعلام والاعلام الحديث وبرنامج الابحاث وبرنامج الشبكة العالمية المعلوماتية عن المخدرات وبرنامج المرصد السعوديوالمرمز الوطني للاستشارات الإدمان ( ١٩٥٥).
تلاها كلمة مشرفة التوعية الإسلامية خديجة اللقماني التي أبانت بأن الاسلام اهتم بالفرد واعتنى به عناية فائقة وحفظ له الضرورات الخمس، مبينةً بأن الاستقامة تقي المسلم من جميع الشبهات حيث أنها تسير على دين الله وسنة نبيه ومما لها من منزلة عظيمة كونها أعظم منازل العبودية ويجب على الجميع أن يسلك طريقها ويبذل الجهد لتحقيقها فهو سلوك الصراط المستقيم والدين القويم ، مشيدةً بأهمية الالتزام بالفرائض ( الصلوات الخمس) وضرورة طلب العلم والاخلاص فيه ومتابعة السنة والتوسط والموازنة في جميع أمور الحياة والحرص على الدعاء للهداية إلى الصراط المستقيم واختيار الصحبة الصالحة والارتباط بالقرآن حفظاً وتدبراً وقراءةً ، مشيرةً إلى آثار الاستقامة وعواقب المعصية .
تلا ذلك محاضرة بعنوان ( معاً لبيئات خالية من التدخين ) ألقتها الأستاذة سميحة يماني من الشؤون الصحية وضحت من خلالها الأضرار الصحية للتدخين ، عقبها ندوة بعنوان ( حياتي غالية ) تحدثت فيها عن المخدرات ومضارها وذلك من تقديم مديرة الشؤون النسوية لمكافحة المخدرات بمنطقة مكة المكرمة الأستاذة عبير ناصر الحارثي ، ثم محاضرة بعنوان (أسرتي أولاً) سلطت الضوء عليها الأستاذة فاطمة الربيعان مشيدةً بأهمية دور الأباء والأمهات في الحفاظ على فلذات أكبادنا فهم أمانة سنسأل عنها يوم القيامة .
ثم افتتحت بعد ذلك مديرة إدارة الإشراف التربوي لمياء بشاوري معرض المشروع الوطني التوعوي للوقاية من المخدرات. واختتم البرنامج بتكريم المشاركات في المشروع .
والجدير بالذكر بأنه سيتم تنفيذ برنامج نبراس في جميع مكاتب التعليم التابعة للإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة .
هذا وقد استهدف البرنامج فئة النشء من عمر (١٠-١٥) و(١٥-٢٥) والشباب السعودي والفئات الأكبر سناً من الرجال والنساء وذلك بهدف تعزيز حصانة المجتمع من المخدرات والإسهام في الحد من انتشار المخدرات بين أفراده وتفعيل دور أفراد الأسرة في المجتمع بأهمية العقل الوقائي وزيادة الوعي بأخطار المخدرات والمؤثرات العقلية وتعزيز المشاركة التطوعية لأفراد المجتمع المدني ومؤسساته في مجال مكافحة المخدرات وإبراز دور الشركاء الأساسيين في الجهود الوطنية المبذولة للوقاية من المخدرات وتكريم الأعمال الوقائية الوطنية المتميزة وخفض الجرائم المرتبطة بتعاطي المخدرات من قبل الشباب وتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية لرفض قبول تعاطي المخدرات.
