ظاهرة انتشار السرقات في حي (( السبطين )) التابع لحي الملك فهد بالهفوف الداخل المحدود بمحافظة الاحساء اصبحت محيرة وتشغل بال السكان بها بصورة كبيرة جدا .
"وطنيات" كانت قد تلقت شكاوي واتصالات عدة من اهالي الحي السكني من وجود ذلك .
في حين تذمرعدد كبيرا من اهالي الحي وابدوا من خلال استياءهم وتذمرهم نتيجة تعرض منازلهم لسرقات الامر الذي يسهل عمل عصابات المنازل والتي تحرص دوما على عدم ترك أي دليل وبصمات خلفها وهو مايصعب عمل الجهات المعنية في القاء القبض على أي افراد تلك العصابات والتي تنتهج اسلوبا اصبح واضحا حيث تنفذ عملياتها بشكل جرىء بعد تاكدها من خلو تلك المنازل والاستيلاء على كل مايمكن الاستيلاء عليه ثم الاختفاء لفترة زمنية معينه ومن ثم العودة الى تنفيذ عملياتها مع منازل جديدة اخرى .
وان اللصوص استخدموا طرقا متعددة في مراقبة المنازل قبل سرقتها والتي للاسف الشديد قد يجهلها كثيرا من الاهالي ومنها وضع – برميل النفايات – بشكل مقلوب امام المنازل بان كراج السيارة ومضى يوم كامل دون ان يتغيير ذلك الوضع فهنا يدرك لصوص المنازل بان المنزل خالي كما انهم يتغلون توزيع الصحف والاوراق الدعائية والاعلانات التي توضع على الابواب والجدران على المنازل حيث ان المندوب يقوم بوضعها على باب المنزل وبقائها فترة طويلة على هذا الحال يبين اللصوص ان المنزل خالي تاما ويعطيهم الاشارة في اقتحام المنزل .
وبعض اللصوص يتجراون لدرجة كبيرة حيث ان البعض منهم قد يصل به الحال الى التوجه الى المنزل والضغط على – جرس المنزل – عدة مرات حتى يتاكد من ان المنزل خاليا كما ان بعض الصوص يستخدمون طريقة احترافية ذلك بمراقبة اصحاب المنازل اثناء خروجهم وحين يتاكدون من خروج صاحب المنزل الى خارج الحي اوالمدينة او السفر يقومون بسرقة ذلك المنزل .
وشهد الحي الاستيلاء على كل ما خف وزنه وغلا ثمنه وتصادفت حالات السرقات تلك الوقت الذي كان فيه اصحاب المنازل يتمتعون باجازة نهاية الاسبوع وحتى في الايام الدراسية او الذهاب الى اهاليهم في احياء اخرى وغيرهم .
من جهته ابدى المواطن – محمد بن علي البراهيم انزعاجة الشديد نتيجة لما يعانية الحي من تكرار حالات السرقات.
وتحدث المواطن – حسين الصالح عن معاناته قائلا اثناء خروجنا من المنزل لمدة ساعة ونصف فقط ورجعنا المرة الثانية المنزل وقام اللصوص باقتحام منزلي الجديد وسرقوا ذهب زوجتي والذي تقدر قيمته باكثر من ثمانون الف ريال وبعض الاجهزة الاخرى وبعثروا ملابسنا وسرقوا كل مايمكن سرقته الى ان الامر بسيط جدا يمكن تعويضة وتناسية ولكن ما يؤلمني هو الحالة التي يعيشها اطفالي وابنائي الصغار وحتى الكبار منذوا حدوث حادثة السرقة حيث يعيشون في حالة الذعر الشديد لايمكن تخيلها لدرجة انهم اصبحوا لا يشعرون بالامان في أي وقت.
وقال المواطن – جعفر العبدالنبي ... بان ماشجع هولاء على السرقة عدم وجود الرقابة الامنية على الحي انني اسكن به منذا ما يقارب سنة ونصف ولم نرى أي دورية تتجول بالقرب من منازلنا ولقد قررت الانتقال من هذا الحي والبحث عن حي لاتنتشر فيه السرقات بهذا الشكل المخيف وتم سرقة اسطوانات الغاز الموجودة خارج المنزل وقامت كاميراتي الخاصة لمراقبة المنزل بتسجيل ذلك ومع ذلك احتفظت بالمقطع كاملا .
ويقول المواطن – حسين الخميس .. تعرض منزلي مساء الجمعة الى السرقة وذلك بتكسير شباك الحرامي والدخول البيت وتكسير الابواب الخشبية وقاموا بسرقة الذهب الذي يقدر بقيمة اكثر من اربعين الف ريال بالاضافة الى مبلغ من المال يقدر باكثر من عشرة الاف ريال وغيرهم من التخريب والعبث بالمنزل علما بان ابنائي وعيالي لم ينامون في غرفهم الخاص ويريدون ينامون معي طوال فترة السرقة حتى هذه السطور وخايفين من الوضع الحالي نتيجة رعبهم بالموقف المخيف
وقال – عبدالاله الغزال ... بان تكثيف الدوريات الامنية وفرق البحث الجنائي على مدار الساعة بالاضافة الى عمل نقاط تفتيش داخل الحي في الاوقات المتاخرة من لليل نظرا لان ظاهرة السرقات اتشرت بشكل مخيف مما تسبب في خوفنا على الوالدين واخواني واخواتي واصدقائي واقاربنا .
ويطالب اهالي الحي الجهات الامنية بسرعة التواصل الى تلك العصابات وردعها وذلك لقاء القبض على هذه الظاهرة التي اصبحت مصدر قلق للاهالي والسكان واتخاذ موقف حازم في هذه القضية كون المشكلة مزمنه .
"وطنيات" كانت قد تلقت شكاوي واتصالات عدة من اهالي الحي السكني من وجود ذلك .
في حين تذمرعدد كبيرا من اهالي الحي وابدوا من خلال استياءهم وتذمرهم نتيجة تعرض منازلهم لسرقات الامر الذي يسهل عمل عصابات المنازل والتي تحرص دوما على عدم ترك أي دليل وبصمات خلفها وهو مايصعب عمل الجهات المعنية في القاء القبض على أي افراد تلك العصابات والتي تنتهج اسلوبا اصبح واضحا حيث تنفذ عملياتها بشكل جرىء بعد تاكدها من خلو تلك المنازل والاستيلاء على كل مايمكن الاستيلاء عليه ثم الاختفاء لفترة زمنية معينه ومن ثم العودة الى تنفيذ عملياتها مع منازل جديدة اخرى .
وان اللصوص استخدموا طرقا متعددة في مراقبة المنازل قبل سرقتها والتي للاسف الشديد قد يجهلها كثيرا من الاهالي ومنها وضع – برميل النفايات – بشكل مقلوب امام المنازل بان كراج السيارة ومضى يوم كامل دون ان يتغيير ذلك الوضع فهنا يدرك لصوص المنازل بان المنزل خالي كما انهم يتغلون توزيع الصحف والاوراق الدعائية والاعلانات التي توضع على الابواب والجدران على المنازل حيث ان المندوب يقوم بوضعها على باب المنزل وبقائها فترة طويلة على هذا الحال يبين اللصوص ان المنزل خالي تاما ويعطيهم الاشارة في اقتحام المنزل .
وبعض اللصوص يتجراون لدرجة كبيرة حيث ان البعض منهم قد يصل به الحال الى التوجه الى المنزل والضغط على – جرس المنزل – عدة مرات حتى يتاكد من ان المنزل خاليا كما ان بعض الصوص يستخدمون طريقة احترافية ذلك بمراقبة اصحاب المنازل اثناء خروجهم وحين يتاكدون من خروج صاحب المنزل الى خارج الحي اوالمدينة او السفر يقومون بسرقة ذلك المنزل .
وشهد الحي الاستيلاء على كل ما خف وزنه وغلا ثمنه وتصادفت حالات السرقات تلك الوقت الذي كان فيه اصحاب المنازل يتمتعون باجازة نهاية الاسبوع وحتى في الايام الدراسية او الذهاب الى اهاليهم في احياء اخرى وغيرهم .
من جهته ابدى المواطن – محمد بن علي البراهيم انزعاجة الشديد نتيجة لما يعانية الحي من تكرار حالات السرقات.
وتحدث المواطن – حسين الصالح عن معاناته قائلا اثناء خروجنا من المنزل لمدة ساعة ونصف فقط ورجعنا المرة الثانية المنزل وقام اللصوص باقتحام منزلي الجديد وسرقوا ذهب زوجتي والذي تقدر قيمته باكثر من ثمانون الف ريال وبعض الاجهزة الاخرى وبعثروا ملابسنا وسرقوا كل مايمكن سرقته الى ان الامر بسيط جدا يمكن تعويضة وتناسية ولكن ما يؤلمني هو الحالة التي يعيشها اطفالي وابنائي الصغار وحتى الكبار منذوا حدوث حادثة السرقة حيث يعيشون في حالة الذعر الشديد لايمكن تخيلها لدرجة انهم اصبحوا لا يشعرون بالامان في أي وقت.
وقال المواطن – جعفر العبدالنبي ... بان ماشجع هولاء على السرقة عدم وجود الرقابة الامنية على الحي انني اسكن به منذا ما يقارب سنة ونصف ولم نرى أي دورية تتجول بالقرب من منازلنا ولقد قررت الانتقال من هذا الحي والبحث عن حي لاتنتشر فيه السرقات بهذا الشكل المخيف وتم سرقة اسطوانات الغاز الموجودة خارج المنزل وقامت كاميراتي الخاصة لمراقبة المنزل بتسجيل ذلك ومع ذلك احتفظت بالمقطع كاملا .
ويقول المواطن – حسين الخميس .. تعرض منزلي مساء الجمعة الى السرقة وذلك بتكسير شباك الحرامي والدخول البيت وتكسير الابواب الخشبية وقاموا بسرقة الذهب الذي يقدر بقيمة اكثر من اربعين الف ريال بالاضافة الى مبلغ من المال يقدر باكثر من عشرة الاف ريال وغيرهم من التخريب والعبث بالمنزل علما بان ابنائي وعيالي لم ينامون في غرفهم الخاص ويريدون ينامون معي طوال فترة السرقة حتى هذه السطور وخايفين من الوضع الحالي نتيجة رعبهم بالموقف المخيف
وقال – عبدالاله الغزال ... بان تكثيف الدوريات الامنية وفرق البحث الجنائي على مدار الساعة بالاضافة الى عمل نقاط تفتيش داخل الحي في الاوقات المتاخرة من لليل نظرا لان ظاهرة السرقات اتشرت بشكل مخيف مما تسبب في خوفنا على الوالدين واخواني واخواتي واصدقائي واقاربنا .
ويطالب اهالي الحي الجهات الامنية بسرعة التواصل الى تلك العصابات وردعها وذلك لقاء القبض على هذه الظاهرة التي اصبحت مصدر قلق للاهالي والسكان واتخاذ موقف حازم في هذه القضية كون المشكلة مزمنه .
