اعتمد معالي وزير التعليم رئيس مجلس إدارة شركة تطوير التعليم القابضة الدكتور أحمد العيسى منهجية تنفيذ مشروع توفير وسائل النقل للمعلمات في المناطق النائية الوعرة وآلية تقييم استحقاق الخدمة، كما وافق على تدشين بوابة إلكترونية تمكن المعلمات اللواتي تنطبق عليهن الشروط والمعايير من التقديم على الخدمة بكل يسر وسهولة، جاء ذلك خلال اجتماع معاليه الخميس الماضي بالإدارة التنفيذية لشركة تطوير لخدمات النقل التعليمي بمقر الوزارة واطلاعه على الإطار التنفيذي للمشروع المتضمن التخطيط والتهيئة للتنفيذ.
وشدد الدكتور العيسى خلال الاجتماع على أهمية استيفاء المشروع لكافة الجوانب التي من شأنها توفير خدمة آمنة وموثوقة وذات مستوى مريح وملتزمة بمعايير الأمن والسلامة سواء ما يتعلق بالحافلات أو السائقين، مؤكدًا أن توفير وسائل النقل للمعلمات في المناطق النائية الوعرة لا يرتبط إطلاقًا بحركة النقل للمعلمات، وإنما هو مشروع مستقل يستهدف تخفيف معاناة المعلمات اللواتي يتنقلن للوصول وخدمة العملية التعليمية في تلك المناطق، مشيرًا إلى أنه بمجرد انتقال المعلمة للعمل في موقع آخر يسقط اسمها تلقائيًا من هذا المشروع.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لشركة تطوير لخدمات النقل التعليمي، الدكتور سامي بن عبدالله الدبيخي، أن الاجتماع تناول عدداً من المحاور المهمة؛ ومنها استعراض الدراسات التي اجرتها الشركة خلال عامي 1437 – 1438هـ، والتي ركزت على وضع تصنيف وتعريف واضح للمناطق النائية الوعرة وربطها بالبيئات التشغيلية، وشملت تحليل ودراسة الوضع الحالي لخدمة النقل التعليمي في تلك المناطق، والتجارب العالمية المعمول بها في هذا المجال، كما تم تحديد مستوى الخدمة الأمثل وآليات التشغيل والتعاقد في تلك المناطق، ووضع مجموعة من المبادرات التحسينية لمستوى الخدمة، وإطار تنفيذي لها.
وفيما يتعلق بمنهجية تنفيذ مشروع نقل المعلمات في المناطق النائية الوعرة، أوضح الدبيخي أن الشركة قامت بعددٍ من الإجراءات التنفيذية من أهمها تعريف وتحديد المناطق النائية الوعرة، وتحديد آلية استحقاق الخدمة ومعايير التنفيذ، إلى جانب تطوير بوابة إلكترونية لتسجيل المعلمات وجمع ومعالجة بياناتهن ومتابعة وتقييم الخدمة المقدمة لهن، واعتماد نموذج لتشغيل المشروع بما فيها آليات متابعة الخدمة وإعداد العقود والتعاقد، وذلك للبدء في تنفيذ الخدمة ومتابعتها وتقييمها بصفة متواصلة.
وعن كيفية استفادة المعلمات من الخدمة، أبان الدبيخي أن هناك منهجية معتمدة لتقييم استحقاق خدمة النقل في المناطق النائية الوعرة؛ حيث سيتم الإعلان على بدء التقديم على الخدمة عبر البوابة الالكترونية، مؤكداً أن المعلمات المستوفيات للمعايير سيتم إشعارهن من خلال وسائل الاتصال المدونة في البوابة الإلكترونية عند التسجيل .
وكان الدبيخي قد أعلن في تصريحات صحفية أواخر شهر ديسمبر الماضي أن الشركة قد بدأت فعليًا العمل لإنهاء الترتيبات كافة والتهيئة المطلوبة لتنفيذ برنامج نقل المعلمات في المناطق النائية والوعرة؛ إذ سيتم إطلاق المرحلة التجريبية للبرنامج خلال عام 2017م على عدد محدود من المعلمات المشمولات بالخدمة، وسيكون هناك تدرج في التطبيق وصولاً إلى العدد المستهدف بنقل أكثر من 6000 معلمة كمرحلة أولى مقابل رسوم رمزية تقدر بحوالي 500 ريال في الشهر.
يذكر أن معالي وزير التعليم كان قد أعلن أواخر شهر ربيع الثاني الماضي أن وزارة التعليم أقرت برنامج نقل المعلمات بالمناطق النائية الوعرة من خلال شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي، وذلك في مسعى للتخفيف من معاناة المعلمات في تلك المناطق.
وشدد الدكتور العيسى خلال الاجتماع على أهمية استيفاء المشروع لكافة الجوانب التي من شأنها توفير خدمة آمنة وموثوقة وذات مستوى مريح وملتزمة بمعايير الأمن والسلامة سواء ما يتعلق بالحافلات أو السائقين، مؤكدًا أن توفير وسائل النقل للمعلمات في المناطق النائية الوعرة لا يرتبط إطلاقًا بحركة النقل للمعلمات، وإنما هو مشروع مستقل يستهدف تخفيف معاناة المعلمات اللواتي يتنقلن للوصول وخدمة العملية التعليمية في تلك المناطق، مشيرًا إلى أنه بمجرد انتقال المعلمة للعمل في موقع آخر يسقط اسمها تلقائيًا من هذا المشروع.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لشركة تطوير لخدمات النقل التعليمي، الدكتور سامي بن عبدالله الدبيخي، أن الاجتماع تناول عدداً من المحاور المهمة؛ ومنها استعراض الدراسات التي اجرتها الشركة خلال عامي 1437 – 1438هـ، والتي ركزت على وضع تصنيف وتعريف واضح للمناطق النائية الوعرة وربطها بالبيئات التشغيلية، وشملت تحليل ودراسة الوضع الحالي لخدمة النقل التعليمي في تلك المناطق، والتجارب العالمية المعمول بها في هذا المجال، كما تم تحديد مستوى الخدمة الأمثل وآليات التشغيل والتعاقد في تلك المناطق، ووضع مجموعة من المبادرات التحسينية لمستوى الخدمة، وإطار تنفيذي لها.
وفيما يتعلق بمنهجية تنفيذ مشروع نقل المعلمات في المناطق النائية الوعرة، أوضح الدبيخي أن الشركة قامت بعددٍ من الإجراءات التنفيذية من أهمها تعريف وتحديد المناطق النائية الوعرة، وتحديد آلية استحقاق الخدمة ومعايير التنفيذ، إلى جانب تطوير بوابة إلكترونية لتسجيل المعلمات وجمع ومعالجة بياناتهن ومتابعة وتقييم الخدمة المقدمة لهن، واعتماد نموذج لتشغيل المشروع بما فيها آليات متابعة الخدمة وإعداد العقود والتعاقد، وذلك للبدء في تنفيذ الخدمة ومتابعتها وتقييمها بصفة متواصلة.
وعن كيفية استفادة المعلمات من الخدمة، أبان الدبيخي أن هناك منهجية معتمدة لتقييم استحقاق خدمة النقل في المناطق النائية الوعرة؛ حيث سيتم الإعلان على بدء التقديم على الخدمة عبر البوابة الالكترونية، مؤكداً أن المعلمات المستوفيات للمعايير سيتم إشعارهن من خلال وسائل الاتصال المدونة في البوابة الإلكترونية عند التسجيل .
وكان الدبيخي قد أعلن في تصريحات صحفية أواخر شهر ديسمبر الماضي أن الشركة قد بدأت فعليًا العمل لإنهاء الترتيبات كافة والتهيئة المطلوبة لتنفيذ برنامج نقل المعلمات في المناطق النائية والوعرة؛ إذ سيتم إطلاق المرحلة التجريبية للبرنامج خلال عام 2017م على عدد محدود من المعلمات المشمولات بالخدمة، وسيكون هناك تدرج في التطبيق وصولاً إلى العدد المستهدف بنقل أكثر من 6000 معلمة كمرحلة أولى مقابل رسوم رمزية تقدر بحوالي 500 ريال في الشهر.
يذكر أن معالي وزير التعليم كان قد أعلن أواخر شهر ربيع الثاني الماضي أن وزارة التعليم أقرت برنامج نقل المعلمات بالمناطق النائية الوعرة من خلال شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي، وذلك في مسعى للتخفيف من معاناة المعلمات في تلك المناطق.