فيما استهل البرنامج بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ، تلاها كلمة مدير إدارة التوجيه والإرشاد التي تقدمت فيها بجزيل الشكر لمكتب تعليم جنوب على جهودهن البارزة ، كما وضحت بأن المشروع سيحقق أهدافه المتمثلة في زيادة الوعي لدى النشء بأخطار المخدرات والحد من انتشار المخدرات بينهم وتفعيل دور الأسرة في حماية أبنائها ، مبينةً ماللمشروع من آثار مهمة في إكساب المهارات الحياتية المناسبة للوقاية من آفة المخدرات، وخلق بيئة خالية من المخدرات من خلال نشر ثقافة الوقاية عبر وسائل الإعلام المختلفة، وتوفير المعلومة الصحيحة والموثقة ، وتوظيف البرامج التدريبية ووسائل الإعلام لتعزيز القيم الإيجابية والتشجيع عليها، بالإضافة إلى توحيد وتنسيق الجهود ومتابعتها بين الجهات المعنية، لتحقيق نهج وطني يحمي أبناءنا وكل فئات المجتمع من آفة المخدرات، لافتةً إلى أن هذا المشروع الوطني يقدم برامج دعم وتدابير شاملة للأسرة تجمع بين المعلومات والتدريب بدعم الأباء والأمهات والأطفال من خلال تقديم دورات تدريبية تفاعلية تتناول التأثير الاجتماعي وبناء المهارات الحياتية وكذلك الاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة وتكنولوجيا الاتصالات بموافقة التدابير الأخرى التي تركز على الوعي من مخاطر المخدرات في المملكة العربية السعودية ،كما أضافت بأن المملكة العربية السعودية تبذل جهود جبارة على مختلف المستويات وبشتى الوسائل ومن خلال مؤسساتها المتعددة لتحصين شبابنا وحمايتهم ضد أي مخاطر تهددهم أو تخطتف فكرهم وتدمر حياتهم ، فليس الإرهاب وحده الذي يخطف شبابنا، بل إن ظاهرة تعاطي المخدرات والتدخين من المخاطر المدمرة لشبابنا ومن الخطط المرسومة ممن يتربص بمستقبل وطننا للنيل منهم ، كما أبانت بأن المشروع الوطني نبراس، ولا شك أن تنظيم معارض بطرق مبتكرة تواكب العصر وتجذب الشباب بطرق ذكية تعد من الإجراءات المهمة لتوعية أفراد المجتمع وتثقيفهم ليكونوا متيقظين لكل ما يهددهم من مخاطر تؤثر على تقدم وطننا المستهدف في شبابه.
وإن إدارة التوجيه والإرشاد بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة من خلال وحدة الإرشاد النفسي وبتنسيق وتنظيم من اقسام التوجيه والإرشاد بمكاتب التعليم وبتعاون ودعم من إدارة مكافحة المخدرات ووزارة الصحة وجمعية كفى تتبنى مواثيق شرف ملهمة لتحصين طالباتنا وحمايتهم في مراحلهم الدراسية المتعددة مما يتربص بمستقبلهم ومن الظواهر الهدامة الدخيلة على مجتمعنا الآمن.
كما أشارت بأن المشروع يستهدف كل فئات المجتمع وذلك عبر ثمانية برامج وهي برنامج التعليم وبرنامج الاسرة والطفل وبرنامج نجوم نبراس وبرنامج الاعلام والاعلام الحديث وبرنامج الابحاث وبرنامج الشبكة العالمية المعلوماتية عن المخدرات وبرنامج المرصد السعوديوالمرمز الوطني للاستشارات الإدمان ( ١٩٥٥).
تلاها كلمة مشرفة التوعية الإسلامية خديجة اللقماني التي أبانت بأن الاسلام اهتم بالفرد واعتنى به عناية فائقة وحفظ له الضرورات الخمس، مبينةً بأن الاستقامة تقي المسلم من جميع الشبهات حيث أنها تسير على دين الله وسنة نبيه ومما لها من منزلة عظيمة كونها أعظم منازل العبودية ويجب على الجميع أن يسلك طريقها ويبذل الجهد لتحقيقها فهو سلوك الصراط المستقيم والدين القويم ، مشيدةً بأهمية الالتزام بالفرائض ( الصلوات الخمس) وضرورة طلب العلم والاخلاص فيه ومتابعة السنة والتوسط والموازنة في جميع أمور الحياة والحرص على الدعاء للهداية إلى الصراط المستقيم واختيار الصحبة الصالحة والارتباط بالقرآن حفظاً وتدبراً وقراءةً ، مشيرةً إلى آثار الاستقامة وعواقب المعصية .
تلا ذلك محاضرة بعنوان ( معاً لبيئات خالية من التدخين ) ألقتها الأستاذة سميحة يماني من الشؤون الصحية وضحت من خلالها الأضرار الصحية للتدخين ، عقبها ندوة بعنوان ( حياتي غالية ) تحدثت فيها عن المخدرات ومضارها وذلك من تقديم مديرة الشؤون النسوية لمكافحة المخدرات بمنطقة مكة المكرمة الأستاذة عبير ناصر الحارثي ، ثم محاضرة بعنوان (أسرتي أولاً) سلطت الضوء عليها الأستاذة فاطمة الربيعان مشيدةً بأهمية دور الأباء والأمهات في الحفاظ على فلذات أكبادنا فهم أمانة سنسأل عنها يوم القيامة .
ثم افتتحت بعد ذلك مديرة إدارة الإشراف التربوي لمياء بشاوري معرض المشروع الوطني التوعوي للوقاية من المخدرات. واختتم البرنامج بتكريم المشاركات في المشروع .
والجدير بالذكر بأنه سيتم تنفيذ برنامج نبراس في جميع مكاتب التعليم التابعة للإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة .